بسمه تعالى
اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله الابرار وعجل فرجهم
اجمل ايات التهاني واعطر التبريكات لمقام ولينا الاعظم
مولانا حجة الله في ارضه الامام المهدي (عج ) والى اهل بيت العصمة (ع) والى مراجعنا العظام والى الموالين جميعا في مشارق الارض ومغاربها
اجمل التهاني واعبق التبريكات
كرامة الله لنبينا المصطفى بالإسراء والمعراج :
إن الله عز وجل :
قد أرى رسول الله من آياته الكبرى ليخبر عنها عن معاينة ،
وليخفف عنه ألم الأذى والتكذيب له من قريش ،
وليكون عارفا بعظمته سبحانه ولمقامه الكريم عند الرب
عز وجل بحق اليقين
، أسرى به وعرج لله عز وجل لأعلى مراتب الملكوت والجبروت ،
وأراه من المكارم والنور والتعاليم الكثير مما أخبر عنه ،
وقد جمعت أخبار الإسراء والمعراج في كتب كثيرة ،
ونختصر المقال فنذكر:
وأسري به وأتاه جبريل بالبراق ،
وهو أصغر من البغل واكبر من الحمار مضطرب الاذنين ،
خطوه مد بصره ،
له جناحان يحفزانه من خلفه ، عليه سرج ياقوت ،
فمضى به إلى بيت المقدس فصلى به ،
ثم عرج به إلى السماء
، فكان بينه وبين ربه كما قال الله :
قاب قوسين أو أدنى ،
ثم هبط به فنزل في بيت أم هانئ بنت أبي طالب .
فقص عليها القصة ، فقالت له :
بأبي أنت وأمي ،
لا تذكر هذا لقريش فيكذبوك .
وفي الليلة التي أسري به افتقده أبو طالب :
فخاف أن تكون قريش قد اغتالته أو قتلته ،
فجمع سبعين رجلا من بني عبد المطلب معهم الشفار
وأمرهم أن يجلس كل رجل
منهم إلى جانب رجل من قريش ، وقال لهم :
إن رأيتموني ومحمدا معي فأمسكوا حتى آتيكم ،
وإلا فليقتل كل رجل منكم جليسه ولا تنتظروني .
فوجدوه على باب أم هانئ ،
فأتى به بين يديه حتى وقف على قريش فعرفهم ما كان منه
،
فأعظموا ذلك وجل في صدورهم ،
وعاهدوه وعاقدوه أنهم لا يؤذون رسول الله
ولا يكون منهم إليه شيء يكرهه أبدا [13].
يا طيب : إن ما راءه رسول الله في سفره في الملكوت
والجبروت ،
وما رأى من نور الحي الذي لا يموت في محل القرب
لكثيرة الأخبار والمعنى
، وهي بها نعرف حقيقة الوجود الطيب والمتنور بطاعة الله
، وذكرنا قسم منها في صحيفة الإمام الحسين عليه السلام
، وراجع التفاصيل في الكتب المختصة .
المصدر
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybey...ohb4.htm#b4b14اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله الابرار وعجل فرجهم
اجمل ايات التهاني واعطر التبريكات لمقام ولينا الاعظم
مولانا حجة الله في ارضه الامام المهدي (عج ) والى اهل بيت العصمة (ع) والى مراجعنا العظام والى الموالين جميعا في مشارق الارض ومغاربها
اجمل التهاني واعبق التبريكات
كرامة الله لنبينا المصطفى بالإسراء والمعراج :
إن الله عز وجل :
قد أرى رسول الله من آياته الكبرى ليخبر عنها عن معاينة ،
وليخفف عنه ألم الأذى والتكذيب له من قريش ،
وليكون عارفا بعظمته سبحانه ولمقامه الكريم عند الرب
عز وجل بحق اليقين
، أسرى به وعرج لله عز وجل لأعلى مراتب الملكوت والجبروت ،
وأراه من المكارم والنور والتعاليم الكثير مما أخبر عنه ،
وقد جمعت أخبار الإسراء والمعراج في كتب كثيرة ،
ونختصر المقال فنذكر:
وأسري به وأتاه جبريل بالبراق ،
وهو أصغر من البغل واكبر من الحمار مضطرب الاذنين ،
خطوه مد بصره ،
له جناحان يحفزانه من خلفه ، عليه سرج ياقوت ،
فمضى به إلى بيت المقدس فصلى به ،
ثم عرج به إلى السماء
، فكان بينه وبين ربه كما قال الله :
قاب قوسين أو أدنى ،
ثم هبط به فنزل في بيت أم هانئ بنت أبي طالب .
فقص عليها القصة ، فقالت له :
بأبي أنت وأمي ،
لا تذكر هذا لقريش فيكذبوك .
وفي الليلة التي أسري به افتقده أبو طالب :
فخاف أن تكون قريش قد اغتالته أو قتلته ،
فجمع سبعين رجلا من بني عبد المطلب معهم الشفار
وأمرهم أن يجلس كل رجل
منهم إلى جانب رجل من قريش ، وقال لهم :
إن رأيتموني ومحمدا معي فأمسكوا حتى آتيكم ،
وإلا فليقتل كل رجل منكم جليسه ولا تنتظروني .
فوجدوه على باب أم هانئ ،
فأتى به بين يديه حتى وقف على قريش فعرفهم ما كان منه
،
فأعظموا ذلك وجل في صدورهم ،
وعاهدوه وعاقدوه أنهم لا يؤذون رسول الله
ولا يكون منهم إليه شيء يكرهه أبدا [13].
يا طيب : إن ما راءه رسول الله في سفره في الملكوت
والجبروت ،
وما رأى من نور الحي الذي لا يموت في محل القرب
لكثيرة الأخبار والمعنى
، وهي بها نعرف حقيقة الوجود الطيب والمتنور بطاعة الله
، وذكرنا قسم منها في صحيفة الإمام الحسين عليه السلام
، وراجع التفاصيل في الكتب المختصة .
المصدر
اجمل التهاني واعبق التبريكات نبعثها لكم ايها الموالين
كل عام وانتم بالف خير
نسالكم الدعاء