تويت
يستقبل الفلسطينيون عيد الفطر بتوديع اقربائهم الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي او عند اطلال منازلهم المهدمة او فوق قبور ذويهم الذين سقطوا خلال الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت قبل اكثر من عامين. وشيع مئات الفلسطينيين أمس عشية اول ايام عيد الفطر عجوزا (95 عاما) قتلها الجيش الاسرائيلي الثلثاء عند طريق ترابي بالقرب من رام الله لدى عودتها من زيارة الطبيب.
واستشهد أمس فلسطيني وأصيب اربعة آخرون بجروح اثر قيام مروحيات اسرائيلية بقصف مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في مجمع الدوائر الحكومية بمدينة غزة وهو ما دانته السلطة الفلسطينية واعتبرته "جريمة جديدة".
وقال مصدر امني ان "احد الحراس المدنيين وهو مصطفى صباح (35 عاما) استشهد جراء سقوط الصواريخ الاسرائيلية في غرف تابعة لمقر وزارة الداخلية في مجمع الدوائر الحكومية وسط مدينة غزة". وأكد مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش نفذ عملية تصفية مشيرا إلى ان مصطفى صباح كان "مسئولا عن هجمات بالمتفجرات استهدفت دبابات اسرائيلية في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل سبعة جنود اسرائيليين في الاجمال" في فبراير/شباط ومارس/اذار. ودانت السلطة الفلسطينية القصف الاسرائيلي الذي الحق اضرارا في مقري وزارة الداخلية والحكم المحلي. وقال وزير الحكم المحلي صائب عريقات ان السلطة الفلسطينية "تدين بشدة هذه الجريمة الاسرائيلية الجديدة بقصف مجمع الدوائر الحكومية المدني في غزة واستشهاد احد الموظفين". كما ذكرت مصادر فلسطينية وعسكرية اسرائيلية ان فلسطينيين مسلحين قتلا أمس في تبادل لاطلاق النار مع جنود اسرائيليين قرب الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت المصادر العسكرية الاسرائيلية ان وحدة تابعة للجيش الاسرائيلي كانت تقوم بعمليات بحث عندما فتح فلسطينيان يختبئان في احد الكهوف النار باتجاهها. وأوضحت ان الجنود الاسرائيليين ردوا على اطلاق النار فقتلوا الفلسطينيين اللذين ينتميان إلى حركة الجهاد الاسلامي.
من جهة اخرى، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان 11 فلسطينيا ملاحقين بسبب قيامهم "بنشاطات ارهابية"، اوقفوا ليل الثلثاء الاربعاء في الضفة الغربية في حين جرح فلسطيني مسلح برصاص اطلقه جنود اسرائيليون بينما كان يحاول التسلل إلى القرية التعاونية (كيبوتز) "ناحال اوز" قرب الضفة الغربية، قبل ان يتم توقيفه.
وأغلق الجيش الاسرائيلي الثلثاء اثنين من مكاتب الارتباط الاسرائيلية الفلسطينية المكلفة التعاون الامني في جنين ورام الله (الضفة الغربية).
وقال رئيس مكاتب الارتباط في الضفة الغربية وقطاع غزة ربحي عرفات ان هذا الاجراء يهدف إلى "شطب كل ما تبقى من اتفاقات اوسلو" الموقعة في 1993 و"اعادة الادارة المدنية وبالتالي اعادة احتلال" الاراضي الفلسطينية. وحدد وزير الخارجية الاسرائيلى بنيامين نتانياهو ثلاثة شروط مسبقة لاجراء مباحثات فى المستقبل مع الفلسطينيين تتمثل فى تغيير القيادة، وصفقة للتنمية الاقتصادية، واستمرار سيطرة اسرائيل على النقاط الانتقالية الدولية.
ونسبت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أمس إلى نتنياهو دعوته إلى وضع برنامج تديره الولايات المتحدة لاعادة تأهيل وتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن قبول الفلسطينيين هذه الشروط سيمثل اختبار ثقة للجيل الجديد من القيادة الفلسطينية. وفي الامم المتحدة، صوتت الولايات المتحدة الثلثاء للمرة الاولى ضد قرار للجمعية العامة للامم المتحدة يعتبر اعلان الحكومة الاسرائيلية القدس عاصمة لاسرائيل "باطلا ولاغيا".
وفي المقابل، صوتت مجمل دول الاتحاد الاوروبي التي كانت تنقسم عادة بين تأييد القرارات من هذا النوع والامتناع عن التصويت، لمصلحة القرار الذي اعتبر هذا التشريع الاسرائيلي "غير مشروع".
واستشهد أمس فلسطيني وأصيب اربعة آخرون بجروح اثر قيام مروحيات اسرائيلية بقصف مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في مجمع الدوائر الحكومية بمدينة غزة وهو ما دانته السلطة الفلسطينية واعتبرته "جريمة جديدة".
وقال مصدر امني ان "احد الحراس المدنيين وهو مصطفى صباح (35 عاما) استشهد جراء سقوط الصواريخ الاسرائيلية في غرف تابعة لمقر وزارة الداخلية في مجمع الدوائر الحكومية وسط مدينة غزة". وأكد مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش نفذ عملية تصفية مشيرا إلى ان مصطفى صباح كان "مسئولا عن هجمات بالمتفجرات استهدفت دبابات اسرائيلية في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل سبعة جنود اسرائيليين في الاجمال" في فبراير/شباط ومارس/اذار. ودانت السلطة الفلسطينية القصف الاسرائيلي الذي الحق اضرارا في مقري وزارة الداخلية والحكم المحلي. وقال وزير الحكم المحلي صائب عريقات ان السلطة الفلسطينية "تدين بشدة هذه الجريمة الاسرائيلية الجديدة بقصف مجمع الدوائر الحكومية المدني في غزة واستشهاد احد الموظفين". كما ذكرت مصادر فلسطينية وعسكرية اسرائيلية ان فلسطينيين مسلحين قتلا أمس في تبادل لاطلاق النار مع جنود اسرائيليين قرب الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت المصادر العسكرية الاسرائيلية ان وحدة تابعة للجيش الاسرائيلي كانت تقوم بعمليات بحث عندما فتح فلسطينيان يختبئان في احد الكهوف النار باتجاهها. وأوضحت ان الجنود الاسرائيليين ردوا على اطلاق النار فقتلوا الفلسطينيين اللذين ينتميان إلى حركة الجهاد الاسلامي.
من جهة اخرى، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان 11 فلسطينيا ملاحقين بسبب قيامهم "بنشاطات ارهابية"، اوقفوا ليل الثلثاء الاربعاء في الضفة الغربية في حين جرح فلسطيني مسلح برصاص اطلقه جنود اسرائيليون بينما كان يحاول التسلل إلى القرية التعاونية (كيبوتز) "ناحال اوز" قرب الضفة الغربية، قبل ان يتم توقيفه.
وأغلق الجيش الاسرائيلي الثلثاء اثنين من مكاتب الارتباط الاسرائيلية الفلسطينية المكلفة التعاون الامني في جنين ورام الله (الضفة الغربية).
وقال رئيس مكاتب الارتباط في الضفة الغربية وقطاع غزة ربحي عرفات ان هذا الاجراء يهدف إلى "شطب كل ما تبقى من اتفاقات اوسلو" الموقعة في 1993 و"اعادة الادارة المدنية وبالتالي اعادة احتلال" الاراضي الفلسطينية. وحدد وزير الخارجية الاسرائيلى بنيامين نتانياهو ثلاثة شروط مسبقة لاجراء مباحثات فى المستقبل مع الفلسطينيين تتمثل فى تغيير القيادة، وصفقة للتنمية الاقتصادية، واستمرار سيطرة اسرائيل على النقاط الانتقالية الدولية.
ونسبت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أمس إلى نتنياهو دعوته إلى وضع برنامج تديره الولايات المتحدة لاعادة تأهيل وتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن قبول الفلسطينيين هذه الشروط سيمثل اختبار ثقة للجيل الجديد من القيادة الفلسطينية. وفي الامم المتحدة، صوتت الولايات المتحدة الثلثاء للمرة الاولى ضد قرار للجمعية العامة للامم المتحدة يعتبر اعلان الحكومة الاسرائيلية القدس عاصمة لاسرائيل "باطلا ولاغيا".
وفي المقابل، صوتت مجمل دول الاتحاد الاوروبي التي كانت تنقسم عادة بين تأييد القرارات من هذا النوع والامتناع عن التصويت، لمصلحة القرار الذي اعتبر هذا التشريع الاسرائيلي "غير مشروع".
تعليق