إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى العضو / قلبي يتوق لمكّة .. هُنا حول ولاية الفقيه ؟!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    شكرا للمداخلة يا اخ شيخ الطائفة
    الاخ كريم دعاني وفتح موضوعا خاص عن ولاية الفقيه و أطرها وقننها وادعى انه ينتخب من ربه تعالى

    واستشهد بآيات واحاديث ساقها في غير موضعها



    الان اطلب منه ان يسم لنا الولي الفقيه على هذه ا لارض ايا كان اسمه او يذكر لنا من اختلف في تسمياتهم من ابناء الشيعة

    او يذكر لنا انه لايوجد ولي فقيه في هذا الزمان و مع ذلك يتهرب ويقول انا لله وانا اليه راجعون

    الان اضيف له خيار ا آخر وهو ان يقول لا اعلم وبه يخلص نفسه من هذا المطب

    نعيد له الخيارات
    الولي الفقيه هو فلان بن فلان
    لايوجد ولي فقيه في هذا الزمان متفق عليه
    لا اعلم
    وينتهي الموضوع


    والله انك احرجت نفسك يا كريم
    ودائما الحكم للقراء الكرام

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
      ولو كنت تفقة لعرفت أن الكلام ليس كلامي !!!!


      سواءاً .....

      سواء كان كلام هلفوت مِثلك أو كلام أياً مَن يكون ؟؟

      فكُل مَن يقول به أو يؤيّده..فحُكمهم سواء .. هُم:فاسقين مُشركين!!




      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


      ولو كنت تفهم لفهمناك ما معني فَصل الدين عن السياسة
      أأنت يا نكِرة الذي تُفهِّمنا ما تقولونه مِن إفك مُبين وبُهتان عظيم!!

      يا شيخ الفاسقين ..ليس له معنى إلا الشِرك والضلال والفِسق المُبين ؟؟

      فلعنة الله على الذين يُشركون أنفُسهم مع الله في أي أمر مِن الأمور ؟!




      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


      قال الأمام علي :
      ( لا يُقوِّم السفيه إلا مُرَّ الكلام ) .
      صدق والله عليه السلام ،

      لذلِك لن نقول لأمثالك ( إلا ) :

      ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ .. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ .. سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ ) ،

      ألا إن لعنة الله على الفاسقين .....

      تعليق


      • #33
        بماذا كانت مشغولة أمك عن تربيتك ؟؟

        إلي الأدارة مرة أخري ....

        تعليق


        • #34
          فعلا انا لله و انا اليه راجعون

          يا اخ كريم اكاد لا اجد لك مشاركة تخلو من اتهام الناس بالشرك سواء كانوا سنة او شيعة
          لا اعرف هل انت مسلم ام ماذا؟ فما هو مفهوم التوحيد عندك؟

          كل الذين يخالفونك بالرأي ترميهم بالشرك!! ايعقل هذا

          لا اراك شيعيا و لا اراك سنيا فمن انت بالتحديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الى الاخوين
            قلبي يتوق لمكة
            وكريم ال البيت
            وجميع الاخوة المشاركين في هذا الموضوع والمتابعين له
            السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
            وتحية اسلامية عطرة
            ازفها اليكما والى كل الاخوة الاعضاء
            تابعت الموضوع بصمت منذ بدايته
            وارجو ان تسامحاني على التدخل الان في الموضوع
            حيث يبدو لي ان هناك خلط في الموضوع
            في الحقيقة نظرية ولاية الفقيه هي نظرية سياسية مطعمة بالدين
            اي هي نوع من الحكم الاسلامي، علما ان المدرسة الشيعية، وخلافا للمدرسة السنية، لم تحدد في عصر الغيبة نوعية الحكم الاسلامي.
            ويجمع فقهاء الشيعة على ان لكل فقيه ولاية على مقلديه، حيث يطلق عليه اسم حاكم الشرع، وله ولاية في الامور الحسبية فقط، لكن بعض العلماء، وسعوا هذه الولاية وجعلوها مطلقة، اي جعلوا نفس الولاية التي كانت للمعصوم، جعلوها للفقيه.
            واذا اعتبرنا ان اهم مراكز الفقه الشيعي تستقر في النجف الاشرف ومدينة قم، فإن كل المراجع في النجف لا يقرون ولاية الفقيه بمعناها المطلق، وانما بمعناها المقيد، اي في الامور الحسبية فقط، وأما في قم، فإن المراجع منقسمون بين مؤيد ومعارض لإطلاق ولاية الفقيه.
            اضافة الى ان الامام الخميني ورغم انه كان المؤسس للجمهورية الاسلامية الايرانية، لكنه لم يطرح فكرته بولاية الفقيه، ولم يصر على تضمينها في الدستور خلال كتابته، بل اضيفت المادة المتعلقة بولاية الفقيه، بإصرار من حسن آيت وبعض المتشددين في الدورة الاولى لمجلس الشورى الاسلامي، ومنذ ذلك الوقت برز تيارا اليمين واليسار في حزب الجمهورية الاسلامية.
            وتواجه نظرية ولاية الفقيه، كغيرها من النظريات السياسية، اشكالات في التنفيذ، من قبيل: من الذي يختار الولي الفقيه؟
            هل الشعب يختاره ضمن انتخابات مباشرة؟ ام الفقهاء انفسهم؟ وماذا بشأن الفقهاء الذين يعارضون النظرية؟ ولماذا تمنح صلاحيات المعصوم لشخص غير معصوم؟
            هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى، قام نظام الجمهورية الاسلامية على فكرة جديدة تخلط بين الجمهورية والنزعة الاسلامية، لكنها لم تفلح في جمهوريتها ولا في اسلاميتها، ففي كثير من الحالات يتم التضحية بالمواقف الدينية لصالح السياسة، من قبيل التزام الصمت تجاه تعرض المسلمين للاذى في بعض الدول المتحالفة مع ايران. مثلما حدث في الشيشان او مسلمي تركستان.
            وعلى خلفية الاحداث والاضطرابات التي وقعت بعد الانتخابات، والتي هي بالاساس صراع بين رفسنجاني وخامنئي، باعتبار ان الاول طرح فكرة شورى الفقهاء، بدلا من ولاية الفقيه، ويبدو ان نظرية ولاية الفقيه في انحسار، ولا يعتقد ان يتولى شخص منصب ولاية الفقيه بقوة الخميني او خامنئي.
            لكن كل هذا لا علاقة له بالمذهب الشيعي، فقبل ان تطرح ولاية الفقيه، كان المذهب الشيعي قويا بفكره ومنطقه، وسيستمر كذلك بعد انحسارها. وسواء كان الحكم بيد الشيعة او بيد غيرهم، فقوتهم لا تنبع من السلطة او المال، وانما قوتهم نابعة من قوة افكارهم والتزامهم بالمنهج العقلي الصحيح.
            ولا يمكن في هذه العجالة تغطية كل ما له صلة بولاية الفقيه، لأنها ايضا محل خلاف شديد بين العلماء انفسهم، وكل لديه ادلته، فكيف بنا نحن واخص بالذكر نفسي، حيث لا نرقى الى علمهم.
            مع تحياتي

            تعليق


            • #36
              اي هي نوع من الحكم الاسلامي، علما ان المدرسة الشيعية، وخلافا للمدرسة السنية، لم تحدد في عصر الغيبة نوعية الحكم الاسلامي.
              ويجمع فقهاء الشيعة على ان لكل فقيه ولاية على مقلديه، حيث يطلق عليه اسم حاكم الشرع، وله ولاية في الامور الحسبية فقط، لكن بعض العلماء، وسعوا هذه الولاية وجعلوها مطلقة، اي جعلوا نفس الولاية التي كانت للمعصوم، جعلوها للفقيه.


              أخي الكريم أرجوا أن تحدد لنا الفرق بين طاعة الأمام عليه السلام و طاعة الفقية في عصر الغيبة
              مالذي يجب علينا طاعة الأمام فيه و لا يجب علينا طاعة الفقية فيه ؟؟

              واذا اعتبرنا ان اهم مراكز الفقه الشيعي تستقر في النجف الاشرف ومدينة قم، فإن كل المراجع في النجف لا يقرون ولاية الفقيه بمعناها المطلق، وانما بمعناها المقيد، اي في الامور الحسبية فقط، وأما في قم، فإن المراجع منقسمون بين مؤيد ومعارض لإطلاق ولاية الفقيه.


              الشهيد الصدر رحمة الله عليه دعا إلى تأيد الثورة وهو من أبرز علماء حوزة النجف في ذاك الوقت

              اضافة الى ان الامام الخميني ورغم انه كان المؤسس للجمهورية الاسلامية الايرانية، لكنه لم يطرح فكرته بولاية الفقيه، ولم يصر على تضمينها في الدستور خلال كتابته، بل اضيفت المادة المتعلقة بولاية الفقيه، بإصرار من حسن آيت وبعض المتشددين في الدورة الاولى لمجلس الشورى الاسلامي، ومنذ ذلك الوقت برز تيارا اليمين واليسار في حزب الجمهورية الاسلامية.


              لقد كان رحمة الله ينادي بولاية الفقيه قبل الثورة من حوزة النجف حتى حوزة النجف كانت بين مؤيد و معارض

              وبعد نجاح الثورة الإسلامية المباركة وقيام دولة إيران طرح الإمام الفقيد الخميني الكبير (قد) مشروع دستور الجمهورية الإسلامية وأرسل حينها برسالة مع ثلة من العلماء البارزين في لبنان إلى السيد الشهيد يسألونه عن معالم الدستور الإسلامي جاء في أحد مقاطعها ".. فالمرجو من سماحتكم بحكم ما يعرفه العالم الإسلامي كله عن تبحركم في الفقه وكل فروع المعرفة الإسلامية وقيموميتكم الراشدة على أفكار العصر أن تنفعونا بما يلقي ضوءاً في هذا المجال وتمدونا بانطباعات عما تقدرونه من التصورات الأساسية للشعب الإيراني المسلم بهذا الصدد.. وقد أعطى السيد الشهيد مجموعة مركزة من المفاهيم حول الموضوع.
              وفي معرض جوابه على هذه الرسالة يقول "فأنا أشعر باعتزاز كبير يغمر نفسي وأنا أتحدث إلى هذا الشعب الإيراني المسلم الذي كتب بجهاده ودمه بطولته الفريدة تاريخ الإسلام من جديد وقدم إلى العالم تجسيداً حياً ناطقاً لأيام الإسلام الأولى بكل ما زخرت به من ملاحم الشجاعة والإيمان".

              وتواجه نظرية ولاية الفقيه، كغيرها من النظريات السياسية، اشكالات في التنفيذ، من قبيل: من الذي يختار الولي الفقيه؟
              هل الشعب يختاره ضمن انتخابات مباشرة؟ ام الفقهاء انفسهم؟ وماذا بشأن الفقهاء الذين يعارضون النظرية؟ ولماذا تمنح صلاحيات المعصوم لشخص غير معصوم؟

              أرجوا منك التوضيح ..
              ماهي الصلاحيات التي تريد محوها من ولاية الفقية و لماذا ؟؟

              تعليق


              • #37


                بسم الله الرحمن الرحيم
                الى الاخ الكريم شيخ الطائفة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أخي العزيز
                احب ان اوضح انني شخصيا اقلد فقيها لا يؤمن بولاية الفقيه بشكلها المطلق.
                وأما عن سؤالك عن ما هو الفرق بين طاعة المعصوم وطاعة الفقيه في عصر الغيبة؟
                الفرق هو ان طاعة المعصوم مطلقة، ولا يحق لنا ان نعترض على المعصوم، اما الفقيه فإنه معرض للخطأ ولذلك طاعته مقيدة وليست مطلقة، فيجوز لنا الاعتراض عليه، ومطالبته بالدليل.
                ومع وجود تعدد الفقهاء المتوفرين على الشروط التي حددها الامام المعصوم، فمن يكون الولي الفقيه؟
                ثم هل يوجد مرجع من مراجع النجف، غير السيد الشهيد محمد باقر الصدر، من يؤيد ولاية الفقيه؟
                الا تعتقد ان حصر الولاية بشكلها المطلق بفرد غير معصوم، يؤدي الى الاستبداد؟ مثلما حصل بالضبط مع الامام الخميني الذي اصر مثلا على استمرار الحرب، مع انها بين طائفتين مسلمتين، ورفض كل وساطات الدول الاسلامية من اجل وقف الحرب. فإذا كان صدام المجرم هو من بدأ الحرب، وهو يتحمل الوزر الاعظم فيها، فإن اصرار الامام الخميني على استمرار الحرب، يحمله جزءا من مسؤولية الدماء التي اريقت، لذلك يشير رفسنجاني الذي نجح في اقناع الامام الخميني في وقف الحرب، الى ان قادة الحرس الثوري اكدوا انه لم يعد بإمكانهم مواصلة الحرب ولا يوجد امكانية لتوفير ابسط متطلباتها.
                واعتقد انه من هذا المنطلق يدعو الشيخ رفسنجاني الى ان تكون السلطة بيد شورى الفقهاء، وليس واحدا، درءا للوقوع في الدكتاتورية، وهذا ما يحصل في ايران.
                وأما عن الشعب الايراني المسلم، فنظرا لمعايشتي لهذا الشعب، فأراه كغيره من الشعوب الاسلامية، اي ان الاغلبية غير ملتزمة بتعاليم الدين ولا يحترمون علماء الدين، ولا يقيمون الصلاة، وها قد اقبل علينا شهر رمضان المبارك، فتستطيع ان ترى التجاهر بالافطار في شوارع ايران نهارا، فعن اي شعب مجاهد تتحدث، المجاهدون في ايران قلة مظلومة، وتنحسر يوما بعد يوم، فيما الرعيل الاول من الثورة، التهموا بتقاسم الغنائم، ويتنعمون بالقصور والفلل، فيما اغلبية الشعب تعاني الفقر المدقع، فهل هذه هي نتائج ولاية الفقيه والثورة الاسلامية في ايران، اين هي العدالة؟
                انني عندما انتقد النظام الايراني، لا انتقده لانه شيعي، لانني لا اعتقد انه يمثل الشيعة، بل اساء في كثير من الاحيان الى الشيعة، والان النظام الايراني يقطع الماء عن العراق، فهل هذا فعل المسلم بأخيه المسلم؟
                الاخوة العراقيون المهجرون في ايران، ورغم انهم ابان الحرب الصدامية، شاركوا في هذه الحرب وقدموا التضحيات، فماذا كان جزاؤهم؟
                الحرمان من العمل، وفرض القيود عليهم، بل حتى سرقة الرواتب التي خصصتها لهم الامم المتحدة، كمساعدات لإيران لاستضافتها اولئك المهجرين، فهل هذا من الاسلام في شيء؟
                الامام الخميني يمتدح في كتبه العرفانية، شخصيات حكم التاريخ والعلماء بتكفيرها من المتصوفة، من امثاء محيي الدين بن عربي، وعين القضاة الهمداني ومنصور الحلاج، الذين ادعى بعضهم الحلول او الاتحاد بالذات الالهية، حتى ان الامام الخميني نفسه لديه اشعار، تشير الى ايمانه بهذه الافكار الافكار الصوفية.
                من قبيل:
                فارغ از خود شدم وكوس انا الحق بزدم
                اي:
                تخليت عن ذاتي وقرعت جرس انا الحق

                فهل يحق للعبد ان يقول انا الحق، الذي هو خطاب خاص بالذات الالهية؟

                تعليق


                • #38
                  عليكم السلام أخي العزيز

                  احب ان اوضح انني شخصيا اقلد فقيها لا يؤمن بولاية الفقيه بشكلها المطلق.
                  وأما عن سؤالك عن ما هو الفرق بين طاعة المعصوم وطاعة الفقيه في عصر الغيبة؟

                  الفرق هو ان طاعة المعصوم مطلقة، ولا يحق لنا ان نعترض على المعصوم، اما الفقيه فإنه معرض للخطأ ولذلك طاعته مقيدة وليست مطلقة، فيجوز لنا الاعتراض عليه، ومطالبته بالدليل.


                  أن طاعة المراجع في هذا العصر تكاد تكون مشابهه لطاعة المعصوم من منا أعترض على المرجع أو طالبه بالدليل كما أن العراق الان أكبر دليل على أنصياع الناس للمراجع و أن أستخدم المرجع صلاحيته السياسية
                  فلا تقل لي ما حصل مع المراجع في العراق و أنصياع الناس لهم سوائاً بأوامر الجهاد و السكوت و الأوامر السياسية لا تمثل جزء من ولاية الفقيه المطلقة (أمثال السيد السيستاني و الشيخ الفياض و الشيخ النجفي و السيد الحكيم)
                  حتى للعالم غير المرجع أمثال السيد حسن نصر الله (حفظه الله) هو يمارس ولاية الفقيه و إن لم يسميها كذلك

                  ومع وجود تعدد الفقهاء المتوفرين على الشروط التي حددها الامام المعصوم، فمن يكون الولي الفقيه؟


                  الأعلم أو ما حصل بالعراق من طاعة الناس لأربعة مراجع متفقين

                  الا تعتقد ان حصر الولاية بشكلها المطلق بفرد غير معصوم، يؤدي الى الاستبداد؟ مثلما حصل بالضبط مع الامام الخميني الذي اصر مثلا على استمرار الحرب، مع انها بين طائفتين مسلمتين، ورفض كل وساطات الدول الاسلامية من اجل وقف الحرب. فإذا كان صدام المجرم هو من بدأ الحرب، وهو يتحمل الوزر الاعظم فيها، فإن اصرار الامام الخميني على استمرار الحرب، يحمله جزءا من مسؤولية الدماء التي اريقت، لذلك يشير رفسنجاني الذي نجح في اقناع الامام الخميني في وقف الحرب، الى ان قادة الحرس الثوري اكدوا انه لم يعد بإمكانهم مواصلة الحرب ولا يوجد امكانية لتوفير ابسط متطلباتها.


                  ربما أوافقك أن قلت أن حصر ولاية الفقيه بمن لا تكمل به الشروط الجامعة سيؤدي للأستبداد
                  أما مسؤلية الحرب العراقية الأيرانية فلادخل للفقيه فيها كان سيقوم أي شخص بنفس التصرف لو كان مكان السيد الخميني (هل تتخيل ماذا ستكون النتيجة أن كانت الحرب بين الشاه و صدام) هجم المقبور صدام على أيران بعد رفض أيران لأوامر أمريكا و غيرها فأرسلوا كلبهم المدلل صدام عليه
                  حاول السيد الخميني أكمال الحرب للأطاحة بنظام صدام و أن أردت أن ترى للأمور هكذا فأن أستطاع السيد الخميني أطاحة صدام و تكملة الحرب و لم يفعل فهل كنت ستحمله مسؤلية دم العراقين الذين ماتوا و ظلموا بسبب ظلم صدام لشعبه و قمعه وبقائه على الحكم للسيد الخميني ؟؟


                  وأما عن الشعب الايراني المسلم، فنظرا لمعايشتي لهذا الشعب، فأراه كغيره من الشعوب الاسلامية، اي ان الاغلبية غير ملتزمة بتعاليم الدين ولا يحترمون علماء الدين، ولا يقيمون الصلاة، وها قد اقبل علينا شهر رمضان المبارك، فتستطيع ان ترى التجاهر بالافطار في شوارع ايران نهارا، فعن اي شعب مجاهد تتحدث، المجاهدون في ايران قلة مظلومة، وتنحسر يوما بعد يوم، فيما الرعيل الاول من الثورة، التهموا بتقاسم الغنائم، ويتنعمون بالقصور والفلل، فيما اغلبية الشعب تعاني الفقر المدقع، فهل هذه هي نتائج ولاية الفقيه والثورة الاسلامية في ايران، اين هي العدالة؟


                  وهل هذا بسبب ولاية الفقيه أم له أسباب أخري ؟؟
                  أخي الكريم أنا لم أتي بنظرية عدالة جميع الشعب الأيراني ؟؟
                  في كل مكان ستجد هذه المناظر من العراق للكويت للبنان ستجد من لا يهمه الدين و ستجد من يعيش للدين

                  يقطع الماء عن العراق، فهل هذا فعل المسلم بأخيه المسلم؟
                  الاخوة العراقيون المهجرون في ايران، ورغم انهم ابان الحرب الصدامية، شاركوا في هذه الحرب وقدموا التضحيات، فماذا كان جزاؤهم؟

                  الحرمان من العمل، وفرض القيود عليهم، بل حتى سرقة الرواتب التي خصصتها لهم الامم المتحدة، كمساعدات لإيران لاستضافتها اولئك المهجرين، فهل هذا من الاسلام في شيء؟
                  كلام بلا دليل لأني سمعت بأذني كلام بعض العراقين المهاجرين لأيران و قد أبدوا أنبساطهم و أشادوا بالضيافة
                  ولماذا تقطع أيران الماء عن العراق ؟؟ و قد مددت لهم الكثير من المحطات الكهربائية ؟؟

                  الامام الخميني يمتدح في كتبه العرفانية، شخصيات حكم التاريخ والعلماء بتكفيرها من المتصوفة، من امثاء محيي الدين بن عربي، وعين القضاة الهمداني ومنصور الحلاج، الذين ادعى بعضهم الحلول او الاتحاد بالذات الالهية، حتى ان الامام الخميني نفسه لديه اشعار، تشير الى ايمانه بهذه الافكار الافكار الصوفية.
                  من قبيل:

                  فارغ از خود شدم وكوس انا الحق بزدم
                  اي:
                  تخليت عن ذاتي وقرعت جرس انا الحق

                  فهل يحق للعبد ان يقول انا الحق، الذي هو خطاب خاص بالذات الالهية؟


                  الموضوع حول نظرية ولاية الفقيه لا شخص المرجع الراحل
                  فلاداعي أن تحول الموضوع إلى قدح شخصي
                  قال الأمام علي عليه السلام : أنظر لما قيل لا لمن قال

                  وتقول أن السيد قال في كتبه العرفانية ؟؟
                  هل للأمام الخميني كتب مختصة بالعرفان ؟؟
                  بين لنا أسم الكتب إذا سمحت ؟؟
                  الأمر لا يتعدي أن عنده بعض الأشعار حول موضوع العرفان

                  أما عن مدحه الصوفية فأطالبك بالدليل من الكتب التي تكلمت عنها ورقم الصفحة ...

                  أما سؤالك فهل يحق للعبد أن يطلق على نفسه أسم من أسماء الله الحسني
                  أولاً : لا يوجد دليل تحريم و أن وجد تفضل به
                  ثانياً : أن قلت أنا صبور ... شكور .... سميع بصير ... قوي ... هو كريم ... حليم .... شهيد ... عليم خبير
                  هل من أشكال في ذلك ؟؟ وهذه كلها أسماء الله الحسني ؟؟

                  كما أن الحق ليس خطاباً موجهاً للذات الألهية
                  قال الله في سورة ال عمران :
                  (ان هذا لهو القصص الحق وما من اله الا الله وان الله لهو العزيز الحكيم)
                  فوصف الله القصص بالحق مما يدل أنه خطاب غير خاص بالذات الألهية




                  تعليق


                  • #39
                    متابع لحوار المنتظر للفرج وشيخ الطائفة

                    مع الشكر

                    تعليق


                    • #40



                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الى الاخ شيخ الطائفة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بدلا من تشعب الحديث، اود ان انقل لحضرتك رأي السيد الخوئي رحمه الله حول ولاية الفقيه:
                      يقول السيد الخوئي رحمه الله:
                      لا تثبت الولاية للفقهاء في عصر الغيبة بأي دليل. وإن الولاية تختص بالنبي (ص) والأئمة (ع). وما يمكن اثباته من الروايات أن للفقهاء أمرين هما نفوذ القضاء وحجّية الفتوى، وليس لهم حق التصرف في أموال القاصرين وغيرهم من شؤون الولاية، إلا في الامور الحسبية التي لهم الولاية فيها، ولكن ليس بالمعنى المدعى، وإنما بمعنى نفوذ تصرفات الفقيه أو تصرفات وكيله. وتسقط الوكالة بمجرد موت الفقيه... وهذا من باب الأخذ بالقدر المتيقن، حيث نعلم برضا الله، وهو المالك الحقيقي، بتصرفات الفقهاء الجامعين للشرائط بذلك القدر من التصرف، وعلى هذا فإن الذي يثبت للفقيه هو جواز التصرف وليس الولاية
                      (الامام الخوئي قده، التنقيح في شرح العروة الوثقى،الاجتهاد والتقليد يقلم الميرزا علي الغروي التبريزي، قم 1410 هـ، الطبعة الثالثة، ص 424)


                      وبشأن علاقة الامام الخميني مع التصوف، فأود ان احيلك لتراجع موضوع نشر قبل اكثر من سنتين في هذا المنتدى وهذا رابطه:

                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=79179


                      تحت عنوان (الصوفية في مواجهة اهل البيت عليهم السلام)، وارجو ان يتسع وقتك لتطالع الموضوع بأكمله، لأن فيه تأكيد ما ذهبت اليه انا، في مدح الخميني للحلاج، واذا اتسع الوقت لي ايضا، فسوف اذكر لك في وقت لاحق اين وفي اي كتاب امتدح الخميني فيه المتصوف المحكوم بكفره ابا منصور الحلاج.


                      وأما عن مسؤولية الخميني في استمرار الحرب، فأرجو ان تراجع مذكرات رفسنجاني عن ايام الحرب، وما لم يقله كان اعظم، فقد قال في مذكراته التي نشرت الصحف الايرانية جانبا منها، انه في الايام الاخيرة من الحرب قلت للامام اننا لم يعد لدينا حتى ما نوفر به اربطة احذية الجنود (قيطان البوتين)، في اشارة منه الى ان الاصرار على استمرار الحرب كان وراءه الخميني.
                      هذا جانب، وجانب آخر محاربته وبشكل غير مباشر للعلماء المخالفين لرأيه، فقد فرضت الاقامة الجبرية على عدد من علماء الدين من المراجع لأنهم اختلفوا معه في الرأي، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
                      آية الله السيد حسين القمي رحمه الله في مدينة مشهد، وهو كان له دور كبير في تأجيج الثورة في نواحي خراسان.
                      آية الله شريعتمداري رحمه الله، والذي كان له دور كبير في تأجيج الثورة في نواحي اذربيجان الايرانية، فأغلبية اتراك ايران كانوا يقلدونه.
                      آية الله السيد محمد الشيرازي رحمه الله، الذي كان له دور كبير في ترتيب استقبال علمائي للامام الخميني عندما نفي الى النجف، لان اغلب العلماء كانوا لا يرغبون في رؤيته، لانهم يكرهون التدخل في السياسة.
                      آية الله المنتظري، الذي كان يعتبر خلفا للامام الخميني، وكانوا يلقبونه امل الامة والامام، وبعد خلاف سياسي، عزله الامام الخميني.
                      ألم يكن ذلك التصرف استبدادا؟
                      والقضية ليست موضوع عواطف شخصية، ففي يوم القيامة حيث يشهد الناس بعضهم على بعض، فإن سئلت يوم الحشر، فسأدلي بشهادتي وما رأيته في ايران، لمعايشتي هذا الموضوع عن كثب، والحكم مفوض الى الله تعالى يوم يقوم الاشهاد، هو الذي يحكم بين العباد.
                      وختاما اقول: انه باستثناء المعصومين، فلا احد بمنأى عن النقد، وانا شخصيا، أطالب المرجع الذي اقلده بالدليل، على بعض الامور التي قد استغربها، وهو بدوره يشرح لي حسب فهمي ويقنعني، لذلك اخالفك الرأي في تشبيهك طاعة الفقيه بطاعة المعصوم، لانه مهما يكن فالمعصوم من جميع النواحي سواء العقلية والنقلية والعلوم الباطنية هو في حد الكمال، ولا يقارن به افضل ففقهاؤنا، الذين في اغلب الاحيان يعملون بالظنيات والترجيحات والاحتياط، لعدم توفر الدليل القطعي ولانعدام الاتصال بالمعصوم الذي هو متصل بالنبي الذي هو متصل بالوحي الالهي.
                      وأما عن الصلاحيات السياسية للفقيه، فلا أرى له اي صلاحيات سياسية، وانما مختص بعلوم الدين، وعليه النصح، فمن شاء اتبع، ومن لم يشأ لم يفعل، والمقلدون يتبعون مرجعهم في الامور الشرعية، واما السياسية فحتى المراجع يكلون امورها الى المقلدين انفسهم.
                      ارجو ان لا اكون قد اطلت عليك، فالموضوع متشعب ومحل خلاف بين العلماء انفسهم، لكن اغلب المراجع قديما وحديثا يخالفون مفهوم ولاية الفقيه بشكلها المطلق.
                      وختاما تقبل تحياتي وامنياتي الايمانية

                      تعليق


                      • #41
                        عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                        يقول السيد الخوئي رحمه الله:
                        لا تثبت الولاية للفقهاء في عصر الغيبة بأي دليل. وإن الولاية تختص بالنبي (ص) والأئمة (ع). وما يمكن اثباته من الروايات أن للفقهاء أمرين هما نفوذ القضاء وحجّية الفتوى، وليس لهم حق التصرف في أموال القاصرين وغيرهم من شؤون الولاية، إلا في الامور الحسبية التي لهم الولاية فيها، ولكن ليس بالمعنى المدعى، وإنما بمعنى نفوذ تصرفات الفقيه أو تصرفات وكيله. وتسقط الوكالة بمجرد موت الفقيه... وهذا من باب الأخذ بالقدر المتيقن، حيث نعلم برضا الله، وهو المالك الحقيقي، بتصرفات الفقهاء الجامعين للشرائط بذلك القدر من التصرف، وعلى هذا فإن الذي يثبت للفقيه هو جواز التصرف وليس الولاية
                        (الامام الخوئي قده، التنقيح في شرح العروة الوثقى،الاجتهاد والتقليد يقلم الميرزا علي الغروي التبريزي، قم 1410 هـ، الطبعة الثالثة، ص 424)


                        أخي الكريم ...
                        هل تدخل السيد الخوئي (رح) في بعض الأمور السياسية أم لا ؟؟
                        ألا يعد هذا نوعاً من ولاية الفقيه ؟؟
                        هل تعدى السيد الخوئي الصلاحيات الممنوحة للمراجع أم تعدى ذلك بالتدخل السياسي و أصدار الأوامر بالجهاد
                        كل ما أقوله أن الكل سيمارس ولاية الفقيه أن حصلت له الفرصة هم فقط لا يسمونها ولاية الفقيه
                        هل من حق المرجع أن يمنع الناس من القتال ؟؟ كما فعل السيد السيستاني حفظه الله ؟؟
                        ألا يعد هذا نوعاً من التعدي على الصلاحيات أن كانت تمنح له صلاحيات القاضي فقط ؟؟
                        ربما في عصر معين لم يكن في مصلحتنا التدخل السياسي أما اليوم فهو عصر خلط السياسة بالدين كما ترى
                        من أيران إلى العراق إلى لبنان إلى البحرين إلى الكويت
                        ستجد تدخل من رجال الدين بالسياسة

                        وبشأن علاقة الامام الخميني مع التصوف، فأود ان احيلك لتراجع موضوع نشر قبل اكثر من سنتين في هذا المنتدى وهذا رابطه:

                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=79179


                        تحت عنوان (الصوفية في مواجهة اهل البيت عليهم السلام)، وارجو ان يتسع وقتك لتطالع الموضوع بأكمله، لأن فيه تأكيد ما ذهبت اليه انا، في مدح الخميني للحلاج، واذا اتسع الوقت لي ايضا، فسوف اذكر لك في وقت لاحق اين وفي اي كتاب امتدح الخميني فيه المتصوف المحكوم بكفره ابا منصور الحلاج.


                        لا داعي لتحويل الموضوع إلى قدح شخصي بالأمام الراحل لأننا نتناول النظرية لا شخصه
                        لو أطلعت على حالة الفرس الان لوجدت أغلبهم يميل للعرفان بينما أغلب الناس في حوزة النجف يميلون للفقه
                        كما أن العرفان و العادات الصوفية جزء لا يتجزء من العادات الأيرانية خذ عندك من حافظ الشيرازي إلى سعدي إلى الخيام و أقرأ أشعارهم فهي كفيله أن تعطيك نظره عامة حول مفهوم العرفان عندهم

                        وأما عن مسؤولية الخميني في استمرار الحرب، فأرجو ان تراجع مذكرات رفسنجاني عن ايام الحرب، وما لم يقله كان اعظم، فقد قال في مذكراته التي نشرت الصحف الايرانية جانبا منها، انه في الايام الاخيرة من الحرب قلت للامام اننا لم يعد لدينا حتى ما نوفر به اربطة احذية الجنود (قيطان البوتين)، في اشارة منه الى ان الاصرار على استمرار الحرب كان وراءه الخميني.


                        هل تظن مسؤلية أيقاف الحرب بالأمر السهل
                        قد أسألك لماذا لم يتوقف العراقين عن القتال و هم يعلمون أن رئيسهم ظالم يستخدهم لضرب الشيعة ؟؟
                        بدل الأنتظار من الخميني أن يوقف الحرب ؟؟


                        هذا جانب، وجانب آخر محاربته وبشكل غير مباشر للعلماء المخالفين لرأيه، فقد فرضت الاقامة الجبرية على عدد من علماء الدين من المراجع لأنهم اختلفوا معه في الرأي، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
                        آية الله السيد حسين القمي رحمه الله في مدينة مشهد، وهو كان له دور كبير في تأجيج الثورة في نواحي خراسان.

                        آية الله شريعتمداري رحمه الله، والذي كان له دور كبير في تأجيج الثورة في نواحي اذربيجان الايرانية، فأغلبية اتراك ايران كانوا يقلدونه.
                        آية الله السيد محمد الشيرازي رحمه الله، الذي كان له دور كبير في ترتيب استقبال علمائي للامام الخميني عندما نفي الى النجف، لان اغلب العلماء كانوا لا يرغبون في رؤيته، لانهم يكرهون التدخل في السياسة.
                        آية الله المنتظري، الذي كان يعتبر خلفا للامام الخميني، وكانوا يلقبونه امل الامة والامام، وبعد خلاف سياسي، عزله الامام الخميني.
                        ألم يكن ذلك التصرف استبدادا؟


                        أعذرني أخي لن أعلق على هذا الموضوع
                        فقط أقول لكل مقامٍ مقال
                        وعندما تقاتل و العالم ضدك لن يكون عندك وقت للأنتقادات أو المعارضة خصوصاً و أن الوقت حساس جداً

                        والقضية ليست موضوع عواطف شخصية، ففي يوم القيامة حيث يشهد الناس بعضهم على بعض، فإن سئلت يوم الحشر، فسأدلي بشهادتي وما رأيته في ايران، لمعايشتي هذا الموضوع عن كثب، والحكم مفوض الى الله تعالى يوم يقوم الاشهاد، هو الذي يحكم بين العباد.


                        هذه الصور ستجدها في كل مكان

                        وختاما اقول: انه باستثناء المعصومين، فلا احد بمنأى عن النقد، وانا شخصيا، أطالب المرجع الذي اقلده بالدليل، على بعض الامور التي قد استغربها، وهو بدوره يشرح لي حسب فهمي ويقنعني، لذلك اخالفك الرأي في تشبيهك طاعة الفقيه بطاعة المعصوم، لانه مهما يكن فالمعصوم من جميع النواحي سواء العقلية والنقلية والعلوم الباطنية هو في حد الكمال، ولا يقارن به افضل ففقهاؤنا، الذين في اغلب الاحيان يعملون بالظنيات والترجيحات والاحتياط، لعدم توفر الدليل القطعي ولانعدام الاتصال بالمعصوم الذي هو متصل بالنبي الذي هو متصل بالوحي الالهي.


                        الموضوع ليس مقارنة بين الفقيه و المعصوم حاشا لله
                        لكن الموضوع هو حول الصلاحيات الممنوحه للفقيه في عصر الغيبة و الصلاحيات التى كانت للأمام عليه السلام
                        ثم أنه يجب عليك مراعة أن ليس كل الناس بالمستوي العلمي الذي يسمح لهم بمناقشة الفقيه و لا المرجع بقادر بالرد على الكل



                        وأما عن الصلاحيات السياسية للفقيه، فلا أرى له اي صلاحيات سياسية، وانما مختص بعلوم الدين، وعليه النصح، فمن شاء اتبع، ومن لم يشأ لم يفعل، والمقلدون يتبعون مرجعهم في الامور الشرعية، واما السياسية فحتى المراجع يكلون امورها الى المقلدين انفسهم.


                        قد لا ترى له صلاحيات سياسة لكنهم أغلبهم يمارسون هذه الصلاحيات خذ عندك السيد الخوئي رحمه الله و السيد السيستاني و العلامة الحلي و السيد حسن نصر الله و الشيخ عيسي قاسم بالبحرين و الكثير الكثير منهم من تدخل بالسياسة

                        ارجو ان لا اكون قد اطلت عليك، فالموضوع متشعب ومحل خلاف بين العلماء انفسهم، لكن اغلب المراجع قديما وحديثا يخالفون مفهوم ولاية الفقيه بشكلها المطلق.


                        ولكن يمارسونها !!!
                        وهذا محل الخلاف

                        ولك الشكر أخي العزيز

                        ودمتم موفقين

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الى الاخ شيخ الطائفة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          هل تدخل السيد الخوئي (رح) في بعض الأمور السياسية أم لا ؟؟
                          ألا يعد هذا نوعاً من ولاية الفقيه ؟؟

                          هل تعدى السيد الخوئي الصلاحيات الممنوحة للمراجع أم تعدى ذلك بالتدخل السياسي و أصدار الأوامر بالجهاد
                          ومتى تدخل الخوئي بالسياسة؟
                          ومتى اصدر الخوئي امرا بالجهاد؟

                          هل من حق المرجع أن يمنع الناس من القتال ؟؟ كما فعل السيد السيستاني حفظه الله ؟؟

                          ألا يعد هذا نوعاً من التعدي على الصلاحيات أن كانت تمنح له صلاحيات القاضي فقط ؟؟


                          نعم من حق المرجع ان يصدر فتوى بحرمة القتال، لأنه امر محرم شرعا، وليس من باب السياسة.

                          ان تدخل السيستاني في السياسة، ليس من باب صلاحياته كفقيه، بل كشخصية مطروحة على الساحة، اقول مطروحة، الرجل لم يطرح نفسه ولم يدع ابتداءا وانما مارس النصح لكل الشرائح، فيما حاول السياسيون استغلال المرجعية لمآرب سياسية، لذلك السيد السيستاني لا يجري مقابلات صحفية.

                          ان ممارسة بعض العلماء للسياسة، لا يعني انها من صلاحياتهم، بل هي امر محبذ، او من باب احساسهم بالمسؤولية، وان احبوا خلطها بالدين، ثم ان اغلب الذين مارسوا السياسة من الاسلاميين، وللاسف غلبوا السياسة على الدين، او قاموا بتسييس الدين.
                          واذا كان التدخل بالسياسة امرا محبذا او واجبا او من صلاحيات الفقيه، فلماذا لم يتدخل المعصومون، بعد ثورة الامام الحسين عليه السلام، في السياسة؟
                          حتى ان الامام الرضا عليه السلام عندما اتيحت له الفرصة وعينه المأمون وليا للعهد، اشترط عليه عدم تدخله في امور الحكم والعزل والنصب، اي يعني وليا للعهد دون صلاحيات.

                          ربما في عصر معين لم يكن في مصلحتنا التدخل السياسي أما اليوم فهو عصر خلط السياسة بالدين كما ترى
                          من أيران إلى العراق إلى لبنان إلى البحرين إلى الكويت

                          ستجد تدخل من رجال الدين بالسياسة

                          اذن منطق ولاية الفقيه، منطق المصحلة، وليس الشرع، فإذا كان هناك امر مشروع وتركناه لانه لم يكن في مصلحتنا، فما فرقنا عن اهل السنة، الذين حرفوا الامامة والخلافة عن اهلها، متذرعين بأنه لم يكن من مصلحة المسلمين، عندما ذووا الخلافة عن علي عليه السلام. ألم يكن ذلك منطق عمر بن الخطاب.
                          وأما خلط السياسة بالدين، فهو يسيء الى الدين والى السياسة.

                          هل تظن مسؤلية أيقاف الحرب بالأمر السهل

                          قد أسألك لماذا لم يتوقف العراقين عن القتال و هم يعلمون أن رئيسهم ظالم يستخدهم لضرب الشيعة ؟؟

                          بدل الأنتظار من الخميني أن يوقف الحرب ؟؟

                          مسؤولية وقف الحرب تقع على القيادات والحكام، وليس على المحكومين، كما ان العراقيين الذين شاركوا في الحرب كانوا على قسمين، قسم مؤمن بها وقسم غير ذلك، والقسم الثاني كان مجبرا، حيث كانت فرق خاصة تقبع خلفهم، ولديها اوامر بإطلاق النار من الخلف على كل من يخالف الاوامر، كما ان الكثير من العراقيين، وعندما كانت تسنح لهم الفرص، يسلمون انفسهم للقوات الايرانية، لأنهم غير مؤمنين بالحرب، وهذا يفسر ارتفاع عدد الاسرى العراقيين لدى الايرانيين. اضف الى ذلك ان قوات بدر جلها قد تشكلت من نفس هؤلاء الاسرى، الذين تحولوا الى المعارضة، بمجرد تخلصهم من الرعب الذي فرضه صدام عليهم.

                          اخي الكريم
                          ان مسؤولية ايقاف الحرب، تقع على عاتق صدام كما على الخميني، وحسب ظاهر الامر، بما ان صدام رحب بلجنة المساعي الحميدة للتوسط بين الجانبين، ولكن رفضها الخميني، فالمسؤولية تقع عليه، ولو كان سياسيا ماهرا، لرحب بتلك المساعي، وكان القى الكرة في ملعب صدام، ولافتضح امر صدام، لان ان يفرض شروط تعجيزية.
                          على كل حال هذه امور حدثت واصبحت من الماضي، ونفوض الحكم فيها الى العدل الالهي، هو يحكم بين العباد، ونحن مجرد شهود على عصرنا.

                          وعندما تقاتل و العالم ضدك لن يكون عندك وقت للأنتقادات أو المعارضة خصوصاً و أن الوقت حساس جداً


                          بالعكس، فإن قمع المعارضة وباساليب قاسية، يكثر من الاعداء، ويحول الاصدقاء الى اعداء، ويعطي للاعداء الخارجيين فرصة اكبر لاستغلال المعارضة، بينما التصرف بحكمة مع المعارضة، ومحاولة استمالتهم ومشاركتهم في الحكم، تحول المعارضين الى موالين، او محاديدين، وتسلب الاعداء فرصة استغلال الوضع الداخلي.
                          ثم انه لا يحق التعرض للمراجع بسوء، سواء من قبل المراجع انفسهم، او من قبل انظمة الحكم، مهما كانت الذرائع.



                          واذا كان نقاشنا في النظرية، فلم تستدل على ان بعض الفقهاء مارسوها وان لم يعترفوا بها؟

                          اخي اتوجه اليك بسؤال ارجو ان تجيبني عليه بوضوح، لنحول النقاش الى النظرية بغض النظر عن ممارسات الفقهاء،

                          ولاية الفقيه، كيف تصنفها هل هي من العقائد واصول الدين والمذهب، ام هي من الفروع؟

                          ارجو الاجابة مع الدليل

                          تقبل تحياتي واطيب امنياتي

                          تعليق


                          • #43
                            واذا كان التدخل بالسياسة امرا محبذا او واجبا او من صلاحيات الفقيه، فلماذا لم يتدخل المعصومون، بعد ثورة الامام الحسين عليه السلام، في السياسة؟
                            حتى ان الامام الرضا عليه السلام عندما اتيحت له الفرصة وعينه المأمون وليا للعهد، اشترط عليه عدم تدخله في امور الحكم والعزل والنصب، اي يعني وليا للعهد دون صلاحيات.


                            بعد الحسن و الحسين عليهما السلام أحتجنا لتأسيس المذهب و نشر تعاليمه أكثر من مجابهة الظلام
                            خذ عنك هذا الحديث عن الأمام السجاد عليه السلام

                            كان علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يجلس كلّ ليلة ، هو ، وعروة بن الزبير ، في مؤخّر مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! بعد العشاء الآخرة ، فكنتُ أجلس معهما ، فتحدّثا ليلة ، فذكرا جور من جار من بني اٌمية ، والمقام معهم ، وهما لا يستطيعان تغيير ذلك !
                            ثمّ ذكرا ما يخافان من عقوبة الله لهم
                            !
                            فقال عروة لعلي : يا علي ، إنّ من اعتزل اهل الجور ، والله يعلم منه سخطه لإعمالهم ، فكان منهم على ميل ثم أصابتهم عقوبة الله رجي له أن يسلم مما أصابهم.
                            قال : فخرج عروة ، فسكن العقيق
                            .
                            قال عبدالله بن حسن : وخرجت أنا فنزلت سويقة

                            وخذ هذا الحديث الثاني عن الأمام السجاد عليه السلام :
                            قال الإمام زين العابدين عليه السلام : إنّ للحمق دولة على العقل وللمنكر دولة على المعروف ، وللشرّ دولة على الخير ، وللجهل دولة على الحلم ، وللجزع دولة على الصبر ، وللخُرْق دولة على الرفق ، وللبؤس دولة على الخصب ، وللشدّة دولة على الرخاء ، وللرغبة دولة على الزهد ، وللبيوت الخبيثة دولة على بيوتات الشرف ، وللأرض السبخة دولة على الأرض العذبة


                            كانت علاقة الإمام الباقر (عليه السلام) بالخلفاء علاقة رصد وتوجيه وإرشاد كما كانت علاقة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بخلفاء عصره . وكثرت الرسائل المتبادلة بين الإمام (عليه السلام) وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حيث ضمّنها توجيهات سياسية وإرشادات هامة.

                            وكما نجد عبد الملك بن مروان يستشير الإمام (عليه السلام) في مسألة نقود الروم المتداولة بين المسلمين والتي كانوا يضغطون من خلالها على الخلافة، وذلك أن مشاحنة وقعت بين عبد الملك وملك الروم فهدده ملك الروم بأنه سوف يضرب على الدنانير سب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إذا هو لم يرضخ لأمره ويلبي طلباته. وبما أن النقود التي كان المسلمون يتعاملون بها كانت رومية فقد ضاق عبد الملك بهذا الأمر ذرعاً فاضطر أن يستشير الامام في ذلك، فأشار الإمام (عليه السلام) عليه بطريقة عملية يصنع بها نقوداً إسلامية مما جعل المسلمين يستقلّون بنقدهم.


                            الأمام الصادق عليه السلام أعطي الضوء الأخضر لثورة سيدنا زيد عليه السلام
                            الأمام موسي عليه السلام كان المحرك لثورات العلوين و قد قال للحسين شهيد فخ :
                            (إنك مقتول فأحدّ الضراب فإن القوم فسّاق يظهرون إيماناً ويضمرون نفاقاً وشركاً، فإنا لله وإنا إليه راجعون وعند الله أحتسبكم من عصبة)

                            وقد قال عنه الهادي العباسي لعنة الله عليه بما معناه :
                            أن ثورة العلوين لم تخرج إلا بأمره (يعني موسي عليه السلام)

                            وزرع الأمام عليه السلام أصحابه في الحكومة
                            أظن أن الكل يعرف قصة علي بن يقطين
                            حتى قال عنه الرشيد : إن علي بن يقطين يقول بإمامة موسى الكاظم، وأنه يحمل إليه في كل سنة زكاة أمواله والهدايا والتحف

                            اذن منطق ولاية الفقيه، منطق المصحلة، وليس الشرع، فإذا كان هناك امر مشروع وتركناه لانه لم يكن في مصلحتنا، فما فرقنا عن اهل السنة، الذين حرفوا الامامة والخلافة عن اهلها، متذرعين بأنه لم يكن من مصلحة المسلمين، عندما ذووا الخلافة عن علي عليه السلام. ألم يكن ذلك منطق عمر بن الخطاب.
                            وأما خلط السياسة بالدين، فهو يسيء الى الدين والى السياسة.
                            أظن أن الرد السايق كافى ...
                            السياسة جزء لا يتجزء من حياتنا لا يمكن فصله
                            الفقيه سينجر للسياسة سوائاً و افق أو أبي مثل ما حصل مع السيد السيستاني و قبله السيد الخوئي
                            ممكن لفترة معينة الأنشغال عن الأمور السياسية لكن لا يمكن فصل السياسة عن الدين لأن "الدين هو مجموعة من النظم و القوانين التى تنظم حياة الأنسان بما يناسب سعادته الأخروية"
                            و السياسة جزء من الواقع الذي يحكم الأنسان و يؤثر على حياته

                            واذا كان نقاشنا في النظرية، فلم تستدل على ان بعض الفقهاء مارسوها وان لم يعترفوا بها؟

                            اخي اتوجه اليك بسؤال ارجو ان تجيبني عليه بوضوح، لنحول النقاش الى النظرية بغض النظر عن ممارسات الفقهاء،


                            ولاية الفقيه، كيف تصنفها هل هي من العقائد واصول الدين والمذهب، ام هي من الفروع؟

                            ارجو الاجابة مع الدليل
                            لا هي من الأصول أو من الفروع هي جزء من المعاملات و حياتنا العملية مثل الأخلاق
                            أن مسؤلية القيادة تحتم علينا التدخل السياسي وقد أتيتك بالأدلة من سيرتهم عليهم السلام

                            ودمتم موفقين

                            تعليق


                            • #44



                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الى الاخ شيخ الطائفة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              لا هي من الأصول أو من الفروع هي جزء من المعاملات و حياتنا العملية مثل الأخلاق
                              أن مسؤلية القيادة تحتم علينا التدخل السياسي وقد أتيتك بالأدلة من سيرتهم عليهم السلام



                              اذا كانت ولاية الفقيه من باب المعاملات، اذن هي تخضع لاجتهاد المجتهدين، وكل مقلد يتبع المجتهد الذي يقلده، وكما اسلفت لحضرتك، فانني اقلد مجتهد لا يؤمن بولاية الفقيه، واعتقد ان ذمتي بريئة من هذه الناحية، كما ان المؤمنين بها، اذا عملوا بها، فذمتهم بريئة، وكل يحتسب عند الله اجره.
                              فلماذا نريد ان نلزم بعضنا بشيء نؤمن به، ولا يؤمن به الطرف الاخر، ولكل ادلته.

                              نعم السياسة جزء من حياتنا، والكثير يتدخلون في السياسة، واعتقد ان هذا هو احد اسباب سوء اوضاعنا، فكل من هب ودب يتدخل في السياسة، وهو لا يعرف منها شيئا، فأغلب الفقهاء حفظهم الله، ومع احترامي لهم قضوا سني اعمارهم، بين طيات الكتب، فاصبحوا متخصصين في الفقيه، لكنهم لا يعرفون عن السياسة شيئا، ونحن الان في عالم بحاجة اكثر من مضى الى التخصص، فمثلا اذا تمرض شخص، يراجع الطبيب المتخصص، وكذلك السياسة بحاجة الى اناس متخصصين درسوا في هذا المجال، واطلعوا على كل النظريات المطروحة في هذا المجال، لكن المهم بالنسبة ان يكون هذا السياسي مؤمنا ملتزما، وليس بالضرورة ان يكون فقيها.
                              وليس بالضرورة ان تكون لنا حكومة اسلامية، ويكفي ان تكون لدينا حكومة عادلة بمعنى الكلمة، وان تكون القوانين، غير معارضة للاسلام، وهذا يختلف عن المطروح في نظرية ولاية الفقيه المطلقة.
                              لذلك اعتقد اننا متفقون مبدئيا، ولكننا مختلفون في التفاصيل.
                              يعني الفقيه له ان يتدخل في السياسة ناصحا ومستشارا، لا آمرا وناهيا. فيحدد مثلا موارد نقض القانون للشرع، وينصح المسؤولين بتغيير القانون.
                              علما ان كثيرا من فقهائنا وحتى السيد الخوئي، لم يتدخلوا في السياسة، ونأوا عنها، بل انتقدوا من يتدخل في السياسة. ولا يحسب ذلك نقطة عليهم، ولم ينقص من مكانتهم.
                              بل على العكس عندما يتدخل الفقيه في السياسة، بالتدريج تنقص مكانته وقدره عند الناس، كما هو حاصل في ايران، ويحصل شيئا شيئا في العراق.
                              فمتى كان الناس العاديين يسبون المرجعيات؟ في حين يحصل مثل هذا في زماننا؟ واحد اسباب ذلك، هو تدخل المراجع في السياسة، التي لا يعلمون دروبها.
                              ومع ذلك، لدينا اشخاص جمعوا بين الفقه والسياسة، وهم قليل، لكنهم درسوا كلا الامرين بتخصص، ومع ذلك فإن آراءهم السياسية ليست ملزمة لأحد الا اللهم لمقلديهم.

                              اخي العزيز:
                              ان كلانا يتبع نفس المدرسة، واقصد مدرسة التشيع، ومثل هذه الخلافات، انما هي خلافات جزئية، لا تفسد للود قضية، ومع ذلك فلا اظن ان بإمكان احدنا ان يقنع الاخر برأيه، لأننا نتبع رأيين فقهيين مختلفين، ولكل رأي أدلته، وانصاره، فليبق كل على رأيه، ونفوض الحكم الى الله الحكم العدل هو الذي حكم بين العباد.

                              وفقنا الله واياكم لكل خير وسدد خطانا اجمعين
                              وتقبل تحياتي وامنياتي

                              تعليق


                              • #45
                                السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                                أخي الكريم حفظنا الله و أياكم من مضلات الفتن تقول :

                                اذا كانت ولاية الفقيه من باب المعاملات، اذن هي تخضع لاجتهاد المجتهدين، وكل مقلد يتبع المجتهد الذي يقلده، وكما اسلفت لحضرتك، فانني اقلد مجتهد لا يؤمن بولاية الفقيه، واعتقد ان ذمتي بريئة من هذه الناحية، كما ان المؤمنين بها، اذا عملوا بها، فذمتهم بريئة، وكل يحتسب عند الله اجره.
                                فلماذا نريد ان نلزم بعضنا بشيء نؤمن به، ولا يؤمن به الطرف الاخر، ولكل ادلته.


                                أخي الكريم لا تقليد بالعقائد و الأخلاق ومنها السياسة
                                هناك عدة أحاديث عن الأمام علي عليه السلام يصف فيه الواقع السياسي و يعطي بعض الأرشادات السياسية في نهج البلاغة حول السياسة و كيفية التعامل السياسي ... كلامك لا يخلوا من أثنين :

                                1- أما أنهم عليهم السلام أعطوا الأرشادات حول التعامل السياسي مع الناس و الحكومات

                                2- تركوا هذا المجال فارغاً و لم يعلمونا كيف نتعامل مع السياسة وأمرونا أن نبتعد عن هذا المجال ... و ترك هذا المجال مبم دون ميزان للناس ليعملوا على أساسه

                                فأذا كان الجواب 1 (لكم في رسول الله أسوة حسنة) أما أذا كان الجواب 2 أذا فكل يعمل على هواه أو أقله يبتعد عن السياسة و يختص بالفقه من باب مالله لله و ما لقيصر لقيصر أذاً كيف أقيم الحكام و كيف أضعهم في ميزان الله من الحلال و الحرام أن لم يكن لي مرجع سياسي أرجع إليه ... (أقصد بالمرجع السياسي هو كلام المعصومين عليهم السلام و القرأن الكريم)
                                كما أنه لو كان الجواب رقم 2 فالدين ناقص إذاً لأنه ترك لنا هذه الفجوة المسماة بالسياسة دون ميزان

                                نعم السياسة جزء من حياتنا، والكثير يتدخلون في السياسة، واعتقد ان هذا هو احد اسباب سوء اوضاعنا، فكل من هب ودب يتدخل في السياسة، وهو لا يعرف منها شيئا، فأغلب الفقهاء حفظهم الله، ومع احترامي لهم قضوا سني اعمارهم، بين طيات الكتب، فاصبحوا متخصصين في الفقيه، لكنهم لا يعرفون عن السياسة شيئا، ونحن الان في عالم بحاجة اكثر من مضى الى التخصص، فمثلا اذا تمرض شخص، يراجع الطبيب المتخصص، وكذلك السياسة بحاجة الى اناس متخصصين درسوا في هذا المجال، واطلعوا على كل النظريات المطروحة في هذا المجال، لكن المهم بالنسبة ان يكون هذا السياسي مؤمنا ملتزما، وليس بالضرورة ان يكون فقيها.


                                أخي الكريم لا يعيب الموضوع لغو الجاهلين به كما أنه لا يعيب الأسلام تهاون و لغو المسلمين به و عدم تمسكهم به
                                أن ولاية الفقيه تنص على حكومة الفقيه الجامع للشروط و من هذه الشروط الوعي السياسي أو معرفة كيفية التعامل و التعايش الأسلامي

                                يعني الفقيه له ان يتدخل في السياسة ناصحا ومستشارا، لا آمرا وناهيا. فيحدد مثلا موارد نقض القانون للشرع، وينصح المسؤولين بتغيير القانون.
                                علما ان كثيرا من فقهائنا وحتى السيد الخوئي، لم يتدخلوا في السياسة، ونأوا عنها، بل انتقدوا من يتدخل في السياسة. ولا يحسب ذلك نقطة عليهم، ولم ينقص من مكانتهم.

                                بل على العكس عندما يتدخل الفقيه في السياسة، بالتدريج تنقص مكانته وقدره عند الناس، كما هو حاصل في ايران، ويحصل شيئا شيئا في العراق.
                                فمتى كان الناس العاديين يسبون المرجعيات؟ في حين يحصل مثل هذا في زماننا؟ واحد اسباب ذلك، هو تدخل المراجع في السياسة، التي لا يعلمون دروبها.
                                ومع ذلك، لدينا اشخاص جمعوا بين الفقه والسياسة، وهم قليل، لكنهم درسوا كلا الامرين بتخصص، ومع ذلك فإن آراءهم السياسية ليست ملزمة لأحد الا اللهم لمقلديهم.


                                هل تعلم أنه عند خروج الأمام المهدي عليه السلام و عجل فرجه الشريف منهم من سيقول أرجع فلا حاجة لنا بك (من أصحاب العمائم ومن الحوزة العلمية)
                                ومنهم من سيقول أنه ليس من ال محمد صلى الله عليهم
                                ومنهم من سيقتل على يده من الفقهاء ومنهم ... و منهم ....
                                ألا تظن أن سبب من هذه المشاكل التى ستحدث هو قلة الوعى السياسي لدى البعض ؟؟
                                ألا تظن أن سبب رئيسي من وقوع الناس في الفتنة الحاصلة في العراق الان (حيث أن كل حزب بما لديهم فرحون) هو بسبب قلة الوعى السياسي ؟؟
                                أنا لا أقول أنه كل المشكلة ولكن جزء من المشكلة

                                اخي العزيز:
                                ان كلانا يتبع نفس المدرسة، واقصد مدرسة التشيع، ومثل هذه الخلافات، انما هي خلافات جزئية، لا تفسد للود قضية، ومع ذلك فلا اظن ان بإمكان احدنا ان يقنع الاخر برأيه، لأننا نتبع رأيين فقهيين مختلفين، ولكل رأي أدلته، وانصاره، فليبق كل على رأيه، ونفوض الحكم الى الله الحكم العدل هو الذي حكم بين العباد.


                                أخي الكريم قال الأمام علي عليه السلام : ما أختلفت دعوتان إلا و كانت أحدهما ضلالة
                                السؤال هو أيهما أقرب لخط أهل البيت عليهم السلام ترك السياسة لأهلها أم الدخول في المعترك السياسي لتحديد الحق من الباطل ؟؟

                                وفقنا الله و أياكم لما يحب و يرضي

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X