[quote=حيدرألغرابي]وماهوبربك موقف ألصرخي .. من ألأحتلال ومن ألموقف ألسياسي على ألساحه ألعراقيه وأين هو في مامضى من ألأيام ألسوداء من تاريخ ألعراق وفي أي دوله هو ألأن يدرس كيفيت تهديم ألمذهن[/quote]
ايها الجاهل الغبي الاحمق الاخرق
موقف السيد الحسني واضح وبين قبل ان ياتي الاميركان الى العراق
فقد تطرق الى هذا الامر في صلاة الجمعة وحذر منه تحت عنوان الدجال ليوصل الى اميركا من خلال اسيادهم العملاء صدام ومقتدى الذي كان علاقته حميمة مع النظام ....ان لاوجود لكم في ارض الانبياء وشعب الاوصياء
مما ادى بالصهاينة ان يوعزوا لاسيادهم صدام ومعاونهم قائد استخباراته انذاك مقتدى بان يلقوا القبض على السيد الحسني ويلقوا به في السجن .... ظنا منهم ان يطفئوا نور الله ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون والحاقدون والحاسدون ....
وفي هذه اللحظة ارني اين مواقف من يسمون انفسهم الحوزة الناطقة ومن يمثلون خط السيد الشهيد اين هم من تطبيق كلام الشهيد الصدر المقدس ((بان استمروا على صلاة الجمعة حتى ولو مات محمد الصدر ))....
لقد سيطر الجبن على انفسهم فاقفلوا ابواب بيتهم وتخلوا عن مسؤالياتهم الشرعية واطبقوا ابواب افواههم فلم يتكلموا بشيء الا السيد الحسني .... فقد اكمل المسيرة المقدسة للشهيد الصدر ونهجه العلمي الجهادي الفكري فلبس الكفن وتصدى لصدام وجلاوزته حتى حكموا عليه بالاعدام ..... لكن شائت القدره الهية ان يخرج ليكمل المسيرة وما ان خرج امر بمظاهرة ضد الاحتلال بالاكفان وبالفعل خرج الاخيار بمظاهرة بالاكفات طالبت الاميركان بالخروج وحلول قوات اسلامية بديلة ريثما تتاسس الدولة ...
فكانت هذه اول مظاهرة يقوم بها انصار السيد الحسني ضد الاحتلال قبل السنة والشيعة .. في حين كان الاعم الاغلب قد استقبل اميركا بالزهور والورود لانكم ترون ان الدجال الاميركي هو المخلص والمنقذ الذي خلصكم من صدام هو ربكم الاعلى ....
اما مقتدى عميل صدام وتلميذ اسرائيل فقد سكت وهكذا سكتت الكلاب التي لايهمها الى زاد بطنها فلم يخرجوا من حفر عملاتهم وتقاعسهم الا بعد سقوط صدام ....ولايوجد عندهم اي مبدا في مقاومة الاحتلال ... حتى النتفاضة التي حصلت هي لانه الجريدة التي تعرض عضلات مقتدى قد غلقت من قبل الاحتلال وليس الهدف هو المقاومو او ان المقاومة هي من مبادئ مقتدى ....
والا اين المقومة الان لو كانت من المبادئ
هنا خرج النائمون الجبناء لكن اي خروج ......
خروج ال زياد وال مروان ....
فقتلوا الشيعة وقتلوا ابناء العراق
واظرموا نار الفتنة الطائفية واغتصبوا النساء واباحوا المحرمات .....
وكل ذلك تحت عنوان مقدس وهو الشهيد الصدر ليجعلوا منه غطائا يغطوا به جرائمهم وقبائهم
وكل منهم يقول انا ولي خليفة الدم المقتول .... فقتلوا بتصرفاتهم هذه القبيحة التي لم يفعلها حتى اليهود ... قتلوا السيد الصدر وفكره ومنهجه القويم ......
فبدل ان يقرن اسم السيد الصدر بتلك المواقف المبدئية الجهادية صار بفعل تصدي هوؤلاء الصبيان والجهال الذين رفعوا اسمه وصورته على رؤوس الرماح والجهل ... كما فعل اسلافهم الخوارج حينما رفعوا كتاب الله على رؤوس الرماح لايحاربوا به نفس كتاب الله ....
نعم صار الصدر المقدس يقرن بافعال هؤلاء الانذال الخوارج قوم لوط
وايضا باسم السيد الصدر وتضحياته ..... اسس هؤلاء الجهال والصبيان كاهنا اعظم والخماهو العصر مقتدى امون
ليجعل من هؤلاء الجهال الذين لاتختلف بيعتهم لهذا الجهال عن بيعة اؤلئك الذين بايعوا ضبا ....
نعم ليجعل منهم مطايا وبهائم يسوقهم حيث ما اراد ....
والان انظروا كيف ان مقتدى تلميذ المخابرات الصدامية الاسرائيلية الاميركية ؟؟؟
كيف انه تلميذا طائعا لاسياده بحيث حقق لاميركا واسرائيل مالم يحققه حتى استخباراتهم
1- حقق لهم كبرى المشاريع الاستكابرية التي من خلالها جثموا على صدر العراق والعراقيين وهومشروع الفتنئة الطائفية حيث عمدوا الى قتل ابناء العراق من السنة والشيعة ليظرموا نار الكراهية والحقد بين ابناء الشعب العراقي الواحد فاعطوا عذرا لباء الاحتلال وهو الفتنة الطائفية لتكون عذرا لبقائهم
2- حققوا لهم اكبر هدف خططت لهو اسرائيل واميركا وهو القضاء على الخط الرسالي خط الشهيدين الصدرين المقدسين وهو الخط الذي يمثل خط اهل البيت فبفعل التطبيق السلبي الفاشل من قبل مقتدى الصهيوني الماسوني
صار اسم السيد الصدر ملطخا بكل تلك التبعات فبعد ان حقق عميل اميركا واسرائيل الاول الشفوه لاميركا واسرائيل بقتله المادي جاء مقتدى الارعن المعتوه ليكمل المخطط ويثلج صدور اميركا واسرائيل من خلال القضاء على نهجه المبارك وذلك من خلال التطبيقات القبيحة والجرائم الخسيسه التي ارتكبت باسمه
3- قضى على اكبر قاعدة جماهيرية رباها السيد الصدر بدمه وتضحياته بسبب الحرب الفاشله التي خاضها قائدهم المعتوه فاودعهم تراب النجف ...
اما من بقي حيا ولم يدفن بتراب تخبطات مقتدى فقد اوعز مقتدى لاسياده الاميركان بتجريدهم من السلاح فطلب في حينها تسليم السلاح الى الاميركان وبهذا خالف كتاب الله تعالى الذي يامر بان ((اعدوا لهم مااستطعتم به من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم)) .....
الان بعد تجريدهم من السلاح هرب رجل المقاومة الزعوم الى ايران هربا من القتل وحفاظا على نفسه وواجهته هو وقياداته اما انتم ايها الجهال الاغبياء فقد اصدر امرا بتجميدكم ليسلمكم دجاجا طازجا الى اميركا ومعتقلاتها وسجونها ....
اما القادة قادة الطائفية فمنهم من صعد على اكتافكم ليصل الى كرسي البرلمان طلبا للراحة والمتعة والاستجمام
واما الاخرون فهربوا مع قائدهم لايران المسلمة والتي كان يتهما يوما ما في احدى لقائاته الصوتية بانها الطرف الاخر من الاحتلال ... فاليوم صارت له ملجا ومغارا ..
والان بعد ان اودعكم مقتدى وقاتدته الصبيان في السجون وطبقوا كل اوامر اسيادهم الصهاينة والاميركان كما ذكرتها اعلاها .....
الان ماهي اللعبة الجديدة ..... اللعبة هي انه بعد ان انكشف حقيقتهم وجرائمهم للجميع فصارت كارسيهم وعروشهم مهددة بالزوال ... جائوا بسناريوا جديد يحفظوا به كراسيهم ويستميلوا قلوب الجهال اليهم وهو المطالبة بالافراج عن السجناء وعدم انتهاك حرمتهم ياله من استخفاف بالشعب العراقي ومشاعره .... استخفوا عوائل السجناء النبلاء ليجعلوا من دعوى ( اطلاق سراح المعتقلين ) دعاية انتخابية ليصورا للجهال والسذج انهم هم من يطالب بحوق العراقيين وهم من يمثل ارادته ... خسئوا ولعنوا .... اليس انتم هم من ادخل هؤلاء السجن بتصرفاتكم ونتيجة لخاداعهم من قبلكم بقتل اخوانهم من افراد الجيش والشرطة في كل مكان ..... والان جئتم لتعيدوا سنة العار لفرعون وهو الاستخاف بالشعب ليطيعم من خلال اللعب بمشاعره طبعا اميركا هيأت لكم طبول اعلامها ليكشف تلك الجرائم وحسب المقاس والمصلحة
3- وحتى لاينسى الشعب العراقي الماساة التي حصلت في الشعبانية والتي راح ضحيتها الكثير من ابناء وزوار ابي عبدا الحسين واهخيه ابي الفضل العباس والتي ستمر علينا بعد ايام وهذا المشروع الاخر الذي طبقتموه لاسيادكم الاميركان بان تشوهوا اقدس مناسبة حملت اسم اقدس شخصية وقضية قضية قائم ال محمد وفي اقدس تربة في السموات والارض وهي تربة كربلاء ولتقتلوا من حرمته اشد من الكعبة والبيت الحرام وهو قتل النفوس المؤمنة الزكية وتقتلوا اقدس ضيوف لاقدس انسان وهو الامام الحسين العباس عليه السلام عندما قمتم بقتلهم في تلك الشعبانية المقدسة لتعملوا مالم يفعله حتى صدام فقمتم برمي قبة الامام الحين عليه السلام برصاصاتكم وبنادقكم بل حتى في النعال اجل الله اسماع القارئين
4- واخيرا وليس اخرا حققتم حلم الاميركان والمشروع العالمي للصهيونية واسرائيل والذي كان الهدف من غوها للعراق و جمع كل تلك القوى الغازية هو القضاء على قضية قائم ال محمد وهاانتم تنفذون هذا المشروع بادعائكم ان مقتجدى الصبياني السلوكي هو الامام وتحت هذا الشعار ااتهمتم السيد السيتاني دام ظله بانه سفيان وهكذا باقي المراجع ...
بعد هذا الذي ذكرته من هو عميل الاحتلال ؟؟؟
الجواب واضح هو انتم وقائكم المعتوه وان رفعتم شعار مقاومة المتحل فهذه الدعوى لاتختلف عن دعوى ابن لادن ومع ذلك لايوجد شك انه من تلامذة امريكا واسرائل للقضاء على الاسلام وقضيته المباركة
لنا عودة
تعليق