تويت
السلام عليكم :
السلام على المعذب في قعر السجون
السلام على المكبل المظلوم
السلام على راهب ال محمد المسموم
نرفع احر التعازي والاسى للأعضاء الاعزاء ولمنتديات ياحسين بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام عظم الله لكم الاجر
هو الإمام السابع من أئمة أهل البيت , ولد بالابواء , وهو مكان بين مكة والمدينة في اليوم السابع من صفر سنة 128 هـ , أبوه الإمام جعفر الصادق (ع) إمام المسلمين وأستاذ العلماء والفقهاء , وأمه حميدة البربرية , كنيته أبو إبراهيم وأشهر ألقابه الكاظم , لكظمه الغيظ , وصبره على الظلم , عاش مع أبيه 20 سنة , وبعده 35 سنة .
أولاده (u) :
له 37 ولداً , 18 ذكر , و19 أنثى , وهم :
الإمام الرضا (u) – إبراهيم – العباس – القاسم – إسماعيل – جعفر – هارون – الحسن – احمد – محمد – حمزة – عبد الله – إسحاق – عبيد الله – زيد – الفضل – الحسن – سليمان – فاطمة الكبرى – فاطمة الصغرى – رقية الكبرى - حكيمة – أم أبيها – رقية الصغرى – كلثم – أم جعفر – لبابة – زينب - خديجة – علية – أمنة – حسنة – بريهة – عائشة – أم سلمة – ميمونة – أم كلثوم .
من ألقابه (u) :
الكاظم , الصابر , الأمين , العبد الصالح , باب الحوائج , زين المجتهدين
صفاته (u) :
كان اعبد أهل زمانه وأفقههم واسخاهم كفا وأكرمهم نفساً وروي انه كان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تظهر الشمس ويخر لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب زوال الشمس , يدعوا كثيراً فيقول : اللهم إني أسألك الراحة عند الموت , والعفو عند الحساب ويكرر ذلك , وكان من دعائه : عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك وكان يبكي من خشية الله حتى تخضب لحيته بالدموع , وكان أوصل الناس لأهله ورحمه , وكان يفتقد فقراء المدينة في الليل , فيحمل إليهم العين والورق والدقيق والتمر فيوصل ذلك إليهم وهم لايعلمون من أي جهة هو , وكان يقابل الجاني بعفوه عنه ولكثرة عبادته كان يسمى (العبد الصالح) ويعرف بالعراق (باب الحوائج إلى الله) لنجح مطالب المتوسلين إلى الله به , كراماته تحار منها العقول , وتقضي بان له عند الله قدم صدق لاتزال ولا تزول , وكان الناس في المدينة يسمونه زين المجتهدين , وكان (u) كثير الاستغفار والشكر , فقد قال إبراهيم في البلاد : قال لي أبو الحسن : إني استغفر الله باليوم خمسة آلاف مرة , وقد كان الرشيد ينقل الإمام (u) من سجن إلى سجن , حتى دس له السم وسجن أولا بالبصرة عند عيسى ابن جعفر , ثم سجنه عند الفضل ابن الربيع ثم عند الفضل بن يحيى ثم عند ألسندي بن شاهك الذي حصل السم على يده وأرسل الإمام الكاظم (u) إلى الرشيد في سجنه هذه الرسالة : (ياهارون ما من يوم ضراء انقضى عني إلا انقضى عنك في السراء مثله , حتى نجتمع إنا وأنت في دار يخسر فيها المبطلون) .
وقال الإمام الصادق (u) في حق ابنه الكاظم (u) :
وودت إن ليس لي ولدُ غيره لئلا يشركه في حبي احد .
وقال أيضا : إن ابني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم .
وفاته (u) :
استشهد في بغداد في سجن الملعون هارون الرشيد بعد إن دس له السم في 25 رجب سنة 183 , ودفن في الجانب الغربي من بغداد وتعرف المدينة التي فيها قبره الشريف بالكاظمة نسبتاً له وشرفاً عليه .
من أقواله (u) :
- المؤمن مثل كفتي الميزان , كلما زيد من إيمانه زيد من بلائه
- من عقل قنع بما يكفيه , ومن قنع بما يكفيه استغنى
- قليل العمل من العالم مقبول مضاعف , وكثير العمل من أهل الجهل والهوى مردود
- من كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة
- ما من شيء تراه عيناك إلا وفيه موعظة
قيل فيه (u) :
- قال العالم المشهور من أهل السنة الخطيب البغدادي : كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده .
- قال أبو حاتم فيه : ثقة صدوق , إمام من أئمة المسلمين
- قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي :
هو الإمام الكبير القدر , عظيم الشأن , الكبير , المجتهد الجاد في الاجتهاد , المشهور بالعبادة , المواظب على الطاعات , المشهور بالكرامات , يبيت الليل ساجداً وقائماً , ويقطع النهار متصدقاً وصائما , ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي (كاظماً) كان يجازي المسيء بإحسانه إليه .
السلام على المعذب في قعر السجون
السلام على المكبل المظلوم
السلام على راهب ال محمد المسموم
نرفع احر التعازي والاسى للأعضاء الاعزاء ولمنتديات ياحسين بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام عظم الله لكم الاجر
***************
اخواني الاعزاء سأذكر لكم سيرته الامام (ع) استمعوا الي :
1. الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) هو الإمام السابع من أئمة أهل البيت , ولد بالابواء , وهو مكان بين مكة والمدينة في اليوم السابع من صفر سنة 128 هـ , أبوه الإمام جعفر الصادق (ع) إمام المسلمين وأستاذ العلماء والفقهاء , وأمه حميدة البربرية , كنيته أبو إبراهيم وأشهر ألقابه الكاظم , لكظمه الغيظ , وصبره على الظلم , عاش مع أبيه 20 سنة , وبعده 35 سنة .
*****
له 37 ولداً , 18 ذكر , و19 أنثى , وهم :
الإمام الرضا (u) – إبراهيم – العباس – القاسم – إسماعيل – جعفر – هارون – الحسن – احمد – محمد – حمزة – عبد الله – إسحاق – عبيد الله – زيد – الفضل – الحسن – سليمان – فاطمة الكبرى – فاطمة الصغرى – رقية الكبرى - حكيمة – أم أبيها – رقية الصغرى – كلثم – أم جعفر – لبابة – زينب - خديجة – علية – أمنة – حسنة – بريهة – عائشة – أم سلمة – ميمونة – أم كلثوم .
*****
الكاظم , الصابر , الأمين , العبد الصالح , باب الحوائج , زين المجتهدين
*****
كان اعبد أهل زمانه وأفقههم واسخاهم كفا وأكرمهم نفساً وروي انه كان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تظهر الشمس ويخر لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب زوال الشمس , يدعوا كثيراً فيقول : اللهم إني أسألك الراحة عند الموت , والعفو عند الحساب ويكرر ذلك , وكان من دعائه : عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك وكان يبكي من خشية الله حتى تخضب لحيته بالدموع , وكان أوصل الناس لأهله ورحمه , وكان يفتقد فقراء المدينة في الليل , فيحمل إليهم العين والورق والدقيق والتمر فيوصل ذلك إليهم وهم لايعلمون من أي جهة هو , وكان يقابل الجاني بعفوه عنه ولكثرة عبادته كان يسمى (العبد الصالح) ويعرف بالعراق (باب الحوائج إلى الله) لنجح مطالب المتوسلين إلى الله به , كراماته تحار منها العقول , وتقضي بان له عند الله قدم صدق لاتزال ولا تزول , وكان الناس في المدينة يسمونه زين المجتهدين , وكان (u) كثير الاستغفار والشكر , فقد قال إبراهيم في البلاد : قال لي أبو الحسن : إني استغفر الله باليوم خمسة آلاف مرة , وقد كان الرشيد ينقل الإمام (u) من سجن إلى سجن , حتى دس له السم وسجن أولا بالبصرة عند عيسى ابن جعفر , ثم سجنه عند الفضل ابن الربيع ثم عند الفضل بن يحيى ثم عند ألسندي بن شاهك الذي حصل السم على يده وأرسل الإمام الكاظم (u) إلى الرشيد في سجنه هذه الرسالة : (ياهارون ما من يوم ضراء انقضى عني إلا انقضى عنك في السراء مثله , حتى نجتمع إنا وأنت في دار يخسر فيها المبطلون) .
وقال الإمام الصادق (u) في حق ابنه الكاظم (u) :
وودت إن ليس لي ولدُ غيره لئلا يشركه في حبي احد .
وقال أيضا : إن ابني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم .
*****
استشهد في بغداد في سجن الملعون هارون الرشيد بعد إن دس له السم في 25 رجب سنة 183 , ودفن في الجانب الغربي من بغداد وتعرف المدينة التي فيها قبره الشريف بالكاظمة نسبتاً له وشرفاً عليه .
*****
- المؤمن مثل كفتي الميزان , كلما زيد من إيمانه زيد من بلائه
- من عقل قنع بما يكفيه , ومن قنع بما يكفيه استغنى
- قليل العمل من العالم مقبول مضاعف , وكثير العمل من أهل الجهل والهوى مردود
- من كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة
- ما من شيء تراه عيناك إلا وفيه موعظة
*****
- قال العالم المشهور من أهل السنة الخطيب البغدادي : كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده .
- قال أبو حاتم فيه : ثقة صدوق , إمام من أئمة المسلمين
- قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي :
هو الإمام الكبير القدر , عظيم الشأن , الكبير , المجتهد الجاد في الاجتهاد , المشهور بالعبادة , المواظب على الطاعات , المشهور بالكرامات , يبيت الليل ساجداً وقائماً , ويقطع النهار متصدقاً وصائما , ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي (كاظماً) كان يجازي المسيء بإحسانه إليه .
تعليق