إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عز الاسلام بعمر حقا ؟ !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل عز الاسلام بعمر حقا ؟ !

    هل عز الاسلام بعمر حقا ؟ ! وتذكر الروايات : أن الاسلام قد عز بعمر وأنه " صلى الله عليه وآله وسلم " قد دعا الله أن يعز الاسلام به بل لقد ذهبت بعض الروايات إلى اعتبار عمر من الجبارين في الجاهلية ، حيث إنه حين أشار على أبي بكر : أن يتألف الناس ويرفق بهم ، قال له أبو بكر : " رجوت نصرك ، وجئتني بهذا لأنك جبار في الجاهلية، خوار في الاسلام الخ ". . ونحن نشك في صحة ذلك بل نجزم بعدم صحته ، وذلك للأمور التالية :
    ألف : إن الاسلام إذا لم يعز بأبي طالب شيخ الأبطح ، وبحمزة أسد الله وأسد رسوله ، الذي فعل برأس الشرك أبي جهل ما فعل ، وإذا لم يعز بسائر بني هاشم أصحاب العز والشرف والنجدة ، فلا يمكن أن يعز بعمر الذي كان عسيفا ( أي مملوكا مستهانا به ) مع الوليد بن المغيرة إلى الشام. لا سيما وأنه لم يكن في قبيلته سيد أصلا، ولم تؤثر عنه في طول حياته مع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أية مواقف شجاعة ، وحاسمة ، بل لم نجد له أية مبارزة ، أو عمل جرئ في أي من غزواته ، رغم كثرتها وتعددها . بل لقد رأيناه يفر في غير موضع، كأحد، وحنين وخيبر حسبما صرح به الجم الغفير من أهل السير، ورواة الأثر ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى . ومن الطريف هنا ما رواه الزمخشري ، من أن أنس بن مدركة كان قد أغار على سرح قريش في الجاهلية ؟ فذهب به ، فقال له عمر في خلافته : لقد أتبعناك تلك الليلة ؟ فلو أدركناك؟ . فقال: لو أدركتني لم تكن للناس خليفة. والخلاصة : انه لا يمكن أن يعز الاسلام بعمر ، الذي لم يكن له عز في نفسه ، ولا بعشيرته ، ولا شجاعة يخاف منها .
    ب - إننا سواء قلنا : إن عمر قد أسلم قبل الحصر في الشعب أو بعده ، فإن الامر يبقى على حاله ، لأننا لم نجد أي تفاوت في حالة المسلمين قبل وبعد إسلام عمر ، ولا لمسنا أي تحول نحو الأفضل بعد إسلامه ، بل رأينا : عكس ذلك هو الصحيح ، فمن حصر المشركين للنبي " صلى الله عليه وآله وسلم " والهاشميين في الشعب ، حتى كادوا يهلكون جوعا ، وحتى كانوا يأكلون ورق السمر ، وأطفالهم يتضاغون جوعا . إلى تآمر على حياة النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " . ثم بعد وفاة أبي طالب رحمه الله لم يستطع " صلى الله عليه وآله وسلم " دخول مكة بعد عودته من الطائف إلا بعد مصاعب جمة ، لم نجد عمر ممن ساعد على حلها . هذا كله عدا عن الاذايا الكثيرة التي كان أبو لهب يوجهها للنبي باستمرار .
    ج - وفي صحيح البخاري وغيره حول اسلام عمر : عن عبد الله بن عمر قال : بينما عمر في الدار خائفا ، إذ جاءه العاص بن وائل السهمي . إلى أن قال : فقال : ما بالك ؟ قال : زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت . قال : لا سبيل إليك . بعد أن قالها أمنت . ثم ذكر إرجاع العاص الناس عنه . وأضاف الذهبي قول عمر : فعجبت من عزه. فمن يتهدده الناس بالقتل ، ويخاف ، ويختبئ في داره ، فإنه لا يكون عزيزا ولا يعز الاسلام به . غير أنه هو نفسه قد ارتفع بالاسلام ، وصار له شخصية وشأن ، كما سنرى . هذا عدا عن الروايات القائلة : إن أبا جهل هو الذي أجار عمر. وعلى هذا فقد كان الأجدر : أن يدعو النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " بان يعز الاسلام بمن يجير عمر ، والذي يعجب الناس من عزته ، لا بعمر الخائف ، والمختبئ في بيته .
    د - والغريب هنا : أن أحد الرجلين اللذين دعا لهما النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وهو أبو جهل يضربه حمزة رضوان الله عليه بقوسه أمام الملأ من قومه ، فيشجه شجة منكرة ، ولا يجرؤ على الكلام ، ثم يقتل في بدر في أول وقعة بين المسلمين والمشركين . والرجل الاخر وهو عمر بن الخطاب يكون على خلاف توقعات النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " ولا يستجيب الله دعاءه فيه ، حيث لم يعز الاسلام به ، كما رأينا . مع أن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " يقول : " ما سالت - ربي - الله - شيئا إلا أعطانيه " بل لقد كانت النتيجة عكسية ، حيث يذكر عبد الرزاق : ( أنه لما جهر عمر بإسلامه اشتد ذلك على المشركين فعذبوا من المسلمين نفرا ).
    ه - لا بأس بالمقارنة بين نعيم بن عبد الله النحام العدوي . وبين عمر بن الخطاب العدوي ؟ فقد أسلم نعيم قبل عمر ، وكان يكتم إسلامه ، ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة ، لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم . فقالوا : " أقم عندنا على أي دين شئت ، فوالله لا يتعرض إليك أحد الا ذهبت أنفسنا جميعا دونك" . ويقول عروة عن بيت نعيم هذا : " ما أقدم على هذا البيت أحد من بني عدي " أي لشرفه . أما عمر ، فإن رسول الله أراد في الحديبية أن يرسله إلى مكة ؟ ليبلغ عنه رسالة إلى أشراف قريش ، تتعلق بالامر الذي جاء له ؟ فرفض ذلك وقال : " إني أخاف قريشا على نفسي ، وليس بمكة من بني عدي أحد يمنعني ثم أشار على النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " بأن يرسل عثمان بن عفان.
    و - لقد خطب ابن عمر بنت نعيم النحام ، فرده نعيم ، وقال : " لا أدع لحمي تربا " وزوجها من النعمان بن عدي بن نضلة فنعيم يربأ بابنته عن أن تتزوج بابن عمر ، ويرى ذلك تضييعا لها ! ! .
    ز - وفي زيارة عمر للشام أيام خلافته خلع عمر خفيه ، ووضعهما على عاتقه ، وأخذ بزمام ناقته ، وخاض المخاضة فاعترض عليه أبو عبيدة ، فاجابه عمر بقوله : " إنا كنا أذل قوم ؟ فأعزنا الله بالاسلام ، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله" ، وفي نص آخر عنه : " إنا قوم أعزنا الله بالاسلام ، فلن نبتغي العز بغيره" . احتمال أن يكون مقصوده هو ذل العرب وعزهم لا خصوص بني عدي. بعيد ؟ لأنه قد عنف أبا عبيدة على مقولته تلك بأن غير أبي عبيدة لو كان قال ذلك لكان له وجه ، أما أن يقوله أبو عبيدة العارف بالحال والسوابق فإنه غير مقبول منه. هذا بالإضافة إلى ما سيأتي مما يدل على ذل بني عدي ، فانتظر .
    ح - وقال أبو سفيان للعباس في فتح مكة ، حينما كان يستعرض الألوية ؟ فرأى عمر ، وله زجل : " يا أبا الفضل، من هذا المتكلم؟ قال: عمر بن الخطاب . قال : لقد - أمر - أمر بني عدي بعد - والله - قلة وذلة . فقال العباس : يا أبا سفيان ، إن الله يرفع من يشاء بما يشاء ، وإن عمر ممن رفعه الاسلام" .
    ط - تقدم قول عوف بن عطية : وأما إلا لأمان بنو عدي وتيم حين تزدحم الأمور فلا تشهد لهم فتيان حرب ولكن أدن من حلب وعير وفي رسالة من معاوية لزياد بن أبيه يذكر فيها أمر الخلافة يقول : " ولكن الله عز وجل أخرجها من بني هاشم وصيرها إلى بني تيم بن مرة : ثم خرجت إلى بني عدي بن كعب وليس في قريش حيان أذل منهما ولا أنذل الخ ...
    ي - وقال خالد بن الوليد لعمر : " إنك ألامها حسبا . وأقلها عددا وأخملها ذكرا . . إلى أن قال له : لئيم العنصر ما لك في قريش فخر . قال فاسكته خالد

  • #2
    نعم عز الاسلام باسلام عمر فاتح القدس وزج بنت علي بن ابي طالب أم كلثوم عليها السلام وحفصة زوجة نبينا عليه الصلاة والسلام ومطفئ نار المجوس وفاتح فارس ومصر والبلاد الاسلامية الكثيرة التي دخلت الاسلام أثناء خلافته الرشيدة

    تعليق


    • #3
      اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



      الأدهى والأمر يروون عن النبي أنه قال بما معناه

      (اللهم أعز الأسلام بأحدى العمرين)

      وكان أحد العمرين هو عمر أبن الخطاب وهو ما


      يعتبرونه فعلاً أعز الله به الأسلام لنرى الآن من

      أعز الله به الأسلام على حد زعمهم ونناقش هذا

      الرأي:

      1- نعلم إذا صدق هذا القول عن النبي فأنه يعلم


      بأن الأسلام كان ضعيفاً ويحتاج إلى سيف لنصرته

      (صح ولا).

      2- يفترض عندما طلب النبي العزة أن يطلب


      بأشجع وأقوى الأشخاص ليعتمد عليه فأختار

      هذين الأسمين ، هل ثبت في التاريخ تقدم شجاعة

      هؤلاء على من سواهم في العرب ؟ (أخاف

      النبي ما يعرف غير هالأثنين).

      3- يفترض بما أنه المطلوب لعزة الأسلام أن


      يكون له مواقف أعلانية لأسلامه وتحدي

      للمشركين ودفاع عن الأسلام والمسلمين في

      مكة (وين ما كو ألا صفع أخته).

      4- من المفترض من المطلوب لعزة الأسلام أن لا


      يفر من الزحف ويثبت كما يثبت كل فارس

      عرف بشجاعته لكن وللأسف ماذا حصل في أحد


      وحنين (الرجال عض على طرف ثوبه ولم يعقب

      يا......).

      5- من المفترض من المطلوب لعزة الأسلام إذا


      أرسل في مهمة لا يرجع حتى ينجزها أو يهلك

      دونها والأمر ماذا حصل في واقعة خيبر (رجع

      الرجل يجبن أصحابه وأصحابه يجبنوه ، خوش

      شجاع).

      6- من المفترض من المطلوب لعزة الأسلام أن


      يكون تحت أمرة النبي لا يخالفه طرفة عين ،

      والرجل لم يلتزم بذلك وسنختار واقعة واحدة

      كدليل في صلح الحديبية هل كان تحت أمرة

      النبي ؟ (ألست أنت رسول الله ؟ أولسنا نحن

      المسلمين ، خوش مطيع لله ولرسوله).

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
        نعم عز الاسلام باسلام عمر فاتح القدس وزج بنت علي بن ابي طالب أم كلثوم عليها السلام وحفصة زوجة نبينا عليه الصلاة والسلام ومطفئ نار المجوس وفاتح فارس ومصر والبلاد الاسلامية الكثيرة التي دخلت الاسلام أثناء خلافته الرشيدة
        محمد بن الكذوب
        عمر صارع الجن عمر الشجاع عمر البطل 000فما هي بطولاته في أحد وحنين وخيبر وجيش أسامة؟؟؟


        تقولون أن المسلمين يقولون كنا أذلاء خائفين إلى أن دخل عمر الإسلام فاعز الله عز وجل الإسلام بعمر بن الخطاب ولكن إذا ذهبنا إلى الحقيقة نرى أن عمر بن الخطاب عندما اسلم هو كان خائف وخرج بحماية كافر فقد اخرج البخاري في صحيحه قال : حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني عمر ابن محمد قال فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك ؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون ؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس .
        ونرى أن عمر بن الخطاب لم يقتل أي شخص من المشركين ولم يأسر احد من المشركين بل نرى انه يهرب من المعارك فقد هرب من احد وحنين والخندق وخيبر .
        أما هروبه من حنين فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال: وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بـن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة قال لما كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثـم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس ؟ قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .... ))
        وكذلك انهزموا في غزوة خيبر فقط اخرج عدة من الحفاظ منهم النسائي في سننه الكبرى وأبي يعلى في مسند والألباني في صحيحه واحمد في مسنده قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة حدثني أبي بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقـال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له فبتنا طيبة أنفسنـا أن الفتح غدا فلما ان أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلــى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها
        تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث
        واخرج أبي يعلى في مسنده قال : حدثنا زهير حدثنا حسين بن محمد حدثنا إسرائيل عن عبد الله بن عصمة قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزها ثم قال : من يأخذها بحقها ؟ فجاء الزبير فقال : أنا فقال : أمط ثم قام رجل آخر فقال : أنا فقال : أمط ثم قام آخر قال : أنا فقال : أمط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي أكرم وجه محمد لأعطيتها رجلا لا يفر بها هاك يا علي فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله فدك وخيبر وجاء بعجوتها وقديدها
        قال حسين سليم أسد : إسناده جيد .
        وأما في الخندق فقد تغيب عمر من ولم يذهب بالرغم من ان المسلمين كانوا في وضع لا يحسدون عليه وكانوا بحاجة لكل الرجال بالرغم من هذه الظروف نرى عمر فر من المعركة واختبأ في مزرعة والسيدة عائشة كشفته فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الإمام احمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والهيثمي في مجمع الزوائد والألباني في السلسلة الصحيحة واللفظ احمد قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخـوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول ( ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل ) قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له يعنى مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك انك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل قالت ويرمى سعدا رجل من المشركين من قريش .... ))
        ونرى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتوجع لتخلفهم عن جيش أسامة فقط اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه قال : حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن عمر ( يعني ابن حمزة ) عن سالم عن أبيه
        :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر إن تطعنوا في إمارته - يريد أسامة بن زيد - فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وايم الله إن كان لخليقا لها وايم الله إن كان لأحب الناس إلي وايم الله إن هذا لها لخليق - يريد أسامة بن زيد - وايم الله إن كان لأحبهم إلي من بعده فأوصيكم به فإنه من صالحيكم .
        ونرى أن أبو بكر وعمر ممن تخلفوا عن جيش أسامة فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري على شرح صحيح البخاري قال : قوله: (باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه) إنما أخر المصنف هذه الترجمة لما جاء أنه كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بيومين، وكان ابتداء ذلك قبل مرض النبي صلى الله عليه وسلم، فندب الناس لغزو الروم في آخر صفر، ودعا أسامة فقال: سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل، فقد وليتك هذا الجيش، وأغر صباحا على ابني، وحرق عليهم، وأسرع المسير تسبق الخبر، فإن ظفرك الله بهم فأقل الليث فيهم، فبدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه في اليوم الثالث فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف، وكان ممن ندب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار، منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي، فرد عليه عمر، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فخطب بما ذكر في هذا الحديث، ثم اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة فجهزه أبو بكر بعد أن استخلف، فسار عشرين ليلة إلى الجهة التي أمر بها .. ))
        واخرج ابن سعد في طبقاته قال : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال أخبرنا العمري عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر واستعمل عليهم أسامة بن زيد فكان الناس طعنوا فيه أي في صغره فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها وإنه لمن أحب الناس إلي آلا فأوصيكم بأسامة خيرا .


        1البخاري ج3 ص1403 ح3651 .

        2صحيح البخاري ج4 ص1750 ح4067 .

        مسند احمد ج5 ص535 ح23043 , السنن الكبرى للنسائي ج5 ص109 ح8402 , السلسلة الصحيحة للألباني ج6 ص24 .

        2 مسند ابي يعلى ج2ص499 ح1346 .
        مسند الإمام احمد ج6 ص141 ح 25140 , صحيح ابن حبان ج 15 ص498 قال شعيب الارناؤط حديث حسن , مجمع الزوائد ج6 ص198 ح 10155 قال الهيثمي رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات , السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص143 رقم67 .

        صحيح مسلم ج4 ص 1884 ح64 , صحيح البخاريج4 ص1551 ح4004 .

        فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124 .

        طبقات ابن سعد ج2 ص45 .

        تعليق


        • #5
          الأخ طالب
          بطولاته كانت في الخندق عندما بدأ يسب كفار قريش
          :d

          تعليق


          • #6
            اذا الاسلام لم يعز

            بأمير المؤمنين
            او
            بحمزة
            او
            ابي طالب
            (سلام الله عليهم)

            فبالتأكيد لم يعز بعمر

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X