تويت
استنكرت النائبة عن الكتلة الصدرية في البرلمان الدكتورة مها الدوري زيارة رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة الامريكية كما عبرت عن شجبها واستغرابها لقيامه بزيارة مقبرة قتلى لجنود الاحتلال في العراق جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في قصر المؤتمرات ببغداد تلت خلاله البيان التالي .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على شهداء العراق السلام على دماءكم الطاهرة السلام على قبوركم في ارضنا الصابرة السلام على امهاتنا الثواكل السلام على دموع الارامل السلام على يتامى الشهداء السلام على المرقدين العسكريين .. الذي فجر مرتين السلام على دم الطفلة عبير وشرفها المهدورواليوم رئيس الوزراء يزور دولة الاحتلال هذه الزيارة التي فجرت الآمنا ومآسينا وجددت العزاء فينا لما داسته أقدام الاحتلال من كرامة وسيادة ، وسفكته من دماء وهاهو الانسحاب المزعوم الذي يثبت يوما بعد آخر صوريته وعدم قدرة الحكومة على منع عمليات القتل والاعتقال التي تجري بيد المحتل ..الكل يعلم أن السياسة الامريكية بكل تفاصيلها أقيمت على الخداع وأطلاق الاكاذيب أحتلت بلدنا بمعلومات كاذبة وها هي اكذوبة اخراج العراق من البند السابع وقبلها دمروا العراق بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل وغدا بأي إكذوبة سيستمر سفك دماءنا واستباحة مقدساتنا ؟الكل يتذكر ومن لا يتذكر فأنا اذكره .. كم .. قالوا وبمؤتمرات
صحفية يومية سخروا الاعلام الحكومي للترويج لها أن التوقيع على الاتفاقية الامنية المشؤومة بين العراق وأمريكا سيخرج العراق من الفصل السابع وصوروا أن التوقيع سينهي مأساة وضع العراق تحت طائلة البند السابع وها هي الأحداث التي تلت توقيع الاتفاقية المذلة . أثبتت زيف الادعاءات التي ضللوا بها الشعب والرأي العام وكنا دائما نحذر من هذه الادعاءات وحتى هذه الزيارة لم ولن تخرج العراق من الفصل السابع .. فامريكا تريد للعراق أن يبقى يدور في دائرة هيمنتها السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية وبقاء العراق تحت الفصل السابع هو أحد أساليب الضغط الامريكي الصهيوني لبقاء العراق ضعيفاً غير مستقر وبيد الاحتلال ...وقبل أن تنتهي الزيارة يفاجئنا رئيس الوزراء لنصاب بالذهول لخبر مكافأة دماء شهداء العراق بزيارة قبور قاتليهم !!!واذا بالذي كان يتحدث عن حقوق الضحية قبل أيام يضع اليوم إكليل زهور على قبر القاتل ؟! أن التاريخ سيسجل زيارة رئيس حكومة يئن بلده تحت ظلم الاحتلال لقبور جنود دولة تحتل بلده وتقتل شعبه وأحد أسباب هذه الزيارة هي لأسكات الاصوات التي بدأت تعلن مناهضتها للأحتلال من داخل امريكا فها هو رئيس الحكومة العراقية بوضعه الزهور على مقبرة جنود الاحتلال تحاول به الآرادة الامريكية إيهام الشعب الامريكي بأن الشعب العراقي راض بالاحتلال .. وهيهات ان يرضى شعبنا العراقي بالاحتلال .هل تذكر رئيس الوزراء بأن يطالب بالوقوف على حقيقة محاكمة الجندي الامريكي الذي أغتصب وقتل الطفلة عبير وأهلها واحرق جثثهم .. ليروا هل أن محاكمته كانت حقيقة ويطالب بأعدامه أو أن المحاكمة صورية كما هو حال الانسحاب الصوري من المدن .. لذا اعلن شجبي واستنكاري لهذه الزيارة وأسأل الله سبحانه لعوائل شهدائنا الصبر والسلوان والرحمة والغفران لشهداء العراق ومثواهم الجنة .وإنا لله وإنا اليه راجعون النائبة: الدكتورة مها الدوري
عضو مجلس النواب العراقي الكتلة الصدرية