في واحدة من ابرز وأخطر تداعيات الاصرار السعودي على تقديم الدعم الى المجموعات الطائفية التكفيرية واعوان النظام البائد , شهدت العاصمة بغداد , ستة تفجيرات ارهابية استهدفت المصلين الشيعة في عدد من الحسينيات في انحاء مختلفة من بغداد اليوم الجمعة.
الحصيلة الاولية لضحايا هذه التفجيرات بلغت 29 شهيدا وعشرات الجرحى . وكانت تقارير غربية وعربية قد اكدت بان السعودية رصدت اموالا طائلة لدعم بقايا النظام البائد والمجموعات السنية المتطرفة , لتنفيذ مخططات ابادة ضد الشيعة في العراق.
وحسب شهود عيان فان اعنف التفجيرات الستة وقع في حي الشعب يت ادى تفجير سيارة مفخحة الى استشهاد 23 شخصا من المصلين من اتباع التيار الصدري , كما شهدت منطقة جسر ديالى تفجيرين مزدوجين وكذلك حدث هجوم ارهابي في الكريعات وجي القاهرة والكمالية .
هذه التفجيرات اكدت وجود قدرة كبيرة على تنفيذ عمليات ارهابية لدى قيادات هذه التنظيمات الارهابية وانها لم تزل تمارس جرائمها بز خم كبير وباقتدار ,يتحدى كل الاجهزة الامنية التي فشلت ان تصيب هذه القيادات بشلل او عجز , وهذا مما يضع مصداقية الادعاءات الحكومية بتحقيق نجاحات امنية , موضع شك وتساؤل , ويظهرها بصورة الدعاية المفضوحة .
ووصف السياسي والاعلامي ازهر الخفاجي هذه التفجيرات بانها" نتاج عدة عوامل داخلية وخارجية , منها تنفيذ مشروع دمج عناصر الصحوة في بغداد في الاجهزة الامنية " . واضاف : " ان المسؤولين اكدوا انهم يفرضون خطة امنية صارمة في بغداد , فاذا كان الامر كما يدعي هؤلاء , فان اي تنظيم لايستطيع اختراق الاحزمة الامنية والحواجز , الا اذا كانت تعتمد على عناصر نجحت في اختراق الاجهزة الامنية , وهذا الاحتراق تم وبنجاح بعد اصرار الجيش الاميركي على دمج عناصر من مجالس الصحوة واغلبهم من البعثيين والطائفيين في بغداد في الاجهزة الامنية ".
وحذر الخفاجي من ان تكثيف الاتصالات السعودية مع البعثيين والطائفيين التكفيريين في الشهور الاربعة الماضية والابصالات الاميركية مع البعثيين والسنة الطائفيين في استانبول ينذر بدورة عنف دامية تستهدف العراقيين وخاصة الشيعة وتمهد لابتزاز حكومة المالكي لتقديم مزيد من التنازلات ".
نهرين نت
الحصيلة الاولية لضحايا هذه التفجيرات بلغت 29 شهيدا وعشرات الجرحى . وكانت تقارير غربية وعربية قد اكدت بان السعودية رصدت اموالا طائلة لدعم بقايا النظام البائد والمجموعات السنية المتطرفة , لتنفيذ مخططات ابادة ضد الشيعة في العراق.
وحسب شهود عيان فان اعنف التفجيرات الستة وقع في حي الشعب يت ادى تفجير سيارة مفخحة الى استشهاد 23 شخصا من المصلين من اتباع التيار الصدري , كما شهدت منطقة جسر ديالى تفجيرين مزدوجين وكذلك حدث هجوم ارهابي في الكريعات وجي القاهرة والكمالية .
هذه التفجيرات اكدت وجود قدرة كبيرة على تنفيذ عمليات ارهابية لدى قيادات هذه التنظيمات الارهابية وانها لم تزل تمارس جرائمها بز خم كبير وباقتدار ,يتحدى كل الاجهزة الامنية التي فشلت ان تصيب هذه القيادات بشلل او عجز , وهذا مما يضع مصداقية الادعاءات الحكومية بتحقيق نجاحات امنية , موضع شك وتساؤل , ويظهرها بصورة الدعاية المفضوحة .
ووصف السياسي والاعلامي ازهر الخفاجي هذه التفجيرات بانها" نتاج عدة عوامل داخلية وخارجية , منها تنفيذ مشروع دمج عناصر الصحوة في بغداد في الاجهزة الامنية " . واضاف : " ان المسؤولين اكدوا انهم يفرضون خطة امنية صارمة في بغداد , فاذا كان الامر كما يدعي هؤلاء , فان اي تنظيم لايستطيع اختراق الاحزمة الامنية والحواجز , الا اذا كانت تعتمد على عناصر نجحت في اختراق الاجهزة الامنية , وهذا الاحتراق تم وبنجاح بعد اصرار الجيش الاميركي على دمج عناصر من مجالس الصحوة واغلبهم من البعثيين والطائفيين في بغداد في الاجهزة الامنية ".
وحذر الخفاجي من ان تكثيف الاتصالات السعودية مع البعثيين والطائفيين التكفيريين في الشهور الاربعة الماضية والابصالات الاميركية مع البعثيين والسنة الطائفيين في استانبول ينذر بدورة عنف دامية تستهدف العراقيين وخاصة الشيعة وتمهد لابتزاز حكومة المالكي لتقديم مزيد من التنازلات ".
نهرين نت
تعليق