السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بداية لندرك ضرورة عمل المرأة قبل فشلها
الاسري .حتى لا يكون العمل ذريعة نعلق عليها هذا الفشل فنرجع الى العقل لاجتراره .
لقد عكس العمل صورة إيجابية مشرفة وفاعلة وضرورية للمرأة .
بغض النظر عنحاجة الاسرة المادية لعمل المرأة ..ما توسم عنه العصر الحالي أن عمل المرأة ضرورةتحكمها حاجة العصر نفسه وخاصة على صعيد الطب والتربية والتعليم بشكل خاص واستثنائي،وذلك لكون هذان المجالان تحكمهما الضرورة في تواجد عنصر المرأة ليقدما العمل بشكلأفضل.. التربية والتعليم مثلا..
ندرك ان الطفل بجنسيه يتلقى دروسه الأولى فيالحياة من الأسرة وعلى رأسها الأم وبعد ذلك تأتي المدرسة ووسائل الإعلام والأقرانوثقافة الشارع.
وقد واجهت المؤسسة التربوية دوما التحديات فكان لزاما عليها الردعليها بمضاعفة جهودها للعمل على تطوير شخصية الطفل بما يتوافق مع التغيرات التيتحدث عليها نتيجة المتغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية في المجتمع لذا ومن هنابرزت الحاجة لدور المرأة في التربية والتعليم وخاصة في مدارس البنات .
كما برزتالحاجة لدورها في القطاع الطبي وذلك لحاجة المستشفيات للقابلات وطبيبات للامراضالنسائية الخاصة ...الخ
حتى بات دور المرأة رياديا وضروريا ومطلوبا في كل قطاعمن قطاعات العمل في الحياة على حسب متطلبات ومقاس العصر ..لكنه لم يكن مفروضاوواجبا ولن يكون الا في قطاع التربية والطب لانهما أكبر اتساع عملي في الحياة يحتاجللمرأة لما يتخللهما من احكام وضروريات تحكم تواجدها .
هل المرأة العاملة فاشلةاسريا؟
فشل المرأة في اسرتها لم يحدده قانون ولا سبب ولا عمل انما فشلها يمكن انيكون في سوء تدبيرها وحكمتها في استغلال العقل وعدم تداركها الوقت في تدبير شئونهاوشئون اسرتها وبين عملها..
هناك الكثير من النساء والرجال ايضا فاشلون اسريا وهملا يعملون كما ان هناك النقيض من النساء العاملات الناجحات اسريا وعمليا ودراسيا ..إذا العمل ليس فيصل الحكم .
لان الظروف المترتبة على عمل المرأة وأثرها علىالحياة أيضا يقف على حسن التدبير وتحديد الموقف والشراكة في المسئولية بين الزوجينسواء ان حدت الظروف بالزوج الى تقبل عمل البيت وحمل المسئولية ام العكس او التعب،والجهد الذي تبذله الزوجة في العمل ومن ثم تلاقي التذمر والاهمال من قبلالاسرة...
لن نقول ان المرأة واسرتها يمكن ان تتخلص من هذه الظروف بما هي عليهمن علات كليا انما تستطيع تدبير امورها وتحسين ظروفها بتقبل الامر ومحاولة تدبيرالشئون بالتي هي افضل من جميع الاطراف بالحكمة والنظر الى ظروفهم واسبابها ومحاولةاقناع النفس بها، ومجاراة ما يمكن تحمله والتغافل عن المحنة بالصبر والعمل علىمحاولة معايشتها بما يترتب عليها من امور التعب والراحة والشدة واليسر .
حتى لايكون الفشل الاسري مصير عمل المرأة أو مكافأتها رغم اجتهادها.
ليس ثمة علاقةمباشرة بين عمل المرأة وحيازة الصفوف الأولى في العالم من النجاح او الفشل .
بداية لندرك ضرورة عمل المرأة قبل فشلها
الاسري .حتى لا يكون العمل ذريعة نعلق عليها هذا الفشل فنرجع الى العقل لاجتراره .
لقد عكس العمل صورة إيجابية مشرفة وفاعلة وضرورية للمرأة .
بغض النظر عنحاجة الاسرة المادية لعمل المرأة ..ما توسم عنه العصر الحالي أن عمل المرأة ضرورةتحكمها حاجة العصر نفسه وخاصة على صعيد الطب والتربية والتعليم بشكل خاص واستثنائي،وذلك لكون هذان المجالان تحكمهما الضرورة في تواجد عنصر المرأة ليقدما العمل بشكلأفضل.. التربية والتعليم مثلا..
ندرك ان الطفل بجنسيه يتلقى دروسه الأولى فيالحياة من الأسرة وعلى رأسها الأم وبعد ذلك تأتي المدرسة ووسائل الإعلام والأقرانوثقافة الشارع.
وقد واجهت المؤسسة التربوية دوما التحديات فكان لزاما عليها الردعليها بمضاعفة جهودها للعمل على تطوير شخصية الطفل بما يتوافق مع التغيرات التيتحدث عليها نتيجة المتغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية في المجتمع لذا ومن هنابرزت الحاجة لدور المرأة في التربية والتعليم وخاصة في مدارس البنات .
كما برزتالحاجة لدورها في القطاع الطبي وذلك لحاجة المستشفيات للقابلات وطبيبات للامراضالنسائية الخاصة ...الخ
حتى بات دور المرأة رياديا وضروريا ومطلوبا في كل قطاعمن قطاعات العمل في الحياة على حسب متطلبات ومقاس العصر ..لكنه لم يكن مفروضاوواجبا ولن يكون الا في قطاع التربية والطب لانهما أكبر اتساع عملي في الحياة يحتاجللمرأة لما يتخللهما من احكام وضروريات تحكم تواجدها .
هل المرأة العاملة فاشلةاسريا؟
فشل المرأة في اسرتها لم يحدده قانون ولا سبب ولا عمل انما فشلها يمكن انيكون في سوء تدبيرها وحكمتها في استغلال العقل وعدم تداركها الوقت في تدبير شئونهاوشئون اسرتها وبين عملها..
هناك الكثير من النساء والرجال ايضا فاشلون اسريا وهملا يعملون كما ان هناك النقيض من النساء العاملات الناجحات اسريا وعمليا ودراسيا ..إذا العمل ليس فيصل الحكم .
لان الظروف المترتبة على عمل المرأة وأثرها علىالحياة أيضا يقف على حسن التدبير وتحديد الموقف والشراكة في المسئولية بين الزوجينسواء ان حدت الظروف بالزوج الى تقبل عمل البيت وحمل المسئولية ام العكس او التعب،والجهد الذي تبذله الزوجة في العمل ومن ثم تلاقي التذمر والاهمال من قبلالاسرة...
لن نقول ان المرأة واسرتها يمكن ان تتخلص من هذه الظروف بما هي عليهمن علات كليا انما تستطيع تدبير امورها وتحسين ظروفها بتقبل الامر ومحاولة تدبيرالشئون بالتي هي افضل من جميع الاطراف بالحكمة والنظر الى ظروفهم واسبابها ومحاولةاقناع النفس بها، ومجاراة ما يمكن تحمله والتغافل عن المحنة بالصبر والعمل علىمحاولة معايشتها بما يترتب عليها من امور التعب والراحة والشدة واليسر .
حتى لايكون الفشل الاسري مصير عمل المرأة أو مكافأتها رغم اجتهادها.
ليس ثمة علاقةمباشرة بين عمل المرأة وحيازة الصفوف الأولى في العالم من النجاح او الفشل .
تعليق