مفتي مصر : لا مانع من الاستعانة بآراء فقهية شيعيةأعلن عن تأييده التام للتطورات التي
بعد أن أعلن عن تأييده التام للتطورات التي حدثت لدى الشيعة..مفتي مصر : لا مانع من الاستعانة بآراء فقهية شيعيةhttp://www.hiwart.net/newsm/3422.jpgحوار وتجديد (متابعات) خالد المهدي :
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه يجوز له كمفتى لبلد سني المذهب أن يستعين بآراء فقهية من اجتهاد علماء وأئمة الشيعة.
وأضاف بحسب تقرير صحفي نشره أحد مواقع الشبكة العنكبوتية نعم هذا ممكن عمليا.. ونحن ملتزمون ابتداء بالأئمة الأربعة حيث حررت مذاهبهم. وأقامت تلك المدارس الفقهية المنسوبة إلى الأئمة الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أقوالهم وأحكامهم. ،لكننا نتخير من الفقه الإسلامي الأكبر عند شيوع الضرورة أو حاجة تنزل منزلة الضرورة فنأخذ من الدائرة الأوسع التي تشتمل على مذاهب الجعفرية والزبدية والأباظية والظاهرية.
وقد نحتاج عند شيوع الضرورة وعموم البلوى في الناس لتحقيق المصالح والمقاصد الشرعية إلي الأخذ من الدائرة الأوسع التي تشمل مذاهب الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين الذين زادوا على المئة فيما نقل لنا من اجتهاد الفقهاء ونحن نحتاج إلي اجتهاد جديد مع المستحدثات العصرية التي لا نجدها مسطورة في الفقه الإسلامي بحيث نستأنس بآراء الأولين فهذه الدوائر لا تنقل من دائرة إلي ما بعدها إلا عند الحاجة .
كان المفتى المصري قد أعلن عن تأييده التام للتطورات التي حدثت لدى الشيعة في القترة الأخيرة فيما يبدو إشارة إلى الدراسات الشيعية التي دعت لمنع سبّ الصحابة على المنابر.
وأكد جمعة أنه "علينا الاعتراف بما تحرزه هذه الطائفة من تقدم يُمَكننا من التعاون معها في الوقت الحالي". مؤكدا أنه "لا حرج من التعبد على مذاهبها، فلا فرق بين سني وشيعي .
وقال جمعة ": إن الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة، وهم يُسلّمون بذلك، باعتبارهم الواقع جزءا لا يتجزأ من فقههم، "ولكن هناك من ينقِّب في الكتب الشيعية القديمة، ويخرج علينا بالخلافات، وهذا خطأ جسيم.
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه يجوز له كمفتى لبلد سني المذهب أن يستعين بآراء فقهية من اجتهاد علماء وأئمة الشيعة.
وأضاف بحسب تقرير صحفي نشره أحد مواقع الشبكة العنكبوتية نعم هذا ممكن عمليا.. ونحن ملتزمون ابتداء بالأئمة الأربعة حيث حررت مذاهبهم. وأقامت تلك المدارس الفقهية المنسوبة إلى الأئمة الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أقوالهم وأحكامهم. ،لكننا نتخير من الفقه الإسلامي الأكبر عند شيوع الضرورة أو حاجة تنزل منزلة الضرورة فنأخذ من الدائرة الأوسع التي تشتمل على مذاهب الجعفرية والزبدية والأباظية والظاهرية.
وقد نحتاج عند شيوع الضرورة وعموم البلوى في الناس لتحقيق المصالح والمقاصد الشرعية إلي الأخذ من الدائرة الأوسع التي تشمل مذاهب الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين الذين زادوا على المئة فيما نقل لنا من اجتهاد الفقهاء ونحن نحتاج إلي اجتهاد جديد مع المستحدثات العصرية التي لا نجدها مسطورة في الفقه الإسلامي بحيث نستأنس بآراء الأولين فهذه الدوائر لا تنقل من دائرة إلي ما بعدها إلا عند الحاجة .
كان المفتى المصري قد أعلن عن تأييده التام للتطورات التي حدثت لدى الشيعة في القترة الأخيرة فيما يبدو إشارة إلى الدراسات الشيعية التي دعت لمنع سبّ الصحابة على المنابر.
وأكد جمعة أنه "علينا الاعتراف بما تحرزه هذه الطائفة من تقدم يُمَكننا من التعاون معها في الوقت الحالي". مؤكدا أنه "لا حرج من التعبد على مذاهبها، فلا فرق بين سني وشيعي .
وقال جمعة ": إن الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة، وهم يُسلّمون بذلك، باعتبارهم الواقع جزءا لا يتجزأ من فقههم، "ولكن هناك من ينقِّب في الكتب الشيعية القديمة، ويخرج علينا بالخلافات، وهذا خطأ جسيم.