تويت
الدور التكويني لمقام الامامة.
الهدية تنقسم الى قسمين:
1- هداية تشريعيه : وهي توضيح الطريق للبشرية ويبقى الامر بيد الانسان .
((انا هديناه السبيل اما شاكراً وأما كفورا))،((من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر)).
2-الهداية التكوينية الخاصة: هي ان الانسان اذا عمل بالهداية التشريعية وطبق وعمل عملا صالحاًفأن الله سبحانه سيرفعه درجات في الكمال.
اذن هي رقي وارتفاع وهي رفع الانسان والارتقاء به ،وليس فقط تنوير الطريق، وهذا هو دور الامام.
فالامام هو الرابطة بين الانسان وربه في اعطاء الفيوضات الباطنية كما ان النبي رابط بين الانسان وربه في دور التشريع الظاهري(فالامام مرتبط بقوس الصعود).
أذن كما ان الله هدانا بالهداية التنويرية بواسطة الانبياء فأن الرقي الى الله ودرجات الكمال هي بواسطة الامام،أي الايصال الى المطلوب وهذا امر تكويني لا تشريعي(نقل النفوس من موقف تكويني الى موقف تكويني اخر).
وقول الله سبحانه الى ابراهيم (عليه السلام) ((اني جاعلك لناس اماما) فأذا كان الغرض من الامامة ألهداية التنويرية وتوضيح الطريق فان هذا يكون تحصيل حاصر وتكرار لان هذه الهداية حاصلة كون ابراهيم كان نبي ودور النبي هو تنوير الناس وايضاح الطريق لهم .
فاذن الدور الثاني (التكويني ) هو كون ابراهيم (عليه السلام) اصبح اماماً.
الهدية تنقسم الى قسمين:
1- هداية تشريعيه : وهي توضيح الطريق للبشرية ويبقى الامر بيد الانسان .
((انا هديناه السبيل اما شاكراً وأما كفورا))،((من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر)).
2-الهداية التكوينية الخاصة: هي ان الانسان اذا عمل بالهداية التشريعية وطبق وعمل عملا صالحاًفأن الله سبحانه سيرفعه درجات في الكمال.
اذن هي رقي وارتفاع وهي رفع الانسان والارتقاء به ،وليس فقط تنوير الطريق، وهذا هو دور الامام.
فالامام هو الرابطة بين الانسان وربه في اعطاء الفيوضات الباطنية كما ان النبي رابط بين الانسان وربه في دور التشريع الظاهري(فالامام مرتبط بقوس الصعود).
أذن كما ان الله هدانا بالهداية التنويرية بواسطة الانبياء فأن الرقي الى الله ودرجات الكمال هي بواسطة الامام،أي الايصال الى المطلوب وهذا امر تكويني لا تشريعي(نقل النفوس من موقف تكويني الى موقف تكويني اخر).
وقول الله سبحانه الى ابراهيم (عليه السلام) ((اني جاعلك لناس اماما) فأذا كان الغرض من الامامة ألهداية التنويرية وتوضيح الطريق فان هذا يكون تحصيل حاصر وتكرار لان هذه الهداية حاصلة كون ابراهيم كان نبي ودور النبي هو تنوير الناس وايضاح الطريق لهم .
فاذن الدور الثاني (التكويني ) هو كون ابراهيم (عليه السلام) اصبح اماماً.
:
تعليق