إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المالكي والكرسي والقائد الضرورة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المالكي والكرسي والقائد الضرورة

    كتابات - جهاد سمير الشمري
    24 تموز 2009



    توطئة :



    (( لم يكن صدام يحلم يوما ان يحكم بلدا مثل العراق لاكثر من عشرين سنة لكن الطموح يفعل العجائب ، خاصة اذا اجتمع مع المغامرة وقوة كامنة في ثنايا الشخصية ..



    ولا اريد ان اكون متطرفا الى درجة كي اساوي بين المالكي وصدام فانه من التجني على شخص المالكي وحاشاه ان يكون كصدام الذي تجسدت فيه كل معاني السوء واوضحها عشقه للدماء .



    لكنني اتحدث عن بوادر لبدايات اختطها المالكي لنفسه شاركه حزبه فيها تتقارب مع سياسات صدام المتتالية لترسيخ حكمه وان كان المالكي وحزبه من اشد الناس مقتا لصدام وزبانيته لكن المقت لوحده لا ينفع ان لم يترسخ عملا.



    طبعا من يكون ضمن دائرة معمعة السلطة لايرى مايراه المراقب عن بعد ، واعلم يقينا ان المالكي وحزبه يتبرأون من صدام وافعاله وسيعتبرون ما احاول مقارنته مجانبا للحقيقة وتجنيا عليهم ، واعذرهم في هذا الامر واشعر بما يشعرون لا لانهم يجهلون ما هم سائرين به وانما لاني اعلم وهم لا يعلمون بان جهلهم يرتكز عن اعتقاد بما يفعلونه او مايسمونه الجهل المركب الذي يجهل صاحبه انه يجهل بل يعتقد انه على بصيرة من امره .



    ولن يكون كلامي موجها لشخص المالكي وحزبه وانما لسياساته المتبعة فاقارنها بسياسات صدام .))



    وانا اكتب هذه الكلمات تتوقفني بعض المحطات في ذاكرتي التي لم تهجن والحمد لله فاتذكر السيد محمد باقر الصدر واترحم عليه والعن من قتله لكني اتذكر ايضا بعض ما قاله لشباب الدعوة حينها كي يحذرهم من اشياء واشياء قد يقعون بها نتيجة عدم اكتمال تربيتهم فقال كلمته في اواخر ايامه من اننا اوصلنا الشباب الى منتصف الطريق .



    اي زرعنا الجانب الحركي الواعي فيهم ولم نكمل الباقي المتمثل بتهذيب النفس وتمرينها على نبذ الشهوات والجاه وحب الدنيا معتقدا ان العمر سيطول به كي يكمل الجانب الثاني لكنه فارق الحياة وبقى النصف الاخر فارغا .

    فتمنيت مستحيلا ان يعود للحياة ليرى من يسمون انفسهم بابناء دعوة الصدر كيف انغمسوا بالملذات وسقطوا باول اختبار ، فتجد احدهم يتحدث ساعات وساعات مرتجلا في الوعي وتحديات المرحلة الا انه عملا وتطبيقا سارق لحقوق الناس وظالما لهم وهكذا الامر فليس الكلام كما هو التطبيق .



    وتذكرت محاضرة الصدر المشهورة والمعنونة ( حب الدنيا راس كل خطيئة ) وقلت لقد تحقق ياصدر ماكنت تحذر منه فقد قلت اننا نذم هارون الرشيد ومافعل فهل ذقنا بعضا من دنياه لنرى ما نكون ؟



    وقد ذاق ساسة الدعوة فتات بعض دنيا هارون لا كلها ووقعوا شر وقعة بين سارق ومفسد وظالم !



    ولا اعلم ان كان افراد الدعوة لا زالوا يستمعون هذه المحاضرات ام لا لكنني اعلم يقينا انهم يتحاشون مجرد ذكرها وان ذكرت فهي تراث قد اهيل عليه التراب.



    فهنيئا للدعوة تحقيق نبوءة باقر الصدر في الانغماس في الدنيا والعيش على اموال الفقراء وهنيئا لهم رد الجميل بهذه الطريقة لباقر الصدر وهنيئا لهم طريقتهم في اراحة الميت فلينظروا الى افعالهم هل انها تريح باقر الصدر ام لا ؟



    لست متابعا جيدا لجميع كوادر حزب الدعوة كي اعمم ماقلته فاني قصدت ساستهم البارزين من اقسام الدعوة فعذرا للشرفاء منهم .



    وتذكرت ايضا رسما ( كاريكاتيريا ) في احدى الصحف الاجنبية ايام حكم الطاغية صدام وتحديدا ايام ماسمي عاصفة الصحراء فقد جسد الرسام لوحته لتعبر عن حال الطاغية حينها ايما تعبير فقد رسم عاصفة شديدة قد هبت في صحراء على كرسي الرئاسة المذهب وصدام محلقا في الهواء الا انه عض باسنانه على الكرسي !



    هذه المحطات اتذكرها وغيرها كلما ارى المالكي وطريقة تصرفاته وكيفية ادارته للامور وتقريب حاشيته وان لم يكونوا بكفاءة ملحوظة .



    فصور رئيس الوزراء بدات تنتشر بشكل غريب وعجيب فلم يبق جسرا الا وعليه صورة له .



    وتعددت وتنوعت الاجهزة الامنية لا لعملها ضمن الداخلية والدفاع وانما لا رتباطها حصرا به فهو الامر الناهي .



    وظاهرة الاستعراضات العسكرية عادت من جديد لا لارهاب العدو وانما لرفع صور المالكي فيها .

    والاشد غرابة بعض الشعارات البهلوانية البعثية سيئة الصيت مثل شعار ( البعث نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي ) الذي اعيد بصياغة ( الجيش نور لمن يهتدي ونار لمن يعتدي ) وكأن شعارات الحرب والتهديد هي هي الا تغيير الاسم فقط .



    فهل السيد المالكي رجل دولة ام رجل حزب ؟



    وهل تصرفاته وافعاله وسياساته تؤسس لدولة مؤسساتية ام حزبية ضيقة ؟



    نحن نسمع ان اغلب ان لم يكن جميع مدراء دوائر الدولة قد تم تغييرهم باخرين من حزب الدعوة او مقربين او محسوبين وكأنها عملية انقلاب مبرمجة ومعدة باتقان للسيطرة كليا على جميع مفاصل الدولة واجتثاث الاخرين لا لشيء الا لانهم لم ينظموا الى الدعوة .



    ان المتتبع للمالكي لا يراه الا مؤسسا لدولة يحكمها الدعوة وشخصه تحديدا فهو لايرى نفسه الا القائد العام للقوات المسلحة كما كان المقبور يتصور.



    ولاننا مقبلين على انتخابات مصيرية نرى حراكا شديدا للقوى السياسية والتحالفات المستقبلية فاين سيكون حزب الدعوة والمالكي .



    لنتفق اولا ان المالكي لن يقبل الا برئاسة للوزراء سواء دخل الائتلاف ام لا ، وهذا طموح مترسخ فيه واشتد بعد انتخابات مجالس المحافظات السابقة .


    المعلومات تقول ان المالكي اشترط لدخوله الائتلاف ان يجدد انتخابه لرئاسة الوزراء كوثيقة موقعة تلزم الاطراف جميعا وهذا ماعرقل تشكيل الائتلاف وطول فترة المشاورات التي كان المخطط لها ان تتوسع الى قوى خارج الائتلاف .



    ان شرط المالكي هذا جوبه برفض شديد من قبل المجلس الاعلى واخرين خاصة وان هناك من يطمح للمنصب مثل عادل عبدالمهدي والجعفري والجلبي .
    واما خارج الائتلاف فاغلب القوى لاتقبل بالمالكي خاصة الاكراد فهم لن يعيدوا التجربة معه بل مع الدعوة عموما .



    وسط هذا السجال قرر المالكي مغازلة امريكا بعد ان فهم الرسالة من ايران بعدم ترشحه فبعث برسالته قبل الزيارة عن طريق حيدر العبادي حيث صرح بان حزب الدعوة لن ينضم للائتلاف وانما سيسعى الى تشكيل ائتلاف وطني .



    وسواء صدق الامر ام لا فان الهدف منه ارسال رسالة لامريكا عسى ان تدعمه في ترشحه فان وجد الدعم استمر بطموحه ولو على حساب المشاكل التي ستواجهه من قبل ايران او حلفاء الامس وان لم ينل الدعم فسيكون امام طريقين اما ان يكابر ويستمر في سعيه او يرجع الى الائتلاف وفي كلا الحالتين سيخسر رئاسة الوزراء ويكون قد احترق سياسيا نتيجة طموحه المفرط.



    والان المالكي في امريكا والمظنون انه لم يجد ذلك التاييد وهذا مانفهمه من تصريح علي الاديب مؤخرا في نفي خروج حزب الدعوة من الائتلاف او هي رسالة ايرانية بامتياز من رجل ايران الاديب لارباك مخططات المالكي .



    لا استغرب اذا ما نال المالكي الضوء الاخضر من امريكا فانه سيضحي بكل شيء من اجل الكرسي ولو على حساب قطع علاقاته مع الجميع وخاصة ايران فطموح الرجل وعشقه للكرسي اعماه وجعله يغامر بجميع الاوراق فاي حضن يوفر له الكرسي فهو معه .



    ولحرصنا على شخص المالكي وتاريخه نتمنى الا يعاد الى رئاسة الوزراء لان معنى ذلك انه يكون قد سار خطوات كبيرة في عملية تشبهه بالطاغية وكي لا يكون شعاره الجديد :



    اوصيكم بالكرسي خيرا يا ابناء الدعوة



    فينجب لنا دعاة جدد لاهم لهم الا الكرسي



    اللهم جنبنا شر الدعاة الجدد



    اللهم لاتجعلنا معه



    اللهم لا تحشرنا معهم او بقربهم



    امين رب العالمين

  • #2
    ولا تنسى زيارته الاخيرة الى مقبرة القتلى الامريكان
    ولماذا زارهم الان وليس قبل هذا
    وهل نسى الدماء العراقيه التس ساحت

    ام ان موتى الامريكان اشرف من الشهداء العراقيين


    اترك هذا السؤال للذي يملك ضمير حي ليجيبني قربة لله وليس قربة للشيطان

    تعليق


    • #3
      شاكر لك تواجدك الطيب
      دمت بخير

      تعليق


      • #4
        ولي نعمة المالكي بريمر قال عنه انه صدام الشيعي

        فلماذا تستغربون

        تعليق


        • #5
          الامريكان اقل خطر من البعث السوري ومن حارث الضاري ومن يقطع الماء عن العراق

          تعليق


          • #6
            أنا مجرد مواطن عراقي كان قد فرح كثيرا بسقوط نظام صدام .
            وكنت قد صفقت للمالكي كثيرا ودعوت الله أن يطيل في عمره لاربع سنوات أخرى على كرسيه كي يضبط الوضع في العراق (حسب ظني وقتها) عند قضاءه على ثوار الكبسلة في ازقة وشوارع البصرة !
            عند قدوم المالكي لرئاسة الوزراء أدركت أنه مرضي عنه أمريكيا من خلال حدثين بارزين , الاول تسليمه صدام وأعدامه بتوقيعه المشهور وقتل الارهابي اللعين الزرقاوي , ظننت أنه سيتمكن من العمل فعليا على استقرار العراق والسير به الى طريق النجاة .
            لكن بعد هذه السنوات وعند مراجعة أنجاز حكومته تبين لي أن الرجل لم ينجز شيئا , بل هو مجرد عاشق اخر للكرسي وان انجازاته الامنية ما هي الا سراب يحسبه الضمان ماءا , بل هي أنجازات أمريكية لها دوافع ابعد ما تكون عراقية !
            لنأتي على ذكر أنجازاته الامنية ان صح التعبير ونناقشها
            1- الصحوات كانت عبارة عن هياج سني ضد الجرائم التي أرتكبتها القاعدة وبعض فلول البعث وأجهزة صدام القمعية السابقة ضد تلك المناطق وقد دعمت الصحوات من قبل القوات الامريكية وقد جيرت لصالح حكومة المالكي !
            2- صولة المالكي ضد الفلول الغوغائية في جنوب العراق لم تكن الا لامرين وليست من أجل سواد عيون العراقيين وبناء دولة القانون التي تبجح بها كثيرا , فقد كان الغرض منها القضاء على جيوب المقاومة الشيعية التي كبدت الامريكان الكثير من الخسائر والتي كانت تتخذ من فلول واتباع مقتدى غطاءا لعملياتها وسترا و هذا كان مطلب أمريكي بأمتياز , والغرض الثاني هو تخليص البصرة وما تمثله من شريان حيوي لاي حكومة قائمة فهي عصب الحياة في العراق ومصدر عيشه ودولاراته , بعد نجاحه هناك تجرأ على باقي المحافظات وأتضح له مدى خواء وأفلاس الحركة الصدرية , وأيضا كان بدعم أمريكي .
            لنقر أن صولاته قد نجحت في الجنوب , لكن هل حققت صولاته شيئا في الموصل أو ديالى ؟ هل يجرؤ المالكي على عمل شئ في كركوك ووقف الارهاب الذي يعيشه أهلها هناك ؟
            الجواب كلا
            لان المالكي بكل أختصار رجل كرسي , وهو قبل النظر في أي مشكلة ينظر الى المصالح التي ستعود على كرسيه وأفراد حزبه وشعبيتهم .أقول أن المالكي وحزبه لم يحققوا شيئا للعراق طوال هذه السنين الثلاث عدا بعض الاستقرار الهش في الجنوب , فمشاكل الفساد الاداري والبطالة تهدد هذا الاستقرار المحروس بالسلاح !
            1- ماذا حقق المالكي في مسألة الكهرباء ؟
            عدا الوعود الكثيرة وأهدار مليارات الدولارات بأسم عودة الكهرباء والتي تتبخر مع عودة الصيف وعيش الناس في جحيم الحر والامراض !
            2- ماذا حقق المالكي للبنية التحتية في العراق !
            3- ماذا حقق المالكي للقطاع الصحي والتعليمي !
            4- ماذا حقق المالكي لمحاربة البطالة وبناء بنية صناعية واستثمارية تستوعب جيوش العاطلين في العراق !
            5- ماذا حقق المالكي لنهر الفرات عصب الحياة في العراق حيث تلوذ حكومته بصمت غريب حيالها مع تركيا !
            والماذات كثيرة ايها السادة .


            كنت أيضا من المقدسين للمجلس الاعلى لكن الان بدأت أنظر لهم بعين الشك والريبةايضا , فهم من أوصلوا الجعفري الفسيفسائي والمالكي البطل ودعموهم وتحالفوا معهم كل هذه السنين , فهم شركاؤهم في كل المفاسد التي حصلت وتحصل , وأكبر دفاع للمجلس عن نفسه هو التباكي على شاشة الفرات وتبرأة أنفسهم المقدسةو الخطب الرنانة وألقاء اللوم على فلان وفلان , واللعب أيضا على الوتر المذهبي الحساس وتخويف الناس من البعبع البعثي السلفي والتمسح بعباءة المرجعية لاجل ان يضمنوا اصوات الناس بالانتخابات

            تعليق


            • #7
              نقاط ضعف المالكي

              بعد كل ما ذكره الاخوان
              نقول
              هناك نقاط ضعف اضعفت المالكي ودولته القانونية ؟؟
              وجعلته في موقف لا يحسد عليه ؟؟
              فأضافة الى ما ذكر
              * مواقفه الهزيلة تجاه ما يحدث في كركوك وان يكن قد وقف ضد الاطماع الكردية
              بعض الوقت لكن ما نراه اليوم تاييدا كاملا للاكراد وبدون شروط .. فقط لاجل دخولهم بائتلاف المالكي الجديد
              * تسلط حزبه على الكثير من مرافق الحياة وتسلمهم الكثير من المراكز الحساسة وصار واضحا ان كلمة ( من جماعتنة ) اي من حزب الدعوة . وبين هذا وذاك دخل الامي والجاهل والفاسد والحاقد والبعثي بل وحتى غير العراقي . في هذه الدوائر وهذه المناصب .
              * اعتماد المالكي على مجموعة مستشارين بمجموعهم لا يشكلون مستشارا واحدا
              * عدائه الشخصي مع طارق الهاشمي واياد علاوي ادى الى القطيعة بين قائمتي العراقية والتوافق مع الدعوة والائتلاف عموما
              وللحديث بقية

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X