نصراني يبكي حزناً على الإمام الحسين وآله ويعلن تشييعه

الجمعة 19 صفر 1428 .::. 9 / 3 / 2007
كتبه رضوان السلامي
ليس بالأمر العجيب أو البعيد عن الخيال أن يعلن نصراني دخوله الإسلام ومذهب التشييع بصورة خاصة وهو في حضرة الأنوار الزاهية والأقمار المنيرة من آل البيت عليهم السلام لأنهم سفن النجاة وسبل الهداية إلى جادة الصواب مهما ابتعد الإنسان عنها لكن شريطة أن يكون له قلب صافً من الشوائب الدنيوية وحبه لله خالص لم يختلط معه الطمع والتمسك بالملذات الفانية.
هذا الخبر ليس من نسج خيال أو افتراء بل حصل ظهر اليوم التاسع عشر من صفر حيث دخل هذا المؤمن إلى حرم الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام رمز الثورة الرسالية الحقة ومن ثم إلى مرقد قمر العشيرة أبي الفضل العباس عليه السلام رمز الإيثار والوفاء وأخذت الدموع تتكلم بدلاً عنه معلنته دخوله إلى الطريق الحقيقي لمعرفة الخالق العظيم.
طاف وزار كأنه حج وأعتمر رافقه نجل الإمام الشيرازي الراحل(قدس) السيد العلامة مهدي الشيرازي (دام عزه) في الزيارتين وكأنه الدليل الروحاني والوسيط بينه وبين من قصدهم، وبحضور حشد كبير من المواليين الذي لم يتوانوا إذ عبروا عن فرحتم باهتداء هذا الإنسان وأحاطوه وانهالوا عليه بالتقبيل وسط ارتفاع الأصوات بالصلاة على خاتم الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين (عليهم أفضل الصلاة والسلام)..


تعليق