السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
أخونا المحترم الفاضل / فائِق عبد الجليل .. هداه الله ،
سلامٌ مِن الله عليكم ورحته وبركاته .. أما بعد ،
يقول ربك العظيم :
( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ .. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ .. وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ .. أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ .. وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ .. إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ .. وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ .. وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ .. وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ) .
أخونا المحترم فائق ،
هذه دعوة مِنا إليك لتركب معنا سفينة ( النجاة ) .. سفينة ربك العظيم نُبحِر فيها سويّاً في هذا الكِتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفه .. تنزيلا مِن حميد مجيد .. حتى إذا أستوت على الجوديّ وقيل بُعداً للقوم الظالمين ؟؟
فهيّا سوياً لوجه الله ومعذِرة إليه نُبصِّرك فتُبصِر إن أحببت قبل أن يُقال : بُعداً للقوم الظالمين ؟؟
ونُعيد لك ما قاله ربّك .. إذ يقول :
إنّك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي مَن يشاء وهوَ أعلم بالمهتدين !!
فهداك الله إلى الحقّ بإذنه ....
وإنا لك مُنتظرين .. فتفضّل ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
أخونا المحترم الفاضل / فائِق عبد الجليل .. هداه الله ،
سلامٌ مِن الله عليكم ورحته وبركاته .. أما بعد ،
يقول ربك العظيم :
( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ .. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ .. وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ .. أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ .. وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ .. إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ .. وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ .. وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ .. وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ) .
أخونا المحترم فائق ،
هذه دعوة مِنا إليك لتركب معنا سفينة ( النجاة ) .. سفينة ربك العظيم نُبحِر فيها سويّاً في هذا الكِتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفه .. تنزيلا مِن حميد مجيد .. حتى إذا أستوت على الجوديّ وقيل بُعداً للقوم الظالمين ؟؟
فهيّا سوياً لوجه الله ومعذِرة إليه نُبصِّرك فتُبصِر إن أحببت قبل أن يُقال : بُعداً للقوم الظالمين ؟؟
ونُعيد لك ما قاله ربّك .. إذ يقول :
إنّك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي مَن يشاء وهوَ أعلم بالمهتدين !!
فهداك الله إلى الحقّ بإذنه ....
وإنا لك مُنتظرين .. فتفضّل ،
تعليق