اتساع الاستياء تجاه التيار الصدري :
هناك بوادر سياسة ناقدة بشدة تجاه مقتدى وجيشه جيش المهدي ونهجهم وتصرفاتهم في القتل بالجملة من أبناء أهل السنة ،هذه المعارضات أصبحت ظاهرة عامة في العراق ولدى أوساط واسعة من الذين كانوا من مؤيدي التيار الصدري وقيادته خارج الطائفة الشيعية أي السنة ، بدأت تتلاشى تدريجياً نتيجة تصرفات جيش المهدي ، منذ ان عمد السيد مقتدى الصدر بجمع الاتباع لمذهب الشيعة في مدينة الثورة في بغداد ( مدينة الصدر حالياً ) و مدينة الكوفة هي من المعاقل الرئيسية للسيد مقتدى ، ومنذ البداية كانت المراجع الشيعية المعتمدة لدى حزب الدعوة وآل الحكيم يحفرون الآرض تحت أقدامه وهم أوقعوه في المعارك الدامية في النجف وزيارة موفق الربيعي إلى النجف الاشرف ومحاولة لقائه مع السيد مقتدى كان بتكليف السفير الأمريكي وأياد علاوي بالاتفاق مع عبدالعزيز الحكيم وتلك المعركة كانت أوضح دليل على حجم التآمر عليه . ( هل هو مغفل للآن ) ؟
كان قد أعتمد السيد مقتدى منذ اعلانه تشكيل جيش المهدي على الشريحة المعروفة بـ ( الحواسم ) وهذه المسألة كانت من كبائر أخطائه الفادحة ، ولهذه الشريحة " الحواسم " تاريخ مشهود في فترة النظام السابق جلهم كانوا من أصحاب السوابق كانوا يمارسون عمليات السطو والقتل والسرقة باشكال مختلفة وكانوا يمارسون في عهد النظام السابق شتى أعمال التزوير ولهم باع طويل في تزوير العملة العراقية والوثائق الرسمية من جوازات السفر إلى ختم تأشيرة الخروج من العراق وحتى تزوير وثائق ديوان رئاسة الجمهورية والكثير من الوزارات المعنية ولكل ما يتعلق بحاجة المواطن في زمن الحصار الشامل على العراق . وكان لهم أماكن معروف في أداء مهماتهم في ( سوق مريدي ) في مدينة الثورة ( وسوق الحرامية ) تحت جسر الثورة عند الخط السريع .
وكانت لقيادات الحواسم أعمال وأفعال لا يتصورها العقل البشري بسهولة وهناك أمثلة حية لتلك الامكانيات الكبيرة والغريبة منها :
ـ عندما كان يعتقل أحد عناصرها الهامة من قبل الأجهزة الحكومية آنذاك والمتهم بجرائم قتل عديدة وبعد صدور حكم الاعدام عليه كانت تلك القيادات تلجأ إلى إعطاء رشوة كبيرة بعدة ملايين من الدنانير العراقية لمدير سجن أبو غريب ومن ثم تهريب المحكوم عليه بالاعدام وبعده كان يتم أخذ أحد المتسولين في الشارع أو المصاب بالجنون فيتم اعدام هذا المواطن المسكين بدل المجرم الاصلي ويبدلون هوية المجرم القاتل بهوية المواطن الذي أخذ من الشارع ومن ثم يرفع كتاب الاعدام إلى القيادة العراقية على أساس انه تم اعدام فلان أبن فلان ... وتكررت تلك العمليات لمرات عديدة وهذه القصص مشهورة في الشارع العراقي ... كانت تحدث تلك الحوادث بعد انتشار الفساد والمفسدين والرشاواي في كافة دوائر الدولة بما فيها القضاة وعن مراتب الشرطة بافرادها وقياداتها فحدث ولا حرج ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=70908
هناك بوادر سياسة ناقدة بشدة تجاه مقتدى وجيشه جيش المهدي ونهجهم وتصرفاتهم في القتل بالجملة من أبناء أهل السنة ،هذه المعارضات أصبحت ظاهرة عامة في العراق ولدى أوساط واسعة من الذين كانوا من مؤيدي التيار الصدري وقيادته خارج الطائفة الشيعية أي السنة ، بدأت تتلاشى تدريجياً نتيجة تصرفات جيش المهدي ، منذ ان عمد السيد مقتدى الصدر بجمع الاتباع لمذهب الشيعة في مدينة الثورة في بغداد ( مدينة الصدر حالياً ) و مدينة الكوفة هي من المعاقل الرئيسية للسيد مقتدى ، ومنذ البداية كانت المراجع الشيعية المعتمدة لدى حزب الدعوة وآل الحكيم يحفرون الآرض تحت أقدامه وهم أوقعوه في المعارك الدامية في النجف وزيارة موفق الربيعي إلى النجف الاشرف ومحاولة لقائه مع السيد مقتدى كان بتكليف السفير الأمريكي وأياد علاوي بالاتفاق مع عبدالعزيز الحكيم وتلك المعركة كانت أوضح دليل على حجم التآمر عليه . ( هل هو مغفل للآن ) ؟
كان قد أعتمد السيد مقتدى منذ اعلانه تشكيل جيش المهدي على الشريحة المعروفة بـ ( الحواسم ) وهذه المسألة كانت من كبائر أخطائه الفادحة ، ولهذه الشريحة " الحواسم " تاريخ مشهود في فترة النظام السابق جلهم كانوا من أصحاب السوابق كانوا يمارسون عمليات السطو والقتل والسرقة باشكال مختلفة وكانوا يمارسون في عهد النظام السابق شتى أعمال التزوير ولهم باع طويل في تزوير العملة العراقية والوثائق الرسمية من جوازات السفر إلى ختم تأشيرة الخروج من العراق وحتى تزوير وثائق ديوان رئاسة الجمهورية والكثير من الوزارات المعنية ولكل ما يتعلق بحاجة المواطن في زمن الحصار الشامل على العراق . وكان لهم أماكن معروف في أداء مهماتهم في ( سوق مريدي ) في مدينة الثورة ( وسوق الحرامية ) تحت جسر الثورة عند الخط السريع .
وكانت لقيادات الحواسم أعمال وأفعال لا يتصورها العقل البشري بسهولة وهناك أمثلة حية لتلك الامكانيات الكبيرة والغريبة منها :
ـ عندما كان يعتقل أحد عناصرها الهامة من قبل الأجهزة الحكومية آنذاك والمتهم بجرائم قتل عديدة وبعد صدور حكم الاعدام عليه كانت تلك القيادات تلجأ إلى إعطاء رشوة كبيرة بعدة ملايين من الدنانير العراقية لمدير سجن أبو غريب ومن ثم تهريب المحكوم عليه بالاعدام وبعده كان يتم أخذ أحد المتسولين في الشارع أو المصاب بالجنون فيتم اعدام هذا المواطن المسكين بدل المجرم الاصلي ويبدلون هوية المجرم القاتل بهوية المواطن الذي أخذ من الشارع ومن ثم يرفع كتاب الاعدام إلى القيادة العراقية على أساس انه تم اعدام فلان أبن فلان ... وتكررت تلك العمليات لمرات عديدة وهذه القصص مشهورة في الشارع العراقي ... كانت تحدث تلك الحوادث بعد انتشار الفساد والمفسدين والرشاواي في كافة دوائر الدولة بما فيها القضاة وعن مراتب الشرطة بافرادها وقياداتها فحدث ولا حرج ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=70908
تعليق