إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصحابة يتآمرون لقتل النبي(صلى الله عليه وآله) في عقبة تبوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحابة يتآمرون لقتل النبي(صلى الله عليه وآله) في عقبة تبوك



    1. اعترفت مصادر الجميع بحصول هذه المؤامرة ، وتُعرف بليلة العقبة ، ويُعرف منفذوها بأصحاب العقبة ! لكنهم اتفقوا على إخفاء إسماء (أبطالها) !

    روى مسلم في صحيحه: 8/123، عن أبي الطفيل قال: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس ، فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال فقال له القوم: أخبره إذْ سألك ! قال: كنا نُخبر أنهم أربعة عشر ، فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر ! وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حربٌ لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ! وعَذَرَ ثلاثة قالوا: ما سمعناه منادي رسول الله (ص) ولا علمنا بما أراد القوم ! وقد كان في حَرَّة فمشى ، فقال: إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد ، فوجد قوماً قد سبقوه فلعنهم يومئذ ...

    وتدل هذه الرواية الرسمية على أن المتآمرين كانوا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) بين المسلمين وكان حذيفة يعرفهم ، وكذا عمار ، وكذا أهل البيت (عليهم السلام) . وقد أبهمت الرواية الموضوع ، وذكرت أن النبي (صلى الله عليه وآله) عَذَر ثلاثة منهم غير الأربعة عشر ، لأنهم قالوا إنهم كانوا في محل الجريمة صدفةً ، ولم يكونوا مع المتآمرين ، حيث لم يسمعوا منادي النبي(صلى الله عليه وآله) يطلب من المسلمين أن يمروا من الوادي ، ولا يصعدوا العقبة !

    أما قصة الماء ونهي النبي (صلى الله عليه وآله) أن يشربوا منه إذا وصلوا اليه قبله ، فهي منفصلة عن مؤامرة العقبة ، فقد كان ذلك الماء قليلاً وأراد النبي (صلى الله عليه وآله) أن يباركه ويجريه بما يكفي الجيش والمنطقة ، فوصل اليه جماعة قبله وعصوا وشربوا منه ، وهم من أصحاب العقبة وغيرهم ! فلعنهم النبي(صلى الله عليه وآله) ثانية بعد لعنة العقبة !

    2. روى المفسرون مؤامرة العقبة في تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَوَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ. ((73-74).

    قال البيضاوي في تفسيره:3/158: وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ، من الفتك بالرسول وهو أن خمسة عشر منهم توافقوا عند مرجعه من تبوك أن يدفعوه عن راحلته إلى الوادي إذ تسنم العقبة بالليل ! فأخذ عمار بن ياسر بخطام راحلته يقودها وحذيفة خلفها يسوقها ، فبينما هما كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الإبل وقعقعة السلاح فقال: إليكم إليكم يا أعداء الله ، فهربوا)).

    وفي الخصال/499 ، عن حذيفة أنهم أربعة عشر ، ثم عدَّد أسماءهم كما يأتي ، وقال: ((وهم الذين أنزل الله عز وجل فيهم: وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا )).

    3. اتفقت روايتهم على أن المؤامرة كانت لقتل النبي(صلى الله عليه وآله) في نقطة معينة من العقبة، قال الصحابي عامر بن واثلة كما في روايتهم الصحيحة: (( أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه )). (مسند أحمد: 5/453).

    كما اتفقوا على أن غزوة تبوك كانت في الصيف وكانوا يسيرون ليلاً اتقاء الحر ، وكان أمامهم طريق مختصر من العقبة لا يناسب جيشاً من ثلاثين ألفاً ، فسلك الجيش طريق الوادي ، وقرر النبي(صلى الله عليه وآله) أن يسلك طريق العقبة ، وأحس بأن بعضهم يأتمر عليه فنادى مناديه أن لايسلك أحد العقبة ، فبادر المتآمرون وصعدوا الجبل ليدحرجوا صخوراً كبيرة عليه فتقتله ، أو تنفر ناقته(صلى الله عليه وآله) فتسقط في الوادي ، وكان مسلكاً ضيقاً يتسع في نقطة منه لجمل واحد ، وكان واديه عميقاً ، روي أنه مقدار ألف رمح ! (البحار: 82/267).

    كما ورد ذكر الدِّبَاب ، وهي كراتٌ كبيرة من جلود أو خشب ، يلقونها فتصدر منها أصوات تنفر الناقة:(( فسبق بعضهم إلى تلك العقبة وكانوا قد أخذوا دباباً كانوا هيأوها من جلد حمار ، وضعوا فيها حصى وطرحوها بين يدي الناقة)). (الصحيح من السيرة:30/143).

    وفي الإحتجاج:1/64(ثم إن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أمر بالرحيل في أول نصف الليل الأخير ، وأمر مناديه فنادى: ألا لا يسبقن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أحد إلى العقبة ولا يطؤها حتى يجاوزها رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، ثم أمر حذيفة أن يقعد في أصل العقبة فينظر من يمر بها ويخبر رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وكان رسول الله أمره أن يتشبه بحجر فقال حذيفة: يا رسول الله إني أتبين الشر في وجوه القوم من رؤساء عسكرك ، وإني أخاف إن قعدت في أصل الجبل وجاء منهم من أخاف أن يتقدمك إلى هناك للتدبير عليك يحس بي ويكشف عني فيعرفني ويعرف موضعي من نصيحتك ، فيتهمني ويخافني فيقتلني.

    فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : إنك إذا بلغت أصل العقبة فاقصد أكبر صخرة هناك إلى جانب أصل العقبة وقل لها: إن رسول الله يأمرك أن تنفرجي لي حتى أدخل جوفك ، ثم يأمرك أن تثقبي فيك ثقبة أبصر منها المارين وتدخل علي منها الروح لئلا أكون من الهالكين ، فإنها تصير إلى ما تقول لها بإذن الله رب العالمين.

    فأدى حذيفة الرسالة ودخل جوف الصخرة وجاء الأربعة والعشرون على جمالهم وبين أيديهم رجالتهم يقول بعضهم لبعض: من رأيتموه هنا كائناً من كان فاقتلوه لئلا يخبروا محمداً أنهم قد رأونا هاهنا ، فينكص محمد ولا يصعد هذه العقبة إلا نهاراً ، فيبطل تدبيرنا عليه !

    وسمعها حذيفة ، واستقصوا فلم يجدوا أحداً ، وكان الله قد ستر حذيفة بالحجر عنهم ، فتفرقوا فبعضهم صعد على الجبل وعدل عن الطريق المسلوك ، وبعضهم وقف على سفح الجبل عن يمين وشمال...

    فأخبر رسول الله(صلى الله عليه وآله) بما رأى وسمع فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : أوَعرفتهم بوجوههم؟ فقال: يا رسول الله كانوا متلثمين وكنت أعرف أكثرهم بجمالهم ، فلما فتشوا المواضع فلم يجدوا أحداً أحدروا اللثام ، فرأيت وجوههم وعرفتهم بأعيانهم وأسمائهم: فلان وفلان وفلان حتى عد أربعة وعشرين .
    فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : يا حذيفة إذا كان الله يثبِّت محمداً ، لم يقدر هؤلاء ولا الخلق أجمعون أن يزيلوه ، إن الله تعالى بالغ في محمد أمره ولو كره الكافرون.

    ثم قال: يا حذيفة فانهض بنا أنت وسلمان وعمار وتوكلوا على الله ، فإذا جزنا الثنية الصعبة فأذنوا للناس أن يتبعونا ، فصعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو على ناقته وحذيفة وسلمان أحدهما آخذ بخطام ناقته يقودها والآخر خلفها يسوقها ، وعمار إلى جانبها ، والقوم على جمالهم ورجالتهم منبثون حوالي الثنية على تلك العقبات ، وقد جعل الذين فوق الطريق حجارة في دباب فدحرجوها من فوق لينفروا الناقة برسول الله(صلى الله عليه وآله) ويقع به في المهوى الذي يهول الناظر إليه من بعده ، فلما قربت الدباب من ناقة رسول الله(صلى الله عليه وآله) أذن الله لها فارتفعت ارتفاعاً عظيماً فجاوزت ناقة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ثم سقطت في جانب المهوى ، ولم يبق منها شئ إلا صار كذلك ، وناقة رسول الله كأنها لا تحس بشئ من تلك القعقعات التي كانت للدباب .

    ثم قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لعمار: إصعد إلى الجبل فاضرب بعصاك هذه وجوه رواحلهم فارم بها ، ففعل ذلك عمار فنفرت بهم رواحلهم وسقط بعضهم فانكسر عضده)).

    4. وأمر الله نبيه(صلى الله عليه وآله) أن لايعاقبهم ، بل أمره أن يكتم أسماءهم حتى لاترتد قريش !

    ففي الصحيح من السيرة (30/141) ما حاصله( فأخبر الله تعالى رسوله بمكرهم ، فلما بلغ رسول الله(صلى الله عليه وآله) تلك العقبة نادى مناديه للناس: أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أخذ العقبة فلا يأخذها أحد ، واسلكوا بطن الوادي فإنه أسهل لكم وأوسع ، فسلك الناس بطن الوادي إلا النفر الذين مكروا برسول الله(صلى الله عليه وآله) لما سمعوا ذلك استعدوا وتلثموا.. فبينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) يسير من العقبة إذ سمع حسّ القوم قد غشوه ، فنفروا ناقة رسول الله(صلى الله عليه وآله) حتى سقط بعض متاعه.

    فغضب رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأمر حذيفة أن يردهم فرجع حذيفة إليهم ، وقد رأى غضب رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومعه محجن يضرب وجوه رواحلهم وقال: إليكم إليكم يا أعداء الله تعالى. فعلم القوم أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد اطلع على مكرهم ، فانحطوا من العقبة مسرعين حتى خالطوا الناس !

    قالوا: أفلا تأمر بهم يا رسول الله إذا جاء الناس أن تضرب أعناقهم؟ قال: أكره أن يتحدث الناس ويقولوا: إن محمداً قد وضع يده في أصحابه )).

    أقول: هذا يدل على أن أولئك المجرمين كانوا صحابة ، وكانت خطتهم أن يقتلوا النبي(صلى الله عليه وآله) سراً ثم يبكون عليه، ويقدموا أحدهم لخلافته ويصفقوا على يده! فأمر الله نبيه(صلى الله عليه وآله) أن يكتم عليهم ! لأن إعلان أسمائهم وفضحهم يؤدي الى إعلان قريش الردة ومعها بعض قبائل العرب ، وهذا أضر على الإسلام من الصبر عليهم !

    5- تراوح عدد المتآمرين في الروايات المختلفة بين اثني عشر وأربع وعشرين ،فكان فيهم أساسيون ومساعدون . وروي أنهم ثمانية من قريش وأربعة من غيرهم وروي أنهم اثنا عشر من بني أمية وخمسة من غيرهم .

    وذكرت رواياتنا أن حذيفة(رحمه الله) كشف أسماءهم في خطبته في مرض وفاته في المدائن ، لما تحدث عن مؤامرة قريش على النبي(صلى الله عليه وآله) وعترته ، وقال في حديثه عن ليلة العقبة:

    فبرقت برقة فأضاءت جميع ما حولنا وثبتت البرقة حتى خلتها شمساً طالعة ، فنظرت والله إلى القوم فعرفتهم رجلاً رجلاً ، وإذا هم كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وعدد القوم أربعة عشر رجلاً ، تسعة من قريش ، وخمسة من سائر الناس ، فقال له: سمهم لنا يرحمك الله ، فقال حذيفة: هم والله...

    قال حذيفة: ثم انحدرنا من العقبة وقد طلع الفجر ، فنزل رسول الله(صلى الله عليه وآله) فتوضأ وانتظر أصحابه حتى انحدروا من العقبة واجتمعوا ، فرأيت القوم بأجمعهم وقد دخلوا مع الناس وصلوا خلف رسول الله(صلى الله عليه وآله) ! فلما انصرف من صلاته(صلى الله عليه وآله) التفت فنظر إلي أبي بكر وعمر وأبي عبيدة يتناجون فأمر منادياً فنادى في الناس: لايجتمع ثلاثة نفر من الناس يتناجون فيما بينهم بسر )). (البحار: 28/100).

    وفي تاريخ دمشق: 32/93: ((عن أبي تحيى حكيم قال: كنت جالساً مع عمار فجاء أبو موسى فقال: ما لي ولك ألست أخاك؟ قال: ما أدري ، إلا أني سمعت رسول الله (ص) يلعنك ليلة الجبل ! قال: إنه قد استغفر لي ! قال عمار: قد شهدت اللعن ولم أشهد الإستغفار ! )).

    وقال عنه ابن حجر في لسان الميزان: 5/290: (( قال ابن عدي عند محمد بن علي هذا ، من هذا الضرب عجائب وهو منكر الحديث ، والبلاء فيه عندي منه لا من حسين.. وقال الخطيب قال محمد بن منصور: كان ثقة مأموناً حسن النقل )) !

    أقول: تعجبَ ابن حجر من كون أبي موسى الأشعري من أهل العقبة ، ولا قيمة لتعجبه واستنكاره ، لأن الراوي ثقة ! وقد وصفه أهل البيت(عليهم السلام) بأنه كسامري اليهود !

    6. استبدل رواة السلطة أسماء أصحاب العقبة بآخرين ، لاهم في العير ولا النفير ، ولا مصلحة لهم أو لمن وراءهم بقتل النبي(صلى الله عليه وآله) ! فذكروا لائحتين بأسمائهم:

    1- معتب بن قشير بن مليل، من بني عمرو بن عوف.2- وديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف.3- جدّ بن عبد الله بن نبتل من بني عمرو بن عوف.4- الحارث بن يزيد الطائي.5- أوس بن قيظى، من بني حارثة. 6- الحارث بن سويد.7- سعد بن زرارة من بني مالك. 8- قيس بن قهد من بني مالك بن ماتت. 9- سويد من بني بلحبلى.10- داعس من بني بلحبلى.11- قيس بن عمرو بن سهل.12- زيد بن اللصيت.13- سلامة بن الحمام. وهما من بني قينقاع .
    2-
    والثانية ذكرها ابن القيّم والسيوطي والصالحي:
    1- عبد الله بن أبي (سعد). 2- سعد بن أبي سرح. 3- أبو خاطر (حاضر) الأعرابي. 4- عامر.5- أبو عامر (أبو عمر). 6- الجلاس بن سويد بن الصامت. 7- مجمع بن حارثة (جارية). 8- فليح (مليح) التيمي. 9- طعمة بن أبيرق. 10- عبد الله بن عيينة. 11- مرة بن الربيع. 12-حصين بن النمير.
    2-
    وذكرت لائحة أخرى بأسمائهم في مصادر لاتهتم برضا رموز السلطة ، وهم:

    1- أبو بكر. 2- عمر. 3- عثمان. 4- طلحة. 5- الزبير. 6- أبو سفيان. 7- معاوية. 8- عتبة بن أبي سفيان. 9- أبو الأعور السلمي. 10- المغيرة بن شعبة. 11- أبو موسى الأشعري.12- أبو قتادة. 13- عمرو بن العاص. 14- سعد بن أبي وقاص.

    وفي نص آخر: الثمانية من قريش هم: سعد بن أبي وقاص، معاوية، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة. بالإضافة إلى: 15- عبد الرحمن بن عوف. 16- أبو عبيد بن الجراح. والذين هم من غير قريش: 17- أوس بن الحدثان. 18- أبو هريرة. 19- أبو طلحة الأنصاري. 20- أبو موسى الأشعري. وزاد في نص آخر: 21- سالم مولى أبي حذيفة.22- خالد بن الوليد. وأبا المعازف. 23- وأباه. 24- وأبا مسعود. ويلاحظ أن العدد انتهى إلى أربعة وعشرين ، وقد جمعناه من الروايات المختلفة وهو ما صرحت به بعض الروايات. (خلاصة من الصحيح من السيرة:30/123).

    السيرة النبوية عند أهل البيت (ع) ـ ج 3 - الشيخ علي الكوراني
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X