إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكتلة الصدرية تفوت على البريطانيين فرصة تصديق مجلس النواب على الاتفاقية الامنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكتلة الصدرية تفوت على البريطانيين فرصة تصديق مجلس النواب على الاتفاقية الامنية

    اكد النائب احمد المسعودي الناطق باسم الكتلة الصدرية في مجلس النواب ، رفض الكتلة للاتفاقية الامنية مع بريطانيا ، والتي كان من المقرر ان يتم التصويت عليها يوم امس السبت ، الا ان نواب الكتلة قرروا الانسحاب من جلسة امس لمنع تحقق الاغلبية وبالتالي ساهموا في اعاقة وعرقلة التصويت عليها .
    وقال المسعودي في تصريح لقناة الانوار2 الفضائية : " ان هذه الاتفاقية تعتبر امتدادا للاحتلال وليست لمصلحة الشعب العراقي ولذا ترفضها الكتلة الصدرية ".
    واضاف المسعودي : " ان الاتفاقية الامنية مع البريطانيين هي مكافأة لقوات الاحتلال البريطاني على جرائمها ضد الشعب العراقي "
    كما صرح النائب احمد المسعودي لاذاعة صوت العراق التي تبث من بغداد بان الكتلة الصدرية " تطالب الحكومة ببناء قوات بحرية وجوية قادرة على حماية اجواء ومياه العراق " . مشيرا الى ان " استقرار الامن واستتبابه لايتم تحققه الا بايد العراقيين انفسهم وليس من خلال قوات الاحتلال ،اذ اننا لانعول على اي دور لقوات الاحتلال في حفظ الامن والاستقرار في البلاد ".
    وشدد النائب المسعودي على" ان التيار الصدري يدعم القوات المسلحة العراقية بكل اصنافها ويدعو الى ان تقوم القوات العراقية باستلام زمام الملف الامني في كل مدن واراضي العراق ".
    يذكر ان مسودة الاتفاقية الامنية مع بريطانيا التي اقرها مجلس الوزراء مسودتها وارسله الى مجلس النواب للتصديق عليها ، تضمنت فقرات مشابهة لتكل التي تضمنها الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة وخاصة فيما يتعلق بحرية دخول وخروج الجنود البريطانيين وعمال وموظفي الشركات العاملة مع القوات البريطانية ، الاراضي العراقية بدون استخدام لاية جوازات سفر ومن اية مناطق يختارونها وان كانت من غير المنافذ الحدودية الرسمية .
    كما ان الاتفاقية الامنية تعطي تسهيلات خطيرة للاسطول البحري البريطاني حيث تجيز له ، تواجد مستمر لخمس سفن حربية من الاسطول البحري البريطاني العامل في مياه الخليج في المياه الاقليمية العراقية دون تحديد لحجمها اوتحديد نوع الاسلحة والذخيرة التي تتسلح بها اثناء دخولها المياه الاقليمية العراقية .
    وحاولت بريطانيا المضي بالمفاوضات والتوصل الى تفاصيل هذه الاتفاقية بشكل سري جدا ، وفرضت السلطات البريطانية حظرا على مسودة الاتفاقية ومنعت تسريبها الى وسائل الاعلام البريطانية التي ابدت دهشتها لهذا الحظر المفروض على نشر نص الاتفاقية الامنية .
    وهذه الاجراءات البريطانية في منع نشر مسودة الاتفتاقية الامنية وحتى بعد موافقة مجلس الوزراء عليها ، يزيد من الشعور بالخوف والريبة من ان تكون بعض بنود هذه الاتفاقية يحوي مخاطر ومحاذير على سيادة وامن العراق وتاثيرا ،على علاقات العراق مع دول الجوار.
    وكانت معلومات قد تسربت عن هذه الاتفاقية تشير الى ان الجانب الجانب البريطاني له كامل الحرية في القيام باية عمليات عسكرية ، ولم تفرض اية شروط او قيود على العمليات العسكرية التي قد تقوم بها السفن والقوات البريطانية الحربية ضد اهداف قد تصفها معادية او اهداف في دول الجوار مثل ايران التي تتشاطر مع العراق في التواجد في شط العرب ، كما تشير بنود الاتفاقية انها لم تفرض على الجانب البريطاني الحصول على موافقة رسمية مسبقة من الجانب العراقي على اية عمليات حربية او عسكرية محدودة او واسعة قد تقوم بها القوات البريطانية.

  • #2
    جدد الناطق الرسمي بأسم الكتلة الصدرية احمد المسعودي رفض الكتلة للاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية وقوات الاحتلال البريطاني التي تم قراءتها قراءة ثانيةوسيصوت عليها في مجلس النواب قريباً وقال المسعودي ( نحن رفضنا هذه الاتفاقية لأنها مضرة بمصلحة الشعب العراقي وتسهم في

    زعزعة علاقات البلد مع دول الجوار وهي بمثابة مكافئة لقوات الاحتلال البريطاني لاحتلالها العراقوانتهاكات جنودها لحرمة مقدساتنا واعتداءاتها على أبناء شعبنا ) واصفا موقف الكتل السياسية في مجلس النواب منها بالمتذبذب فبعضها متحفظ كالفضيلة والمؤيدة كالكتلة الكردستانية والدعوة والمجلس الأعلى والمستقلون في الائتلاف العرقي الموحدوتساءل أحمد المسعودي عن جدوى بقاء مئة جندي بريطاني فقط لحماية الموانئ العراقية والمنشئات النفطية وهل القوات العراقية عاجزة عن ذلك وعن موجة العنف التي ضربت العاصمة والمحافظات العراقية الأخرى شدد المسعودي على ( إن بصمات الاحتلال واضحة جدا في التفجيرات الأخيرة وهي تبعث برسالة إلى الشعب العراقي مفادها إن الانسحاب الأمريكي من المدن كان سببا في تخلخل الوضع الأمني ولذا يجب عودة قوات الاحتلال إلى تلك المناطق لتمنع عودة العنف من جديد) وأفاد النائب احمد المسعودي لو تابعنا الخارطة الجغرافية للتفجيرات لوجدنا إن الهدف منها هو إثارة الفتن الطائفية بين مكونات الشعب العراقي وإرباك الوضع السياسي والرجوع إلى المربع الأول وهذا ما تسعى إليه بعض الدول العربية ومنها دول الجو

    تعليق


    • #3
      اكدت اوساط نيابية لشبكة نهرين نت ، ان الدبلوماسيين البريطانيين بدأوا ببذل جهود كبيرة للاتصال بالكتل النيابية في مجلس النواب وبعدد كبير من النواب بشكل مباشر ، للحصول على تاكيدات وضمانات بتاييدهم للاتفاقية الامنية العراقية البريطانية ، والتصويت لصالحها.وقالت هذه الاوساط النيابية "

      ان البريطانيين بذلوا جهودا كبيرة للاتصال باغلبية النواب وانهم حصلوا على ضمانات من معظمهم بالتصديق على الاتفاقية الامنية ، ولكن جاءت مقاطعة الكتلة الصدرية لعملية التصويت ومغادرة قاعة المجلس ، ضربة كبيرة وصدمة لهم ، اذ كانوا قد تلقوا ضمانات بتحقق الاغلبية حتى ولو قاطعت الكتلة الصدرية التصويت ، ولكن جاءت النتيجة مخيبة لهم ، اذ ساهم خروج الكتلة الصدرية الاسبوع الماضي من قاعة المجلس في غياب هذه الاغلبية المنشودة واستحالة اجراء التصويت على الاتفاقية ".
      واضافت المصادر النيابية لشبكة نهرين نت " ان الدبلوماسييين البريطانيون بدأوا بممارسة ضغوط كبيرة على اصدقائهم من النواب الذين لهم سابقة من التعاون والتنسيق المشترك ، وتشاوروا وتعانوا في قضايا امنية وسياسية في العراق خلال السنوات الماضية، كي يساهموا هم ايضا في عملية كسب الاصوات لهذه الاتفاقية من حلفائهم واصدقائهم في المجلس ".
      واستجابة للاتصالات البريطانية مع عدد من نوابها ، اعلنت جبهة التوافق السنية اليوم ، الاربعاء ، انها تؤيد هذه الاتفاقية الامنية مع بريطانيا ، وتؤيد اسناد مهمة حماية المياه الاقليمية العراقية الى الاسطول البحري البريطاني ، حيث تمنح الاتفاقية للاسطول الحربي البريطاني حق الاحتفاظ بخمس سفن حربية للتحرك والرسو في المياه الاقليمية العراقية ، دون تحديد لنوعها او تحديد توع وحجم حمولتها من الصواريخ والقذائف ، في وقت لاتقيد الاتفاقية الامنية ، القوات البريطانية في تنفيذ اية عمليات عسكرية في داخل وخارج العرق ، ولاتشترط عليها ، حصولها على موافقة القيادة العراقية على تلك العمليات العسكرية قبل الشروع بتنفيذها !!.
      كما تمنح الاتفاقية امتيازات كبيرة للقوات البريطانية والشركات المتعاقدة معها ، سواء بدخول وخروج العراق دون المرور بالنقاط الحدودية ، او ادخال واخراج البضائع والشحنات دون تفتيش محتوياتها او التعرف على ماهيتها وحجمها"!!.
      من جانبه، دعا النائب المسيحي يوناديم كنه النواب الى التصديق على الاتفاقية الامنية دون تاخير ، في وقت تؤكد مصادر مطلعة ان الكتلة الكوردستانية تؤيد الاتفاقية بدون تحفظ ، كما ان الدبلوماسيين البريطانيين حصلوا ضمانات من بعض نواب الائتلاف العراقي لتاييد الاتفاقية وعدم الانسحاب من قاعة مجلس النواب في حال التصويت المقبل على الاتفاقية .
      يذكر ان الناطق باسم الكتلة الصدرية احمد المسعودي كان قد صرح لقناة الانوار 2 الفضائية يوم الاحد الماضي " ان هذه الاتفاقية هي بمثابة مكافأة للمحتل على جرائمه في العراق " ووصف الاتفاقية " بانها امتداد للاحتلال " داعيا الى اضطلاع الجيش والشرطة بمسؤولية الملف الامني في البلاد، ومنع تمرير هذه الاتفاقية التي لاتخدم حاضر ومستقبل العراق

      تعليق


      • #4
        سوف يبقى الصوت الصدري
        شوكة في عيون الكفر والكافرين
        ومن يؤيدهم من جنود الاحتلال الغاشم

        تعليق


        • #5
          سيخلد التأريخ مواقفكم البطولية ايها النواب الصدريون
          كما سيخلد تضحياتكم واسلوبكم ورفضكم لكل باطل وزائل

          لم ولن ابقى قلقا لمستقبل العراق واهله الاخيار ابدا ابدا
          مادام هنالك رجل حمل على عاتقهة حماية وتحرير العراق
          لاحاجة في ذكر اسمة لان ارض العراق لم تعرف غيره وغير ابيه

          تحياتي للشرفاء

          وسيعلم الذين ظلموا العراق وباعوا ارضة اي منقلب ينقلبون
          والعاقبة والنصر والعز للمتقين المؤمنين الجاهدين

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X