بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة للنقاش حول اثبات عدم تحريف القران
وتبرئة لعلمائنا الاعلام من القول بتحريف القران
أورد هنا نبذة من اقوال العلماء من المتقدمين والمتأخرين
في اثبات عدم تحريف كتاب رب العالمين:
- قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفي سنة 381 هـ في كتابه الإعتقاد ص 59: (اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وليس بأكثر من ذلك، ومن نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب).
- قال السيد علم الهدى الشريف المرتضى المتوفي سنة 436هـ الذي آلت إليه مرجعية الشيعة في وقته: (إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار، والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإن العناية اشتدت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه، لأن القرآن معجزة النبوة، ومأخذ العلوم الشرعية، والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية، حتى عرفوا كل اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته. فكيف يجوز أن يكون مغيرا أو منقوصا مع العناية الصادقة، والضبط الشديد) المصدر / إجوبة المسائل الطرابلسيات
- قال شيخ الطائفة الطوسي المتوفي سنة 460هـ في تفسيره: (وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به أيضا، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله) التبيان في تفسير القرآن ج1ص3.
-قال الشيخ أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفي سنة 548 هـ في تفسيره: (ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فإنه لا يليق بالتفسير، فأما الزيادة فمجمع على بطلانه، وأما النقصان فقد روى جماعة من أصحابنا، وقوم من حشوية العامة، أن في القرآن تغييرا أو نقصانا، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روحه، واستوفى الكلام فيه غاية الإستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات) مجمع البيان 1/31.
-الشيخ عبد الجليل الرازي من علماء الشيعة في القرن السادس يقول ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهب الاصولية من الشيعة الامامية، فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لا يكون حجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقائد الكرامية في الحنفية والمشبهة في الشافعية) كتاب النقض ص272.
-قال السيد علي بن طاووس المتوفي سنة 664هـ: (إن رأي الإمامية هو عدم التحريف) سعد السعود ص 144.
-وقال العلاّمة الحلي، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر، المتوفّى (سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية( حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ، أو زِيد فيه، أو غُيِّر ترتيبه، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك؟ فأجاب: (الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه، وأنّه لم يزد ولم ينقص، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر).
-قال الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسير قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، أي لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان) أكذوبة تحريف القرآن ص 58.
-صنف الشيخ علي بن عبدالعالي المتوفي سنة 938هـ، رسالة مستقلة في نفي النقيصة في القرآن، فكان من جملة ما قال فيها: (إن ما دل من الروايات على النقيصة لا بد من تأويلها أو طرحها، فإن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع، ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه) آلاء الرحمن في تفسير القرآن للبلاغي 1/26.
-قال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة 1031هـ: (واختلفوا في وقوع الزيادة والنقصان فيه، والصحيح: أن القرآن العظيم محفوظ عن ذلك زيادة كان أو نقصانا، ويدل عليه قوله تعالى: (وإنا له لحافظون) آلاء الرحمن 1/26.
-قال فخر الدين الطريحي المتوفى سنة 1085هـ: (إنه حافظه من كل زيادة ونقصان، وتغيير وتحريف، بخلاف الكتب المتقدمة، فإنه لم يتعهد بحفظها، وإنما استحفظها الربانيين، ولم يكل القرآن الى غير حفظه) مجمع البحرين 4/284.
-عقد الشيخ جعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الأوالي المتوفي سنة 1088هـ، في كتابه (الكامل في الصناعة( بابا كاملا في نفي التحريف، وبابا آخر في تواتر القراءات) الذريعة 17/256.
-قال الفيض القاشاني محمد بن المرتضى المتوفي سنة 1091هـ بعد أن ذكر حديث التحريف: (أقول: ويرد على هذا كله إشكال: وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذاَ، على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا، ويكون على خلاف ما أنزله الله، فلم يبق في القرآن لنا حجة أصلا، فينتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه، والوصية به، وأيضا قال الله عزوجل: (وإنه لكتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد)، فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير …الخ) علم اليقين1/565.
-صنف الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب (الوسائل( المتوفى سنة 1104هـ، رسالة خاصة في نفي التحريف، قال فيها: (ومن له تتبع في التاريخ والأخبار والآثار يعلم علما يقينا بأن القرآن ثبت بغاية التواتر، وبنقل آلاف من الصحابة، وأن القرآن كان مجموعا مؤلفا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله) أكذوبة تحريف القرآن ص 58.
-قال السيد محمد مهدي بحرالعلوم المتوفى سنة 1212هـ بعدم تحريف القران الكريم، في كتابه (فوائد الأصول) في قسم حجية الكتاب. أكذوب تحريف القران ص 59.
-قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء المتوفي سنة 1228هـ: (لاريب في أنه محفوظ من النقصان، بحفظ الملك الديان، كما دل عليه صريح القرآن، وإجماع العلماء في جميع الأزمان) كشف الغطاء ص 299.
-وقال السيد محمد الطباطبائي، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول): (لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم، والصراط المستقيم، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله، فما نقل آحاداً ولم يتواتر، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً).
-قال المحقق محمد ابراهيم الكلباسي المتوفى سنة 1262هـ: (إن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لاجماع الأمة إلاّ من لا اعتداد به)، وقال: (إن نقصان الكتاب مما لا أصل له) البيان في تفسير القرآن ص 234.
-قال السيد محمد بن عبدالصمد الشهشهاني المتوفى سنة 1289هـ: (نسب القول بعدم التحريف الى جمهور المجتهدين) البيان في تفسير القرآن ص 200.
-الميرزا حسن الأشتياني المتوفي سنة 1319هـ قال بعدم تحريف القران، في كتابه (بحر الفوائد). / أكذوبة تحريف القرآن ص 59.
-الإمام الشيخ عبدالله المامقاني المتوفى سنة 1351هـ قال في كتابه (تنقيح المقال) بعدم تحريف القرآن الكريم. / اكذوبة تحريف القران ص 59.
-ألف الميرزا محمود بن أبي القاسم الطهراني، كتاب (كشف الإرتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب) رد فيه على الزاعمين بتحريف القران.
-قال السيد محسن الأمين المتوفى سنة 1371هـ: (ومما يدل دلالة قطعية على إجماع الشيعة على أن القرآن الكريم لا نقصان فيه بعد إجماعهم القطعي على نفي الزيادة: إتفاق فقهائهم ورواياتهم على كفاية قراءة أي سورة كانت من القرآن في الصلاة…). نقض الوشيعة ص 163.
-قال الشيخ عبدالحسين الرشتي المتوفى سنة 1373هـ، بعدم تحريف القران الكريم، في كتابه (كشف الإشتباه) الذي رد فيه على موسى جار الله.
-قال محمد الحسين آل كاشف الغطاء المتوفى سنة 1373هـ: (وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدي، ولتعليم الأحكام، وتمييز الحلال من الحرام، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم). أصل الشيعة وأصولها ص 64.
-خصص الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفى سنة 1352هـ، في تفسيره (آلاء الرحمن في تفسير القرآن)، فصلا كبيرا بعنوان (قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن) ونقل كلمات علماء الشيعة في هذا المجال.
-قال السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي المتوفى سنة 1377هـ: (والقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس، لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة، ولا لحرف بحرف…). الفصول المهمة ص 175.
-قال المرجع الديني السيد مهدي الشيرازي المتوفى سنة 1381هـ: (كتاب الله جل جلاله هو ما بين الدفتين، وأن الله سبحانه حفظه عن الزيادة والنقصان). تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20.
-قال الشيخ محمد رضا المظفر المتوفى سنة 1383هـ: (نعتقد أن القرآن الكريم هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم، فيه تبيان لكل شيء … لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهو الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله). عقائد الإمامية ص 95.
-قال السيد هبة الدين الشهرستاني المتوفى في أواخر القرن الرابع عشر الهجري: (إن القرآن المنزل من الله على رسوله إنما هو الموجود بين الدفتين). أصول التشيع ص 170.
-قال المرجع السيد محسن الحكيم المتوفى سنة 1390هـ: (إن سلف المسلمين كافة، وعلماء الإسلام عامة، منذ بدأ الإسلام الى يومنا هذا يرون أن القرآن من ترتيب سوره وآياته هو كما بين أيدينا). تاريخ القرآن ص 168.
-الشيخ آقا بزرك الطهراني صاحب الموسوعة الكبيرة (الذريعة الى تصانيف الشيعة) المتوفى سنة 1390هـ، ألف كتابا بعنوان (النقد اللطيف في نفي التحريف).
-قال السيد محمد هادي الميلاني المتوفى سنة 1395هـ: (لم يقع في القرآن الكريم أي تحريف بزيادة أو نقيصة، وحتى بتغيير الألفاظ، وإذا ورد في الروايات ما يوهم التحريف فلا بد أن يكون المقصود منه تغيير المعنى حسب الآراء والتأويلات الباطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات). مائة وعشرة سؤال للإمام الميلاني ص11.
-قال علي محمد الآصفي المتوفى في أواخر القرن الرابع عشر الهجري: (والى هنا تحصل أن عدم التحريف لا يحتاج الى دليل لأنه موافق للأصول، وقد أبطلنا المهم من أدلة مدعي التحريف أيضا). دراسات في القرآن الكريم ص 282.
-قال الشيخ مرتضى مطهري المتوفى سنة 1399هـ: (وبهذا الترتيب قبل أن يرى التحريف له طريقا الى هذا الكتاب السماوي، تواترت آياته ووصلت الى مرحلة لا يمكن إنكار أو تحريف حرف واحد منه). التعرف على القرآن 1/24.
-قال الشيخ محمد جواد مغنية المتوفى سنة 1400هـ: (لقد تبرأ علماء الإمامية من القول بالتحريف زيادة ونقيصة منذ عهد الصدوق المتوفى سنة 381هـ الى يومنا هذا، وقالوا: إن القرآن هو هذا الذي بين الدفتين لا زيادة ولا نقصان). فضائل الإمام علي ص191.
-قال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي المتوفى سنة 1402هـ: (وقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله، ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه). تفسير الميزان ص 12/107.
-قال الدكتور داود العطار المتوفى سنة 1403هـ: (القرآن هو المصدر الأول للإسلام، وأقدس كتاب لدى المسلمين، وخاتم الكتب السماوية … لم تمتد إليه يد التحريف أو الزيادة أو النقصان). موجز علوم القرآن ص7.
-قال السيد هاشم معروف الحسني المتوفى سنة 1403هـ عن عقيدة الشيعة في القرآن: (والذي بين أيدي المسلمين هو الذي يؤمنون به، ويعتقدون نزوله على النبي صلى الله عليه وآله لا زيادة ولا نقصان، ولا تغيير ولا تبديل). أصول التشيع ص 169.
-قال السيد كاظم شريعتمداري المتوفى سنة 1406هـ: (من المتحقق أن القرآن الكريم لم يتعرض لأي نوع من أنواع التحريف، ولم ينقص منه شيء، ولم يزد عليه شيء، كما أثبت ذلك أعاظم علماء الشيعة ومحققيهم رضوان الله عليهم…). مائة وعشرة سؤال للإمام الميلاني ص 9.
-عقد المرجع الديني السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي المتوفى سنة 1413هـ، في كتابه (البيان في تفسير القرآن)، فصلا كبيرا بعنوان (صيانة القرآن من التحريف)، يربو على الـ 60 صفحة، أثبت فيه بالأدلة والأرقام سلامة القرآن الكريم من التحريف أو الزيادة والنقصان، وناقش شبه القائلين بالتحريف، وقال في آخر هذا الفصل: (ومما ذكرناه قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل … وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته). البيان في تفسير القرآن ص 259.
-ألف الميرزا مهدي البروجردي، كتابا في عدم تحريف القران الكريم، بعنوان (كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف).
-قال العلامة الشيخ عبدالحسين الأميني صاحب الموسوعة الكبيرة (الغدير( في رده على اتهام الشيعة بالقول بتحريف القران: (فهؤلاء أعلام الإمامية وحملة علومهم الكالئين لنواميسهم وعقائدهم قديما وحديثا يقفونك على مين الرجل فيما يقول، وهذه فرق الشيعة وفي مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن مابين الدفتين هو ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه، هو المحكوم بأحكامه ليس إلاّ). الغدير 3/101.
-ألف الشيخ رسول جعفريات، كتابا مستقلا في نفي تحريف القران الكريم، بعنوان (أكذوبة تحريف القرآن).
-قال الشيخ محمد حسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة: (وأن القرآن الذي هو بين أيدينا هو الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله بدون أدنى زيادة أو نقصان). ماذا في التاريخ 27/406.
-قال المرجع الديني السيد محمد الحسيني الشيرازي، المتوفى سنة 1422هـ: (إن هذا القرآن الذي هو بين أيدينا اليوم بين الدفتين هو عين ما أنزل بلا أي تغيير أو تبديل). تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20.
-قال الشيخ محمد السبزواري في تفسير قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون): أي أنه سبحانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله، وهو حافظه على مدى الأزمان من الهجر والمحاربة والتحريف والتغيير والزيادة والنقصان، فليفعلوا ما شاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايته، ولايضره إنكارهم). الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172.
-قال الدكتور الشيخ محمد الصادقي في معرض بحثه عن صيانة القرآن عن التحريف: (فهل نسي الله أم عجز أو بخل عن حفظه وصيانته في تأليفه، أو عن زيادته أو نقصانه … وهو القائل: (وإنه لكتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يدي ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)). الفرقان في تفسير القرآن 1/44.
-قال الشيخ جعفر السبحاني معلقا على موضوع إنكار أبي بن كعب على بعضهم في حذف الواو من قوله تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة): (وهذا يكشف عن مدى حفظ الأمة لنص الكتاب بهذه الصورة الدقيقة الأمينة). معالم الحكومة الإسلامية ص164.
-قال السيد ابراهيم الموسوي الزنجاني: (نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب … لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف…). عقائد الإمامية الاثناعشرية 2/188.
-قال السيد عباس علي الموسوي: (وأن القرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل). شبهات حول الشيعة ص 36.