سم الله الرحمن الرحيم
مالم يحققه الارهاب بالتقتيل .. يحققه بالتقبيل
المالكي يعلن الحرب على ( علي ) .
اجل .. على مدى سنوات من القتل الوحشي .. صمد شيعة العراق في مواجهة الارهاب البكري ولم يتنازلوا عن هويتهم وعقيدتهم ..
الا ان الحكومة العراقية وتحت شعار المصالحة الوطنية ومن باب مجاملة اعداء اهل البيت عليهم السلام .. شرعت في تحقيق مطالب الارهابيين بالفعل .. ولعل احدى المؤشرات الخطيرة على ذلك هو منع الاذان الاسلامي ( الاذان الشيعي ) في قناة العراقية .. حيث اعلن عن ذلك وانه تم بامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي .. وذكر المصدر ان الالغاء طبق على صلاة الظهر لمعرفة مدى وماهي ردة فعل الشيعة على هذا القرار واذ لم يصدر اي اعتراضات سيتم الغاء الاذان في باقي الاوقات .
اولا على المالكي ان يوضح ظروف واسباب وملابسات الامر .. وهي مرفوضة مقدماً .. ولكن من باب احترام الناس وهم الاكثرية .. وعقائدهم ومن باب الاداء المنطقي في دولة ديمقراطية .. فقرار بهذا الحجم ما دوافعه واسبابه ؟
الغاء الشهادة الثالثة من الاذان كالغاء الاذان بعد شهادة النبي من قبل عصابة الانقلاب البكري العمري ... وهذا تجديد للانقلاب في دولة اكثريتها الشيعة .
انتصار لارادة الارهاب وقادته وخيانة لدماء كل من سقط من ضحايا هذا الارهاب السلفي الوهابي .
المطلوب استنكار عارم .. تظاهرات ....... بيانات من المرجعيات .. لوقف هذا التدهور الخطير لان هذه البداية وما خفي اعظم .
المرجعيات الكريمة عليها ان تتخذ موقفاٌ بشأن هذا الامر الخطير والتجاوز الصارخ على احد اهم شعارات المذهب وشعائره المقدسة ... في بلد يعد الشيعة هم الاكثرية فيه بلا منازع .
ليس هذا الامر تدخلاً في السياسة .. بل ان هذا الامر يمس صميم العقيدة الشيعية .
المالكي ينتمي لحزب الدعوة وهو ليس مع الشهادة الثالثة منذ زمان وضد الشعائر الحسينية فهو يطبق اجندته وان كان بشعار متطلبات الوفاق الوطني
حزب الدعوة الذي نشأ في رحم حزب التحرير السني ... معروف بتوجهاته وانحرافاته ... وقد سمعنا وسمع العالم تصريحات لمستشار المالكي المدعو حسين الشامي وتطاوله على الشعائرالحسينية .
ومنع الشهادة الثالثة من الاذان رغبة دفينة لدى حزب الدعوة عبّر عنها في العديد من المناسبات .. بل قام بتنفيذها في العديد من مراكزه حتى قبل سقوط النظام الصدامي .. كما تم ذلك على سبيل المثال في مركز ( دار الاسلام ) في بريطانيا .. حتى رفعت الشهادة من الاذان .. وقام امام الجماعة من حزب الدعوة بالفصل بين الصلاتين ( الظهرين والعشائين ) .. ورُفعت الترب الحسينية من المركز في فترة من الفترات وغيرها من الاجراءات .
بل ان قرار وضع الاذان الشيعي في قناة العراقية انما تم رغم معارضة اعضاء حزب الدعوة في مجلس الحكم حينها ... وقد نقلت مصادر موثوقة ان المدعو بريمر استغرب وقوف اعضاء الدعوة ضد الشهادة الثالثة وضغط باتجاه اقرارها لان ذلك يتوائم مع واقع العراق حيث الاكثرية الشيعية .
ليس من الوطنية اهمال حق الاكثرية لارضاء الاقلية ..
ليت الحكومة العراقية تطالب بحقوق الشيعة في بلدانهم الممنوعون من رفع الاذان في مصر والسعودية وغيرها من البلاد .. بدل ان تستجيب وبذل يصل الى حد الخيانة العظمى لارادة الارهاب ودوله برفع الشهادة الثالثة التي يرى الكثير من الفقهاء العظام جزئيتها في الاذان فيما يرى اخرون استحبابها استحباباً مؤكداً ... وقد صارت شعاراً وهويةً للمذهب الشيعي لا يمكن التلاعب بها او التهاون في امرها .
مالم يحققه الارهاب بالتقتيل .. يحققه بالتقبيل
المالكي يعلن الحرب على ( علي ) .
اجل .. على مدى سنوات من القتل الوحشي .. صمد شيعة العراق في مواجهة الارهاب البكري ولم يتنازلوا عن هويتهم وعقيدتهم ..
الا ان الحكومة العراقية وتحت شعار المصالحة الوطنية ومن باب مجاملة اعداء اهل البيت عليهم السلام .. شرعت في تحقيق مطالب الارهابيين بالفعل .. ولعل احدى المؤشرات الخطيرة على ذلك هو منع الاذان الاسلامي ( الاذان الشيعي ) في قناة العراقية .. حيث اعلن عن ذلك وانه تم بامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي .. وذكر المصدر ان الالغاء طبق على صلاة الظهر لمعرفة مدى وماهي ردة فعل الشيعة على هذا القرار واذ لم يصدر اي اعتراضات سيتم الغاء الاذان في باقي الاوقات .
اولا على المالكي ان يوضح ظروف واسباب وملابسات الامر .. وهي مرفوضة مقدماً .. ولكن من باب احترام الناس وهم الاكثرية .. وعقائدهم ومن باب الاداء المنطقي في دولة ديمقراطية .. فقرار بهذا الحجم ما دوافعه واسبابه ؟
الغاء الشهادة الثالثة من الاذان كالغاء الاذان بعد شهادة النبي من قبل عصابة الانقلاب البكري العمري ... وهذا تجديد للانقلاب في دولة اكثريتها الشيعة .
انتصار لارادة الارهاب وقادته وخيانة لدماء كل من سقط من ضحايا هذا الارهاب السلفي الوهابي .
المطلوب استنكار عارم .. تظاهرات ....... بيانات من المرجعيات .. لوقف هذا التدهور الخطير لان هذه البداية وما خفي اعظم .
المرجعيات الكريمة عليها ان تتخذ موقفاٌ بشأن هذا الامر الخطير والتجاوز الصارخ على احد اهم شعارات المذهب وشعائره المقدسة ... في بلد يعد الشيعة هم الاكثرية فيه بلا منازع .
ليس هذا الامر تدخلاً في السياسة .. بل ان هذا الامر يمس صميم العقيدة الشيعية .
المالكي ينتمي لحزب الدعوة وهو ليس مع الشهادة الثالثة منذ زمان وضد الشعائر الحسينية فهو يطبق اجندته وان كان بشعار متطلبات الوفاق الوطني
حزب الدعوة الذي نشأ في رحم حزب التحرير السني ... معروف بتوجهاته وانحرافاته ... وقد سمعنا وسمع العالم تصريحات لمستشار المالكي المدعو حسين الشامي وتطاوله على الشعائرالحسينية .
ومنع الشهادة الثالثة من الاذان رغبة دفينة لدى حزب الدعوة عبّر عنها في العديد من المناسبات .. بل قام بتنفيذها في العديد من مراكزه حتى قبل سقوط النظام الصدامي .. كما تم ذلك على سبيل المثال في مركز ( دار الاسلام ) في بريطانيا .. حتى رفعت الشهادة من الاذان .. وقام امام الجماعة من حزب الدعوة بالفصل بين الصلاتين ( الظهرين والعشائين ) .. ورُفعت الترب الحسينية من المركز في فترة من الفترات وغيرها من الاجراءات .
بل ان قرار وضع الاذان الشيعي في قناة العراقية انما تم رغم معارضة اعضاء حزب الدعوة في مجلس الحكم حينها ... وقد نقلت مصادر موثوقة ان المدعو بريمر استغرب وقوف اعضاء الدعوة ضد الشهادة الثالثة وضغط باتجاه اقرارها لان ذلك يتوائم مع واقع العراق حيث الاكثرية الشيعية .
ليس من الوطنية اهمال حق الاكثرية لارضاء الاقلية ..
ليت الحكومة العراقية تطالب بحقوق الشيعة في بلدانهم الممنوعون من رفع الاذان في مصر والسعودية وغيرها من البلاد .. بدل ان تستجيب وبذل يصل الى حد الخيانة العظمى لارادة الارهاب ودوله برفع الشهادة الثالثة التي يرى الكثير من الفقهاء العظام جزئيتها في الاذان فيما يرى اخرون استحبابها استحباباً مؤكداً ... وقد صارت شعاراً وهويةً للمذهب الشيعي لا يمكن التلاعب بها او التهاون في امرها .
تعليق