اقامة دعوى قضائية ضد الجاني مقتدى الصدر بخصوص احداث الزيارة الشعبانية






العراق - كربلاء



نعيش بعد ايام ذكرى حلول ايام شعبان وتحديد يوم 15 شعبان هذا اليوم الذي يجتمع به الشيعة كل عام للاحتفال بذكرى ولادة المهدي المنتظر (ع) وبودي ان استذكر ما حصل في احدى الزيارات الشعبانية التي مضت الا وهي حادثة ضرب جماعة مقتدى للحرم الحسيني المطهر وحرق بابا القبلة الذي بقت صورته تان لكل ناظر طيلة فترة اشهر شاهدا على جريمة اتباع مقتدى الجهلة في كربلاء فكنت في تلك الزيارة حينها في كربلاء مع جموع الزائرين ورايت العجب العجاب رايتهم يصوبون نيراهم على مرقد الامام الحسين عليه السلام والامام العباس عليه السلام فحرقوا الممتلاكات العائدة لهن من سيارات وغيرها وحرقوا الواجهة لباب القبلة وقتلوا الكثير من الناس والزوار الابرياء وكل العراقيين يعرفون ذلك وخاصة الذين حضروا تلك الزيارة شاهدوا بام اعينهم وفي رابعة النهار ماذا فعل اتباع مقتدى الذين حملوا السلاح بكل عنجهية عمياء وراحوا يطلقون النيران ويحرقون المطاعم بدون وعي فقط بعصبية حمقاء وتعصب هوجاء للثار لصاحبهم وكبيرهم مقتدى الذي برر عملهم تحت غطاءه النتن حينذاك ...واتذكر حالة رجل كبير السن وقع امامي شهيدا قتله احد عصابات مقتدى امام عيني والله رماه كالكلب لانه كان يهرب الرجل فظن هذا الاحمق من تبع مقتدى انه يهرول نحوه وهو هارب من جحيم رصاصهم الاهوج . ومنظر اخر امراة ماتت امام عيني في المرافق الصحية بعد ان وقف احد اتباع مقتدى بجانب الباب وراح يرمي الرصاص فتوسلت به ان يكف لكي تخرج وتبتعد فلم يكف حتى فارق الحياة بسكتة قلبية .وغيرها من الاطفال والنساء التي روعت ذلك اليوم من قبل اتباع مقتدى الذين حملوا السلاح بدون وجه حق وكل الشعب العراقي يعرف هذا جيدا وراه بام عينه فلا حاجة لدليل فالآلاف العراقيين رأوا تلك الجريمة يومها بوضع النهار . نرجوا ممن لديهم شهادات بهذا الخصوص تقديمها للمطالبة باعادة رفع قضية باسم الشعب العراقي على الجاني مقتدى وكل من تسبب بهذا الفعل الشنيع ...