[FONT='Arial','sans-serif'] أوصاف الجيش المهدوي من اجل تحصيل النصر [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] قال الولي المقدس محمد محمد صادق الصدر ( ص 345 ج 3 ) من الموسوعة المهدوية[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] إن النصر منوط عادة بصفات معينة لابد أن يتصف بها أفراد الجيش لكي يكونوا أكثر أقداما وأسرع نصرا [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] وتتلخص هذه الأوصاف بالأمور التالية : [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]الأمر الأول[FONT='Arial','sans-serif'] : الإيمان بالهدف ، فكلما كان الجيش أوعى لهدفه كان اقرب إلى النجاح ، وأما إذا لم يكن يفهم لنفسه هدفا وإنما يساق سوق الأغنام إلى ساحة القتال فسوف تكون فرصة الفوز من هذه الناحية قد فاتت بشكل مؤسف .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]الأمر الثاني[FONT='Arial','sans-serif'] : الشعور بالمسؤولية اتجاه الهدف ، وانه هدف مهم يتوقف تحقيقه على مسعاه ومسعى غيره من الناس . وانه هدف لا يتحقق إلا ببذل النفس والنفيس في سبيله. وإذ يكون الجندي على مستوى المسؤولية والإخلاص ، فانه يكون لا محالة مقدما على التضحية والصبر على المكاره في سبيل هدفه . وكلما تعمق هذا الشعور في نفس الفرد أو في أنفس كل أفراد الجيش ، كان اقرب إلى النصر . وأما إذا كان أفراد الجيش غير شاعرين بالمسؤولية ، ولا مخلصين للهدف . بل يرون ضرورة تقديم مصالحهم الخاصة على مصلحة القتال وتحقيق الهدف ........ فمثل هؤلاء من الصعب أن نتصور لهم النجاح والانتصار. وإنما يخرج هذا الجندي باعتبار الاضطرار ... لأنه .. لو رفض ذلك عوقب بالقتل فهو مخير بين قتل عاجل وبين قتل مؤجل أو محتمل لو باشر القتال .. فهو يخرج تقديما لأحسن الفرضيتين على أسوئهما في مصلحته . ومثل هذا الجندي ، متى ما رأى أن مصلحته ترك الحرب من دون أن يعاقب بالقتل ، كالهرب أو الاختفاء أو الانتقال إلى معسكر الأعداء ، أو غير ذلك من الفعاليات ، فانه لا يتوانى عن القيام بها ، كما انه لو رأى أن من مصلحته قبض الأموال للتجسس أو القيام بالأعمال التخريبية ، فانه لا يكون لديه أي مانع من القبول . وأي مانع لديه من الإجهاز على حرب تهدده بالقتل، بدون أن يفهم لها هدفا ا وان يجد نحوها أخلاصا. أذن ، فالمهم ، هو أن يجد الجندي ، وبالتالي الجيش كله يشعر بالمسؤولية تجاه الهدف من هذه الحرب . وكلما ازداد شعورهم وإخلاصهم وكلما ازداد عدد الشاعرين المخلصين في الجيش كانت فرص الفوز واحتمالات النصر اقرب للمحال. [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]الأمر الثالث[FONT='Arial','sans-serif'] : الإخلاص للقائد والإيمان بقيادته وبالتالي بذل الطاعة التامة له . وهي ليست طاعة عمياء ، لو كان الجندي شاعرا بالمسؤولية بل ستكون طاعة واعية مبصرة هادفة .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] فلو لم يكن الأمر كذلك ، بل كان الجندي عاصيا أحيانا أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك ، فان فرصة النجاح تتضاءل لا محالة لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة . [/FONT]
الأمر الرابع[FONT='Arial','sans-serif'] : وهو شرط في من توكل إليه القيادة للجيش أو لبعضه ، وهو أن يكون خبيرا . بما أوكل إليه من المهام عالما بالصحيح من المصالح والمفاسد من النواحي العسكرية والاجتماعية والعقائدية لكي لا يقع في الغلط المؤدي إلى التورط في المشاكل المهلكة . [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] قال الولي المقدس محمد محمد صادق الصدر ( ص 345 ج 3 ) من الموسوعة المهدوية[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] إن النصر منوط عادة بصفات معينة لابد أن يتصف بها أفراد الجيش لكي يكونوا أكثر أقداما وأسرع نصرا [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] وتتلخص هذه الأوصاف بالأمور التالية : [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]الأمر الأول[FONT='Arial','sans-serif'] : الإيمان بالهدف ، فكلما كان الجيش أوعى لهدفه كان اقرب إلى النجاح ، وأما إذا لم يكن يفهم لنفسه هدفا وإنما يساق سوق الأغنام إلى ساحة القتال فسوف تكون فرصة الفوز من هذه الناحية قد فاتت بشكل مؤسف .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]الأمر الثاني[FONT='Arial','sans-serif'] : الشعور بالمسؤولية اتجاه الهدف ، وانه هدف مهم يتوقف تحقيقه على مسعاه ومسعى غيره من الناس . وانه هدف لا يتحقق إلا ببذل النفس والنفيس في سبيله. وإذ يكون الجندي على مستوى المسؤولية والإخلاص ، فانه يكون لا محالة مقدما على التضحية والصبر على المكاره في سبيل هدفه . وكلما تعمق هذا الشعور في نفس الفرد أو في أنفس كل أفراد الجيش ، كان اقرب إلى النصر . وأما إذا كان أفراد الجيش غير شاعرين بالمسؤولية ، ولا مخلصين للهدف . بل يرون ضرورة تقديم مصالحهم الخاصة على مصلحة القتال وتحقيق الهدف ........ فمثل هؤلاء من الصعب أن نتصور لهم النجاح والانتصار. وإنما يخرج هذا الجندي باعتبار الاضطرار ... لأنه .. لو رفض ذلك عوقب بالقتل فهو مخير بين قتل عاجل وبين قتل مؤجل أو محتمل لو باشر القتال .. فهو يخرج تقديما لأحسن الفرضيتين على أسوئهما في مصلحته . ومثل هذا الجندي ، متى ما رأى أن مصلحته ترك الحرب من دون أن يعاقب بالقتل ، كالهرب أو الاختفاء أو الانتقال إلى معسكر الأعداء ، أو غير ذلك من الفعاليات ، فانه لا يتوانى عن القيام بها ، كما انه لو رأى أن من مصلحته قبض الأموال للتجسس أو القيام بالأعمال التخريبية ، فانه لا يكون لديه أي مانع من القبول . وأي مانع لديه من الإجهاز على حرب تهدده بالقتل، بدون أن يفهم لها هدفا ا وان يجد نحوها أخلاصا. أذن ، فالمهم ، هو أن يجد الجندي ، وبالتالي الجيش كله يشعر بالمسؤولية تجاه الهدف من هذه الحرب . وكلما ازداد شعورهم وإخلاصهم وكلما ازداد عدد الشاعرين المخلصين في الجيش كانت فرص الفوز واحتمالات النصر اقرب للمحال. [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]الأمر الثالث[FONT='Arial','sans-serif'] : الإخلاص للقائد والإيمان بقيادته وبالتالي بذل الطاعة التامة له . وهي ليست طاعة عمياء ، لو كان الجندي شاعرا بالمسؤولية بل ستكون طاعة واعية مبصرة هادفة .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] فلو لم يكن الأمر كذلك ، بل كان الجندي عاصيا أحيانا أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك ، فان فرصة النجاح تتضاءل لا محالة لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة . [/FONT]
الأمر الرابع[FONT='Arial','sans-serif'] : وهو شرط في من توكل إليه القيادة للجيش أو لبعضه ، وهو أن يكون خبيرا . بما أوكل إليه من المهام عالما بالصحيح من المصالح والمفاسد من النواحي العسكرية والاجتماعية والعقائدية لكي لا يقع في الغلط المؤدي إلى التورط في المشاكل المهلكة . [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]