بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين امين رب العالمين
قال السيد علي بن طاووس في كتاب ( سعد السعود ) : رأيت في زبور داوود عليه السلام :-
ففي السورة الثالثة ما هذا لفظه ( يا داوود اني جعلتك خليفة في الارض وسيتخذ عيسى الها من دوني من اجل ما مكنت فيه من القوة وجعلته يحيي الموتى بأذني , يا داوود من ذا الذي انقطع الي فنحيته ومن ذا الذي اناب الي فطردته عن انابتي , ما لكم لا تقدسون الله وهو مصوركم مالكم لا تطردون المعاصي عن قلوبكم كأنكم لاتموتون وكأن الدنيا باقية لا تزول عنكم )
وفي السورة العاشرة : ( ايها الناس لا تغفلوا عن الاخرة , بني اسرائيل لو تفكرتم في منقلبكم ومعادكم وذكرتم القيامة وما اعددت فيها للعاصين , قل ظحككم وكثر بكائكم ولكنكم غفلتم عن الموت , كم تقولون ولا تفعلون , لو تفكرتم في خشونة الثرى ووحشة القبر وظلمته لقل كلامكم وكثر ذكركم , لاتفكرون في خلق السماوات والارض وما اعدت فيها من الايات والنذر وحبست الطير في جو السماء يسبحن ويسرحن في رزقي وانا الغفور الرحيم سبحان خاق النور )
وفي السورة السابعة عشر : ( يا داوود اسمع ما اقول ومر سليمان يقول بعدك ان الارض اورثها محمد وامته وهم خلافكم ولا يكون صلاتهم بالطنابير ولا يقدسون الاوتار فأزدد من تقديسك ,
يا داوود قل لبني اسرائيل لا تجمعوا المال من الحرام فأني لا اقبل صلاتهم , واهجر اباك على المعاصي واخاك على الحرام واتل على بني اسرائيل نبأ رجلين كانا على عهد ادريس فجاءت لهما تجارة وقد فرضت عليهما صلاة مكتوبة , فقال احدهما ابدأ بأمر الله وقال الاخر ابدأ بتجارتي والحق امر الله , فذهب هذا لتجارته وهذا لصلاته فأوحيت الى السماء فنفحت واطلقت نارا واحاطت واشتغل الرجل بالسحاب والظلمة فذهبت تجارته وصلاته وكتب على بابه انظروا ما تصنع الدنيا والتكاثر بصاحبه ,
يا داوود اذا رأيت ظالما قد رفعته الدنيا فلا تغبطه فأنه لابد له من احد الامرين اما ان اسلط عليه ظالما اظلم منه فينتقم منه واما الزمه رد التبعات يوم القيامة , ياداوود لو رأيت صاحب التبعات قد جعل في عنقه طوق من نار , فحاسبوا انفسكم وانصفوا الناس ودعوا الدنيا , ويحكم لو رأيتم الجنة وما اعددت فيها لأوليائي من النعيم لما ذقتم دوائها بشهوة , اين المشتاقون الى لذيذ الطعام والشراب اين الذين جعلوا مع الظحك بكاء اين الذين هجموا على مساجدي في الصيف والشتاء انظروا اليوم ما ترى اعينكم فطال ما كنتم تسهرون والناس نيام فأستمتعوا اليوم ما اردتم فأني قد رضيت عنكم اجمعين ولقد كانت اعمالكم الزاكية تدفع سخطي من اهل الدنيا يارضوان اسقهم من الشراب الان فيشربون وتزداد وجوههم نضرة , فيقول رضوان هل تدرون لم فعلت هذا , لأنه لم تطأ فروجكم فروج الحرام , يارضوان اظهر لعبادي ما اعددت لهم ثمانية الاف ضعف ,
ياداوود من تاجرني فهو اربح التاجرين , يابن ادم ابوك وامك يموتان وليس لك عبرة بهما , يابن ادم الا تنظر الى بهيمة ماتت فأنتفخت وصارت جيفة وهي بهيمة وليس لها ذنب ولو وضعت اوزارك على الجبال الراسيات لهدتها ,
يا داوود وعزتي ما شيء أضر اليكم من اموالكم ولا اولادكم ولا اشد في قلوبكم فتنة منها , والعمل الصالح عندي مرفوع وانا بكل شيء محيط . سبحان خاق النور )
وفي السورة الثلاثين : ( بني ادم رهائن الموتى اعملوا لأخرتكم واشتروها بالدنيا ولا تكونوا قوما اخذوا لهوا ولعبا واعلموا انه من قارضني نمت بضاعته ومن قارض الشيطان قرن معه , مالكم تتنافسون في الدنيا وتعدلون عن الحق غرتكم احسابكم فما حسب المرئ خلق من طين , انما الحسب عندي هو التقوى سبحان خاق النور )
وفي السورة السادسة والاربعين : ( بني ادم لا تستخفوا بحقي فأستخف بكم في النار . ان اكلة الربا تقطع امعاؤهم واكبادهم , اذا ناولتم الصدقات فأغسلوها بماء اليقين , فأني ابسط يميني قبل يمين الآخذ فأذا كانت من حرام قذفت بها في وجه المتصدق وان كانت من حلال قلت : ابنوا له قصورا في الجنة , وليست الرياسة رياسة الملك انما الرياسة رياسة الاخرة , سبحلن خالق النور )
وفي السورة السابعة والاربعين : ( اتدري ياداوود لم مسخت بني اسرائيل فجعلت منهم القردة والخنازير لأنهم اذا جاء الغني العظيم ساهلوه واذا جاء المسكين بأدنى منه انتقموا منه وجبت لعنتي على كل متسلط في الارض لايقيم الفقير والغني بأحكام واحدة انكم تتبعون الهوى في الدنيا , اين المفر مني اذا تخليت بكم , كم قد نهيتكم عن الالتفات الى حرم المؤمنين وطالت السنتكم في اعراض الناس , سبحان خالق النور )
ففي السورة الثالثة ما هذا لفظه ( يا داوود اني جعلتك خليفة في الارض وسيتخذ عيسى الها من دوني من اجل ما مكنت فيه من القوة وجعلته يحيي الموتى بأذني , يا داوود من ذا الذي انقطع الي فنحيته ومن ذا الذي اناب الي فطردته عن انابتي , ما لكم لا تقدسون الله وهو مصوركم مالكم لا تطردون المعاصي عن قلوبكم كأنكم لاتموتون وكأن الدنيا باقية لا تزول عنكم )
وفي السورة العاشرة : ( ايها الناس لا تغفلوا عن الاخرة , بني اسرائيل لو تفكرتم في منقلبكم ومعادكم وذكرتم القيامة وما اعددت فيها للعاصين , قل ظحككم وكثر بكائكم ولكنكم غفلتم عن الموت , كم تقولون ولا تفعلون , لو تفكرتم في خشونة الثرى ووحشة القبر وظلمته لقل كلامكم وكثر ذكركم , لاتفكرون في خلق السماوات والارض وما اعدت فيها من الايات والنذر وحبست الطير في جو السماء يسبحن ويسرحن في رزقي وانا الغفور الرحيم سبحان خاق النور )
وفي السورة السابعة عشر : ( يا داوود اسمع ما اقول ومر سليمان يقول بعدك ان الارض اورثها محمد وامته وهم خلافكم ولا يكون صلاتهم بالطنابير ولا يقدسون الاوتار فأزدد من تقديسك ,
يا داوود قل لبني اسرائيل لا تجمعوا المال من الحرام فأني لا اقبل صلاتهم , واهجر اباك على المعاصي واخاك على الحرام واتل على بني اسرائيل نبأ رجلين كانا على عهد ادريس فجاءت لهما تجارة وقد فرضت عليهما صلاة مكتوبة , فقال احدهما ابدأ بأمر الله وقال الاخر ابدأ بتجارتي والحق امر الله , فذهب هذا لتجارته وهذا لصلاته فأوحيت الى السماء فنفحت واطلقت نارا واحاطت واشتغل الرجل بالسحاب والظلمة فذهبت تجارته وصلاته وكتب على بابه انظروا ما تصنع الدنيا والتكاثر بصاحبه ,
يا داوود اذا رأيت ظالما قد رفعته الدنيا فلا تغبطه فأنه لابد له من احد الامرين اما ان اسلط عليه ظالما اظلم منه فينتقم منه واما الزمه رد التبعات يوم القيامة , ياداوود لو رأيت صاحب التبعات قد جعل في عنقه طوق من نار , فحاسبوا انفسكم وانصفوا الناس ودعوا الدنيا , ويحكم لو رأيتم الجنة وما اعددت فيها لأوليائي من النعيم لما ذقتم دوائها بشهوة , اين المشتاقون الى لذيذ الطعام والشراب اين الذين جعلوا مع الظحك بكاء اين الذين هجموا على مساجدي في الصيف والشتاء انظروا اليوم ما ترى اعينكم فطال ما كنتم تسهرون والناس نيام فأستمتعوا اليوم ما اردتم فأني قد رضيت عنكم اجمعين ولقد كانت اعمالكم الزاكية تدفع سخطي من اهل الدنيا يارضوان اسقهم من الشراب الان فيشربون وتزداد وجوههم نضرة , فيقول رضوان هل تدرون لم فعلت هذا , لأنه لم تطأ فروجكم فروج الحرام , يارضوان اظهر لعبادي ما اعددت لهم ثمانية الاف ضعف ,
ياداوود من تاجرني فهو اربح التاجرين , يابن ادم ابوك وامك يموتان وليس لك عبرة بهما , يابن ادم الا تنظر الى بهيمة ماتت فأنتفخت وصارت جيفة وهي بهيمة وليس لها ذنب ولو وضعت اوزارك على الجبال الراسيات لهدتها ,
يا داوود وعزتي ما شيء أضر اليكم من اموالكم ولا اولادكم ولا اشد في قلوبكم فتنة منها , والعمل الصالح عندي مرفوع وانا بكل شيء محيط . سبحان خاق النور )
وفي السورة الثلاثين : ( بني ادم رهائن الموتى اعملوا لأخرتكم واشتروها بالدنيا ولا تكونوا قوما اخذوا لهوا ولعبا واعلموا انه من قارضني نمت بضاعته ومن قارض الشيطان قرن معه , مالكم تتنافسون في الدنيا وتعدلون عن الحق غرتكم احسابكم فما حسب المرئ خلق من طين , انما الحسب عندي هو التقوى سبحان خاق النور )
وفي السورة السادسة والاربعين : ( بني ادم لا تستخفوا بحقي فأستخف بكم في النار . ان اكلة الربا تقطع امعاؤهم واكبادهم , اذا ناولتم الصدقات فأغسلوها بماء اليقين , فأني ابسط يميني قبل يمين الآخذ فأذا كانت من حرام قذفت بها في وجه المتصدق وان كانت من حلال قلت : ابنوا له قصورا في الجنة , وليست الرياسة رياسة الملك انما الرياسة رياسة الاخرة , سبحلن خالق النور )
وفي السورة السابعة والاربعين : ( اتدري ياداوود لم مسخت بني اسرائيل فجعلت منهم القردة والخنازير لأنهم اذا جاء الغني العظيم ساهلوه واذا جاء المسكين بأدنى منه انتقموا منه وجبت لعنتي على كل متسلط في الارض لايقيم الفقير والغني بأحكام واحدة انكم تتبعون الهوى في الدنيا , اين المفر مني اذا تخليت بكم , كم قد نهيتكم عن الالتفات الى حرم المؤمنين وطالت السنتكم في اعراض الناس , سبحان خالق النور )