الاخت العزيزة راوية ..
تُعجبني الموضوعية التي تتحدثين بها ..
فنعم الكثير منا و لوقت قريب لم يكن مُلم بكل ما يتعلق بالمذهب كما الان .. و لم تكن لنا القدرة على الدفاع عن مذهبنا كما الان و لأسباب كثيرة .. و قد يكون هذا احد الاسباب التي تدعو البعض للخوف من الدخول في الحوارات العقائدية او الاجابة على هكذا اسئلة .. اذن بالنتيجة .. فازدياد علم الشخص و معرفته بأمور مذهبه سيقللان من خوفه و يبعدان تردده ..
مررت بمواقف مشابهة .. فلا مجال للسؤال .. لا للمدرسات في تلك الدول العربية و التي لا يوجد في المدرسة اجمعها شيعي غيرك! و لا في المنطقة شبه السنية في تلك العاصمة والتي يكون الشيعة فيها قليلون و ان وجدوا فلا تجدين احد منهم مهتم او ملتزم بشكل حقيقي عقائديا .. التواجد في هكذا وسط يجعل الانسان يشعر بأنه مختلف .. و على فكرة الأختلاف عن الاخرين ليس بالامر الجيد ففي اغلب الاحيان يسعى الناس للأختباء وسط الحشود مبتعدين عن الزوايا الواقعة تحت بقع الضوء.. خصوصا و ان كنت لست بقادر على تبرير اختلافك بشكل علمي و اثبات انك مختلف و لكنك على حق .. و السبب هو عشرات الاسئلة التي تحملها و ما من اجابة ..
انا ايضا ارى ان للقنوات الشيعية التي ازدادت مؤخرا تأثير كبير .. بالاضافة للنت و الكتب التي صارت متوفرة خصوصا و ان امكانية الحصول عليها اصبحت اسهل .. كل هذه الامور ابعدت الخوف عن الكثيرين ..
اختي راوية .. ارى ان الاغلبية لا يخفون هذه الحقيقة .. فحقيقة بمثل هذا الحجم من الصعب ان تُخفى او تُنكر .. الا ان البعض يُزعجه السؤال و يسعى دائما لان يكون مُحاسبا على اسس بعيدة كل البعد عن المذاهب و الديانات بشكل عام .. اي بمعنى اخر يتهرب من هكذا مناقشات .. و هنا كما تفضلتي يكون قد خسر فرصة لنصح و ارشاد المقابل .. الأمر محير و اظنه يعتمد على ضرف الشخص نفسه و ما حوله ..
هنا تأتي النقطة الاهم و هي التربية .. من نشأ في وسط ساهم في ملأه بالثقة و القدرة على فرض الاحترام على الاخرين و القابلية لاثبات الذات بشكل لا يتخلله اي خوف او تردد قادر بكل تأكيد على التصرف في مثل هكذا مواقف بكل شجاعة و حكمة ..
عزيزتي راوية .. سُعدت جدا لتواجدك ... ارى اسمك دائما في الصفحة الاولى من مواضيعي .. و انا مدينة لكِ بهذا فهذا يشعرني بطمأنينة اكثر على ان ما كتبته يستحق ان يُكتب من الأساس ..
لي عودة اخرى ,
هذا غير المعلومات التي لم يكن الفرد الشيعي يمتلكها فالخشية من أن يُسئل فلا يستطيع جواباً ليرد شُبهة أو يُدافع عن عقيدته .بمعنى أوضح كان الآباء والأمهات يجهلون أشياء كثيرة إلا أنهم شديدي الإيمان واليقين بأن مذهبهم هو الحق.
تُعجبني الموضوعية التي تتحدثين بها ..
فنعم الكثير منا و لوقت قريب لم يكن مُلم بكل ما يتعلق بالمذهب كما الان .. و لم تكن لنا القدرة على الدفاع عن مذهبنا كما الان و لأسباب كثيرة .. و قد يكون هذا احد الاسباب التي تدعو البعض للخوف من الدخول في الحوارات العقائدية او الاجابة على هكذا اسئلة .. اذن بالنتيجة .. فازدياد علم الشخص و معرفته بأمور مذهبه سيقللان من خوفه و يبعدان تردده ..
وصدقيني والله يشهد كُنت أبحث عن كُل سببٍ وأسئل ولم يستوقفني إن كُنت شيعيةً أو لا ولكن كنت أحب أن أعرف لماذا حصل كذا ولما قتل [اللعناء] أبا عبد الله
؟ ولم أجد جواباً لا من شيعه ولا من فرقٍ أخرى ..حتى أمي و والدي مع أنه يملك الإجابات إلا أن له أمراً يخصه لم أجد جوابي عندهم. وأحرجت أكثر معلمات الدين [كما يقلن] تخرجت من المدرسة وسؤالي معي ولكن ليس له جواب.
هذه رؤوس أقلام فكيف بالحال ؟

هذه رؤوس أقلام فكيف بالحال ؟
مررت بمواقف مشابهة .. فلا مجال للسؤال .. لا للمدرسات في تلك الدول العربية و التي لا يوجد في المدرسة اجمعها شيعي غيرك! و لا في المنطقة شبه السنية في تلك العاصمة والتي يكون الشيعة فيها قليلون و ان وجدوا فلا تجدين احد منهم مهتم او ملتزم بشكل حقيقي عقائديا .. التواجد في هكذا وسط يجعل الانسان يشعر بأنه مختلف .. و على فكرة الأختلاف عن الاخرين ليس بالامر الجيد ففي اغلب الاحيان يسعى الناس للأختباء وسط الحشود مبتعدين عن الزوايا الواقعة تحت بقع الضوء.. خصوصا و ان كنت لست بقادر على تبرير اختلافك بشكل علمي و اثبات انك مختلف و لكنك على حق .. و السبب هو عشرات الاسئلة التي تحملها و ما من اجابة ..
توجهت إلى القبلة وبكيت بكاء المودّع وطلبت من الله أن يبين لي الحق قبل أن ألقاه .وبفضل الله بعد عامين أو ثلاثة سمعت بقناة شيعيه اسمها الأنوار لم أتحمس بالبداية ظننتها كالقوم الذين أعيش معهم إلا أنني وجدت تساؤلاتي تجيبني عنها حينها عرفت لما الخوف؟...وشكراً لله وشكراً لقناة ألأنوار أولاً والقنوات الشيعية الأخرى ولكل من ساهم ولو بحرفٍ واحد .
انا ايضا ارى ان للقنوات الشيعية التي ازدادت مؤخرا تأثير كبير .. بالاضافة للنت و الكتب التي صارت متوفرة خصوصا و ان امكانية الحصول عليها اصبحت اسهل .. كل هذه الامور ابعدت الخوف عن الكثيرين ..
وكما قال الأخ ليتني أستحق يوماً هذا اللقب وسأفتخر دوماً وأبداً به ولكن علينا أن لا نخجل من حق وهذا قولي لمن أخفى حقيقة أو حجبها في يوم ما عن مؤمن إحتاج الإرشاد والنصح و محاسن الكلم .
اختي راوية .. ارى ان الاغلبية لا يخفون هذه الحقيقة .. فحقيقة بمثل هذا الحجم من الصعب ان تُخفى او تُنكر .. الا ان البعض يُزعجه السؤال و يسعى دائما لان يكون مُحاسبا على اسس بعيدة كل البعد عن المذاهب و الديانات بشكل عام .. اي بمعنى اخر يتهرب من هكذا مناقشات .. و هنا كما تفضلتي يكون قد خسر فرصة لنصح و ارشاد المقابل .. الأمر محير و اظنه يعتمد على ضرف الشخص نفسه و ما حوله ..
علينا المحاسبة أولاً في التربية ، حيث التربية أساسية من أين تؤخذ وكيف تُنفذ وهذا الشيء غائبٌ في الأسر الشيعيه غالباً وليس كثيراً . تربية النفس ، تربية الذات، وتربية السلوك والعادات شيء مهم جداً .حينما أنظر إلى السيد الفقيه [محمد رضا الشيرازي رضوان الله عليه] لا أنفك أفكر في التربية والخُلق فلو نشأ بهذا الخلق السامي لا أعتقد يوجد ما أخشاه عليه منهم أو أخشى منه عليهم .نعم العون الله .
هنا تأتي النقطة الاهم و هي التربية .. من نشأ في وسط ساهم في ملأه بالثقة و القدرة على فرض الاحترام على الاخرين و القابلية لاثبات الذات بشكل لا يتخلله اي خوف او تردد قادر بكل تأكيد على التصرف في مثل هكذا مواقف بكل شجاعة و حكمة ..
شكراً لهذه الإلتفاته الجميلة والمفيدة جداً ..وأكون بالقرب

بوركتي وبوركت أياديك.
عزيزتي راوية .. سُعدت جدا لتواجدك ... ارى اسمك دائما في الصفحة الاولى من مواضيعي .. و انا مدينة لكِ بهذا فهذا يشعرني بطمأنينة اكثر على ان ما كتبته يستحق ان يُكتب من الأساس ..

لي عودة اخرى ,
تعليق