كتابات - جهاد سمير الشمري
24 تموز 2009
24 تموز 2009
توطئة :
(( لم يكن صدام يحلم يوما ان يحكم بلدا مثل العراق لاكثر من عشرين سنة لكن الطموح يفعل العجائب ، خاصة اذا اجتمع مع المغامرة وقوة كامنة في ثنايا الشخصية ..
ولا اريد ان اكون متطرفا الى درجة كي اساوي بين المالكي وصدام فانه من التجني على شخص المالكي وحاشاه ان يكون كصدام الذي تجسدت فيه كل معاني السوء واوضحها عشقه للدماء .
لكنني اتحدث عن بوادر لبدايات اختطها المالكي لنفسه شاركه حزبه فيها تتقارب مع سياسات صدام المتتالية لترسيخ حكمه وان كان المالكي وحزبه من اشد الناس مقتا لصدام وزبانيته لكن المقت لوحده لا ينفع ان لم يترسخ عملا.
طبعا من يكون ضمن دائرة معمعة السلطة لايرى مايراه المراقب عن بعد ، واعلم يقينا ان المالكي وحزبه يتبرأون من صدام وافعاله وسيعتبرون ما احاول مقارنته مجانبا للحقيقة وتجنيا عليهم ، واعذرهم في هذا الامر واشعر بما يشعرون لا لانهم يجهلون ما هم سائرين به وانما لاني اعلم وهم لا يعلمون بان جهلهم يرتكز عن اعتقاد بما يفعلونه او مايسمونه الجهل المركب الذي يجهل صاحبه انه يجهل بل يعتقد انه على بصيرة من امره .
ولن يكون كلامي موجها لشخص المالكي وحزبه وانما لسياساته المتبعة فاقارنها بسياسات صدام .))
وانا اكتب هذه الكلمات تتوقفني بعض المحطات في ذاكرتي التي لم تهجن والحمد لله فاتذكر السيد محمد باقر الصدر واترحم عليه والعن من قتله لكني اتذكر ايضا بعض ما قاله لشباب الدعوة حينها كي يحذرهم من اشياء واشياء قد يقعون بها نتيجة عدم اكتمال تربيتهم فقال كلمته في اواخر ايامه من اننا اوصلنا الشباب الى منتصف الطريق .
اي زرعنا الجانب الحركي الواعي فيهم ولم نكمل الباقي المتمثل بتهذيب النفس وتمرينها على نبذ الشهوات والجاه وحب الدنيا معتقدا ان العمر سيطول به كي يكمل الجانب الثاني لكنه فارق الحياة وبقى النصف الاخر فارغا .
فتمنيت مستحيلا ان يعود للحياة ليرى من يسمون انفسهم بابناء دعوة الصدر كيف انغمسوا بالملذات وسقطوا باول اختبار ، فتجد احدهم يتحدث ساعات وساعات مرتجلا في الوعي وتحديات المرحلة الا انه عملا وتطبيقا سارق لحقوق الناس وظالما لهم وهكذا الامر فليس الكلام كما هو التطبيق .
وتذكرت محاضرة الصدر المشهورة والمعنونة ( حب الدنيا راس كل خطيئة ) وقلت لقد تحقق ياصدر ماكنت تحذر منه فقد قلت اننا نذم هارون الرشيد ومافعل فهل ذقنا بعضا من دنياه لنرى ما نكون ؟
وقد ذاق ساسة الدعوة فتات بعض دنيا هارون لا كلها ووقعوا شر وقعة بين سارق ومفسد وظالم !
ولا اعلم ان كان افراد الدعوة لا زالوا يستمعون هذه المحاضرات ام لا لكنني اعلم يقينا انهم يتحاشون مجرد ذكرها وان ذكرت فهي تراث قد اهيل عليه التراب.
فهنيئا للدعوة تحقيق نبوءة باقر الصدر في الانغماس في الدنيا والعيش على اموال الفقراء وهنيئا لهم رد الجميل بهذه الطريقة لباقر الصدر وهنيئا لهم طريقتهم في اراحة الميت فلينظروا الى افعالهم هل انها تريح باقر الصدر ام لا ؟
لست متابعا جيدا لجميع كوادر حزب الدعوة كي اعمم ماقلته فاني قصدت ساستهم البارزين من اقسام الدعوة فعذرا للشرفاء منهم .
وتذكرت ايضا رسما ( كاريكاتيريا ) في احدى الصحف الاجنبية ايام حكم الطاغية صدام وتحديدا ايام ماسمي عاصفة الصحراء فقد جسد الرسام لوحته لتعبر عن حال الطاغية حينها ايما تعبير فقد رسم عاصفة شديدة قد هبت في صحراء على كرسي الرئاسة المذهب وصدام محلقا في الهواء الا انه عض باسنانه على الكرسي !
هذه المحطات اتذكرها وغيرها كلما ارى المالكي وطريقة تصرفاته وكيفية ادارته للامور وتقريب حاشيته وان لم يكونوا بكفاءة ملحوظة .
فصور رئيس الوزراء بدات تنتشر بشكل غريب وعجيب فلم يبق جسرا الا وعليه صورة له .
وتعددت وتنوعت الاجهزة الامنية لا لعملها ضمن الداخلية والدفاع وانما لا رتباطها حصرا به فهو الامر الناهي .
وظاهرة الاستعراضات العسكرية عادت من جديد لا لارهاب العدو وانما لرفع صور المالكي فيها .
والاشد غرابة بعض الشعارات البهلوانية البعثية سيئة الصيت مثل شعار ( البعث نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي ) الذي اعيد بصياغة ( الجيش نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي ) وكأن شعارات الحرب والتهديد هي هي الا تغيير الاسم فقط .
فهل السيد المالكي رجل دولة ام رجل حزب ؟
وهل تصرفاته وافعاله وسياساته تؤسس لدولة مؤسساتية ام حزبية ضيقة ؟
نحن نسمع ان اغلب ان لم يكن جميع مدراء دوائر الدولة قد تم تغييرهم باخرين من حزب الدعوة او مقربين او محسوبين وكأنها عملية انقلاب مبرمجة ومعدة باتقان للسيطرة كليا على جميع مفاصل الدولة واجتثاث الاخرين لا لشيء الا لانهم لم ينظموا الى الدعوة .
ان المتتبع للمالكي لا يراه الا مؤسسا لدولة يحكمها الدعوة وشخصه تحديدا فهو لايرى نفسه الا القائد العام للقوات المسلحة كما كان المقبور يتصور.
ولاننا مقبلين على انتخابات مصيرية نرى حراكا شديدا للقوى السياسية والتحالفات المستقبلية فاين سيكون حزب الدعوة والمالكي .
لنتفق اولا ان المالكي لن يقبل الا برئاسة للوزراء سواء دخل الائتلاف ام لا ، وهذا طموح مترسخ فيه واشتد بعد انتخابات مجالس المحافظات السابقة .
المعلومات تقول ان المالكي اشترط لدخوله الائتلاف ان يجدد انتخابه لرئاسة الوزراء كوثيقة موقعة تلزم الاطراف جميعا وهذا ماعرقل تشكيل الائتلاف وطول فترة المشاورات التي كان المخطط لها ان تتوسع الى قوى خارج الائتلاف .
ان شرط المالكي هذا جوبه برفض شديد من قبل المجلس الاعلى واخرين خاصة وان هناك من يطمح للمنصب مثل عادل عبدالمهدي والجعفري والجلبي .
واما خارج الائتلاف فاغلب القوى لاتقبل بالمالكي خاصة الاكراد فهم لن يعيدوا التجربة معه بل مع الدعوة عموما .
وسط هذا السجال قرر المالكي مغازلة امريكا بعد ان فهم الرسالة من ايران بعدم ترشحه فبعث برسالته قبل الزيارة عن طريق حيدر العبادي حيث صرح بان حزب الدعوة لن ينضم للائتلاف وانما سيسعى الى تشكيل ائتلاف وطني .
وسواء صدق الامر ام لا فان الهدف منه ارسال رسالة لامريكا عسى ان تدعمه في ترشحه فان وجد الدعم استمر بطموحه ولو على حساب المشاكل التي ستواجهه من قبل ايران او حلفاء الامس وان لم ينل الدعم فسيكون امام طريقين اما ان يكابر ويستمر في سعيه او يرجع الى الائتلاف وفي كلا الحالتين سيخسر رئاسة الوزراء ويكون قد احترق سياسيا نتيجة طموحه المفرط.
والان المالكي في امريكا والمظنون انه لم يجد ذلك التاييد وهذا مانفهمه من تصريح علي الاديب مؤخرا في نفي خروج حزب الدعوة من الائتلاف او هي رسالة ايرانية بامتياز من رجل ايران الاديب لارباك مخططات المالكي .
لا استغرب اذا ما نال المالكي الضوء الاخضر من امريكا فانه سيضحي بكل شيء من اجل الكرسي ولو على حساب قطع علاقاته مع الجميع وخاصة ايران فطموح الرجل وعشقه للكرسي اعماه وجعله يغامر بجميع الاوراق فاي حضن يوفر له الكرسي فهو معه .
ولحرصنا على شخص المالكي وتاريخه نتمنى الا يعاد الى رئاسة الوزراء لان معنى ذلك انه يكون قد سار خطوات كبيرة في عملية تشبهه بالطاغية وكي لا يكون شعاره الجديد :
اوصيكم بالكرسي خيرا يا ابناء الدعوة
فينجب لنا دعاة جدد لاهم لهم الا الكرسي
اللهم جنبنا شر الدعاة الجدد
اللهم لاتجعلنا معه
اللهم لا تحشرنا معهم او بقربهم
امين رب العالمين
(( لم يكن صدام يحلم يوما ان يحكم بلدا مثل العراق لاكثر من عشرين سنة لكن الطموح يفعل العجائب ، خاصة اذا اجتمع مع المغامرة وقوة كامنة في ثنايا الشخصية ..
ولا اريد ان اكون متطرفا الى درجة كي اساوي بين المالكي وصدام فانه من التجني على شخص المالكي وحاشاه ان يكون كصدام الذي تجسدت فيه كل معاني السوء واوضحها عشقه للدماء .
لكنني اتحدث عن بوادر لبدايات اختطها المالكي لنفسه شاركه حزبه فيها تتقارب مع سياسات صدام المتتالية لترسيخ حكمه وان كان المالكي وحزبه من اشد الناس مقتا لصدام وزبانيته لكن المقت لوحده لا ينفع ان لم يترسخ عملا.
طبعا من يكون ضمن دائرة معمعة السلطة لايرى مايراه المراقب عن بعد ، واعلم يقينا ان المالكي وحزبه يتبرأون من صدام وافعاله وسيعتبرون ما احاول مقارنته مجانبا للحقيقة وتجنيا عليهم ، واعذرهم في هذا الامر واشعر بما يشعرون لا لانهم يجهلون ما هم سائرين به وانما لاني اعلم وهم لا يعلمون بان جهلهم يرتكز عن اعتقاد بما يفعلونه او مايسمونه الجهل المركب الذي يجهل صاحبه انه يجهل بل يعتقد انه على بصيرة من امره .
ولن يكون كلامي موجها لشخص المالكي وحزبه وانما لسياساته المتبعة فاقارنها بسياسات صدام .))
وانا اكتب هذه الكلمات تتوقفني بعض المحطات في ذاكرتي التي لم تهجن والحمد لله فاتذكر السيد محمد باقر الصدر واترحم عليه والعن من قتله لكني اتذكر ايضا بعض ما قاله لشباب الدعوة حينها كي يحذرهم من اشياء واشياء قد يقعون بها نتيجة عدم اكتمال تربيتهم فقال كلمته في اواخر ايامه من اننا اوصلنا الشباب الى منتصف الطريق .
اي زرعنا الجانب الحركي الواعي فيهم ولم نكمل الباقي المتمثل بتهذيب النفس وتمرينها على نبذ الشهوات والجاه وحب الدنيا معتقدا ان العمر سيطول به كي يكمل الجانب الثاني لكنه فارق الحياة وبقى النصف الاخر فارغا .
فتمنيت مستحيلا ان يعود للحياة ليرى من يسمون انفسهم بابناء دعوة الصدر كيف انغمسوا بالملذات وسقطوا باول اختبار ، فتجد احدهم يتحدث ساعات وساعات مرتجلا في الوعي وتحديات المرحلة الا انه عملا وتطبيقا سارق لحقوق الناس وظالما لهم وهكذا الامر فليس الكلام كما هو التطبيق .
وتذكرت محاضرة الصدر المشهورة والمعنونة ( حب الدنيا راس كل خطيئة ) وقلت لقد تحقق ياصدر ماكنت تحذر منه فقد قلت اننا نذم هارون الرشيد ومافعل فهل ذقنا بعضا من دنياه لنرى ما نكون ؟
وقد ذاق ساسة الدعوة فتات بعض دنيا هارون لا كلها ووقعوا شر وقعة بين سارق ومفسد وظالم !
ولا اعلم ان كان افراد الدعوة لا زالوا يستمعون هذه المحاضرات ام لا لكنني اعلم يقينا انهم يتحاشون مجرد ذكرها وان ذكرت فهي تراث قد اهيل عليه التراب.
فهنيئا للدعوة تحقيق نبوءة باقر الصدر في الانغماس في الدنيا والعيش على اموال الفقراء وهنيئا لهم رد الجميل بهذه الطريقة لباقر الصدر وهنيئا لهم طريقتهم في اراحة الميت فلينظروا الى افعالهم هل انها تريح باقر الصدر ام لا ؟
لست متابعا جيدا لجميع كوادر حزب الدعوة كي اعمم ماقلته فاني قصدت ساستهم البارزين من اقسام الدعوة فعذرا للشرفاء منهم .
وتذكرت ايضا رسما ( كاريكاتيريا ) في احدى الصحف الاجنبية ايام حكم الطاغية صدام وتحديدا ايام ماسمي عاصفة الصحراء فقد جسد الرسام لوحته لتعبر عن حال الطاغية حينها ايما تعبير فقد رسم عاصفة شديدة قد هبت في صحراء على كرسي الرئاسة المذهب وصدام محلقا في الهواء الا انه عض باسنانه على الكرسي !
هذه المحطات اتذكرها وغيرها كلما ارى المالكي وطريقة تصرفاته وكيفية ادارته للامور وتقريب حاشيته وان لم يكونوا بكفاءة ملحوظة .
فصور رئيس الوزراء بدات تنتشر بشكل غريب وعجيب فلم يبق جسرا الا وعليه صورة له .
وتعددت وتنوعت الاجهزة الامنية لا لعملها ضمن الداخلية والدفاع وانما لا رتباطها حصرا به فهو الامر الناهي .
وظاهرة الاستعراضات العسكرية عادت من جديد لا لارهاب العدو وانما لرفع صور المالكي فيها .
والاشد غرابة بعض الشعارات البهلوانية البعثية سيئة الصيت مثل شعار ( البعث نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي ) الذي اعيد بصياغة ( الجيش نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي ) وكأن شعارات الحرب والتهديد هي هي الا تغيير الاسم فقط .
فهل السيد المالكي رجل دولة ام رجل حزب ؟
وهل تصرفاته وافعاله وسياساته تؤسس لدولة مؤسساتية ام حزبية ضيقة ؟
نحن نسمع ان اغلب ان لم يكن جميع مدراء دوائر الدولة قد تم تغييرهم باخرين من حزب الدعوة او مقربين او محسوبين وكأنها عملية انقلاب مبرمجة ومعدة باتقان للسيطرة كليا على جميع مفاصل الدولة واجتثاث الاخرين لا لشيء الا لانهم لم ينظموا الى الدعوة .
ان المتتبع للمالكي لا يراه الا مؤسسا لدولة يحكمها الدعوة وشخصه تحديدا فهو لايرى نفسه الا القائد العام للقوات المسلحة كما كان المقبور يتصور.
ولاننا مقبلين على انتخابات مصيرية نرى حراكا شديدا للقوى السياسية والتحالفات المستقبلية فاين سيكون حزب الدعوة والمالكي .
لنتفق اولا ان المالكي لن يقبل الا برئاسة للوزراء سواء دخل الائتلاف ام لا ، وهذا طموح مترسخ فيه واشتد بعد انتخابات مجالس المحافظات السابقة .
المعلومات تقول ان المالكي اشترط لدخوله الائتلاف ان يجدد انتخابه لرئاسة الوزراء كوثيقة موقعة تلزم الاطراف جميعا وهذا ماعرقل تشكيل الائتلاف وطول فترة المشاورات التي كان المخطط لها ان تتوسع الى قوى خارج الائتلاف .
ان شرط المالكي هذا جوبه برفض شديد من قبل المجلس الاعلى واخرين خاصة وان هناك من يطمح للمنصب مثل عادل عبدالمهدي والجعفري والجلبي .
واما خارج الائتلاف فاغلب القوى لاتقبل بالمالكي خاصة الاكراد فهم لن يعيدوا التجربة معه بل مع الدعوة عموما .
وسط هذا السجال قرر المالكي مغازلة امريكا بعد ان فهم الرسالة من ايران بعدم ترشحه فبعث برسالته قبل الزيارة عن طريق حيدر العبادي حيث صرح بان حزب الدعوة لن ينضم للائتلاف وانما سيسعى الى تشكيل ائتلاف وطني .
وسواء صدق الامر ام لا فان الهدف منه ارسال رسالة لامريكا عسى ان تدعمه في ترشحه فان وجد الدعم استمر بطموحه ولو على حساب المشاكل التي ستواجهه من قبل ايران او حلفاء الامس وان لم ينل الدعم فسيكون امام طريقين اما ان يكابر ويستمر في سعيه او يرجع الى الائتلاف وفي كلا الحالتين سيخسر رئاسة الوزراء ويكون قد احترق سياسيا نتيجة طموحه المفرط.
والان المالكي في امريكا والمظنون انه لم يجد ذلك التاييد وهذا مانفهمه من تصريح علي الاديب مؤخرا في نفي خروج حزب الدعوة من الائتلاف او هي رسالة ايرانية بامتياز من رجل ايران الاديب لارباك مخططات المالكي .
لا استغرب اذا ما نال المالكي الضوء الاخضر من امريكا فانه سيضحي بكل شيء من اجل الكرسي ولو على حساب قطع علاقاته مع الجميع وخاصة ايران فطموح الرجل وعشقه للكرسي اعماه وجعله يغامر بجميع الاوراق فاي حضن يوفر له الكرسي فهو معه .
ولحرصنا على شخص المالكي وتاريخه نتمنى الا يعاد الى رئاسة الوزراء لان معنى ذلك انه يكون قد سار خطوات كبيرة في عملية تشبهه بالطاغية وكي لا يكون شعاره الجديد :
اوصيكم بالكرسي خيرا يا ابناء الدعوة
فينجب لنا دعاة جدد لاهم لهم الا الكرسي
اللهم جنبنا شر الدعاة الجدد
اللهم لاتجعلنا معه
اللهم لا تحشرنا معهم او بقربهم
امين رب العالمين
تعليق