تقليد الميت قد يؤدي الى عبادة الاشخاص
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال ومحمد وعجل فرج قائم ال محمد
يسأل الناس دائما هل يجوز تقليد من مات من العلماء تجد الجواب في جميع
الرسائل العملية كما يلي اذا اجاز ذلك اعلم الاحياء واذا لم يجز اعلم الاحياء
فأن تقليد الميت كمن عمل بلا تقليد وكانت اعماله كلها باطلة ولو قضى عمره
قائم اليل صائم النهار؛ آما معنى التقليد فهو تفويض المكلف اعماله الى المجتهد؛
وهذا يعني على المكلف ان يفوض اعماله الديني والدنيوية الى المجتهد الجامع للشرائط
واما وجوب التقليد على كل مكلف لم يبلغ رتبة الاجتهاد يجب عليه التقليد
اما المكلف الذي ليش مجتهد ولا محتاط لا بد له من البحث على مجتهد ويقلده
اما المجتمع فهو بحاجة الى المجتهد معاصر له لكي يستمد منه ما يحتاجه من احداث
ووقائع ؛وبين هذا العنى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال ومحمد وعجل فرج قائم ال محمد
يسأل الناس دائما هل يجوز تقليد من مات من العلماء تجد الجواب في جميع
الرسائل العملية كما يلي اذا اجاز ذلك اعلم الاحياء واذا لم يجز اعلم الاحياء
فأن تقليد الميت كمن عمل بلا تقليد وكانت اعماله كلها باطلة ولو قضى عمره
قائم اليل صائم النهار؛ آما معنى التقليد فهو تفويض المكلف اعماله الى المجتهد؛
وهذا يعني على المكلف ان يفوض اعماله الديني والدنيوية الى المجتهد الجامع للشرائط
واما وجوب التقليد على كل مكلف لم يبلغ رتبة الاجتهاد يجب عليه التقليد
اما المكلف الذي ليش مجتهد ولا محتاط لا بد له من البحث على مجتهد ويقلده
اما المجتمع فهو بحاجة الى المجتهد معاصر له لكي يستمد منه ما يحتاجه من احداث
ووقائع ؛وبين هذا العنى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
ان المجتمع الاسلامي يحتاج الى مجتهدا معاصرا حيا متحركا واعيا قادرا على
الاتصال المباشر بمصادر الاسلام الاولى من الكتاب الكريم و السنة الشريف
واستمدادالنهج الكامل للحياة منهما ولا يمكن عمليا الاقتصار على حدود التجربة
المحدودة التي مارسها فقهاء معينون في مرحلة تأ ريخية سابقة تفصلها عنا
سنين فأن المطلق هو الشريعة واما الاجتهاد فهو محدود بحدود ما يعيشه المجتهد
من حاجات مجتمعه ومشاكل مرحلته ومهما كان المجتهد غنيا في فقهه فان اراءه
لا يمكن ان تشكل الاساس المطلق للحياة الاسلامية على مر الزمن وهذا يعني
اننا بحاجة الى اجتها د حي متحرك ؛ والذين لا يريدون الارتباط بخط المرجعية
المقدس فانهم قد تنقطع علاقتهم بالله سبحانه وتعالى لئن المرجع يمثل المعصوم
والمعصوم يمثل الرسول و الرسول يمثل الله وان الله يريد ان تعبده الناس من حيث
هو يريد لا من حيث هم يريدون وان ارض الله لن تترك بلا حجة لو ترك لساخة
باهلها وهؤلاء بتقليدهم وبقائهم على الميت فهم تتدريجيا وبتقدم الامور وتغير الاحداث
فانهم يصبحون يعبدون ذلك الشخص العظيم ويتخذونه (رب) لكن لا يشعرون ويبدء
تخبطهم وعنادهم وكذبهم وافترائهم وتزوير الحقائق من اجل الا يتركوا هذه العبودية
واذكر لكم ما جاء عن الامام الصادق عليه السلام في تفسير قول الله تعالى (وقالوا
لاتذرن ودا ولا سواعا لا يغوث ويعوق ونسرا) سورة الحجر (23)
قال كانوا يعبدون الله فماتوا فضج قومهم وشق ذلك عليهم فأتاهم ابليس فقال لهم اتخذ لكم
اصناما على صورهم فتنظرون اليهم وتانسون بهم وتعبدون الله فاعد لهم اصناما على مثالهم
فكانوا يعبدون الله وينظرون الى تلك الاصنام فلما جائهم الشتاء والامطار ادخلوا الاصنام في
البيوت فلم يزالوا يعبدون الله حتى ذلك القرن ونشأ اولادهم فقالوا ان ابائنا كانوا يعبدون هؤلاء
فعبدوهم من دون الله سبحانه وتعالى
الاتصال المباشر بمصادر الاسلام الاولى من الكتاب الكريم و السنة الشريف
واستمدادالنهج الكامل للحياة منهما ولا يمكن عمليا الاقتصار على حدود التجربة
المحدودة التي مارسها فقهاء معينون في مرحلة تأ ريخية سابقة تفصلها عنا
سنين فأن المطلق هو الشريعة واما الاجتهاد فهو محدود بحدود ما يعيشه المجتهد
من حاجات مجتمعه ومشاكل مرحلته ومهما كان المجتهد غنيا في فقهه فان اراءه
لا يمكن ان تشكل الاساس المطلق للحياة الاسلامية على مر الزمن وهذا يعني
اننا بحاجة الى اجتها د حي متحرك ؛ والذين لا يريدون الارتباط بخط المرجعية
المقدس فانهم قد تنقطع علاقتهم بالله سبحانه وتعالى لئن المرجع يمثل المعصوم
والمعصوم يمثل الرسول و الرسول يمثل الله وان الله يريد ان تعبده الناس من حيث
هو يريد لا من حيث هم يريدون وان ارض الله لن تترك بلا حجة لو ترك لساخة
باهلها وهؤلاء بتقليدهم وبقائهم على الميت فهم تتدريجيا وبتقدم الامور وتغير الاحداث
فانهم يصبحون يعبدون ذلك الشخص العظيم ويتخذونه (رب) لكن لا يشعرون ويبدء
تخبطهم وعنادهم وكذبهم وافترائهم وتزوير الحقائق من اجل الا يتركوا هذه العبودية
واذكر لكم ما جاء عن الامام الصادق عليه السلام في تفسير قول الله تعالى (وقالوا
لاتذرن ودا ولا سواعا لا يغوث ويعوق ونسرا) سورة الحجر (23)
قال كانوا يعبدون الله فماتوا فضج قومهم وشق ذلك عليهم فأتاهم ابليس فقال لهم اتخذ لكم
اصناما على صورهم فتنظرون اليهم وتانسون بهم وتعبدون الله فاعد لهم اصناما على مثالهم
فكانوا يعبدون الله وينظرون الى تلك الاصنام فلما جائهم الشتاء والامطار ادخلوا الاصنام في
البيوت فلم يزالوا يعبدون الله حتى ذلك القرن ونشأ اولادهم فقالوا ان ابائنا كانوا يعبدون هؤلاء
فعبدوهم من دون الله سبحانه وتعالى
__________________
تعليق