إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاعمال الكامله لليله النصف حوالي 26 عمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعمال الكامله لليله النصف حوالي 26 عمل

    ما يستحب العمل به ليلة النصف من شعبان
    1 ـ استحباب الغسل :
    عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صوموا شعبان و اغتسلوا ليلة النصف منه ، ذلك تخفيف من ربكم و رحمة [19] .
    2 ـ إحياؤها بالعبادة :
    كما تقدم في كثر من رواية ، و جاء أيضاً عن زيد بن علي قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان ، ثم يجزي الليل أجزاء ثلاثة ، فيصلي بنا جزءا ، ثم يدعو فنؤمن على دعائه ، ثم يستغفر الله و نستغفره ، و نسأله الجنة حتى ينفجر الفجر [20][21]
    3 ـ استحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام :
    و قد وردت في الحث على زيارته عليه السلام و الحضور إلى مشهده المبارك الروايات الكثيرة و ليس ذلك إلا لأنه يمثل قلب الأمة النابض و عنوان عزتها و كرامتها و زيارته من قريب أدنى أو بعيد أقصى يدل على أن الأمة لازالت حية و في عنفوان قوتها و ترفض أنواع الظلم و العدوان و الاستبداد و لا تخضع و لا تركع إلا لله عز و جل .
    ثواب زيارة الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان
    جاء في الصحيح عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر [22] .
    و يؤيده روايات أخرى بأسانيد متعددة :
    منها ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى : ألا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم و ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم [23] .
    و قال ابن قولويه : حدثني أبي و علي بن الحسين و محمد بن يعقوب رحمهم الله جميعا ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه [24] ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان نادي مناد من الأفق الأعلى : زائري الحسين ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم [25] .
    و قال أيضا :حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن صندل ،
    عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان نادي مناد من الأفق الأعلى : زائري الحسين ارجعوا مغفورا لكم ، ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم [26] .
    و روى الصدوق بسنده إلى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى : يا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم و محمد نبيكم " [27] .
    قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان و ليلة الفطر و ليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة و ألف عمرة متقبله ، و قضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة [28] .
    عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قال : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنوبه و ما تأخر ، و من زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجة متقبلة و ألف عمرة مبرورة ، و من زاره يوم عاشوراء ، فكأنما زار الله فوق عرشه [29] .
    و روى ابن قولويه قال : حدثني ابي رحمه الله و جماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الزيتوني و غيره ، عن احمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، و الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قالا : من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في النصف من شعبان ، فان أرواح النبيين ( عليهم السلام ) يستأذنون الله في زيارته ، فيؤذن لهم ، منهم خمسة أولوا العزم من الرسل ، قلنا : من هم ، قال : نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليهم أجمعين ، قلنا له : ما معنى أولي العزم ، قال : بعثوا إلى شرق الأرض و غربها ، جنها و انسها [30] .
    و روى صافي البرقي [31] ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
    من زار أبا عبد الله ( عليه السلام ) ثلاث سنين متواليات لا فصل فيها في النصف من شعبان غفر له ذنوبه [32] .
    و بإسناده ، عن داود بن كثير الرقي ، قال : قال الباقر ( عليه السلام ) : زائر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان يغفر له ذنوبه و لن يكتب عليه سيئة في سنة حتى يحول عليه الحول ، فان زار في السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه [33] .
    هذا ليس علة تامة و إنما هو على نحو المقتضي أي يوجد استعداد لغفران الذنوب خصوصا التي بينه و بين الله و أما التي بينه و بين العباد لابد من أدائها و رضا الآخرين .
    و قال ابن قولويه : حدثني أبي و علي بن الحسين و جماعة مشايخي عن سعد ابن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد [34] ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زار الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان و ليلة الفطر و ليلة عرفة في سنة واحدة ، كتب الله له ألف حجة مبرورة ، و ألف عمرة متقبلة ، و قضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا و الاخرة [35] .
    صلاة ليلة النصف شعبان ، وكيفيتها
    4 ـ صلاة أربع ركعات :
    علي بن محمد رفعه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرء في كل ركعة الحمد و قل هو الله أحد مائة مرة فإذا فرغت فقل : " اللهم إني إليك فقير و إني عائذ بك و منك خائف و بك مستجير ، رب لا تبدل اسمي رب لا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي أعوذ بعفوك من عقابك و أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ برحمتك من عذابك و أعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون " [36] .
    و روى هذه الرواية الشيخ الطوسي بسنده عن علي بن محمد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد و قل هو الله احد مائة مرة فإذا فرغت فقل : ( اللهم إني إليك فقير و اني عائذ بك و منك خائف و بك مستجير ، رب لا تبدل اسمي ولا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي و لا تشمت بي أعدائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، و أعوذ برحمتك من عذابك ، و أعوذ بك منك جل ثناؤك أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون ) قال : و قال أبو عبد الله عليه السلام : يوم سبعة و عشرين من رجب نبئ فيه رسول الله صلى الله عليه و آله من صلى فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم القرآن و سورة مما تيسر فإذا فرغ و سلم جلس مكانه ، ثم قرأ أم القرآن أربع مرات و المعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات فإذا فرغ و هو في مكانه قال : ( لا اله إلا الله و الله اكبر و الحمد لله و سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ) اربع مرات ثم يقول : ( الله الله ربي و لا أشرك به شيئا ) أربع مرات ثم يدعو فلا يدعو بشئ إلا استجيب له في كل حاجة إلا أن يدعو في جائحة [37] قوم أو قطيعة رحم [38] .
    و عن أبي يحيى ، عن أبى جعفر و أبي عبد الله ( عليهما السلام ) قال : و رواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم ، قالا : و إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) مأة مرة ، فإذا فرغت فقل ، و ذكر الدعاء [39] .
    5 ـ يرى منزله في الجنة :
    عن عمرو بن ثابت ، عن محمد بن مروان ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات لم يمت حتى يرى منزله من الجنة أو تري له .
    6 ـ صلاة رؤية الرسول في المنام :
    عن التلعكبري ، عن سالم مولى أبي حذيفة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر و لبس ثوبين نظيفين ثم خرج إلى مصلاه فصلى العشاء الآخرة ، ثم صلى بعدها ركعتين ، يقرأ فأول ركعة الحمد و ثلاث آيات من أول البقرة ، و آية الكرسي و ثلاث آيات من آخرها ، ثم يقرأ في الركعة الثانية الحمد و ( قل أعوذ برب الناس ) سبع مرات ، و ( قل أعوذ برب الفلق ) سبع مرات و ( قل هو الله أحد ) سبع مرات ، ثم يسلم و يصلي بعدها أربع ركعات ، يقرأ في أول ركعة يس ، و في الثانية حم الدخان ، وفي الثالثة الم السجدة ، و في الرابعة ( تبارك الذي بيده الملك ) ، ثم يصلي بعدها مائة ركعة ، ، يقرأ في كل ركعة ب‍ ( قل هو الله أحد ) عشر مرات و الحمد مرة واحدة قضى الله له ثلاث حوائج ، إما في عاجل الدنيا أو في آجل الآخرة ، ثم إن سأل أن يراني من ليلته يراني [40] .
    7 ـ صلاة أربع ركعات أخرى :
    و عن محمد بن صدقة العنبري ، عن موسى بن جعفر [41] ( عليه السلام ) قال : الصلاة ليلة النصف من شعبان أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، و ( قل هو الله أحد ) مائتين و خمسين مرة ، ثم تجلس و تتشهد و تسلم و تدعو بعد التسليم ، و ذكر الدعاء [42] .
    8 ـ صلاة عشر ركعات :
    عن الحسن البصري ، عن عائشة أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قال : في هذه الليلة يعني ليلة نصف شعبان هبط على جبرئيل ، فقال : يا محمد ، مر امتك إذا كان ليلة نصف شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات ، يتلو في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، ثم يسجد و يقول في سجوده : اللهم سجد لك سوادي و خيالي و بياضي ، يا عظيم كل عظيم ، اغفر لي ذنبي العظيم ، فانه لا يغفره غيرك ، فانه من فعل ذلك محا الله عنه اثنتين و سبعين ألف سيئة ، و كتب له من الحسنات مثلها ، و محى الله عن والديه سبعين ألف سيئة [43] .
    9 ـ صلاة عشر ركعات :
    و في رواية عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قالت عائشة في آخر حديث طويل في ليلة النصف أن رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : في هذه الليلة هبط علي ، حبيبي جبرئيل عليه السلام فقال لي يا محمد مر أمتك إذا كان ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد عشر مرات ثم يسجد و يقول : في سجوده : ( اللهم لك سجد سوادي و جناني و بياضي يا عظيم كل عظيم اغفر ذنبي العظيم و انه لا يغفر غيرك يا عظيم ) فإذا فعل ذلك محي الله عز و جل اثنين و سبعين ألف سيئة و كتب له من الحسنات مثلها و محي الله عز و جل عن والديه [44] .
    10 ـ صلاة جعفر في ليلة النصف من شعبان :
    عن علي بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال : سالت على بن موسى الرضا عليهما السلام عن ليله النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار و يغفر فيها الذنوب الكبار قلت : فهل فيها صلاه زيادة على صلاه سائر الليالي فقال : ليس فيها شئ موظف و لكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام و أكثر فيها من ذكر الله عز و جل و من الاستغفار و الدعاء فإن أبي عليه السلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب قلت له : ان الناس يقولون : انها ليله الصكاك فقال : تلك ليله القدر في شهر رمضان [45] .
    أدعية ليلة النصف من شعبان
    11 ـ قال السيد ابن طاووس في الإقبال :
    فصل ( 42 ) فيما نذكره من تسبيح و تحميد و تكبير ، و صلاة ركعتين في ليلة النصف من شعبان روينا ذلك باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي فيما رواه عن أبي يحيى ، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، و يغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فانها ليلة آلى الله عز و جل على نفسه أن لا يرد فيها سائلا ما لم يسأل الله معصية ، و انها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه و آله . فاجتهدوا في الدعاء و الثناء على الله تعالى ، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة و حمده مائة مرة و كبره مائة مرة ( و هلله مائة مرة ) [46] ، غفر الله له ما سلف من معاصيه ، و قضى له حوائج الدنيا و الاخرة ، ما التمسه و ما علم حاجته إليه و ان لم يلتمسه منه تفضلا على عباده . قال أبو يحيى : فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام : و أي شئ أفضل الأدعية ؟ فقال : إذا أنت صليت العشاء الآخرة فصل ركعتين تقرء في الأولى الحمد و سورة الجحد ، و هي ( قل يا ايها الكافرون ) ، و اقرأ في الركعة الثانية الحمد و سورة التوحيد ، و هي ( قل هو الله أحد ) ، فإذا أنت سلمت قلت : سبحان الله ـ ثلاثا و ثلاثين مرة ، و الحمد لله ـ ثلاثا و ثلاثين مرة ، و الله أكبر ـ أربعا و ثلاثين مرة ، ثم قل : يا من إليه يلجأ [47] العباد في المهمات ، و إليه يفزع الخلق في الملمات ، يا عالم الجهر و الخفيات ، يا من لا يخفى عليه خواطر الأوهام ، و تصرف الخطرات ، يا رب الخلائق و البريات ، يا من بيده ملكوت الأرضين و السماوات . أنت الله لا إله إلا أنت أمت إليك بلا إله إلا أنت ، فيا لا إله إلا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته ، و سمعت دعاءه فأجبته ، و علمت استقالته فأقلته ، و تجاوزت عن سالف خطيئته و عظيم جريرته ، فقد استجرت بك من ذنوبي ، و لجأت إليك في ستر عيوبي . اللهم فجد علي بكرمك و فضلك ، و احطط خطاياي بحلمك و عفوك ، و تغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك ، و اجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك ، و اخترتهم لعبادتك ، و جعلتهم خالصتك و صفوتك . اللهم اجعلني ممن سعد جده [48] ، و توفر من الخيرات حظه ، و اجعلني ممن سلم فنعم ، و فاز فغنم ، و اكفني شر ما أسلفت ، و اعصمني من الازدياد في معصيتك ، و حبب إلي طاعتك و ما يقربني منك [49] و يزلفني عندك . سيدي إليك يلجأ الهارب ، و منك يلتمس الطالب ، و على كرمك يعول المستقيل التائب ، أدبت عبادك بالتكرم و أنت أكرم الأكرمين ، و أمرت بالعفو عبادك و أنت الغفور الرحيم . اللهم فلا تحرمني ما رجوت من كرمك ، و لا تؤيسني من سابغ نعمك ، و لا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك ، و اجعلني في جنة من شرار خلقك [50] ، رب إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم و العفو و المغفرة ، جد علي بما أنت أهله لا بما أستحقه ، فقد حسن ظني بك ، و تحقق رجائي لك ، و علقت نفسي بكرمك و أنت أرحم الراحمين ، و أكرم الأكرمين . اللهم و اخصصني من كرمك بجزيل قسمك ، و أعوذ بعفوك من عقوبتك ، و اغفر لي الذنب الذي يحبس عني الخلق و يضيق علي الرزق حتى أقوم بصالح رضاك و أنعم بجزيل عطائك [51] ، و أسعد بسابغ نعمائك . فقد لذت بحرمك ، و تعرضت لكرمك ، و استعذت بعفوك من عقوبتك و بحلمك من غضبك ، فجد بما سألتك و أنل ما التمست منك ، أسألك بك لا بشئ هو أعظم منك . ثم تسجد و تقول عشرين مرة : يا رب يا الله ـ سبع مرات لا حول و لا قوة إلا بالله ـ سبع مرات ، ما شاء الله ـ عشر مرات [52] لا قوة إلا بالله ـ عشر مرات ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه و آله و تسأل الله حاجتك ، فو الله بها بعدد القطر لبلغك الله عز و جل إياها بكرمه و فضله [53] .
    12 ـ رواية أخرى :
    في هذه السجدة بعد هذا الدعاء رواها محمد بن علي الطرازي في كتابه فقال : ثم تسجد و تقول عشرين مرة : يا رب يا رب صل على محمد و آل محمد [54] ـ سبع مرات ، لا حول و لا قوة إلا بالله ـ سبع مرات ، ما شاء الله ـ عشر مرات ، لا قوة إلا بالله ـ عشر مرات ، ثم تصلي على رسول الله [55] صلى الله عليه و آله و أهل بيته ما بدا لك ، ثم تصلي بعد هذه الصلاة و قبل صلاة الليل الأربع ركعات بألف مرة ( قل هو الله احد )




    .

    تكمله تحت

  • #2
    13 ـ رواية أخرى :
    في هذه السجدة بعد هذا الدعاء من كتاب محمد بن علي الطرازي : و روى محمد بن علي الطرازي في كتابه أن مولانا الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام صلى هذه الصلاة ليلة النصف من شعبان ، و دعا بدعاء يا من إليه يلجأ العباد في المهمات ـ إلى آخره ، ثم سجد فقال في سجوده : يا رب ـ عشرين مرة ، يا الله ـ سبع مرات ، يا رب محمد ـ سبع مرات ، لا حول ولا قوة إلا بالله ـ عشر مرات
    [56][57] .
    14 ـ دعاء آخر مهم :
    قال السيد ابن طاووس : و مما ذكره جدي أبو جعفر الطوسي بعد السجدة التي رويناها عنه ما هذا لفظه
    و تقول : إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون ، و قصدك فيه القاصدون ، و أمل فضلك و معروفك الطالبون ، و لك في هذا الليل نفحات و جوائز و عطايا و مواهب ، تمن بها على من تشاء من عبادك ، و تمنعها من لم تسبق له العناية منك ، و ها أنا ذا عبدك الفقير إليك ، المؤمل فضلك و معروفك . فان كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك و عدت عليه بعائدة من عطفك ، فصل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين ، و جد علي بطولك و معروفك يا رب العالمين ، و صلى الله على محمد خاتم النبيين و آله الطاهرين و سلم تسليما ان الله حميد مجيد ، اللهم إني ادعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدت انك لا تخلف الميعاد
    [58] .
    15 ـ قال السيد ابن طاووس : و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يدعو فيها فيقول :
    اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا و بين معصيتك ، و من طاعتك ما تبلغنا به رضوانك
    [59] ، و من اليقين ما يهون علينا به مصيبات الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوتنا ما احييتنا ، و اجعله الوارث منا . و اجعل ثارنا على من ظلمنا ، و انصرنا على منا عادانا ، و لا تجعل مصيبتنا في ديننا ، و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا ، و لا تسلط علينا من لا يرحمنا ، برحمتك يا أرحم الراحمين [60] .
    16 ـ دعاء للإمام الحجة :
    الدعاء و القسم على الله جل جلاله بهذا المولود العظيم المكان ليلة النصف من شعبان و هو : اللهم بحق ليلتنا هذه و مولودها ، و حجتك و موعدها ، التي قرنت الى فضلها فضلا ، فتمت كلمتك صدقا و عدلا ، لا مبدل لكلماتك و لا معقب لآياتك ، نورك المتألق و ضياؤك المشرق ، و العلم النور في طخياء
    [61] الديجور ، الغائب المستور ، جل مولده و كرم محتده [62] ، و الملائكة شهده [63] ، و الله ناصره و مؤيده إذا آن ميعاده و الملائكة امداده . سيف الله الذي لا ينبو [64] ، و نوره الذي لا يخبو [65] ، و ذو الحلم الذي لا يصبو [66] ، مدار الدهر و نواميس العصر و ولاة الأمر و المنزل عليهم ما ينزل [67] في ليلة القدر و أصحاب الحشر و النشر ، و تراجمه وحيه و ولاة أمره و نهيه . اللهم فصل على خاتمهم و قائمهم ، المستور عن عوالمهم [68] ، و ادرك بنا أيامه و ظهوره و قيامه ، و اجعلنا من أنصاره ، و اقرن ثأرنا بثأره ، و اكتبنا في اعوانه و خلصائه ، و احينا في دولته ناعمين و بصحبته غانمين ، و بحقه قائمين ، و من السوء سالمين يا ارحم الراحمين . و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد خاتم النبيين و المرسلين و على أهل بيته الصادقين و عشرته الناطقين ، و العن جميع الظالمين ، و احكم بيننا و بينهم يا احكم الحاكمين [69] .
    17 ـ دعاء :
    و ذكر الطرازي بعد هذه الصلاة و الدعاء ، فقال ما هذا لفظه : و مما يدعى به في هذه الليلة :
    اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم ، الخالق البارئ ، المحيي المميت البدئ البديع ، لك الكرم و لك الفضل ، و لك الحمد و لك المن ، و لك الجود و لك الكرم ، و لك الأمر وحدك لا شريك لك ، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . اللهم صل على محمد و آل محمد ، و اغفر لي و ارحمني ، و اكفني ما أهمني ، و اقض ديني و وسع علي رزقي
    [70] ، فانك في هذه الليلة كل أمر تفرق و من تشاء من خلقك ترزق ، فارزقني و أنت خير الرازقين . فانك قلت و أنت خير القائلين الناطقين : ﴿ ... وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ ... [71] ، فمن فضلك أسأل ، و إياك قصدت ، و ابن نبيك اعتمدت ، و لك رجوت ، يا أرحم الراحمين [72] .
    18 ـ قال السيد ابن طاووس :
    فصل ( 43 ) فيما نذكره من صلاة أربع ركعات أخرى في ليلة النصف من شعبان وجدناها في كتاب الطرازي فقال ما هذا لفظه : صلاة أخرى في ليلة النصف من شعبان : أربع ركعات تقرء في كل ركعة الحمد و سورة الإخلاص خمسين مرة ، و إن شئت قرأتها مائتين و خمسين مرة ، فإذا سلمت فقل : اللهم إني إليك فقير و من عذابك خائف و بك مستجير ، رب لا تبدل اسمي ، رب لا تغير جسمي ، و لا تجهد بلائي و لا تشمت بي أعدائي ، اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، و أعوذ برحمتك من عذابك . و أعوذ بك منك لا إله إلا أنت ، جل ثناؤك لا احصي مدحتك و لا الثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون ، أن تصلي على محمد و آل محمد ، و افعل بي كذا و كذا .
    و روينا هذه الأربع ركعات و هذا الدعاء بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي
    [73] ، و اقتصر في قراءة كل ركعة منها بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) مائتين و خمسين مرة ، ولم يذكر التخيير .
    19 ـ قال السيد ابن طاووس :
    فصل ( 44 ) فيما نذكره من فضل ليلة النصف من شعبان من أمر عظيم وصلاة مائة ركعة و ذكر كريم وجدنا ذلك في كتب العبادات و ضمان فاتح أبواب الرحمات ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : كنت نائما ليلة النصف من شعبان ، فأتاني جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد أتنام في هذه الليلة ؟ فقلت : يا جبرئيل و ما هذه الليلة ؟ قال : هي ليلة النصف من شعبان ، قم يا محمد . فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع ثم قال لي
    [74] : ارفع رأسك فان هذه الليلة تفتح فيها أبواب السماء ، فيفتح فيها أبواب الرحمة ، و باب الرضوان ، و باب المغفرة ، و باب الفضل ، و باب التوبة ، و باب النعمة ، و باب الجود ، و باب الإحسان ، يعتق الله فيها بعدد شعور النعم و أصوافها ، و يثبت الله فيها الآجال ، و يقسم فيها الأرزاق من السنة إلى السنة ، و ينزل ما يحدث في السنة كلها . يا محمد من أحياها بتسبيح و تهليل و تكبير و دعاء و صلاة و قراءة و تطوع و استغفار كانت الجنة له منزلا و مقيلا ، و غفر الله لهما تقدم من ذنبه و ما تأخر . يا محمد من صلى فيها مائة ركعة يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، فإذا فرغ من الصلاة قرأ آية الكرسي عشر مرات و فاتحة الكتاب عشرا و سبح الله مائة مرة ، غفر الله له مائة كبيرة موبقة موجبة للنار ، و أعطى بكل سورة و تسبيحة قصرا في الجنة ، و شفعه الله في مائة من أهل بيته ، و شركه في ثواب الشهداء و أعطاه ما يعطي صائمي هذا الشهر و قائمي هذه الليلة ، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا . فأحيها يا محمد ، و أمر أمتك بأحيائها و التقرب إلى الله تعالى بالعمل فيها فانها ليلة شريفة ، لقد [75] أتيتك يا محمد و ما في السماء ملك إلا و قد صف قدميه في هذه الليلة بين يدي الله تعالى ، قال : فهم بين راكع و قائم و ساجد و داع و مكبر و مستغفر و مسبح . يا محمد إن الله تعالى يطلع في هذه الليلة فيغفر لكل مؤمن قائم يصلي و قاعد يسبح و راكع و ساجد و ذاكر ، و هي ليلة لا يدعو فيها داع إلا استجيب له ، و لا سائل إلا اعطي ، و لا مستغفر إلا غفر له و لا تائب إلا يتوب عليه ، من حرم خيرها يا محمد فقد حرم [76] .
    سجدات ليلة النصف من شعبان
    قال السيد ابن طاووس في الإقبال : فصل ( 47 ) فيما نذكره من رواية سجدات و دعوات عن الصادق عليه السلام ليلة النصف من شعبان رويناها باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي فيما رواه عن حماد بن عيسى عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لما كان ليلة النصف من شعبان كان رسول الله صلى الله عليه و آله عند بعض نسائه . و روى الزمخشري في كتاب الفائق أن ام سلمة قال : تبعت النبي صلى الله عليه و آله فوجدته قد قصد البقيع ثم رجعت وعاد ، فوجد فيها اثر السرعة في عودها ، ولم يذكر الدعوات . ثم قال الطوسي في رواية الصادق عليه السلام : فلما انتصف الليل قام رسول الله صلى الله عليه و آله عن فراشها ، فلما انتبهت وجدت رسول الله صلى الله عليه و آله قد قام عن فراشها ، فدخلها ما يتداخل النساء و ظنت أنه قد قام إلى بعض نسائه ، فقامت
    [77] و تلفقت بشملتها [78] ، و أيم الله ما كان قزا و لا كتانا و لا قطنا و لكن كان سداه شعرا و لحمته أو بار الابل ، فقامت تطلب رسول الله صلى الله عليه و آله في حجر نسائه حجرة حجرة ، فبينا هي كذلك أذ نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه و آله ساجدا كثوب متلبط [79] بوجه الأرض ، فدنت منه قريبا فسمعته في سجوده و هو يقول:
    20 ـ سجد لك سوادي و خيالي ، و آمن بك فؤادي ، هذه يداي و ما جنيته على نفسي ، يا عظيم يرجى لكل عظيم ، اغفر لي العظيم ، فانه لا يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم . ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فسمعته يقول : أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات و الأرضون ، و انكشفت له الظلمات ، و صلح عليه أمر الأولين و الآخرين من فجأة نقمتك ، و من تحويل عافيتك ، و من زوال نعمتك ، اللهم ارزقني قلبا تقيا نقيا ، و من الشرك بريئا ، لا كافرا و لا شقيا .
    ثم عفر خديه في التراب فقال :
    21 ـ عفرت وجهي في التراب ، و حق لي أن أسجد لك .
    فلما هم رسول الله صلى الله عليه و آله بالانصراف هرولت إلى فراشها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه و آله فراشها و إذا لها نفس عال ، فقال لها رسول الله : ما هذا النفس العالي أما تعلمين أي ليلة هذه ؟ هذه ليلة النصف من شعبان ، فيها تقسم الأرزاق ، و فيها تكتب الآجال ، و فيها يكتب وفد الحاج ، و إن الله ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من عدد شعر معزي كلب
    [80] و ينزل الله تعالى ملائكته من السماء إلى الأرض بمكة [81] .
    فصل ( 48 ) فيما نذكره من رواية اخرى بسجدات و دعوات عن النبي صلى الله عليه و آله ليلة النصف من شعبان رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رحمة الله عليه رواها عن بعض نساء النبي صلى الله عليه و آله قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و آله في ليلة التي كان عندي فيها فانسل من لحافي ، فانتبهت فدخلني ما يدخل النساء من الغيرة ، فظننت أنه في بعض حجر نسائه ، فإذا أنا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا على أطراف أصابع قدميه ، و هو يقول :
    22 ـ أصبحت إليك فقيرا خائفا مستجيرا ، فلا تبدل اسمي ، و لا تغير جسمي ، و لا تجهد بلائي ، و اغفر لي .
    ثم رفع رأسه و سجد الثانية فسمعته يقول :
    23 ـ سجد لك سوادي و خيالي و امن بك فؤادي ، هذه يداي بما جنيت على نفسي ، يا عظيم ترجى لكل عظيم ، اغفر لي ذنبي العظيم ، فانه لا يغفر العظيم إلا العظيم .
    ثم رفع رأسه و سجد الثالثة فسمعته يقول :
    24 ـ أعوذ بعفوك من عقابك ، و أعوذ برضاك من سخطك ، و أعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، و أعوذ بك منك ، أنت كما أثنيت على نفسك و فوق ما يقول القائلون.
    ثم رفع رأسه و سجد الرابعة فقال :
    25 ـ اللهم إني أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات و الأرض ، و قشعت به الظلمات ، و صلح به أمر الأولين و الآخرين أن يحل علي غضبك ، أو ينزل علي سخطك ، أعوذ بك من زوال نعمتك ، و فجاءة نقمتك ، و تحويل عافيتك ، و جميع سخطك ، لك العتبى فيما استطعت و لا حول ولا قوة إلا بك .
    قالت : فلما رأيت ذلك منه تركته و انصرفت نحو المنزل ، فأخذني نفس عال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه و آله اتبعني فقال : ما هذا النفس العالي ؟ قالت : قلت : كنت عندك يا رسول الله ، فقال : أتدرين أي ليلة هذه ؟ هذه ليلة النصف من شعبان ، فيها تنسخ الأعمال و تقسم الأرزاق ، و تكتب الآجال ، و يغفر الله تعالى إلا المشرك أو مشاحن
    [82] أو قاطع رحم ، أو مدمن مسكر أو مصر على ذنب أو شاعر أو كاهن [83] .

    تكمله تحت

    تعليق


    • #3
      26 ـ دعاء كميل بن زياد :
      قال السيد ابن طاووس : وجدت في رواية أخرى ما هذا لفظها : قال كميل بن زياد : كنت جالسا مع مولاي أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد البصرة و معه جماعة من أصحابه فقال بعضهم : ما معنى قول الله عز و جل :
      ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
      [84] ؟ قال عليه السلام : ليلة النصف من شعبان ، و الذي نفس علي بيده انه ما من عبد إلا و جميع ما يجري عليه من خير و شر مقسوم له في ليلة النصف من شعبان إلى آخر السنة في مثل تلك الليلة المقبلة ، و ما من عبد يحييها و يدعو بدعاء الخضر عليه السلام إلا أجيب له [85] .
      في كربلاء
      سالم بن عبد الرحمن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء فقرأ ألف مرة : ( قل هو الله احد ) ، و يستغفر الله الف مرة ، و يحمد الله ألف مرة ، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي وكل الله تعالى به ملكين يحفظانه من كل سوء ، و من شر كل شيطان و سلطان ، و يكتبان له حسناته و لا تكتب عليه سيئة ، و يستغفران له ماداما
      [86] معه [87] .
      و قال ابن قولويه : حدثني جعفر بن محمد بن عبيد الله بن موسى ، عن عبيد الله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنوبه و ما تأخر ، و من زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجة متقبلة و ألف عمرة مبرورة ، و من زاره يوم عاشوراء فكأنما زار الله فوق عرشه [88] .
      و قال ابن قولويه : حدثني جماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين ابن ابي سارة [89] المدائني ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن ابي عمير ، عن عبد الرحمان بن الحجاج أو غيره و اسمه الحسين ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ليلة من ثلاث غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ، قال : قلت : اي الليالي جعلت فداك ، قال : ليلة الفطر أو ليلة الاضحى أو ليلة النصف من شعبان [90] .
      و قال ابن قولويه : حدثني أبو عبد الله محمد بن احمد بن يعقوب بن اسحاق ابن عمار ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا يونس ليلة النصف من شعبان يغفر الله لكل من زار الحسين ( عليه السلام ) من المؤمنين ما تقدم من ذنوبهم و ما تأخر [91] ، و قيل لهم : استقبلوا العمل ، قال : قلت : هذا كله لمن زار الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان ، فقال : يا يونس لو أخبرت الناس بما فيها لمن زار الحسين ( عليه السلام ) لقامت ذكور الرجال على الخشب [92] .
      المواساة لأهل البيت
      فقد جاء في رواية أن الإمام عليه السلام يسأل بعض أصحابه :
      ( قال : بلغني أن قوما يأتونه من نواحي الكوفة و ناسا من غيرهم ، و نساء يندبنه ، و ذلك في النصف من شعبان ، فمن بين قارئ يقرأ ، و قاص يقص ، و نادب يندب ، و قائل يقول المراثي ، فقلت له : نعم جعلت فداك قد شهدت بعض ما تصف ، فقال : الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد الينا و يمدحنا و يرثي لنا ، و جعل عدونا من يطعن عليهم من قرابتنا و غيرهم يهدرونهم و يقبحون ما يصنعون
      [93] .
      عرض الأعمال
      عن محمد الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام قال إن الأعمال تعرض على في كل خميس فإذا كان الهلال اكملت
      [94] فإذا كان النصف من شعبان عرضت على رسول الله صلى الله عليه و آله و على على ثم ينسخ في الذكر الحكيم [95] .
      كراهة الجماع
      يا علي : لا تجامع أهلك في النصف من شعبان فإنه إن قضي بينكما ولد يكون مشؤما ذا شأمة في وجهه
      [96] .
      حياة القلوب
      عن ابن كردوس عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله من أحيى ليلة العيد و ليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب
      [97] .
      و عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف مرة ( قل هو الله أحد ) لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ، الحديث و فيه ثواب عظيم [98] .
      ولادة الإمام المنتظر
      قال السيد ابن طاووس في الإقبال : فصل ( 49 ) فيما نذكره من ولادة مولانا المهدي عليه السلام في ليلة النصف من شعبان و ما يفتح الله جل جلاله علينا من تعظيمها بالقلب و القلم و اللسان اعلم اننا ذكرنا في كتاب التعريف للمولد الشريف تفصيل هذه الولادة الشريفة ، و روينا ما يتعلق بها في فصول لطيفة ، فذكرنا فصلا في كشف شراء والدته عليها أفضل التحيات . و فصلا في حديث الولادة و القابلة ومن ساعدها من نساء الجيران ، و من هاهنا نساء من الدار ، بولدها العظيم الشأن عليه أفضل الصلوات . و فصلا في حديث عرض مولانا الامام الحسن العسكري لولده المهدي صلوات الله عليهما بعد الولادة بثلاثة ايام على من يثق به من خاصته الصالحين لحفظ أسرار الاسلام . و فصلا فيمن بشر هاهنا صلوات الله عليه بولادة المهدي عليه السلام . و فصلا بذكر العقيقة الجسيمة عن تلك الولادة العظيمة خبزا و لحما . و فصلا فيمن اهدى إليه مولانا الحسن العسكري رأسا من جملة الغنم المتقرب بذبحها ، لأجل عقيقة الولادة التي شهد المعقول و المنقول بمدحها . و فصلا في حديث إقامة الحسن العسكري عليه السلام وكيلا في حياته يكون في خدمة مولانا المهدي عليه السلام بعد انتقال والده إلى الله جل جلاله و وفاته . و أوضحنا تحقيق هذه الأحوال لم أعرف ان احدا سبقنا الى كشفها كما رتبناه من صدق المقال .
      فصل ( 50 ) فيما نذكره [ في بشارة النبي جده صلى الله عليه و آله بولادته وعظيم انتفاع الاسلام برئاسته ] ان مولانا المهدي عليه السلام ممن اطبق اهل الصدق ممن يعتمد على قوله ، بان النبي جده صلى الله عليه و آله بشر الأمة بولادته و عظيم انتفاع الاسلام برئاسته و دولته ، وذكر شرح كمالها و ما يبلغ إليه حال جلالها الى ما لم يظفر نبي سابق و لا وصي لا حق ، و لا بلغ إليه ملك سليمان عليه السلام الذي حكم في ملكه على الإنس و الجن . لان سليمان عليه السلام لما قال : ﴿ ... وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
      [99] . ما قيل له : قد اجبنا سؤالك في اننا لا نعطي احدا من بعدك أكثر منه في سبب من الأسباب ، انما قال الله جل جلاله : ﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ [100] . و المسلمون مجمعون على ان محمدا صلى الله عليه و آله سيد المرسلين و خاتم النبيين اعطى من الفضل العظيم و المكان الجسيم ، ما لم يعط احد من الأنبياء في الأزمان و لا سليمان . و من البيان على تفصيل منطق اللسان و البيان ان المهدي عليه السلام يأتي في أواخر الزمان و قد تهدمت أركان أديان الأنبياء و درست معالم مراسم الأوصياء و طمست آثار أنوار الأولياء ، فيملأ الأرض قسطا و عدلا و حكما كما ملئت جورا و جهلا و ظلما . فبعث الله جل جلاله رسوله محمدا صلى الله عليه و آله ليجدد سائر مراسم الأنبياء و المرسلين و يحيي به معالم الصادقين من الأولين و الآخرين ولم يبلغ أحدا منهم صلوات الله عليهم وعليه الى انه قام احد منهم بجميع امرهم بعدد رؤوسه و يبلغ به ما يبلغ هو عليه السلام إليه . و قد ذكره أبو نعيم الحافظ و غيره من رجال المحافظ و غيره من رجال المخالفين و ذكر ابن المنادي في كتاب الملاحم و هو عندهم ثقة امين ، و ذكره أبو العلى الهمداني و له المقام المكين ، و ذكرت شيعته من آيات ظهوره و انتظام اموره عن سيد المرسلين صلى الله عليه و آله ما لم يبلغ إليه احد من العالمين . و ذلك من جملة آيات خاتم النبيين و تصديق ما خصه الله جل جلاله ، انه من فضله في قوله جل جلاله : ﴿ ... لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ... [101] .
      اقول : فينبغي ان يكون تعظيم هذه الليلة لأجل ولادته عند المسلمين و المعترفين بحقوق إمامته على قدر ما ذكره جده محمد صلى الله عليه و آله و بشر به المسعودين من أمته ، كما لو كان المسلمون قد أظلمت عليهم أيام حياتهم ، و أشرفت عليهم جيوش أهل عداوتهم ، و أحاطت بهم نحوس خطيئاتهم . فأنشأ الله تعالى مولودا يعتق رقابهم من رقها ، و يمكن كل يد مغلولة من حقها ، و يعطي كل نفس ما تستحقه من سبقها ، و يبسط للخلائق في المشارق و المغارب بساطا متساوي الأطراف مكمل الألطاف مجمل الأوصاف ، و يجلس الجميع عليه اجلاس الوالد الشفيق لأولاده العزيزين عليه ، أو اجلاس الملك الرحيم الكريم لمن تحت يديه و يريهم من مقدمات آيات المسرات و بشارات المبرات في دار السعادات الباقية ما يشهد حاضرها لغائبها و تقود القلوب و الاعناق الى طاعة واهبها . اقول : و ليقم كل إنسان لله جل جلاله في هذه الليلة بقدر شكر ما من الله عز و جل عليه بهذا السلطان و انه جعله من رعاياه و المذكورين في ديوان جنده و المسمين بالاعوان على تمهيد الإسلام و الإيمان و استيصال الكفر الطغيان و العدوان و مد سرادقات على تمهيد الإسلام و الإيمان و استيصال الكفر و الطغيان و العدوان و مد سرادقات السعادات على سائر الجهات من حيث تطلع شموس السماوات و الى حيث تغرب الى اقصى الغايات و النهايات [102] .
      و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين .

      تعليق


      • #4
        [19] ـ وسائل الشيعة ( آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 3 ص 335 .
        [20] في المصدر : الصبح .
        [21] ـ وسائل الشيعة ( آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 110 .
        [22] كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 336 ح 565 و عنه البحار 101 : 91 ، الوسائل 14 : 469 .
        [23] ـ الكافي ـ الشيخ الكليني ج 4 ص 589 .
        [24] يأتي الحديث بعيد هذا ، و فيه : عن ابيه عن صندل .
        [25] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 333 و رواه الكليني في الكافي 4 : 589 ، و الصدوق في الفقيه 2 : 348 ، و المفيد في مسار الشيعة : 74 ، و الشيخ في التهذيب 6 : 49 و المصباح : 761 ، عنهم البحار 101 : 94 ، الوسائل 14 : 468 ، المستدرك 10 : 289 .
        [26] كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 334 ح559 و رواه الكليني في الكافي 4 : 589 ، و الصدوق في الفقيه 2 : 348 ، و المفيد في مسار الشيعة : 74 ، و الشيخ في التهذيب 6 : 49 و المصباح : 761 ، عنهم البحار 101 : 94 ، الوسائل 14 : 468 ، المستدرك 10 : 289 .
        [27] ـ من لايحضره الفقيه ـ الشيخ الصدوق ج 2 ص 582 .
        [28] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 319 .
        [29] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 325 .
        [30] كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 334 ح 558 و رواه الشيخ في التهذيب 6 : 48 و المصباح : 761 ، عنهم البحار 101 : 93 ، الوسائل 14 : 467 ، المستدرك 10 : 288 .
        [31] كذا في النسخ .
        [32] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 335 ح 560 و رواه الشيخ في المصباح : 761 ، و الامالي 1 : 46 ، عنهما البحار 101 : 94 ، الوسائل 14 : 468 ، المستدرك 10 : 289 .
        [33] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 335 ح 561 و رواه الشيخ في مصباحه : 761 ، والامالي 1 : 46 ، عنهم البحار 101 : 94 ، الوسائل 14 : 468 . اورده ابن المشهدي في مزاره عن محمد بن مارد القمي .
        [34] في التهذيب : احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن القاسم بن يحيى عن جده الحسن : راشد ، كذا في الطبعة القديمة و نسخة الوافي ايضا ، و الصحيح ما في الكامل ، راجع معجم الرجال 2 : 312 .
        [35] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 336 ح563 و رواه الشيخ في التهذيب 6 : 51 ، عنهما البحار 101 : 90 و 95 ، الوسائل 14 : 475 ، المستدرك 10 : 290 .
        [36] ـ الكافي ـ الشيخ الكليني ج 3 ص 469 . وسائل الشيعة (آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 106 .
        [37] الجائحة: النازلة العظيمة والمصيبة التي تجتاح المال من سنة أو فتنة و غيرهما .
        [38] ـ تهذيب الأحكام ـ الشيخ الطوسي ج 3 ص 185 وفي طبع آخر ج 3 ص 165 .
        [39] ـ مصباح المتهجد : 762 . ـ وسائل الشيعة (آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 107 .
        [40] ـ وسائل الشيعة (آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 108 .
        [41] في المصدر زيادة : عن أبيه .
        [42] ـ وسائل الشيعة (آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 108 .
        [43] ـ وسائل الشيعة (آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 109 عن مصباح المتهجد ص 770.
        [44] ـ فضائل الأشهر الثلاثة ـ الشيخ الصدوق ص 65 .
        [45] ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 292 / 45 و طبعة أخرى ج 2 ص 263 و ـ الأمالي ـ الشيخ الصدوق ص 79 . فضائل الاشهر الثلاثة : 45 / 22 ، بحار الانوار 97 : 84 / 2 ، 3 .
        [46] لا يوجد في المصباح .
        [47] ملجا ( خ ل ) .
        [48] الجدة : الحظ الحظوة .
        [49] لديك ( خ ل ) .
        [50] بريتك ( خ ل ) .
        [51] عطاياك ( خ ل ) .
        [52] ما شاء الله لاقوة الا بالله سبع مرات ( خ ل ) .
        [53] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 315 : مصباح المتهجد 2 : 831 ، عنه البحار 98 : 408 ـ 411 ، رواه الشيخ في اماليه 1 : 302 ، عنه البحار 97 : 85 ، الوسائل 8 : 106 .
        [54] بحق محمد و آل محمد ( خ ل ) .
        [55] على النبي ( خ ل ) .
        [56] ما شاء الله سبع مرات ، لا قوة الا بالله عشر مرات ( خ ل ) .
        [57] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 318 .
        [58] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 318 .
        [59] من رضوانك ( خ ل ) .
        [60] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 321 .
        [61] طخياء : ليلة مظلمة .
        [62] المحتد : الاصل .
        [63] شهدائه ( خ ل ) .
        [64] نبو السيف عن الضربة : كل و ارتد عنها ولم يقطع .
        [65] خبا النار : خمدت و سكنت و طفئت .
        [66] الصبوة : جهلة الفتوة .
        [67] المنزل عليهم الذكر و ما ينزل ( خ ل ) .
        [68] عوامهلم ( خ ل ) .
        [69] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 329 ـ 31 .
        [70] وسع علي و ارزقني ( خ ل ) .
        [71] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 83 .
        [72] إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 319 .
        [73] مصباح المتهجد 2 : 830 ، عنه الوسائل 8 : 108 ، رواه في البحار 97 : 87 عن امالي الشيخ .
        [74] فقال لي ( خ ل ) .
        [75] و قد ( خ ل ) .
        [76] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 321 .
        [77] قامت ( خ ل ) .
        [78] تلفق الشملة : ضم شقه منه الى اخرى فخاطهما .
        [79] تلبط الرجل : اضطجع و تمرغ .
        [80] يعنى معزى بنى كلب و كانوا هم صاحب معزى .
        [81] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 324 ـ 325 . عنه البحار 98 : 415 ـ 417 ، رواه الصدوق في فضائل الاشهر الثلاثة : 3 : عنه البحار 97 : 88 اورده ايضا في مصباح المتهجد 2 : 841 .
        [82] شاحنه : باغضه ، شحن عليه : حقد عليه .
        [83] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 325 ـ 326 عنه البحار 98 : 418 ، رواه في مصباح المتهجد 2 : 841 .
        [84]القران الكريم : سورة الدخان ( 44 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 496 .
        [85] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 331 .
        [86] ما شاء الله ( خ ل ) .
        [87] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 336 ح 564 و عنه البحار 101 : 342 ، الوسائل 14 : 471 .
        [88] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 337 ح 567 .
        [89] في التهذيب : ابي سيار .
        [90] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 335 ح562 ـ و رواه الشيخ في التهذيب 6 : 49 ، عنهما البحار 101 : 89 و 94 ، الوسائل 14 : 475 ، المستدرك 10 : 290 .
        [91] ما قدموا من ذنوبهم ( خ ل ) .
        [92] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 337 ح 566 .
        [93] ـ كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص 539 .
        [94] و في نسخة أجملت .
        [95] ـ بصائر الدرجات ـ محمد بن الحسن الصفار ص 444 .
        [96] ـ من لايحضره الفقيه ـ الشيخ الصدوق ج 3 ص 553 .
        [97] ـ ثواب الأعمال ـ الشيخ الصدوق ص 77 وسائل الشيعة (آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 105 .
        [98] ـ وسائل الشيعة (آل البيت ) ـ الحر العاملي ج 8 ص 105 .
        [99] القران الكريم : سورة صاد ( 38 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 455 .
        [100] القران الكريم : سورة صاد ( 38 ) ، الآيات : 36 - 38 ، الصفحة : 455 .
        [101] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 192 .
        [102] ـ إقبال الأعمال ـ السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 327 ـ 328 .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X