[ck"]قارب النجاة[/COLOR][/COLOR][/COLOR]
هنالك من يصور العراق بأنه بركان من العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ومعتقل واسع للمواطنين تجري فيه انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ومصادرة حرية الرأي ! وهنالك من يصور العراق بأنه آمن ومستقر تديره حكومة منتخبه وتسير فيه حركة المجتمع بصورة طبيعية في التعبير عن الرأي والتعايش السلمي .العديد من صور التناقض هذه لاتشهده وسائل الإعلام على اختلافها وتوجهاتها وحسب وإنما من خلال الشارع وحتى مجلس البرلمان. العرب والأكراد والتركمان والسنة والشيعة والمسيحيين والصائبة وغيرهم من مكونات الشعب العراقي تعايشوا سلمياً رغم الخلافات المركونة في بطون كتبهم وذاكرة الموروث السلبي من عاداتهم وتقاليدهم . ان الحكومات التي توالت على حكم العراق منذ تأسيس الدولة العراقية 1921 حتى حصول التغيير في 9/4/2003 كانت الحلقة الأهم في تعميق الانقسام بأنواعه ونشر ثقافة الإقصاء والكراهية. ولم يكن المواطن الواعي وحسب هو الدقيق في تشخيص المصلحة الإستراتيجية للاحتلال الأمريكي للعراق ولكن المواطن العادي الذي لم يشهد تحقيق في رفع معاناته الخدمية والمعيشية واستقلالية إدارة الحكومة العراقية ايضاً هو الآخر عرف ذلك من تجربته في الواقع اليومي . هذا التناقض في حد ذاته مثل نقطة الاختبار والوعي في استقراء مستقبل العراق على مستوى النخبة والجماهير . فالنخبة لازالت تراوح في مسائل حكم العراق واتجاهه والموقف من بقايا البعث ومن الاحتلال والتدخلات الإقليمية .وفي ظلال ذلك سارت الجماهير مع عامل معاناتهم الخدمية والمعيشية والشخصية في أحيان أخرى.وهكذا رسم التناقض خارطة الطريق في سلوك وتعبير العراقيين اللذين كثيراً ماعلقوا سوء تقدمهم في ميادين حياتهم على تقصير حكومتهم مره وعلى حالة الاحتلال والتدخلات الدولية مرة أخرى.دوامة التناقض يبقى ضحيتها الجاهزة هو المواطن المتضرر والى اجل غير مسمى مالم ينهض المواطن من غفوته وتكاسله وهو يشارك في سباكة الانقسام والدعوات المضللة والانزواء عن الوطنية ووحدة الصف وتحمل مسؤولية بناء العراق الجديد.
هنالك من يصور العراق بأنه بركان من العبوات الناسفة والسيارات المفخخة ومعتقل واسع للمواطنين تجري فيه انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ومصادرة حرية الرأي ! وهنالك من يصور العراق بأنه آمن ومستقر تديره حكومة منتخبه وتسير فيه حركة المجتمع بصورة طبيعية في التعبير عن الرأي والتعايش السلمي .العديد من صور التناقض هذه لاتشهده وسائل الإعلام على اختلافها وتوجهاتها وحسب وإنما من خلال الشارع وحتى مجلس البرلمان. العرب والأكراد والتركمان والسنة والشيعة والمسيحيين والصائبة وغيرهم من مكونات الشعب العراقي تعايشوا سلمياً رغم الخلافات المركونة في بطون كتبهم وذاكرة الموروث السلبي من عاداتهم وتقاليدهم . ان الحكومات التي توالت على حكم العراق منذ تأسيس الدولة العراقية 1921 حتى حصول التغيير في 9/4/2003 كانت الحلقة الأهم في تعميق الانقسام بأنواعه ونشر ثقافة الإقصاء والكراهية. ولم يكن المواطن الواعي وحسب هو الدقيق في تشخيص المصلحة الإستراتيجية للاحتلال الأمريكي للعراق ولكن المواطن العادي الذي لم يشهد تحقيق في رفع معاناته الخدمية والمعيشية واستقلالية إدارة الحكومة العراقية ايضاً هو الآخر عرف ذلك من تجربته في الواقع اليومي . هذا التناقض في حد ذاته مثل نقطة الاختبار والوعي في استقراء مستقبل العراق على مستوى النخبة والجماهير . فالنخبة لازالت تراوح في مسائل حكم العراق واتجاهه والموقف من بقايا البعث ومن الاحتلال والتدخلات الإقليمية .وفي ظلال ذلك سارت الجماهير مع عامل معاناتهم الخدمية والمعيشية والشخصية في أحيان أخرى.وهكذا رسم التناقض خارطة الطريق في سلوك وتعبير العراقيين اللذين كثيراً ماعلقوا سوء تقدمهم في ميادين حياتهم على تقصير حكومتهم مره وعلى حالة الاحتلال والتدخلات الدولية مرة أخرى.دوامة التناقض يبقى ضحيتها الجاهزة هو المواطن المتضرر والى اجل غير مسمى مالم ينهض المواطن من غفوته وتكاسله وهو يشارك في سباكة الانقسام والدعوات المضللة والانزواء عن الوطنية ووحدة الصف وتحمل مسؤولية بناء العراق الجديد.