القرآن دستورنا , وربيع قلوبنا, ومنهاج حياتنا, وشفيعنا,وإمامنا,وهدانا, وهو كتاب الله وقوله الفصل.
من هنا كان وجوب قراءة القرآن, وكان وجوب تدبّر آياته والتبصر بها , لأنها تدفعنا الى جادّة الحق ودائرة اليقين, وفهم الحياة في كل ما تختزنه الحياة. و قد شدّد الله عزّ وجلّ على ضرورة التمسّك بالقرآن وعدم هجرانه وجعله وراء ظهورنا حتى لا نضل ونهوى ونتعس ونشقى.
ولكن وللأسف الشديد, نرى أن الكثيرين لم يدركوا الغاية الحقيقية للقرآن,فجعلوه فقط كتابا لاستجلاب الرزق ودفع السوء,واستنزال الخيرات المادية,وما الى هنالك من أمور ضيّقة ومحدودة ودنيويّة ونفعية بحتة, ناسين أو متناسين ان القرآن الكريم عظيم بعظمة الخالق, كيف لا وهو كتابه المكنون الذي فيه من العلوم ما لو كانت البحارمدادا لكلماته, لجفت البحار على أن تجف كلماته .
من هنا تعالوا معي يا أحبتي الاعضاء الكرام نتفكّر في آية واحدة من آياته ونرى أين نحن الآن كأمّة اسلامية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
" كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".
تشترط الآية الكريمة علينا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر!يعني إذا اردنا أن نكون خير أمّة أخرجت للناس, علينا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر لنكون خير أمّة! تماما كما فعل رسولنا الكريم وصحابته المنتجبين وأهل بيته الطيبين الطاهرين.
فهل نحن كأمة الآن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؟ وأين هو المنكر الذي ننهى عنه ؟ هل هو في السياسة والاقتصاد, في التربية والمجتمع؟ اين؟ قولوا لي بربّكم لأنني أرى اننا كأمة اصبحنا وفقا لتعاليم القرآن وهذه الآية الكريمة في الدرك الأسفل من الانحطاط والرذيلة والذل والهوان. لقد أبتلينا بقادة عرب يعشقون الشذوذ على كل الصعد,ديني, ثقافي, تربوي,سياسي,اقتصادي! قادة يرون الحق باطلا والباطل حق. قادة,غدا المطالب بحقّه عندهم أرعن وغوغائي ومغامر وارهابي والساكت عن حقه عاقل وواقعي ومعتدل ورجل سلام ووطني ,حتى غدوت انظر الى نفسي واقول لها : الم يقل رسول الله يا نفس, كما تكونوا يولّى عليكم!
لذا قولوا لي يا احبتي:
هل يجوز لنا السكوت عنهم وعن منكرهم؟
هل يجوز لنا الانصياع لأوامرهم؟
هل يجوز أن ندعوا لهم بطول العمر؟
هل يجوز لنا أن نصمت عن افعالهم؟
هل يجوز لنا ان نذهب لننتخبهم؟
لست أدري اجيبوني رحمكم الله,اين نحن كأمة اسلامية الآن؟
من هنا كان وجوب قراءة القرآن, وكان وجوب تدبّر آياته والتبصر بها , لأنها تدفعنا الى جادّة الحق ودائرة اليقين, وفهم الحياة في كل ما تختزنه الحياة. و قد شدّد الله عزّ وجلّ على ضرورة التمسّك بالقرآن وعدم هجرانه وجعله وراء ظهورنا حتى لا نضل ونهوى ونتعس ونشقى.
ولكن وللأسف الشديد, نرى أن الكثيرين لم يدركوا الغاية الحقيقية للقرآن,فجعلوه فقط كتابا لاستجلاب الرزق ودفع السوء,واستنزال الخيرات المادية,وما الى هنالك من أمور ضيّقة ومحدودة ودنيويّة ونفعية بحتة, ناسين أو متناسين ان القرآن الكريم عظيم بعظمة الخالق, كيف لا وهو كتابه المكنون الذي فيه من العلوم ما لو كانت البحارمدادا لكلماته, لجفت البحار على أن تجف كلماته .
من هنا تعالوا معي يا أحبتي الاعضاء الكرام نتفكّر في آية واحدة من آياته ونرى أين نحن الآن كأمّة اسلامية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
" كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".
تشترط الآية الكريمة علينا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر!يعني إذا اردنا أن نكون خير أمّة أخرجت للناس, علينا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر لنكون خير أمّة! تماما كما فعل رسولنا الكريم وصحابته المنتجبين وأهل بيته الطيبين الطاهرين.
فهل نحن كأمة الآن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؟ وأين هو المنكر الذي ننهى عنه ؟ هل هو في السياسة والاقتصاد, في التربية والمجتمع؟ اين؟ قولوا لي بربّكم لأنني أرى اننا كأمة اصبحنا وفقا لتعاليم القرآن وهذه الآية الكريمة في الدرك الأسفل من الانحطاط والرذيلة والذل والهوان. لقد أبتلينا بقادة عرب يعشقون الشذوذ على كل الصعد,ديني, ثقافي, تربوي,سياسي,اقتصادي! قادة يرون الحق باطلا والباطل حق. قادة,غدا المطالب بحقّه عندهم أرعن وغوغائي ومغامر وارهابي والساكت عن حقه عاقل وواقعي ومعتدل ورجل سلام ووطني ,حتى غدوت انظر الى نفسي واقول لها : الم يقل رسول الله يا نفس, كما تكونوا يولّى عليكم!
لذا قولوا لي يا احبتي:
هل يجوز لنا السكوت عنهم وعن منكرهم؟
هل يجوز لنا الانصياع لأوامرهم؟
هل يجوز أن ندعوا لهم بطول العمر؟
هل يجوز لنا أن نصمت عن افعالهم؟
هل يجوز لنا ان نذهب لننتخبهم؟
لست أدري اجيبوني رحمكم الله,اين نحن كأمة اسلامية الآن؟
تعليق