إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عيوب المنتجات العسكريه الامريكيه وأخفاقاتها بدراسات غربيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مصادر الاسلحة الايرانية خلال حرب العراق :[FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']إيران غيت أو إيران كونترا، هي فضيحة بيع الأسلحة الأمريكية إلى إيران عن طريق إسرائيل أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وقد استخدمت أرباح هذه الصفقة من قبل الأمريكان في تمويل الميليشيات الإرهابية في نيكاراغوا، أقر رجل أعمال من نيويورك يدعى ليب كون انه شارك في شبكة تهريب أسلحة مكونة من صورايخ وقطع غيار طائرات حربية، شحنت من الولايات المتحدة إلى إسرائيل وقد تكون سربت إلى إيران، واعترف كون بأنه مذنب في قضية تآمر، مقرا فقط بأنه كان يعلم ان مكونات الأسلحة كانت ستذهب إلى إسرائيل، غير ان محققين أميركيين يشيرون إلى ان تاجر أسلحة إسرائيليا قد يكون باع الأسلحة إلى إيران، وقال المدعي العام الأميركي كيفن اوكونور ان بعض مكونات (الأسلحة) على الأقل كانت وجهتها الأخيرة إلى إسرائيل، واستخدم كون شركتين له في بروكلين لشراء مكونات أسلحة من شركات في كونكتيكت وكاليفورنيا، وفي وقت لاحق أوقف تاجر أسلحة يدعى ايلي كوهين بتهمة تخطيطه لبيعها إلى إيران.[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']عملت إسرائيل وكعادتها على استغلال جميع الأحداث العالمية لمصلحتها وتسخيرها لمنفعتها وخاصة الحروب العالمية والإقليمية، فبعد الحرب العالمية الأولى ظهر وعد " بلفور" باعتبار فلسطين وطن قومي لليهود وبعد الحرب العالمية الثانية، أعلن اليهود قيام دولتهم في فلسطين وبعد حروب ال***; 48 وال***;67 ، ثبتوا مواقعهم وشقوا صفوف المقاومة العربية والإسلامية، ولهذا فهم سعوا للعب دور كبير في الحرب العراقية - الإيرانية طالما أن نتيجتها ستكون لمصلحتهم، وطالما ان العدو الحقيقي" العراق" طرف فيها، وتميزت ردود الفعل الإسرائيلية على الحرب العراقية - الإيرانية بالمواقف المختلفة وأحيانا المتضاربة الصادرة عن الدوائر الرسمية وغير الرسمية في إسرائيل ولعل ذلك كان مقصودا بهدف التضليل والتمويه ولعدم الكشف عن حقيقة ما يدور في الواقع.[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']ذكر وزير الخارجية "اسحق شامير" في أوائل شهر تشرين الثاني/1980م في محاضرات ألقاها أمام طلبة جامعة "تل أبيب" أننا مهتمين جدا في الحرب الدائرة ضد إيران لأنها تجري في منطقتنا ونحن نتتبع ما يجري هناك لكي نستطيع التدخل عند الحاجة، والحقيقة أن العراق في ذلك الوقت كان قد حقق بالفعل تقدما في مجال القدرة العسكرية الشاملة، لا يمكن إنكاره ولابد أن يحسب حسابه وعمل على تطوير قدراته النووية لامتلاك السلاح النووي عله يستطيع به حسم المعركة مع إيران، ومن جهة وامتلاك العراق قدرة الردع ضد إسرائيل وتهديدها، وكان العراق يتجه بهذا الاتجاه بالفعل إلا أن إسرائيل كانت تتابع ما يحدث وتراقب عن كثب، وبالفعل، وكما قال "اسحق شامير "بأن إسرائيل ستتدخل في الوقت المناسب"، تدخلت إسرائيل في هذه الحرب وقامت بخطوتها الأولى بنسف توربينات المفاعل النووي العراقي قبل شحنها بيوم واحد من ميناء "مرسيليا" ثم انتهى الأمر بضرب المفاعل العراقي " أوزيراك" كله في كانون الأول/1981م، وكان ذلك في صالح (إيران) وشكل صدمة للعراق ولجهوده التكنولوجية للتغلب على المصاعب الإقليمية، وكانت الخطوة الإسرائيلية هي المرحلة الأولى من سلسلة تدخلات كُشف النقاب عنها في المرحلة الأخيرة من الحرب العراقية - الإيرانية على الرغم من رشوح المعلومات والتسريبات خلال الحرب، وتبين فيما بعد وجود محور (إيراني –إسرائيلي – أمريكي) كان يعمل في الخفاء ولم تظهر المعلومات عنه لأنه كان بعيدا عن التوقعات والشبهات، نظرا للشعارات الإيرانية المعادية لإسرائيل وأمريكا واحتجاز الرهائن، إلا ان مصالح عليا أملت وجود مثل هذا المحور وكشفت تفاصيله في فضيحة " إيران- غيت".[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']عند بداية الحرب كانت إيران لا تزال تحتجز (58) رهينة من أعضاء السفارة الأمريكية في (طهران) ولم يفرج عن هؤلاء إلا بعد 444 يوما من احتجازهم، وقد تم الإفراج عنهم في آخر يوم من أيام رئاسة " جيمي كارتر"، وبالتأكيد لم يكن الإفراج في ذلك اليوم صدفة، فقد تبين فيما بعد، ان الإفراج تم بناءا على صفقة عقدت بين حلف ( ريغان- بوش) من جهة و( الخميني) من جهة أخرى، وذلك في لقاءات سرية عقدت في باريس، واتفق الجانبان على ضرورة تأخير الإفراج عن الرهائن حتى يمر موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية ويخسرها " كارتر" و بالتالي يصل" ريغان ونائبة بوش إلى السلطة" ويتعهد ريجان بالمقابل بإعطاء إيران مساعدات تحتاجها في معركتها مع العراق لأنها كانت تتجه إلى الخسارة في ذلك الوقت، وقد كانت هذه الخطوة من إعداد "هنري كيسنجر" ولم يكن بالتأكيد من إعداد الطلبة الثوار إذ لم نجد طالبا واحدا حتى اليوم يحدثنا عن مخطط العملية، فلقد كانت العملية مشروعا أمريكيا لصالح الجمهوريين في الولايات المتحدة، الذين كانوا يريدون تغيير نفسية الأمريكيين الذين استكانوا إلى السلام بعد حرب "فيتنام"، وحتى أنهم عادوا إلى عزلتهم المعروفة، ولهذا كان يجب إيقاظ الروح العدوانية عندهم باستغلال موضوع الرهائن والنتيجة كانت وصول الجمهوريين إلى السلطة. [/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']في تشرين الأول عام 1979 توجه شاه إيران إلى أمريكا لتلقي العلاج من السرطان، مما ثارت حفيظة إيران المطالبة بتسليم الشاه من أجل محاكمته وإعدامه، كانت هذه ساعة الصفر التي ينتظرها الخميني لتنفيذ مخطط متفق عليه مسبقاً، فقد تم الهجوم على السفارة الأمريكية واعتقال جميع الموظفين واعتبارهم رهائن لدى الحكومة الإيرانية لحين تسليم الشاه، يقول أبو الحسن بني صدر عن هذه الحادثة " إن الدراسات الأمريكية تؤكد أن موضوع خطف الرهائن مسرحية أمريكية نفذت في إيران ولم يكتشف بعد الشخص الذي نفذت من خلاله العملية، وأن العملية هي مشروع أمريكي" ويتابع بني صدر كلامه "حدثت أزمة الرهائن لأجل خدمة مصالح الملالي في إيران، وأيضا لخدمة الجمهوريين في أمريكا الذين كانوا يريدون تغيير نفسية الأمريكيين الذين استكانوا للسلام بعد حرب فيتنام، حتى أنهم عادوا إلى عزلتهم المعروفة، لهذا كان يجب إيقاظ الروح العدائية عندهم باستغلال موضوع الرهائن، والنتيجة كانت وصول الجمهوريين إلى السلطة، وقيل أن الخطة كانت من إعداد هنري كيسنجر والسيد روكفلر ولم تكن بالتأكيد من إعداد الطلبة الثوار، حيث لم نجد طالبا واحداً يحدثنا عن مخطط العملية حتى أننا لا نعرف من الذي خطط لعملية الرهائن".[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']كان هناك لقاء حضره "رضا باسند يداه" ابن أخ الخميني في مدريد، حيث قابل وفدا من جماعة الحزب الجمهوري الأمريكي الذي يمثله ريغان كمرشح للرئاسة، واقترحوا أن تقوم إيران باحتجاز موظفي السفارة الأمريكية مقابل تنفيذ ريغان بعد تسلمه السلطة لما تطلبه إيران، وكذلك تم الاتصال بأحد السياسيين الإيرانيين في ألمانيا وطرحت عليه نفس المقترحات، ثم لحق ذلك اجتماع في باريس لجماعة بوش وريغان وجماعة الخميني، وقد ذكر بني صدر أنه قد كتب للخميني يطلعه على تلك المعلومات إلا أنه تفاجئ بتورط الخميني في اللعبة، ومع أن الشاه قد توفي في مصر إلا أن الرهائن لم يطلق صراحهم، وقد قام جيمي كارتر بتجهيز خطة لتحرير الرهائن من داخل المعتقل الإيراني ينفذها الجيش الأمريكي، إلا أن الخطة فشلت أثناء التنفيذ بسبب انفجار أحدى الطائرة داخل الأراضي الإيرانية وموت بعض من عناصر المهمة مما يوحي بتدخل يد خفية لإفشال المهمة، وبعد 444 يوم تم الإفراج عن الرهائن وكان ذلك عشية تسلم ريغان السلطة في أمريكا، حيث أقلعت طائرة الرهائن من طهران وهبطت طائرة أخرى محملة بالسلاح ومبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي كأخر فصل من فصول المسرحية الإيرانية الأمريكية. [/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']وعند وصول ريغان إلى السلطة كانت إيران في وضع مزرٍ عسكريا، وكان يمكن أن تلقي الهزيمة وهذا ما لم تكن أمريكا لترضى به فعملت على مد إيران بالسلاح، ولكن الرئيس الأمريكي ريغان اصطدم بوجود تشريع يمنع بيع الأسلحة الأمريكية إلى إيران، ولكن الحل كان جاهزا اذ أبدت إسرائيل نيتها المساعدة لمصالح عديدة أهمها أن إيران في ذلك الوقت كانت تمتلك نفس الأسلحة التي تمتلكها إسرائيل، وعليه فإذا هزمت إيران فان ذلك يعني أن العراق قد يتمكن إضافة إلى دول عربية أخرى من هزيمة إسرائيل أو ان هزيمة إيران ستشكل انتكاسة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، فعلى سبيل المثال فان سلاح المدرعات الإيراني كان يمتلك عام 1979م دبابات من طراز ([/FONT]M-60[FONT='Times New Roman','serif'] ) و ([/FONT]M-48[FONT='Times New Roman','serif'] ) الأمريكية الصنع وتمتلك إسرائيل نفس النموذج من الدبابتين و بالإضافة إلى ذلك فان إيران تمتلك عدة مئات من المدافع الذاتية الحركة الأمريكية الصنع، والتي تستخدمها القوات الإسرائيلية بأعداد كبيرة، وكذلك فان القوات الإيرانية تعتمد على ناقلة الجنود الأمريكية ([/FONT]M- 113[FONT='Times New Roman','serif'] ) لتحريك المشاة كما في إسرائيل، أما على صعيد سلاح الجو فان إيران اعتمدت بدرجة عاليه على طائرات ([/FONT]F -4[FONT='Times New Roman','serif']) فانتوم التي تحتفظ إسرائيل بإعداد كبيرة منها، أضف إلى ذلك أن كل من إيران وإسرائيل تمتلكان صواريخ جو- أرض من طراز مافريك، وصواريخ مضادة للطائرات من طراز هوك، وصواريخ مضادة للدروع من طراز تار و دارغون وتحمل الهليوكوبتر الهجومية الإيرانية (كوبرا) صواريخ تاو م/د كما في إسرائيل، وعليه تم اللجوء إلى إسرائيل كوسيط للتحايل على القوانين الأمريكية، وكانت إسرائيل قد لمحت الى إمكانية مساعدة إيران (في بداية الحرب) لأنها كانت تعرف أن العراق هو العدو الحقيقي لإسرائيل وان شعارات إيران ليست إلا كلام لا ينفع ولا يضر، إذ ذكر (موردغاي زيتوري) نائب وزير الدفاع الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة معاريف في مطلع ت1/1980م، ان إسرائيل قد تساعد إيران عسكريا، وأضاف ان إسرائيل تستطيع مد إيران بمساعدة هامة تساعدها من الناحية اللوجستية على مواصلة القتال.[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']قام الرئيس رونالد ريغان بإيفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي (ماكفرلين) و الجنرال (أوليفرنورث) إلى إيران، فوصلوا إلى إيران مع عدة رجال من أفراد المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي وعقدوا جلسات بالغة السرّية مع مسئولين إيرانيين رفيعي المستوى وتم الاتفاق على أن تقوم إسرائيل ببيع السلاح الأمريكي إلى إيران، وقطع الغيار والذخائر بأسعار أعلى قليلا من سعرها الأصلي فيحول الفائض المالي إلى حساب خاص في سويسرا بعيدا عن رقابة الكونغرس الأميركي، وذلك لتمويل مقاتلي الكونترا المعارضين للحكومة المركزية في (نيكاراغوا).[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']وفي هذا الصدد فقد ذكر أبو الحسن بني صدر في أحد اللقاءات الصحفية عن هذا الموضوع قال " في المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء سلاح من إسرائيل وأن الإمام الخميني هو من سمح بذلك، وعند سؤالي الخميني عن ذلك قال : نعم إن الإسلام يسمح بذلك" وكذلك أكد بني صدر عن وجود شخص كان ملم بكل تفاصيل الصفقات اغتيل بظروف غامضة.[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']في 18/تموز/1981م أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة أروريو بلنتس والمفاجأة ان الطائرة التي سقطت كانت معبأة على الآخر بشحنة من السلاح الإسرائيلي، وكانت وجهتها إيران، وقد نشرت صحيفة التايمز تفاصيل دقيقة عن هذا الخبر الجوي المتكتم، وكيف استلمت إيران ثلاث شحنات، الأولى استلمتها في 10/تموز/1981م والثانية في 12/تموز/1981م والثالثة في 17/تموز/1981م وفي مقابلة مع جريدة (الهيرالد تربيون) الأمريكية في 24/8/1981م اعترف الرئيس الإيراني السابق "أبو الحسن بني الصدر" أنه أحيط علما بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وانه لم يكن يستطع أن يواجه التيار الديني هناك الذي كان متورطا في التنسيق والتعاون الإيراني- الإسرائيلي، وكشفت هذه النقطة عندما قامت ألمانيا بإلقاء القبض على الشيخ "صادق طباطبائي" (زوج ابنة الخميني) عند مروره بمطارها ظهر ختم الدخول إلى إسرائيل على جوازه وكان بتاريخ 6/ك2/1980م. وفي 3/حزيران/1982م، اعترف " مناحيم بيجن" بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون(وزير الدفاع الإسرائيلي) أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق.[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']وانكشفت فضيحة (إيران- غيت) عام 1986م، وأحرج الرئيس الأمريكي رونالد ريجان وقتها، واضطر إلى تشكيل لجنة تحقيق رئاسية خاصة عهد برئاستها إلى السيناتور جون تاور وعضوين آخرين، وقدمت اللجنة التقرير الذي تصل عدد صفحاته إلى قرابة ال***;250 صفحة، احتوى على حقائق بالغة السرية، لأن واضعه هو مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي اللاّحق (جورج بوش) و يروي التقرير أن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عقد عدة اجتماعات برئاسة (روبرت ماكفرلين) (مستشار الأمن القومي للرئيس ريجان)، في ذلك الوقت لبحث السياسة الأمريكية اتجاه إيران، وكانت هناك خشية من أن هذا البلد الهام يمكن أن يضيع نهائيا بالنسبة للولايات المتحدة، وكان أهم عوامل القلق المتجسد على الأحوال في إيران هو مسار الحرب مع العراق وهو في غير صالح إيران مما يمكن أن يطلق يد العراق في الخليج، ثم يشير التقرير إلى اجتماع جرى في مستشفى أجرى فيه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان عمليه جراحية لإزالة ورم سرطاني وذهب إليه " ماكفرلين" طالبا انه وعلى عجل لفتح خط اتصال مع إيران دون انتظار وكان رد "ريغان" بالحرف: "[/FONT]Yes, go ahead, open it up[FONT='Times New Roman','serif']". [/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']وفي 11/يونيو/1985م كانت الدراسات في مجلس الأمن القومي الأمريكي قد توصلت إلى نتيجة مؤداها أن ترك إيران تحصل على احتياجاتها من السلاح بطريقة عشوائية يجب أن يتغير، وظهرت في توصيات اللجنة الخاصة فقرة لافته للنظر تقول: "ان الولايات المتحدة الأمريكية يتعين عليها ان تشجع حلفائها الغربيين وأصدقاءها على مساعدة إيران في الحصول على طلباتها واحتياجاتها بما في ذلك المعدات الحربية التي تحتاج إليها"، ثم يشير تقرير لجنة "تاو" إلى ان إسرائيل ظهرت في الأفق بعلاقات خاصة مع إيران ويستطرد، ليقول في فقرة منه بالنص: [/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']ان إسرائيل لها مصالح وعلاقات طويلة مع إيران، كما ان هذه العلاقات تهم أيضا صناعة السلاح الإسرائيلي، فبيع السلاح إلى إيران قد يحقق الهدفين في نفس الوقت، تقوية إيران في حربها ضد العراق وهو عدو قديم لإسرائيل، كما انه يساعد صناعة السلاح في إسرائيل، ولما كان معظم السلاح الإيراني سلاح جرى شراؤه من الولايات المتحدة ( في وقت الشاه) فان إسرائيل طلبت موافقة الولايات المتحدة لأسباب قانونية وعملية، ثم يمضي التقرير فيشرح أن عناصر في الحكومة الإيرانية كانت في الوقت نفسه تبحث عن سلاح أمريكي وقطع غيار وذخائر له في أي مكان، وان رئيس الوزراء الإسرائيلي " شيمون بريز" أخذ ذلك الموضوع تحت اهتمامه الشخصي المباشر وكلف اثنين من مساعديه هما " أدولن سكويمر" و " يأكوف نامرودي" بمتابعة هذا الأمر، وقد ذكر الكولونيل " أوليفر نورث" ( مساعد مستشار الأمن القومي ) في البيت الأبيض والمسئول الأول في ترتيب التعاون العسكري بين إسرائيل وإيران، ذكر في مذكراته التي نشرها في أواخر عام 1991م بعنوان "تحت النار" أن حجم مبيعات السلاح الإسرائيلي لإيران وصل إلى عدة بلايين من الدولارات.[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif']وقد أحدثت هذه الفضيحة صدى عالميا واسع النطاق وخاصة بعد أن اعترفت بها الإدارة الأمريكية، وأدت إلى أن تفقد الولايات المتحدة مصداقيتها على المستوى العالمي، إذ أنها تعارضت مع مبادئ سبق وأعلنتها الإدارة في تطبيق سياستها الخارجية، وهي رفضت الإرهاب، وإنهاء الحرب العراقية الإيرانية والحياد بين الدولتين، كما انها أضرت بالرئيس الأمريكي الذي وصفته " الواشنطن بوست" حينها " المنافق الأكبر" وعندما اعلن لاري سبيكس ( بعد عدة أشهر من الفضيحة) كعادته، جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض بالضحك، فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب، أما على الصعيد الإيراني، فقد أدت "الصفقة" إلى إقالة بعض المسئولين الذين رفضوا التعامل مع إسرائيل مثل رئيس الجمهورية "بني الصدر" بحجة إعاقة الأعمال العسكرية والتأخر بالدفاع عن الوطن، وأدت إلى إعدام العديد ممن حاولوا كشف الزيارة السرّية و تفاصيلها مثل "مهدي هاشمي" ( شقيق صهر آية لله منتظري)، واحد مؤسسي الحرس الثوري الإيراني ورئيس مكتب الحركات والتنظيمات التحررية والثورية بقيادة حراس الثورة، واتهمته سلطات الأمن الإيرانية بأنه تسبب بإحداث الحجاج الإيرانيين عام 1986م ، ووجه إليه حكم الإعدام بتهم السعي لإثارة الفتنة في علاقات إيران مع الدول الإسلامية الا أن المعلومات التي كشفت فيما بعد أظهرت أن جهات في وزارة الاستخبارات الإيرانية كانت مسئولة عن ذلك وان هذه التهمة ألصقت لهاشمي لأنه أراد الكشف عن التفاصيل السرية للاتصالات مع الجوانب الأمريكية الإسرائيلية.[/FONT]
    [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT]

    تعليق


    • #17
      عمار أنت مفلس تماما هل ما وضعته من صور لجيش الشاه السابق / ذهب بغالبيته عند الثوره الاسلاميه وتبقت القوه الجويه جزئا منها وتم تطهيرها من العناصر الفاسده / ولجؤك للتقارير السلفيه والمشكوك فيها يزيد من أفلاسك وثم لئبين للجميع مدى غبائك فالفرقاطه المصابه التي تدعيها أيرانيه هي أمريكيه أصيبت خطئأ بنار عراقيه / وذكرك لاسم الامام بلا أحترام للسياده على الاقل يعكس أخلاقك / فهل تريدنا نكذب صور المصانع والتطويرات والصناعات والشهادات ونصدق بضع قصاصات ركضت بها لتواري خيبتك وهزيمتك ؟!

      تعليق


      • #18
        ايران والشيطان الاكبر أمريكا والدولة الصهيونية

        صرح وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا : (ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو ) " جريدة هاآرتس اليهودية / 1/6/1997"
        يقول الصحفي اليهودي(اوري شمحوني ) : (ان ايران دولة اقليميه ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ماسيجري في المستقبل ، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فاسرائيل لم تكن ابداً ولن تكن عدواً لايران ) " صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)

        أصدرت حكومة نتنياهو امراً يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران . وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال الإسرائيلي(ناحوم منبار ) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطراً يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية . وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام . وقد تقدم المحامي الإسرائيلي(امنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى . " الشرق الاوسط / العدد (7359) "
        قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران . وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية . " صحيفة هارآرتس اليهودية ... نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170) "
        ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية .
        يقول الصحفي الإسرائيلي(يوسي مليمان ) ( في كل الاحوال فان من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدواً لها . وان الشيء الاكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب ) " نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الانباء العدد (7931) " 0

        الشحنات الإسرائيلية من السلاح لإيران(1))...
        أحدث ما قامت به إسرائيل لتوفير الأسلحة لإيران ، رغم أجواء توقف الحرب ، هو صفقة سلاح من رومانيا ، تبلغ قيمتها (500 مليون ) خمسمائة مليون دولار 0 وتأتي هذه الصفقة لتكشف تاريخاً طويلاً من العمل الإسرائيلي المتواصل منذ عام 1980 لتوفير الأسلحة لإيران لكي تواصل حربها ضد العراق والعرب ، وإذا كانت صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران ، هي الخبر الأهم ، فإن الخبر الأهم هو أن يقوم سماسرة ووسطاء إسرائيليون بالتجول في العالم وفي عواصم أوروبا بالذات بحثاً عن أسلحة لإيران(2)) 0 لقد تجاوزت إسرائيل مرحلة بيع سلاحها وتقديمه للخميني ، إلى قيامها بتوفير أية قطعة سلاح ، ولو من السوق السوداء لهذا النظام لكي يواصل حربه ضد العراق 0
        ... وإذا كان الأمر طبيعياً بالنسبة لإسرائيل ، لأنها بذلك تحاول أن تدعم إيران في حرب ضد بلد عربي ، ولكن الأمر الذي يفترض الكثيرون أنه غير مقبول هو قيام الحميني تحديداً بالإعتماد على إسرائيل في تسليح قواته وفي حربه ، وصموده كنظام ، رغم ما للخميني – صاحب النظام – من أدبيات معادية لإسرائيل وهو الداعية لتحرير القدس وحتى فلسطين كلها 0 لكن يبدو أن الغاية تبرر الوسيلة لدى حكام إيران الحاليين 0 ومع هذا التحرك الإسرائيلي الجديد لتوفير الأسلحة لإيران من أي مصدر كان ، فتحت أوساط سياسية وعسكرية وإستراتيجية ملف صفقات الأسلحة بين إسرائيل وإيران ، وإعتبرت أنها زادت عما كانت عليه أيام الشاه وفاقتها أضعافاً 0

        إسرائيل في المقدمة
        __________
        (1) 570]) نقلاً عن كتابنا " نقد ولاية الفقيه " ص 275 وما بعدها 0
        (2) 571]) حدث يو الخميس 16/5/1980 0

        ... أحدث الأرقام عن صفقات الأسلحة أن الإنتاج الحربي الإسرائيلي حقّق تطوراً كمياً ونوعياً ، في النصف الأول من الثمانينات ، ما قيمته 850 مليون دولار ، إرتفعت عام 1986 إلى مليار و300 مليون دولار(1))0 وقدرت مصادر أوروبية متخصصة بالشئون العسكرية أن الزيادة في مجملها ، وبنسبة 80? منها ، كانت كلها صادرات أسلحة وقطع غيار إسرائيلية إلى إيران (2))0
        وترى هذه المصادر أن مقابل هذا الدعم العسكري بالأسلحة من إسرائيل لإيران ، تحظى الحكومة الإسرائيلية بسيطرة إقتصادية ظاهرة في إيران ، أي عن طريق اليهود الإيرانيين الممسكين بالإقتصاد الإيراني ، أو عن طريق شركات كانت تعمل في عهد الشاه ، ثم أوقفت أعمالها مؤقتاً مع بداية حكم الخميني ، وحالياً عادت لتعمل بحيوية ونشاط 0
        وفي هذا المجال نعود إلى ما سبق للخميني وقاله عن الإقتصاد الإيراني وتسلط إسرائيل عليه : " إن إقتصاد إيران هو في قبضة الأمريكان والإسرائيليين وقد خرجت التجارة من أيدي المسلمين(!!!) (3)) 0
        أو عندما قال : " إن المحزن أكثر هو هيمنة إسرائيل وعملائها على كثير من الشئون الحساسة للبلاد وإمساكها بالإقتصاد(4)) "0
        __________
        (1) 572]) معلومات وردت في أحد تقارير " المركز الدولي للأبحاث السلمية في ستوكهولم " ووردت في مجلات عسكرية متخصصة مطلع العام 1987 0
        (2) 573]) مجلة " لوبوان " الفرنسية ومجلة " استراتيجيا " الشهرية اللبنانية مطلع العام 1987 0
        (3) 574]) خطاب الخميني في " قم " في 15 إبريل 1964 0
        (4) 575]) بيان للخميني حول إقرار قانون الحصانة القضائية للرعايا الأمريكيين 0

        لكن هذا الكلام ذهب أدراج الرياح ، وهاهي إسرائيل تتسلط على نسبة كبيرة من إقتصاد إيران ، وفي ظل حكم الخميني نفسه ،ولقد عاد شركة "أرج" الإحتكارية الكبرى للظهور ، بعد أن كانت قد أوقفت أعمالها مؤقتاً ، وهي شركة إسرائيلية كبرى سبق للخميني أن هاجمها، كما هاجم "الكوكالا" في إيران التي هي أيضاً إسرائيلية ، والطريف والمثير هو أن إسرائيل عادت لتغرق السوق الإيرانية بإنتاجها من البيض ، وهذا كله سبق للخميني واتخذ منه حجة ضد حكم الشاه المخلوع(1)) 0
        ولقد كشفت مصادر مطلعة في باريس أن السماسرة الذين يعملون لتجميع السلاح إلى إيران ، وبينهم إسرائيليون ، يتخذون من "فيلا شاليه باساغي" (2)) ، الواقعة على الطريق الثاني من بحيرة جنيف ، أي من الجهة الفرنسية بالقرب من قرية "سانت بول أن شاليه" والأرض المحيطة بها ، ومساحتها 28 ألف متر مربع، يتخذون منها مركزاً لتجميع الأسلحة التي يشتريها الإسرائيليون ، تمهيداً لشحنها عن طريق الموانىء الأوروبية إلى إيران ، كما يتخذ السماسرة ، وبالذات الإسرائيليون ، من مزارع مجاورة لتلك الفيللا وهي "مارالي"و "لي هوز" و "لي مويت" مراكزاً لتدريب الإيرانيين على بعض الأسلحة والخطط العسكرية ، ويتولى " أوتيون دي بنك سويس " عمليات دفع ثمن الصفقات التي تحولها إسرائيل إلى إيران (3))0
        __________
        (1) 576]) تصريحات الخميني على إثر إعتقال الطالقاني وبازركان خلال حكم الشاه 0
        (2) 577]) وهي فيللا كانت لشاه إيران وعادت للحكومة الإيرانية الحالية 0

        (3) 578]) نشرة "ستار" الصادرة بالفرنسية والمتخصصة ببعض الأخبار الخاصة بالأسلحة0

        ورأت تلك المصادر أن إسرائيل في حماسها هذا لتوفير السلاح لإيران أن تحقّق أرباحاً باهظة ، وكذلك تساعد في إطالة أمد الصراع ضد العراق والعرب ، لتعطيل قدرات العرب ككل ، ولتحقيق مكاسب داخل إيران نفسها ومنها : تخفيف الضغط عن اليهود الإيرانيين وخاصة التجار منهم ، والسماح بتحويل أموالهم لإسرائيل ، وخاصة أموال التاجر اليهودي الكبير حبيب الفانيان ، وهو أحد المحتكرين الكبار أيام الشاه الذي تم إعدامه في إيران في مايو 1979 في مطلع زحف الجماهير الإيرانية ضد حكم الشاه (1))0
        أما صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران ، فرغم أن أمرها قد إتضح مع فضيحة "إيران جيت" في العام 1987 ، إلا أنها قديمة وتعود إلى مطلع الثمانينات ، أي مطلع حكم الخميني نفسه ، ويلخص أبا إيبان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وضع إسرائيل مع حكم الخميني بقوله : "عندما يكون النظام الإيراني صديقاً فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة ، للإحتفاظ بصداقته ، أما عندما لا نعرف ما هو موقفه من إسرائيل فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة لمعرفة ذلك (2))0
        إذن العودة إلى مطلع الثمانينات تكشف صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران الخميني بالأرقام حسب ما ورد في صحف ومجلات وكتب في هذا المجال 0
        لقد قالت الصحف الكويتية في 30 سبتمبر 1980 ومذلك أكتوبر من العام نفسه أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على علم مسبق وتوافق على إستخدام إسرائيل طائرات أدنبية وطرقاً جوية أوروبية غير مباشرة لشحن قطع الغيار إلى إيران 0
        __________
        (1) 579]) صحف 10 مايو 1979 0
        (2) 580] الواشنطن بوست 12/12/1986 0

        بعد الصحف الكويتية قالت صحيفة " الأوبزرفر" اللندنية في نوفمبر 1980 أن إسرائيل ترسل قطع غيار الطائرات (ف – 14 ) وأجزاء مروحيات وصواريخ على متن سفن متوجهة إلى موانىء إيرانية ومن بينها مرفأ بندر عباس ، بعض تلك الشحنات من الولايات المتحدة إلى إسرائيل ثم تحويلها مباشرة إلى إيران دون أن تمر بإسرائيل 0
        وفي العام 1981 ، وفي شهر يناير بالذات ، جاء في تقرير أمريكي أعدته مصلحة الأبحاث التابعة للكونجرس ونشرته الصحف (1))، إن إسرائيل تهرب الأسلحة وقطع الغيار إلى إيران 0 وعندما سئل متحدث بإسم الخارجية الأمريكية عن ذلك ، أجاب أنه إطلع على تقارير بهذا المعنى ، وكانت يومها إدارة الرئيس الأمريكي كارتر في الحكم 0
        وبعد خروج كارتر وموظفيه من الحكم ، إعترف كثير منهم بأنّ إسرائيل طلبت ترخيصاً أمريكياً في سبتمبر 1980 ببيع السلاح ، وتحديداً معدات عسكرية لإيران 0
        وفي الشهر التالي بدأت إسرائيل تبيع إطارات عجلات طائرات فانتوم (ف – 4 ) لإيران 0 وقد استخدم مطار مدني في مدينة"تيمز" الفرنسية من القرب من قاعدة عسكرية محطة ترانزيت لشحم الإطارات، وقد ساعد في ذلك تاجر سلاح فرنسي كان مشاركاً في الصفقة ، وقد كشف ذلك في برنامج "بانوراما" التلفزيوني في هيئة الإذاعة البريطانية(2))0 وأشارت الصحف يومها إلى أن إدارة ريجان تورطت منذ البداية بصفقات الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران عن طريق " مويس اميتاي" من اللجنة الأمريكية – الإسرائيلية للشئون العامة وبإيعاز من روبرت س0مكفرلين الإبن وهو عضو مغمور في لجنة مجلس الشيوخ للخدمات المسلحة(3))0
        __________
        (1) 581]) صحف مارس 1981 0
        (2) 582]) أذيع البرنامج في أول فبراير 1981 مساءاً 0
        (3) 583]) "واشنطن بوست" 29 نوفمبر 1986 0

        ... الشحنة الأولى من إطارات عجلات طائرات "الفانتوم"(ف – 4) تلتها شحنة ثانية من قطع الغيار بلغت قيمتها 600ألف دولار 0 لكن خط الإمداد الفرنسي إنهار ، فجرى إستبداله بتاجر بريطاني للسلاح نظّم خطاً للطيران الإسرائيلي إلى إيران عن طريق قبرص مستخدماً طائرات شحن من طراز c.l.44 تابعة للشركة الإرجنتينية " ترانسبورت ايرو ريو بلاتينس " 0
        ... وكانت هذه الصفقة الإسرائيلية إيران عن طريق قبرص شحنات قطع غيار للدبابات و360 طناً من الذحيرة التابعة للدبابات من طراز (م-48) و (م-60) ومحركات نفاثة مجددة وإطارات إضافية للطائرات(1)) 0
        ... ثم بعد ذلك صفقة أسلحة إسرائيلية بقيمة 136 مليون دور، تم شحنها أواسط 1981 ، عقدها التاجر الإسرائيلي "يعقوب نمرودي" وهو ضابط إسرائيلي متقاعد اتخذ من لندن مقراً لتجارته 0 والذي كشف أمر إسرائيل في هذه الصفقات كلها هو قيام طائرات سوفيتية في يوليه 1981 بإسقاط طائرة تبين فيما بعد أنها كانت تتولى شحن الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران عبر قبرص ، تم إسقاطها عند الحدود التركية – السوفيتية(2))0

        إسرائيل تستمر وتُحسّن النوعية
        ... ومع مطلع العام 1982 كانت إسرائيل مستمرة في تصدير الأسلحة إلى إيران ، وكانت عبارة عن شحنات من ذخائر دبابات عيار 105ملم ، وذخائر هاونزر عيار 155ملم ، وقطع غيار طائرات فانتوم(ف-4) الأمريكية الصنع، ودبابات(ام-48 و ام –60) وأجهزة إتصال كاملة مع قطع غيارها 0
        ... وحتى يوليه 1983 ، لم يستمر تدفق الأسلحة الإسرائيلية لإيران فحسب ، بل تحسنت نوعية الأسلحة :
        __________
        (1) 584]) "إسرائيل والحرب الإيرانية – العراقية " بحث بقلم شاهرام تشويين في مجلة الدفاع الدولية في عدد 3 ، مارس 1985 ، مجلد 18 0
        (2) 585]) نشرت ذلك صحيفة " الصنداي تايمز" اللندنية في 26/7/1981 0
        ... ففي 6 يناير1983 كانت هناك شحنات ضخمة مميزة ضمت مايلي : صواريخ سابدوند جو-جو، 400 ألف طلقة مدفع هاون ، 400 ألف طلقة مدفع رشاش ، ألف هاتف ميداني ، 200 جهاز تشويش للإتصالات الهاتفية (1))0
        ... وفي شهر يوليه 1983 نشرت معلومات عن صفقة "غرودي" التي بلغت 136 مليون دولار 0 أفادت تلك المعلومات أن الأسلحة التي تم شحنها كانت متطورة وحديثة وكلها أمريكية الصنع ، ويحظر شحنها إلى غير إسرائيل 0 لكن إسرائيل شحنتها إلى إيران 0وضمت صواريخ "لانس" الذاتية الإندفاع ، صواريخ "هوك" المضادة للطائرات ، قذائف مدفعية عيار 155ملم من نوع "تامبيلا"و "كوبرهيد" الموجهة بأشعة الليزر(2))0 وأكدت هذه المعلومات صحيفتان إسرائيليتان هما " بديعوت أحرونوت " و " ها آرتس " ونشرت تفاصيل كثيرة خول صفقة "غرودي"0
        ... كما نشرت المعلومات نفسها مع إضافات عليها مجلة سويسرية هي مجلة "ولتوتش" وهي مجلة معتدلة 0
        ... وفي يناير 1983 بدأت الصحف الأمريكية تتحدث عن صفقات الأسلحة الإسرائيلية المتطورة – ذات الصنع الأمريكي – إلى إيران 0 رغم أنها أسلحة يحظر بيعها وتصديرها إلى دولة ثالثة غير أمريكا وإسرائيل 0 فقد نشرت مجلة دورية هي يومية الدفاع والشئون الخارجية معلومات تشير أن إسرائيل كانت تشحن قذائف عنقودية محرمة إلى إيران ، كما أن قطع غيار الطائرات (ف-14) "تومكات"القليلة في سلاح الجو الإيراني ترسل مباشرة وبإنتظام من إسرائيل إلى إيران على متن طائرات شحن(3)) 0
        __________
        (1) 586]) صحيفة "بوسطن جلوب" 27/7/1983
        (2) 587]) صحيفة "ليبرسون" الفرنسية يوليو 1983 0
        (3) 588]) دورية "الدفاع والشئون الخارجية" اليومية في 24/1/1084 0

        ... ثم نشرت الصحف الألمانية في مارس 1984 تفاصيل عن صفقة "غرودي" نفسها جاء فيها أن الصفقة الإسرائيلية من الأسلحة تشحن على متن طائرات " العال " للشخن في رحلات ليلية تمر فوق الأراضي السورية في طريقها إلى إيران (1))، ولم تنف تلك الصحف وتحديداً مجلة شتيرن علم سوريا بتحليق تلك الطائرات 0
        ... كذلك نشرت صحيفة ألمانية غربية هي "فرنكفورتر" وهي يومية محافظة ، أن شحنات إسرائيل إلى إيران من أسلحة بلغن ما قيمته 500 مليون دور والأسلحة كلها من صنع أمريكي وإسرائيلي ، وهناك قسم منها صدر من لبنان(2)) 0

        دليل رسمي إسرائيلي
        ... لم يبق أمر الصفقات الإسرائيلية من الأسلحة إلى إيران مجرد تقارير خجولة من هنا وهناك ، وأنباء صحفية في صحف غربية موثوقة ، بل تعدّى الأمر ذلك إلى تقديم دليل رسمي على لسان أرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي في مطلع الثمانينات ، أي إنه عاصر معظم شحنات الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران وأشرف عليها 0
        ... في مايو 1984 أي بعد إن إستقال أرييل شارون من وزير الدفاع ، والذي جاءت إستقالته مجرد لعبة خبيثة لتغطية الدور الإسرائيلي في مجازر مخيمي صابرا وشاتيلا ضد الفلسطينيين المدنيين ، إذ بعد أن إتقال زار الولايات المتحدة الأمريكية في التاريخ نفسه ، وفي واشنطن أعلن بصراحة أن إسرائيل كانت تبيع وتسوّق وتشحن الأسلحة إلى إيران ، وبمعرفة الولايات المتحدة الأمريكية نفسها 0
        ... وكان شارون ، رغم إستقالته من وزارة الدفاع ، قد بقي وزيراً دون حقيبة وزارية في حكومة الليكود الإئتلافية حتى العام 1987 ، إذن كان مازال وزيراً عندما أدلى بتصريحة ذاك 0
        __________
        (1) 589]) مجلة " شتيرن " الألمانية الغربية ، مارس 1984 0
        (2) 590]) صحيفة " فرنكفورتر " الصادرة في 17/3/ 1984 0

        ... كذلك ، رغم نفي إدارة ريجان علمها بالصفقات الإسرائيلية من الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية وغيرها إلى إيران ، فإن موقفاً أمريكياً كان قد صدر في مارس 1984 يدعو إسرائيل والدول الأوروبية لتنسيق الجهود مع واشنطن لقطع شحنات السلاح إلى إيران 0 واعتبر هذا الموقف تغييراً رسمياً عن علم واشنطن بدور إسرائيل وغيرها في شحن الأسلحة إلى إيران ، وقد تولى السفير الأمريكي فوق العادة ريتشارد فيربانكس هذه المهمة 0
        ... وتتحدث الصحف في هذه الفترة ، في العام 1984 وما بعدها عن مواقف وإجراءات اتخذها موظفون أمريكيون أمثال جفري كمب المدير الأول لشئون الموظفين لقضايا الشرق الأدنى في مجل الأمن القومي ، وفيري نكس نفسه ، وماكفرين ، كلها صبت في تأكيد الشحنات الإسرائيلية من السلاح لإيران ، وبمعرفة أمريكا نفسها (1)) 0
        ... وتطورت تلك المواقف والجهود الأمريكية ووصلت مع "كمب" إلى وضع مذكرة عرفت " بمذكرة كمب " لتطوير العلاقات مع إيران والتي تقديمها إلى مجلس الأمن القومي الأمريكي في أكتوبر 1984 0

        تعليق


        • #19
          الى كاتب الموضوع

          اياك ان تتعرض بالنقد الى الاسلحة الايرانية الخارقة

          لانها اسلحة مقدسة .......... ولايجوز انتقادهااا

          تعليق


          • #20
            الرد بكلمتين للمولى الأعلي ....
            قال الأمام علي عليه السلام :
            لا تحدّث الناَّس كلَّما تسمع ، فكفى بذلك خرقاً

            تعليق


            • #21
              اللصق والكوبي من سمات العاجزين / ما تستشهد به من أمور ما وضعتها وستوضعها / يقدح فيك لائنها من دوائر الشر التي من مصلحتها التشكيك بالنظام الاسلامي لتفكيكه والاجهاز عليه وحصاره الثقافي ومواكبة الغزو الفكري لشعبه / وهل يصدق مجنون أن الجمهوريه متحالفه مع الولايات وأسرائيل وهي تحاصرها من بداية النهضه بثورتها المباركه الظافره / بعد أن أحتلت قلعة السي أي أيه وهل وهل كثيره وحرب الثمانية أعوام ضد النظام الاسلامي بتخويل سيدك صدام يعمار البعثي / وهل يصمد سلاح الشاه طوال فترة الحرب الثمان رغم ظروف الثوره والفوضى ؟ وهل الحرب ومن الحرب للاءن والجمهوريه لازالت لم تجدد وتطور وتصنع غير هذه الصور البائسه التي جلبتها ؟ / الاسلحه المهربه كمقايضه رفضتها الجمهوريه بعد علمها أنها من أسرائيل وكانت أزيلت العلامه النجمه للتمويه عليها وكل هذا عندي أدلته في الوقت المناسب / وأن كان هذا عيبا ومحرما فهو افخر كله / لاءنها تدافع من زاوية الاظطرار والرسول قال ينصر الله دينه حتى بالرجل الفاسق وكانت أسرائيل بوضع حرج ولاسيما الولايات المتحده أيضا / ثم أن ها أذا كانت تقاتل أعدائها بسلاحهم / وأن كانت الكميه المفترضه جدلا قبل العلم بمصدرها الصيوني لاتكاد تكفي لستة أشهر بحسب ما قرئت / فكيف والان سنوات طويله مرت ؟!

              وأن كانت العلاقات ممتازه فلما التجييش والتحشيد على أيران وهل تتبقى قيمه لحبر مهما زخرف بالادعئات قبال حقائق ملموسه وواقعيه واقعه تتمثل في التحريض الامريكي ضد النظام الاسلامي من أول يوم للاءن من عمر الثوره المباركه ؟ / وهل التضعيف وما شابه للنظامين لايقتضي الاستمرار في الامداد للجانبين ؟! فكيف توقف ؟ / أما لرفض الجانب الايراني الاستيراد منهم أو فشل الادعاء من أساسه وأركانه / الان السياسات المعاصره والتي يتعرض لها النظام الاسلامي هل تبقي مجالا للشبهات المسوقه بغرض معلوم وهو التشكيك بمصداقية نظام أسلامي ؟ / فهل من هذه المصاديق أستنزاف الجانب الامريكي بالعراق وجيشهم ؟ ومن مصاديقه أمر الولايات لصدام بأسقاط الثوره ؟ وهل فأن كان لصفقه حقيقه فهي براعه أيرانيه عبر أجبار عدواها الدوديين على تزويدها بالسلاح وهما من حاصارا الجمهوريه نفسها / أو يثبت بطلان الدجل والا فأن كانت العلاقهجدلا قائمه على السمن والعسل فأذا أسرائيل بمنتهى الغباء لتنصر نظاما يجاهر بستئصالها على لسان أعظم زعيم فيها ومؤسسها الامام الخميني / أكذب حتى نصدق كذبتك / وتعال بالمصادر التي لصالحها الرترويج لاضعاف قلعه عصيه عليها !

              يطيب جعفري لم ترد على الزملاء / هل تنتقد الولايات المتحده وأسرائيل كمثل الجمهوريه ؟ / هناك عينات عار على الامه الاسلاميه فعلا / فلتتبنوا النظريه الاستكباريه الوهابيه ضد الشيعه وتتمسكوا بفتاتاتهم وتعضدوها بخطتهم الخمسيه ومؤامرات أيات الرافضه كما سموها / فهذا قدر يعمار البعثي الانتصار لمن أذاقوكم الويل / وحقدك الدفين تترجمه الطريقه المضحكه بالنقل الحاطب ليل / الذي لاتحسن غيره ولتيع وقتك فيما يساهم بشرخ جدار الاسلام ! / فهذا حظك من الدنيا ولتساهم بالاستنزاف لقوى الخير والعداله ومناصرة قوى التضليل والعماله / وأسئلك هل تصدق فقط ما تريد تصديقه ؟

              القصه ليست بأسلحه وما شابه وفقط بل بمصداقيه وتهور وأنعدام للثقه والمرؤه وأنتصار للانا البعثيه والمعاونه من الوهابيه ونظرتهم وتسويقاتهم وبعض الاخبار من مشبوهيين صهاينه يعدوا أنفسهم خبراء ولكن للدجل والامتهان والخداع / لم يصدقوا مع الحزب الغالب بل سودوا صفحاتهم بالدجل والاماني حتى فقد المواطن الصهيوني الثقه فيهم وهو منهم / وصدق السيد حسن نصر الله / كما بثوه هم بوسائل أعلامهم / فالحرب التشويهيه والتي تقوم بها يبعثي حقير هنا سترتد عليك عاجلا جدا ولتفيدك غدا حميتك المذهبيه وحزبيتك وأنانيتك التافهه / فقد شوهت حركات الظماء لانها هي الحقه والمقاتله عن الامه وحاملة الدور الريادي والجانب المثمر

              لاءنها الصخره التي تتحطم عندها بحار غدرهم ودجلهم / وللصهاينه ومن لف لفهم من الغرب المتصهين ولا اقصد كل الغرب دعاوى وكثير من الفبركات والدسائس وعندي الامثله ويتقنون الحرب الدعائيه والاستحكام الثقافي على الجانب المفترض كمعرقل لتوسعهم وكابح لنقضاضهم على الامه الاسلاميه / وما يقولونه يؤكد نصاعة صفحة النظام الاسلامي الذي ورد السلاح لوأدهم وصنعه لمجابهتهم وصمد قبال تخطيطهم لسحق الثوره المباركه / بعد أحتلاله لوكرهم التجسسي بعقر طهران / ولليوم الجمهوريه تورد المال والسلاح وما نراه ليس كما نقرئه ! والامام علي يقول بين الحق والباطل أربع أصبع الحق ترى والباطل تسمع فأذهب لسقر .

              تعليق


              • #22
                الاخ الراية لماذا لم تغير الصورة

                تعليق


                • #23
                  وأضيف جدلا حدثت وعن سبق الاصرار والترقب أيضا من الجانب الاسلامي / فهل لانها عميله أم لتقوية النفس عن السقوط بيد من كانوا دميه بيد من الانءن ملزومين مجبرين على أمداد غرمائهم وأعدائهم بالسلاح وهم من منعوه عنهم ! / ثم هل كانت المقايضه الايرانيه مثلا للانغماس ببحر العماله وفقط هكذا ! / أم بعد أسر الجمهوريه لاسارى أمريكان ومقايضتهم بشحنات من الاسلحه لفك الحصار وأنعاش الالموقف على الجبهه بعد خيانة بني صدر وفراره / وهل التمكن من ألزام أقوى دوله على تنفيذ ما يعاكس رغبتها من توريد السسسسلاح لمن أعلنت عليها الحرب / ليس كافيا للفخر ! / وهل كانت تسويقات الصهاينه من قبيل ما سووق الا لانقاذ ماء الوجه بعد الاحراج الامريكي والزامه بالخضوع لشروط أيرانيه لتزوده وهي صاغره ! / وهل سقوط الرئيس الامريكي بعد وأثناءالاسر والارتهان للسي أي أيه وما تلاها لايعتبر نصرا وأنجازا أسلاميا أخر ؟

                  أم أيران قبلت بكل هذا صدفه أو رغبه بلا أظطرار بل وبلا شروط كما حصل / على أفتراض أخبار ليست بنفس الغوغائيه المصطنعه التي ساقها الدجال المهول عمار البعثي / وكانت أكدت أمتناع الجانب الايراني بعد أنكشاف السلاح الاسرائيلي لاالامريكي / ورسولنا نفسه صلوات الله عليه أخذ من اليهود السلاح بشروط القوه والعزه فهل هو عميل وذليل حاشاه ؟! / نعم كحادثه كونترا وقعت ولكن ليس بدجلك وكذبك وسرقتك من دوائر من مصلحتها حفظ مائها وتلطيخ ساحة النظام الاسلامي / والشهاده من أعدائها عليها ! تدعوا لضحك عليك يشارب من كأس الغدر والتجني والعماله / فعلى أفتراض جدلي حصول الامر برمته / فمجر الامتناع عن المواصله فيه من النظام كما كان فعلا فهو عز / وحتى بالافتراض الثاني وهو أستلام السلاح للاخير فهو نصر لاءنهم جعلوا من يحرمهم من السلاح يورده اليهم ! / وعندي أدلتي الحقيقيه لا ما تنتقيه بتحيزك التافه / يمشرد البعث وترجمان الباطل وناهق الدجل / وعلى أفتراض ذلك كله فهل لازلت مصرا أن للجمهوريه أستلام للسلاح الاءن ؟! منهم وهل الاستلام بذاك الوقتت لايخوله الفقيه مثلا فالمظطر يأكل

                  الميته المحرمه ويشرب للخمر أيضا بمقدار بقائه وكانت الثوره مهدده بالاءفول / ولكن وبما انهه الان لايحدث ذلك فعليه عرف السبب وهو ما تقدم / أما الادعاء بالعماله والشياطين تحدق بالثوره وتستعر وتتحشد وتترصد فهذا ضرب من الجنون المحكم في قائليه / وعليه فتعتبر نقطه أظطراريه هامشيه ونفسها كانت رب ضارة نافعه / طبعا كأسوأ الاحتملات وأسود التحليلات وأكذب الفبركات الاعلاميه كما تضعها بسوداويتك اللعينه / والا فالتقارير العلنيه والسريه تتعاضد على التحذير من النظام الاسلامي من قبل الصهاينه والولايات المتحده / وما ترشحه من ما وضعته فلغايه في نفسها وأستغلالا وأمعانا في نظرية الانكليز فرق تسد / وأستعمالا للحربه المذهبيه الوهابيه الناقمه على دوله شيعيه ولايهم بعدها الاسهام في تضعيف الاسلام ككل ! هذا حظكم .

                  تعليق


                  • #24
                    فأنت يبعثي دنيء تسمع لكلام القدح بالنظام الاسلامي فيما تريده فقط / وأنا لاأعتبر الا بالوفق القراءني والنبوي والعتره الطاهره / والواقع الالهي المهيمن والمكر الرباني الخفي والتسخير البرهاني الجلي كيف :

                    (* ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين *) فكانت الكونترا بحسب أدعائكم ووفق كلامكم المصدق لما يقوله الصهاينه الانجاس / سببا في بقاء النظام الاسلامي ليقهره ولو بعد حين ! / عبر تزويده لحركات التحرر والاباء والعدل والحريه للسلاح وليكونوا عليه لبدا / وعداوه وليكون مثال النظام كمثال موسى عليه السلام قال تعالى (* ليكون لهم عدو وهو لايشعرون *) / فهل تزويد النظام الاسلامي لحزب الله الغالب بالسلاح كذب ؟! وتزويده لغير هولاء كذب ؟ / ام هذا أنعكاسا لمدى الرابطه الحميميه والعلاقه الصادقه بين النظام والكيان الغاصب ! / وعليه أذا عرف السببب بطل العجب وعرف القصد والخفاء والنيه وتلك بضاعتهم ردت أليهم / ولكن بأي حال يصهاينه بالجنوب وأمريكان بالعراق ؟!! بالقتل والسحل وجنائز تابوتيه محموله بالطائرات من ألمانيا ومستفياتها قادمه من العراق لمنبع الشر والعدوان / الجعفري تجاري غير أصلي وأسمح لي بهذا الوصف الكبير على سماحتكم وحضرتكم التمهل عن الصوره الخوف على ضغطكم وقهركم / لكنها مسئلة وقت .

                    تعليق


                    • #25
                      يا شوملي ماذا تتصور تكذب على نفسك ام على الاعضاء
                      ايران اصبحت من اكبر الدول المصنعه للاسلحه بالعالم صحيح لاننكر استفادة ايران من المصانع الغربيه والروسيه ولاكن الان اصبحت تعتمد على نفسها بنسبه ثمانين بالمئه او اكثر
                      ايران دخلت النادي النووي من من الدول العربيه دخلته
                      ايران تخصب اليورانيوم رغما عن انوف الدول العالميه وباعتمادها على نفسها من من الدول العربيه خصبت اليورانيوم
                      واخر شي اقوله لك ياشوملي عندما تريد ان تطرح موضوع ضع روابط وادله على ماتقوله لكي يصدقوك
                      لانه موضوعك ان يدل يدل على حقد سلفي ناصبي

                      تعليق


                      • #26
                        أبعاد التعاون العسكري بين روسيا وإيران



                        تشهد العلاقات الروسية ـ الإيرانية انفراجاً ملحوظاً منذ نهاية العام المنصرم، ففي سابقة، هي الأولى من نوعها، منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وعلى رأس وفد عسكري روسي رفيع المستوى، قام وزير الدفاع الروسي إيجور سيرجييف بزيارة رسمية إلى إيران في نهاية شهر ديسمبر الماضي، وعلى مدى ثلاثة أيام، تباحث الوزير الروسي مع كبار المسئولين في الحكومة الإيرانية حول سبل دعم التعاون العسكري بين موسكو وطهران، كما ناقش مع الرئيس محمد خاتمي بعض القضايا المتعلقة بالأمن والتعاون الاقتصادي في مناطق الخليج العربي، وآسيا الوسطى،والقوقاز، وقد جاءت تلك الزيارة بعد مرور شهر واحد تقريباً على إعلان موسكو انسحابها من الاتفاق الذي سبق وأن أبرمته مع واشنطن في العام 1995 بشأن حظر تصدير السلاح، أو القيام بأي تعاون عسكري مع إيران، وهو ما عرف وقتها باتفاق " جورـ تشير نوميردين "

                        ومن جانبه، فقد قام الرئيس الإيراني محمد خاتمي بزيارة إلى موسكو في الفترة من 12-15 مارس الماضي، أجرى خلالها مباحثات مهمة مع الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسئولين العسكرية في البلاد، ووقع إعلان مبادئ للعلاقات والتعاون بين البلدين اعتبره المسئولون في موسكو وطهران معاهدة، كما أصدر الطرفان بيانا حول مستقبل بحر قزوين، وبالرغم من أن إعلان المبادئ أو المعاهدة التي وقعها الرئيسان، خاتمي وبوتين تكتفي بإلزام الطرفين بعدم استخدام القوة، أو التهديد باستخدامها إزاء بعضها البعض، وعدم إتاحة أراضيهما لأية أعمال عدوانية أو إرهابية تمس أمن البلدين، فضلاً عن عدم تقديم أية مساعدات لأية جهة تفكر في الاعتداء على أي منهما، إلا أن الخبراء العسكريين في موسكو وطهران يعتبران أن العلاقات بين البلدين قد وصلت إلى مستوى التحالف، الأمر الذي أثار جدلاُ وقلقاً شديدين، على المستويين الإقليمي والدولي، بشأن مستقبل التعاون العسكري بين موسكو وطهران من ناحية، وانعكاساته على العلاقات الإقليمية والدولية من ناحية أخرى .

                        دوافع المبادرة الروسية :

                        يصعب تفهم أبعاد المبادرة الروسية الأخيرة إزاء إيران بمنأى عن التغيرات والتحولات التي ألمت بالسياستين الداخلية والخارجية لروسيا منذ أن تبوأ الرئيس الحالي فالدييمير بوتين مقعد الرئاسة في الكريملين قبل عام مضي، حيث يبدو الرئيس الجديد حريصاً على تأكيد وجود بلاده على المسرح العالمي بغية استعادة المكانة العالمية لها بعد أن تعرضت لاهتزاز ملحوظ علي أثر الانهيار المفاجئ والمدوي لما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي، وهو ما ترى فيه إدارة الرئيس بوتين دافعاً لتبني كل ما تراه ممكناً من تدابير وإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى الحيلولة دون انفراد الولايات المتحدة بالهيمنة على العالم، ولما كانت الميزة النسبية لروسيا حالياً تكمن في ما تملكه من ترسانة عسكرية هائلة للأسلحة التقليدية، وأسلحة الدمار الشامل بكل أنواعها وأدوات تشغليها وتوصيلها، فضلاً عن وجود بنية مؤسسية وعلمية وتكنولوجية ضخمة لصناعة، وتطوير أنواع شتى من السلاح، وذلك في ضوء التردي الواضح الذي يشهده الاقتصاد الروسي حالياً، فقد لجأت الإدارة الروسية الجديدة إلى دبلوماسية صفقات التسليح، وتدشين علاقات تعاون عسكري واستراتيجي مع القوى الإقليمية، والدول والمناطق التي تعد سوقاً رائجة للسلاح في العالم، باعتبارها وسيلة لترميم علاقات روسيا مع تلك القوي الإقليمية من ناحية، واكتساب شركاء وأصدقاء جدد في مناطق عديدة وهامة على مستوى العالم من ناحية أخرى، وهو ما وضح جلياً من خلال الزيارات التي قام بها الرئيس بوتين، أو كبار المسئولين في الحكومة الروسية إلى دول عدة خلال العام الماضي مثل الصين، والهند، وكوريا الشمالية، كوبا، واليابان، ثم المحطة محل الاهتمام والتركيز حالياً، وهي إيران، والتي طمحت موسكو من وراء زيارة وفدها العسكري برئاسة وزير الدفاع إيجور سيرجييف إليها ثم اتخاذ خطوات للأمام نحو التعاون الاستراتيجي معها خلال زيارة الرئيس خاتمي إلى موسكو مؤخراً، إلى بعض الأهداف التي يتمثل أهمها فيما يلي :

                        تعزيز التعاون العسكري بين موسكو وطهران بما يسمح بتنشيط تجارة السلاح بين الطرفين، حيث تعد إيران سوقاً رائجة للسلاح الروسي في ظل تدهور علاقاتها مع العالم الغربي، كما يمكن التعويل على عائدات تجارة السلاح معها ـ بدرجة كبيرة ـ نظراً لما يتمتع به الاقتصاد الإيراني حالياً من استقرار نسبي بسبب النفط، الأمر الذي يتيح لموسكو توفير قدر معقول من السيولة لمواجهة المطالب والاحتياجات الاقتصادية، التي لا تنتهي، في الداخل بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية والتي تأتي متزامنة مع كساد تجارة السلاح الروسية نظراً للفساد الإداري، والحصار الأمريكي، وهو ما أدى إلى إفلاس عدد كبير من مصانعها ومؤسساتها، وبالتالي اتجهت أعين المسئولين الروس إلى إيران للمساهمة إعادة تدوير وتشغيل آلتها العسكرية وتنشيط صناعة وتجارة السلاح الروسية التي تعد المصدر الرئيسي للسيولة بالنسبة للحكومة التي عجزت عن تلبية مطالب المواطنين في الداخل بين عسكريين ومدنيين، مثلما عجزت عن سداد ديونها الخارجية التي بلغت 157بليون دولار حتى نهاية عام 2000 .

                        وفي سبيل تحقيق ذلك، حرص الرئيس بوتين على تطوير المؤسسة العسكرية، ومجمعات الصناعة العسكرية الروسية بما يتماشى مع التوجهات الجديدة لسياسته الخارجية، فقام بإيجاد صيغ مؤسساتية جديد لإدارة وإنعاش عمليات صناعة وتسويق الأسلحة الروسية مثل دمج المؤسستين المكلفتين بتصدير منتجات المصانع الحربية الروسية وهما بروم إكسبورت وروس فور جينييه، وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة للبحث والتطوير في تكنولوجيا صناعة الأسلحة، كما قام أيضاً بإجراء طائفة من التغيرات والإصلاحات داخل أوساط كبار المسئولين المشرفين على هذه الأنشطة والعمليات بسبب ما أثير حولهم من شبهات من جراء الفساد الإداري والفضائح المالية، وتتطلع روسيا حالياً للقفز بعائداتها من مبيعات السلاح إلى أكثر من 6 مليار دولار خلال العام الماضي، وأن تصعد إلى المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة كثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم، بدلاً من المرتبة الرابعة التي تحتلها حالياً بعد كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، حيث جاءت نسبة مساهمة كل منهم في تجارة السلاح العالمية العام الماضي كالتالي :

                        ـ الولايات المتحدة 49,1% بريطانيا 18.7%، فرنسا 12.4%، روسيا 6.6% .

                        ـ الضغط على واشنطن وإجبارها على العدول عن فكرة نشر شبكة الدفاع الصاروخية المضادة للصواريخ الباليستية حول العالم، وهو المشروع الذي تعارضه موسكو بشدة كما لا يلقى قبولاً وتأييداً كافياً من الحلفاء الأوربيين لواشنطن، ولما كانت موسكو ترى في هذا المشروع تهديداً لأمنها القومي بعد توسيع حلف شمال الأطلنطي شرقاً بانضمام دول أوربا الشرقية، فقد تبنت دبلوماسية نشطة خلال العام الماضي، بهدف تعبئة القوى الدولية لمحاصرة المشروع، كما هددت بالانسحاب من المعاهدات الخاصة بالحد من الأسلحة الاستراتيجية بينهما وبين واشنطن، وحذرت من تجدد سباق التسلح مرة أخرى لذلك جاءت المبادرة الروسية إزاء إيران بمثابة رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، التي سبق وأن أعلنت عزمها على المضي قدماً في تنفيذ المشروع، تحمل في طياتها تحذيراً روسياً من عواقب هذه الخطوة الأمريكية التي لن تقابل إلا بتحالف استراتيجي يضم كل من روسيا والصين والهند وإيران وهو ما لم يعد مستبعداً بعد المساعي الروسية للتقارب مع تلك الدول والتقريب فيما بينها تأهباً للدخول في مرحلة هامة وعلاقات أهم .

                        - إن روسيا تستشعر تلك الدرجة الحساسة، والتحركات الهادئة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي للتقارب، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وربما العسكرية مع إيران، حيث ترى إدارة الرئيس بوتين أن خطوات أوربا والولايات المتحدة نحو إيران، وإن كانت بطيئة وغير معلنة حالياً، فإنها سوف تتطور وتصبح أكثر قوة وتعقيداً في المستقبل القريب، لذلك حرصت على أن يكون لها السبق في تدشين علاقات إستراتيجية مع تلك الدول الخليجية المهمة - التي تتمتع إلى جانب موقعها الاستراتيجي وثقلها الإقليمي- بقدرة هائلة على إتاحة الفرصة لروسيا حتى تنفذ إلى أسواق دول الخليج، والمياه الدافئة في الخليج العربي .

                        - تطمح روسيا مع جراء التقارب مع إيران إلى قطع شوط أكبر فيما يتصل بمساعيها لإنهاء حالة العزلة التي تحاول واشنطن فرضها عليها فمن خلال إيران، تستطيع موسكو خلق موطئ قدم لها، وتأكيد وجودها في منطقة وسط آسيا والقوقاز وهي المناطق التي تتمتع إيران بتأثير ثقافي وحضاري مباشر عليها، كما يتيح لموسكو أيضاً التنسيق مع إيران بشأن الأوضاع في أفغانستان خصوصاً وأن طهران تشاطر موسكو في موقعها من حكومة طالبان التي تنتاب كل منهما مشاعر القلق وعدم الارتياح بسبب وجودها على رأس السلطة في أفغانستان حالياً، ومن ناحية أخرى فإن التقارب الروسي الإيراني عبر علاقات عسكرية واستراتيجية سوف يساعد على تسوية الخلاف بين مجموعة دول بحر قزوين بشأن توقيع استغلال ثروات هذا البحر من النفط والغاز بين تلك الدول المشاطئة له، وهو ما بدأ يحدث بالفعل عقب زيارة الوفد العسكري الروسي إلى طهران نهاية شهر ديسمبر الماضي، حيث أعلن رئيس الوزراء الروسي في يوم 15 يناير الماضي، وبعد أسبوعين فقط من الزيارة، عن دعوة بلاده للدول المشاطئة لبحر قزوين " إيران، روسيا، تركمنستان، أوزبكستان "، إلى اجتماع على مستوى رؤساء الدول للتباحث بشأن وضع خطة أو برنامج لتنظيم عملية توزيع ثروات بحر قزوين من النفط والغاز في أقرب وقت حيث يعد بحر قزوين ثاني أكبر مناطق العالم ثراء بالغاز والنفط بعد الخليج العربي.

                        - تحاول موسكو منذ تقليد الرئيس بوتين لمهام منصبه العام الماضي، أن تسعى جاهدة لاستعادة مكانتها العالمية، حيث لم يغب عن أذهان الإدارة الروسية الجديدة ذلك المجد الذي كان تتنعم به بلادهم يوماً ما على قمة النظام الدولي، ومن جانبه يرى الرئيس بوتين أن روسيا الحالية تملك من أسبابا القوة ما يؤهلها للمضي قدما في طريق العودة إلى قمة النظام الدولي، خصوصاً وأن بلاده لا زالت تحتفظ بمقعدها الدائم في مجلس الأمن، وحق الاعتراض أو الفيتو، ولديها ترسانة عسكرية هائلة من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، وقاعدة صناعية ضخمة، كما أن لديها برنامجا فضائياً عظيماً يستند إلى قاعدة صناعية ضخمة، كما أن لديها برنامجا فضائيا عظيما يستند إلى قاعدة عريضة من العلماء والخبراء والفنيين في فروع المعرفة والتكنولوجيا المختلفة، غير أن الانكشافات الاقتصادية الذي تعاني منه روسيا حالياً، وما ترتب عليه من تدهور في الأوضاع الاجتماعية والأخلاقية للبلاد، فضلاً عن الحصار والعزلة التي تسعى واشنطن جاهدة لفرضها عليها كلما أمكن لتعزيز هيمنتها وانفرادها بالسيطرة على العالم بلا منازع، قد دفعت روسيا إلى البحث عن حلفاء وتكوين جبهة للتصدي للهيمنة الأمريكية، وقد وجدت القيادة الروسية ضالتها في الصين، والهند وإيران بعد مساعي جادة للتقارب منهم وتوثيق عرى التعاون الاقتصادي والعسكري معهم من ناحية، وتنقية الأجواء وإزالة الخلافات فيما بين الصين والهند من ناحية أخرى، وهو ما كان رئيس الحكومة الروسية السابق يفيجني بريماكوف قد طرحة أثناء وجوده في السلطة حيث طرح فكرة تكوين مثلث استراتيجي آسيوي يضم كلاً من الصين وروسيا والهند بغية التصدي للهيمنة، والتغلغل الأمريكيين في مناطق وسط آسيا والقوقاز وبحر قزوين، بالإضافة لمساعيها الرامية إلى محاصرة تلك الدول الثلاث قبل أن تنضم إليهم إيران.

                        ترحيب إيراني :

                        ليس أدل على ترحيب طهران بالمبادرة الروسية من ذلك الوصف الذي نعتت به وسائل الإعلام الإيرانية زيارة الوفد العسكري الروسي لبلادهم، بأنها تاريخية وهو وصف قلما يلجأ إليه الإعلام الإيراني في تغطية مثل هذه الأحداث، وربما لا يعد هذا الوصف من قبيل المبالغة خصوصا إذا ما وجد الإيرانيون في تلك الزيارة ما يثلج صدورهم وليس أدل على هذا الترحيب أيضاً من الزيارة التي قام بها الرئيس خاتمي مؤخراً إلى موسكو.

                        جاءت زيارة وزير الدفاع الروسي على رأس وفد عسكري رفيع المستوى إلى طهران، في مثل هذا التوقيت، بمثابة دفعة قوية للمساعي الإيرانية الرامية إلى الخروج من النفق الأمريكي المظلم الذي تحاول واشنطن احتجازها فيه من خلال الحصار والاحتواء . وبالرغم من أن الروس لم يكونوا أصحاب السبق في كسر الحصار المفروض على طهران، إلا أن مبادرتهم التي جاءت بهذا الثقل قد أعطت زخماً للتفاعلات التي تتم بين طهران والمجتمع الدولي والتي تؤكد فشل سياسة الاحتواء الأمريكية، وتعزز من مكانة إيران بوصفها لاعب أساسي على مسرح السياسة العالمية .

                        تستطيع إيران أيضا من خلال تدشين علاقات تعاون عسكري استراتيجي مع روسيا أن تملأ الفجوة إلى تولدت عن الحصار الغربي المفروض على تصدير السلاح أو التكنولوجيا العسكرية المتطورة إليها، ففي الوقت الذي تسعى واشنطن جاهدة للحيلولة دون تزويد طهران بأية أسلحة أو تكنولوجيا متطورة خصوصا فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، جاءت روسيا تعرض منتجاتها العسكرية على طهران في ظل علاقة تعاون عسكري استراتيجي تخول لطهران كسر الحصار الذي فرضته عليها واشنطن منذ سقوط نظام الشاه، وهو ما يساعدها على تحديث أسلحتها، وتطوير قدراتها الدفاعية خصوصا في مجال الأسلحة الاستراتيجية بكل أنواعها .

                        يشكل التقارب الروسي ـ الإيراني مصلحة أكيدة لإيران إزاء الدول الست التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي السابق، وأصبحت مجاورة لإيران، فهذه الدول تعج بالمشاكل العرقية والسياسية، كما أصبحت بعض تلك الدول مسرحا وقاعدة للموساد الإسرائيلي خصوصا أذربيجان وأوزبكستان، الأمر الذي يبرز أهمية روسيا كشريك استراتيجي بالنسبة لإيران يمكن لها الاستعانة به في مواجهة التوترات والتهديدات التي قد تتفجر في مثل هذه المنطقة الحساسة .

                        تأتي المبادرة الروسية إزاء طهران، ثم زيارة الرئيس خاتمي إلى موسكو، لتؤكد التوافق والتقارب في مواقف البلدين بشأن بعض الأمور، مثل الاحتفاظ بعلاقة ود وتفاهم مع الولايات المتحدة، وهو ما وضح جليا من تصريح وزيرا دفاع الطرفين أثناء الزيارة بأن أي اتفاق يتم بين البلدين بشأن التعاون العسكري والأمني لن يكون موجها ضد طرف ثالث، كما أكد الطرفان أيضاً خلال الزيارة على رفضهم لتوسيع حلف الأطلسي شرقا ليضم دول آسيا الوسطى والقوقاز، ورفض أي اختراق أمني إسرائيلي لآسيا الوسطى وضفاف بحر قزوين، فضلا عن اتفاق الطرفين ضمنيا على تعزيز التعاون بين أجهزة استخباراتهما العسكرية خصوصا في منطقة بحر قزوين، وربما في أفغانستان أيضا، حيث تتلاقى مواقفهما من الأوضاع هناك ويقدم كل منهما دعما للمعارضة الأفغانية في مواجهة حكومة طالبان .

                        طالما كانت إيران تتطلع من سنوات إلى تقليص النفوذ الأمريكي في منطقة الخليج ومع الانفراجة التي شهدتها العلاقات الروسية ـ الإيرانية على إثر الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الروسي لطهران نهاية العام المنصرم، تجددت التطلعات الإيرانية في هذا الصدد خصوصا بعدما تباحث الوزير الروسي مع كبار لمسئولين الإيرانيين بشأن الأوضاع الأمنية في منطقة الخليج، وبعد أن عرضت روسيا خلال المباحثات، تزويد إيران بشبكة رادارات لمراقبة نشاط وتحركات الأساطيل الغربية في الخليج العربي والتي تسبب قلقا وإزعاجاً مستمرين لطهران، الأمر الذي يوحي بإمكانية قيام روسيا بدور مهم في إعادة ترتيب الأوضاع في منطقة الخليج العربي .

                        يمكن القول بأن موجة الانفتاح التي شهدتها علاقات إيران الخارجية مع المجتمع الدولي والتي توجت بتقارب طهران مع أوربا وروسيا خلال الآونة الأخيرة، والذي أكد فشل استراتيجية الاحتواء الأمريكية، وما صاحب ذلك من انفتاح النظام السياسي إزاء إيران، والإسراع بتطبيع العلاقات معها، خصوصا وأنها كانت قد بدأت في هذا المسعى منذ عامين تقريباً، ولكن بشكل متدرج يكتنفه البطء والحذر الشديدين .

                        دول الخليج العربية.. صمت يشوبه القلق :

                        على الرغم من عدم إبدائها أي تصريح أو تعليق رسمي على التقارب الروسي ـ الإيراني، إلا أنه لا تستطيع أي منها إنكار مشاعر الخوف والقلق التي تنتابها من جراء التعاون العسكري المزمع تطويره بين موسكو وطهران، ذلك أن رقعة الخلاف بين إيران وجيرانها العرب لا تزال متسعة، وهو ما وضح جليا أثناء زيارة وزير الدفاع الروسي لطهران، والتي تقاربت مع انعقاد القمة الخليجية في المنامة، حيث جاء البيان الختامي للقمة مؤيدا لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة من قضية الجزر الثلاث، مما حول النزاع الإيراني ـ الإماراتي حول الجزر إلى نزاع إيراني ـ خليجي عندما أكد البيان على إن احتلال إيران للجزر الثلاث يعد تهديداً للأمن والاستقرار في منطقة الخليج بأكملها، كما ينعكس بالسلب على العلاقات الإيرانية الخليجية، وانتهى المجتمعون في القمة إلى توقيع معاهدة للدفاع المشترك، ومن جانبها، انتقدت طهران بشدة ما جاء في البيان، واعتبرته غير منطقي، ومنافيا للأعراف والمواثيق الدولية، وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي على أن بيان القمة الخليجية يفتقد إلى روح التعاون، كما وصفته " كيهان " التابعة لمكتب مرشد الجمهورية الإسلامية بأنه كان " بيانا معاديا " وأكد المسئولون الإيرانيون مجددا على أن الجزر الثلاث كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية .

                        لقد بدأت العلاقات الإيرانية ـ الخليجية في التحسين منذ قمة طهران الإسلامية نهاية العام 1997، وقام عشيتها وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي بزيارة دول مجلس التعاون كافة، ورفع الرئيس محمد خاتمي شعاراً مركزياً لسياسته الخارجية مؤكداً " إزالة التوترات في العلاقات مع العالم، ولا سيما دول الجوار "، غير أنه أضاف مبدأ جديداً هو عدم ربط أي تحسن في علاقات إيران مع أية دولة بمواقف تلك الدولة وعلاقاتها مع العالم الخارجي، بيد أن عدم تعامل إيران مع اللجنة الثلاثية التي شكلها مجس التعاون للاتصال بإيران والإمارات بشأن قضية الجزر، قد أدى إلى خروج البيان الختامي لقمة المنامة على هذا النحو الشديد اللهجة إزاء طهران، ولما كان التعنت الإيراني إزاء قضية الجزر، وما ترتب عليه من تكوين موقف خليجي موحد تجاه طهران كان له انعكاسات واضحة على العلاقات الإيرانية مع دول الخليج العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي أرجأت التوقيع على الاتفاق الأمني مع طهران، كان قد ترافق مع تعزيز التعاون العسكري بين طهران وموسكو نحو آفاق رحبة، فقد ازدادت الأمور تعقيدا على صعيد التقارب بين إيران وجاراتها في الشطر العربي من الخليج ذلك أنه طالما بقيت هناك قضايا خلافية معلقة بدون تسوية نهائية وعادلة بين الطرفين، تظل المخاوف قائمة خصوصا على الجانب العربي، إذ لا زالت دول الخليج العربية تشعر بحجم الفجوة بينها وبين إيران في القوة العسكرية، ومع تصاعد الاحتمالات والتوقعات حول وجود تعاون مستقبلي بين روسيا وإيران في مجال أسلحة الدمار الشامل، أو الصورايخ الباليستية وأقمار التجسس، فضلا عن غياب الاستعداد الإيراني لإيجاد تسوية نهائية لمسألة الجزر، تظل مشاعر القلق والترقب جاثمة على صدور دول مجلس التعاون الخليجي .

                        ومن ناحية أخرى، يمكن القول إن دول مجلس التعاون قد أحجمت عن إبداء أية تصريحات أو ردود أفعال على التقارب العسكري بين روسيا وإيران مكتفية برد الفعل الأمريكي، حيث تدرك حكومات تلك الدول جيداً أن العلاقات بين إيران وجيرانها العرب على الضفة الأخرى من الخليج تمر عبر وسيط مهم ومؤثر، يكاد يرقى دوره إلى مستوى الفاعل الرئيسي في تلك العلاقة، على الأقل من وجهة نظر دول مجلس التعاون التي اعتادت على تبني هذا الموقف كلما اضطرتها الظروف إلى ذلك .

                        الولايات المتحدة .. سياسية عقيمة :

                        بينما غابت ردود الفعل الرسمية على التقارب العسكري والاستراتيجي بين روسيا وإيران على مستوى العالم تقريبا، خرجت البيانات والتصريحات من واشنطن على لسان كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية تندد بالمساعي الرامية إلى تطوير وتفعيل التعاون العسكري بين موسكو وطهران، وتهدد بفرض عقوبات ضد الأولى، وتشديد الحصار المفروض على الثانية، وربما يعكس التفرد الأمريكي بالرد على الزيارة التي قام بها الوفد العسكري الروسي لطهران وزيارة الرئيس خاتمي إلى موسكو، وبهذه الحدة، مدى الاهتمام الأمريكي بهذه الدائرة المهمة والحساسة من العالم، حيث تضم تلك الدائرة عدة أقاليم يتمتع كل منها بمزايا استراتيجية، واقتصادية هائلة سواء كانت في الخليج العربي، أو بحر قزوين، أو آسيا الوسطى والقوقاز، ويأتي التقارب الروسي ـ الإيراني بكل أبعاده ليشكل تهديدا مباشرا للمصالح الأمريكية في تلك الدائرة الحساسة من زاويتين :

                        الأولى: هي إمكانية قيام روسيا وإيران بتكوين تحالف استراتيجي تضمان إليه الصين والهند بغية اقتسام ثروات تلك المناطق مع تحجيم النفوذ الأمريكي بها.

                        وأما الثانية: فهي ذلك القلق الذي تسببه روسيا للولايات المتحدة من جراء تزويدها لإيران بكميات، وأنواع متعددة من الأسلحة الروسية، خصوصا أسلحة الدمار الشامل وأدوات توصيلها، فضلا عن التكنولوجيا العسكرية المتطورة، ورغم حرص روسيا على طمأنة الولايات المتحدة من هذه الناحية والتأكيد على حصر تعاونها العسكري مع طهران في مجال الأسلحة التقليدية، إلا أن الإدارة الأمريكية تظل قلقة كل القلق من هذا التقارب المثير، حيث يعود التعاون العسكري بين موسكو وطهران إلى العام 1990، فيما وصلت مبيعات السلاح الروسي لإيران في القترة ما بين عامي 1990، و 19995 إلى 4 مليارات دولار، وفي يناير عام 1995، تم التوقيع النهائي بين البلدين على استكمال بناء المفاعل النووي الإيراني في مدينة بوشهر، غير أن التعاون العسكري بينهما بدأ يشهد تراجعا ملحوظا منذ العام 1996، بعد توقيع موسكو وواشنطن على اتفاق يحظر على الأولى تزويد إيران بأية أسلحة أو تعزيز التعاون العسكري معها بأية صورة من الصور، وهو الاتفاق الذي عرف باتفاق " جورـ تشيرنوميردين " ومع أواخر التسعينيات، بدأ التعاون العسكري الروسي ـ الإيراني يستعيد نشاطه بشكل تدريجي رغم المعارضة الأمريكية المستمرة ـ ففي عام 1998 وافقت موسكو على بناء مفاعلين نووين جديدين في مدينة بوشهر الإيرانية، وإلى جانب استكمال المفاعل الرئيسي الذي كان من المقرر الانتهاء منه في نهاية العام الحالي، بينما تم تأجيله للعام القادم، ثم توالت الصفقات والعقود التسليحية بين البلدين وسط مشاعر الاستياء والغضب من جانب واشنطن .

                        ومع حرص الإدارة الأمريكية على وقف التعاون العسكري بين موسكو وطهران بهدف إفساح المجال أمام تدعيم نفوذها الاقتصادي والعسكري في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز، إقامة منطقة عازلة أمام الحضور الروسي والإيراني بهما، وإرساء مبدأ جديد للتفاهم الاقتصادي حول تقاسم ثروات بحر قزوين، فقد لجأت واشنطن إلى سياسة الحصار وفرض العقوبات ضد روسيا والدول التي تتورط في عمليات تصدير أسلحة أو تكنولوجيا عسكرية متقدمة لإيران، حيث قامت بفرض عقوبات على أكثر من 17 معهداً وجامعة عسكرية وعلمية روسية تتعاون مع إيران في المجالات العسكرية والتكنولوجيا الخاصة بصناعة الأسلحة والمعدات الحربية، كما صدق مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر فبراير الماضي بأغلبية 98 صوتا على مشروع قانون يهدف إلى فرض عقوبات على روسيا أو أية دولة أخرى تساعد إيران على تطوير أو تصنيع أسلحة الدمار الشامل، من قبله، وكان مجلس النواب قد وافق بأغلبية ساحقة العام الماضي أيضاً على مشروع قانون مماثل .

                        وعلى عكس ما توقع الكثيرين، فقد رفضت كل من موسكو وطهران تلك السياسة العقابية الأمريكية، ولم ترضخا للضغوط الأمريكية، وفي هذا السياق، جاء نص البيان المشترك الذي أصدرتاه حكومتا البلدين إبان زيارة مسئول الأمن القومي الإيراني لموسكو في أوائل العام الماضي، والذي أكد على أن البلدين سوف ينفذان كل التزاماتهما المتبادلة فيما يتعلق بالتعاون العسكري والنووي، فضلا عن الاتفاقات الموقعة بين عام 1989، و1990 في هذا الصدد أيضاً، وأنهما لن يقبلا بأي تدخل من أية دولة ثالثة في هذا الخصوص، وتأكيدا لذلك قامت موسكو بالانسحاب من اتفاق " جور ـ تشيرنوميردين " لعام 1995 بشأن إيران لتفسح لنفسها المجال نحو مزيد من التعاون العسكري الذي سوف يساهم في تحسن أحوالها الاقتصادية، مثلما يمهد الطريق لكسر الحصار العسكري المفروض على إيران .

                        إن تعامل الإدارة الأمريكية مع التقارب الروسي ـ الإيراني على هذا النحو، يعكس قدرا كبيرا من غياب الرؤية الاستراتيجية لواشنطن فيما يتصل بالمستجدات السياسية والجيواستراتيجية التي ألمت بهذه البؤرة الحساسة من العالم، فالإدارة الأمريكية تريد أن تفرض حصارا على طهران إلى أجل غير مسمى، في نفس الوقت التي تسعى إلى عزل روسيا وتهميش دورها ليس فقط على الساحة الدولية، ولكن أيضا في محيطها الإقليمي، في حين تعزز واشنطن من نفوذها ووجودها في منطقتي آسيا الوسطى والقوقاز، بالإضافة إلى المشاركة في استغلال ثروات بحر قزوين، مع الإبقاء على رقعة واسعة من الخلاف بين كل من روسيا وإيران من جهة، وكل منهما ودول بحر قزوين وبعض القوى الكبرى في آسيا الوسطى والقوقاز من جهة أخرى حتى تظل هي في النهاية الرابح الأكبر ، وربما الوحيد على مسرح يعد المجال الحيوي لكل من روسيا وإيران اللذين تقرب بينهما عوامل جغرافية وسياسية واقتصادية عديدة تظل أقوى من كل الضغوط والتهديدات، والمساعي الأمريكية، لذلك يظل أمام واشنطن خيار آخر ربما يكون الأفضل والأوحد في نفس الوقت، وهو أن تستغل ما تتمتع به من ركائز قوة وحضور فعلي في هذه البقعة الحساسة من جهة، وما تكنه لها كل من روسيا وإيران من رغبة في التقارب والإبقاء على علاقات صداقة وتعاون معها بحكم ظروفها، والأوضاع الدولية الراهنة من جهة أخرى، في إعداد صيغة متوازنة ومقبولة للتعاون المستقبلي مع الدولتين على أسس جديدة، يسبقها إنهاء سياسة الحصار والاحتواء التي تتبناها واشنطن، ولم تعد ذات جدوى، بل إنها قد أتت بنتائج عكسية أرهقت الإدارة الأمريكية .

                        مستقبل العلاقات والرهان على الموقف الأمريكي :
                        رغم ما قد يبدو من حرص وحماس شديدين لدى موسكو وطهران على المضي قدما في تعزيز التعاون العسكري بينهما للوصول إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية، إلا أنه سيكون من قبيل المبالغة الإفراط في التفاؤل بشأن مستقبل تلك العلاقة بين البلدين، إذ إن أية مساعي للتقارب الاستراتيجي فيما بينهما قد تكون مصحوبة بموجات من الاستياء والقلق، ليس فقط من جانب الولايات المتحدة، التي تحرص كل من موسكو وطهران على الاحتفاظ بهامش واسع من التفاهم والتنسيق معها، وتجنب أية خطوة قد تؤدي من شأنها إلى تصعيد الأوضاع أو خلق مواجهات غير مضمونة العقوبات معها أيضا، ولكن ربما يحدث نوع من التناقض في الأهداف الروسية إزاء دول الخليج العربية، التي قد تجد في التعاون العسكري المكثف بين روسيا وإيران دافعا أقوى لتكثيف وتعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة على نحو أكبر، الأمر الذي يحول دون حدوث تقارب ملموس بين روسيا وتلك الدول، مثلما ينذر بحدوث مواجهة أو تصادم في الأهداف بين موسكو وواشنطن حول منطقة الخليج، كذلك فإن اختتام وزير الدفاع الروسي لمباحثاته مع كبار المسئولين الإيرانيين إبان زيارته لطهران بدون توقيع أية اتفاقيات بشأن أي من القضايا التي نوقشت خلال المباحثات، وحرصه على مشاركة نظيره الإيراني في تطمين الإدارة الأمريكية ومحاولة تهدئة مخاوفها من مستقبل التعاون العسكري بين البلدين، فضلاً عن تأكيد الرئيس الروسي على حرص بلاده على تحجيم التعاون التسليحي مع إيران بما لا يخل بالالتزامات الدولية على روسيا في هذا الخصوص، إذ أعلن الرئيس بوتين عقب جلسة المحادثات مع الرئيس خاتمي أثناء زيارته لموسكو، أن بلاده لن تزود إيران إلا بأسلحة دفاعية، كما أبدى عدم استعداده لإمدادها بتكنولوجيا صناعة الأسلحة المتطورة .. وكل ذلك كانت مؤشرات تؤكد على أهمية المتغير الأمريكي في العلاقة بين موسكو وطهران، حيث يظل مستقبل التعاون العسكري بين البلدين مرهوناً بحسابات ردود الفعل الأمريكية، وتقدير واشنطن لما يمكن أن يتبناه الطرفان من خطوات في هذا الصدد.

                        تعليق


                        • #27
                          نسخ ولصق
                          وما العيب بالتعاون العسكري
                          حتى الدول الكبىره يوجد بينها وبين البعض تعاون عسكري ما العيب بذالك
                          كلام غير مقبول

                          تعليق


                          • #28
                            مسكين عمار البعثي يستميت لينفس عن حقده فيما يحلله على دولته / ويحرمه على غيره / وهل في هذا شيء وحرمه ؟! ورسولنا تحالف مع مشركيين بزمن حربه مع قريش ! / ليضاهيهم / أخ عمارحيدر أحسنتم أما ذاك فيتعب نفسه وهو لايقبل منه شيء هنا ! بسبب تحيزه وحقده وطرحه الشاذ الغريب وتفسيره العاكس لحقده هداه الله ولكن أمثاله الهدايه بعيده عنهم / ليسمع صداه

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                              مسكين عمار البعثي يستميت لينفس عن حقده فيما يحلله على دولته / ويحرمه على غيره / وهل في هذا شيء وحرمه ؟! ورسولنا تحالف مع مشركيين بزمن حربه مع قريش ! / ليضاهيهم / أخ عمارحيدر أحسنتم أما ذاك فيتعب نفسه وهو لايقبل منه شيء هنا ! بسبب تحيزه وحقده وطرحه الشاذ الغريب وتفسيره العاكس لحقده هداه الله ولكن أمثاله الهدايه بعيده عنهم / ليسمع صداه
                              اخي العزيز الراية الغالبة السلام عليكم
                              هؤلاء حقدهم على ايران ليس لانهم فرس كما يزعمون بل لانهم شيعه يوالون اهل البيت
                              انا لاانكر ان لي موقف من سياسه الحكومه في ايران الا اني اعتبرها الدوله الاولى الذي تساند الشيعه كل سياسه لها اغلاط والبشر غير معصومين عن الغلط
                              احب ان انبهك يا اخي
                              كانت عضويه مسجله باسم عمار حيدر@ ليس لي بها اي علاقه والله على ما اقول شهيد هذا الشخص واتصوره عضو مطرود سابقا اسمه الكربلائي 77 لا اعرف ماهيه عداوته معي استغل غيابي لفتره عن المنتدى فسجل بعضويه تشبه اسم عضويتي ليضلل الاعضاء ويشوه صورتي امام الاعضاء وقمت بتبليغ اداره المنتدى بعد ان نبهتني احدى الاخوات في المنتدى فقام المشرف بتجميد عضويته نزلت موضوع خاص بذالك
                              وهوه الان نزل بعضويه جديده واسمه حسين الحبوبي وايظا كشفه الله وطرط مذلولا
                              وصلى الله على محمد وال محمد والعن عدوهم من الاولين والاخرين

                              تعليق


                              • #30
                                أصدقك أخ غير شاك فيك تماما من أول ظهور لك بعد تكذيبك لعمار البعثي المطرود / والشيء المثير جدا أكثر / هو شكي في جعفري طيب هو نفسه عمار البعثي / لاءنه أمس دافع عن كلام وجهته لعمار البعثي بالخطء لم يوجه اليه ! / أقول يمكن يكون فهذه الايام يجن جنونهم بشكل كبير تحياتي الصادقه اليك .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X