بسم الله الرحمن الرحيم
ايران .. بين ابطال الصفا ومروة
اين ايران مما يجري على الشيعة في مصر ؟؟
قرابة الشهر مضت على اعتقال سماحة الشيخ حسن شحاته و306 من شيعة اهل البيت في مصر ... ولا تبدو الساحة الشيعية مهتمة بحق هؤلاء الابطال .. الذين يرفعون راية التشيع بكل بطولة .. ورغم الظروف المعاكسة والاجواء المشحونة ضدهم .. ابطال صفا .. في زمن تنذر فيه البطولات ....
ولا تبدو في الافق اي ردود فعل بحجم الجريمة الكبيرة التي اقترفها النظام المصري .. ويشجعه في ذلك الصمت المطبق من حوله .
قد نجد عذراً للمنظمات الدولية .. ولا نتوقع ان نجد تضامناً من الحكومات السنية واتباعها .. بل على العكس هناك حالة ابتهاج وفرح لذلك .. ولكن ما لا يمكن ان نتفهمه هو الصمت الشيعي .. وبالذات صمت ايران المطبق عن هذا العدوان الصارخ على الشيعة في مصر !!!
الا تقول ايران انها حاملة راية الشيعة في العالم .. وان خامنه اي هو ولي أمرهم ؟؟ فأين الاهتمام باعتقال هؤلاء الشيعة الابرار ؟؟
اذا كان خامنه اي ولياً لامر المسلمين كما قال عن نفسه .. فليكن بحجم هذا اللقب الذي وضعه لنفسه .. وإلا فينبغي الكف عن ترديد هذا اللقب من الآن فصاعداً .
اعتقد ان الضجة التي قامت بها ايران من اجل مقتل المصرية في المانيا - مروة الشربيني - كانت اكبر بكثير مما قامت به تجاه اكثر من 300 شيعي في مصر .. علماً بان تلك المرأة مصرية ايضا .. وان كانت سنية .. فلماذا لا تحرك سلطات ايران قضية 300 شيعي .. يتعرضون للتعذيب .. ومهددين بالقتل وربما الجنون تحت التعذيب .. سيما الشيخ حسن شحاته نظراً لحالته الصحية وسنه المتقدمة ... بينما اقامت الدنيا على قضية تلك المرأة في المانيا ؟
يبدو ان الامر عند الايرانيين يخضع لحسابات سياسية بحتة .. لا علاقة لها بالمباديء والقيم .. فلكي تخفف ايران من الضغوط الغربية عليها او تنتقم من تلك الضغوط التي صاحبت التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية الاخيرة .. قامت بالاهتمام بقضية المرأة في المانيا .. بينما لا تجد ايران مصلحة سياسية تذكر في الدفاع عن الشيعة في مصر .
في الاسبوع الماضي قام مجموعة من المؤمنين بالاعتصام امام السفارة المصرية في لندن .. وذكر لي احد الاخوة هناك انهم اتصلوا بكافة اجهزة الاعلام سيما المرتبطة بايران لتغطية الحدث .. ولكن احداً لم يحضر منهم على الاطلاق .
مرة اخرى تؤكد ايران انها تنطلق من مصالحها ومصالحها الخاصة فقط .. اما ولاية امر المسلمين فانها شعارات لكسب المزيد من الانصار والمؤيدين من البسطاء والمخدوعين .
نرجو من كل شيعي غيور ان يتحرك ومن اي موقع كان من اجل اخوته المعتقلين في مصر .. الاتصال بالمنظمات الدولية .. الكتابة للسلطات المصرية .. العمل على تنظيم تظاهرات او اعتصامات امام السفارة المصرية في البلد ... الى غيرها من اساليب الضغط للمساهمة ولو بشيء بسيط من اجل انقاذ اخوة لنا .. هم بامس الحاجة الى كل حركة تصدر منّا .. وقبل ذلك وبعده لا تنسوهم من الدعاء الدائم لهم بالفرج .. وهلاك ظالميهم .
ايران .. بين ابطال الصفا ومروة
اين ايران مما يجري على الشيعة في مصر ؟؟
قرابة الشهر مضت على اعتقال سماحة الشيخ حسن شحاته و306 من شيعة اهل البيت في مصر ... ولا تبدو الساحة الشيعية مهتمة بحق هؤلاء الابطال .. الذين يرفعون راية التشيع بكل بطولة .. ورغم الظروف المعاكسة والاجواء المشحونة ضدهم .. ابطال صفا .. في زمن تنذر فيه البطولات ....
ولا تبدو في الافق اي ردود فعل بحجم الجريمة الكبيرة التي اقترفها النظام المصري .. ويشجعه في ذلك الصمت المطبق من حوله .
قد نجد عذراً للمنظمات الدولية .. ولا نتوقع ان نجد تضامناً من الحكومات السنية واتباعها .. بل على العكس هناك حالة ابتهاج وفرح لذلك .. ولكن ما لا يمكن ان نتفهمه هو الصمت الشيعي .. وبالذات صمت ايران المطبق عن هذا العدوان الصارخ على الشيعة في مصر !!!
الا تقول ايران انها حاملة راية الشيعة في العالم .. وان خامنه اي هو ولي أمرهم ؟؟ فأين الاهتمام باعتقال هؤلاء الشيعة الابرار ؟؟
اذا كان خامنه اي ولياً لامر المسلمين كما قال عن نفسه .. فليكن بحجم هذا اللقب الذي وضعه لنفسه .. وإلا فينبغي الكف عن ترديد هذا اللقب من الآن فصاعداً .
اعتقد ان الضجة التي قامت بها ايران من اجل مقتل المصرية في المانيا - مروة الشربيني - كانت اكبر بكثير مما قامت به تجاه اكثر من 300 شيعي في مصر .. علماً بان تلك المرأة مصرية ايضا .. وان كانت سنية .. فلماذا لا تحرك سلطات ايران قضية 300 شيعي .. يتعرضون للتعذيب .. ومهددين بالقتل وربما الجنون تحت التعذيب .. سيما الشيخ حسن شحاته نظراً لحالته الصحية وسنه المتقدمة ... بينما اقامت الدنيا على قضية تلك المرأة في المانيا ؟
يبدو ان الامر عند الايرانيين يخضع لحسابات سياسية بحتة .. لا علاقة لها بالمباديء والقيم .. فلكي تخفف ايران من الضغوط الغربية عليها او تنتقم من تلك الضغوط التي صاحبت التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية الاخيرة .. قامت بالاهتمام بقضية المرأة في المانيا .. بينما لا تجد ايران مصلحة سياسية تذكر في الدفاع عن الشيعة في مصر .
في الاسبوع الماضي قام مجموعة من المؤمنين بالاعتصام امام السفارة المصرية في لندن .. وذكر لي احد الاخوة هناك انهم اتصلوا بكافة اجهزة الاعلام سيما المرتبطة بايران لتغطية الحدث .. ولكن احداً لم يحضر منهم على الاطلاق .
مرة اخرى تؤكد ايران انها تنطلق من مصالحها ومصالحها الخاصة فقط .. اما ولاية امر المسلمين فانها شعارات لكسب المزيد من الانصار والمؤيدين من البسطاء والمخدوعين .
نرجو من كل شيعي غيور ان يتحرك ومن اي موقع كان من اجل اخوته المعتقلين في مصر .. الاتصال بالمنظمات الدولية .. الكتابة للسلطات المصرية .. العمل على تنظيم تظاهرات او اعتصامات امام السفارة المصرية في البلد ... الى غيرها من اساليب الضغط للمساهمة ولو بشيء بسيط من اجل انقاذ اخوة لنا .. هم بامس الحاجة الى كل حركة تصدر منّا .. وقبل ذلك وبعده لا تنسوهم من الدعاء الدائم لهم بالفرج .. وهلاك ظالميهم .
تعليق