هداك الله , سواء اكانت من مقام الاخبار ام مقام الانشاء (دعاء) , فلم اقل الجمع بينهم لايجوز
بل قلت انها غير متعارف بها وغير مشهوره , بين الناس أو حتى العلماء, فإن ذكرت كانت قليلة جدا بل ونادره.
وهذا هو المهم.
فيجوز القول الامام علي كرم الله وجهه ورضي عنه
وكذلك ابوبكر الصديق رفع الله قدره ورضي عنه
بل قلت انها غير متعارف بها وغير مشهوره , بين الناس أو حتى العلماء, فإن ذكرت كانت قليلة جدا بل ونادره.
وهذا هو المهم.
فيجوز القول الامام علي كرم الله وجهه ورضي عنه
وكذلك ابوبكر الصديق رفع الله قدره ورضي عنه
بما ان الاثنين سوية مجتمعة جائز القول بهما فقد نفيتَ تخرصاتك بأن لاافضلية للادنى (بفرض انها ادنى) بوجود مع الاعلى.
والدعائين افضل من الدعاء الواحد.
ونحن لانحتاج للمشهور في جمع دعائين او اكثر
فقد عرف الشارع جوازها وعمل بها بل يعمل بها كل المسلون يوميا في الصلاة الابراهمية.
فها ينقلب استدلالك ضدك
وقبل ان نخرج من هذا الاقتباس : لماذا تدعو لي بالهداية وليس برضوان الله ، فالرضوان هو اعلى عندك من الهداية فلماذا تدعو لي بالادنى دون الاعلى ؟


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وغفر له ورضى عنه "وأما كون صبي من الصبيان قبل النبوة سجد لصنم أو لم يسجد فهو لم يعرف فلا يمكن الجزم بأن عليا أو الزبير ونحوهما لم يسجدوا لصنم كما أنه ليس معنا نقل بثبوت ذلك"
شهرة ذلك التي ملأت الافاق وتواترها تُثبت انها مخصوصة بالامام علي قصراً والا عليه أن يتبرأ من القرآن لان القرآن لم تُثبت صحته الا بشهرة التواتر.
ثم انه بنفسه اقر ان التواتر دليل على صحة الخبر حتى لو كان من الكفار فما بالك مع جمهور علماء المسلمين وائمتهم ، وايضا وجبَ عليه حسب قواعده ان ينصاع بنفسه لمن حصل عنده العلم بذلك :
قال شيخ العوران بن تيمية في مجموع الفتاوي:
وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا، ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي.
والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك.
كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا



وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك.
وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم. أ هـ (المصدر المجلد الثامن عشر من مجموع الفتاوي)
...
أما قوله في الزبير فلم يسمي احد غير الامام بهذه التسمية فلو كان يشاركه فيها أحد لقيلت بحق الثاني ايضا وإجماع الامة انها قيلت فقط في حق الامام علي كرم الله وجهه ورضي عنه وعليه السلام دليل على اقتصارها عليه.
- قلت انها غير مشهوره القول "كرم لله وجهه و رضي عنه"
- بل المشهور "كرم الله وجه" أو "رضي الله عنه"
- والرضوان افضل من غيره
- فعدم ذكر "الرضوان" وذكر ما هو دونه ليست الافضل.
- بل المشهور "كرم الله وجه" أو "رضي الله عنه"
- والرضوان افضل من غيره
- فعدم ذكر "الرضوان" وذكر ما هو دونه ليست الافضل.
أما القول بأن الرضوان افضل فهذا من تخرصاتك عدا انك في اول اقتباس في هذه المشاركة اقررت بالدعائين سوية ، والدعائين افضل من الدعاء الواحد.
لم افهم المقصود بالقول "لاتجوز" , لاني لم اقل لا تجوز في السابق. ولا يفهم من كلامي ولا منطقي ذلك.
لم اقل انها الدعاء بغير الرضوان باطل فلا تتقول علي.!!!!!!
وهذه عبادة ... فلا تتغير ... ونحن ذكرنا فقط الافضلية بين "كرم الله وجهه" و "رضي الله عنه" وهي من الدعاء خارج العبادة
وهذه عبادة ... فلا تتغير ... ونحن ذكرنا فقط الافضلية بين "كرم الله وجهه" و "رضي الله عنه" وهي من الدعاء خارج العبادة
ألستَ انت القائل :
- فالجمع بينهم لا يكون في مقام واحد , فاما هذه أو هذه على المشهور
- فالاصل هو الافراد باحدهما على الاغلب.
فلو قلت "اللهم اشفني من هذا المرض"
أو "اللهم خفف عني المرض"
كلها جائزة ولكن الاول الافضل , وهذا من وجه المقارنه فقط
أو "اللهم خفف عني المرض"
كلها جائزة ولكن الاول الافضل , وهذا من وجه المقارنه فقط
ثم لماذا اذن اشتهرتم بدعاء ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه ) اذا كنتم ترون ان الدعاء بالشفاء الكامل افضل من الدعاء بتخفيف المرض؟
- نقول ابوبكر الصديق رضي الله عنه .......... فلا اشكال.
- نقول الامام علي رضي الله عنه ..............فلا اشكال
- نقول الامام علي كرم الله وجهه ..............فلا اشكال
ولكن
-القول بـ الامام علي رضي الله عنه افضل من الامام علي كرم الله وجهه
فنحن نتحدث عن الافضل , وليس الجواز من عدمه .... فافهم
- نقول الامام علي رضي الله عنه ..............فلا اشكال
- نقول الامام علي كرم الله وجهه ..............فلا اشكال
ولكن
-القول بـ الامام علي رضي الله عنه افضل من الامام علي كرم الله وجهه
فنحن نتحدث عن الافضل , وليس الجواز من عدمه .... فافهم
جوابك هذا كان على رد لي على كلام سابق كان :
واما التكريم..
اما قولك التكريم في الدنيا , فان الدعاء بالرضوان في الاخرة خير للميت بالتكريم في الدنيا لانه قد رحل منها.
فلاتخلط الحابل بالنابل وكأننا لن نرجع للمشاركات لنرى سير الحوار.
فقولك بالافضلية الان (بين كرم الله وجهه وبين رضي الله عنه) لاعلاقة له بما تم الرد عليك اولا ، فكلامي كان حول إبطال مفهومك ان الدعاء للميت في الاخرة خير من تكريمه في الدنيا فاستنكرتُ قولك هذا الذي يريد عدم التذكير بتلك المنقبة ومحيها بحجة تبريرك الاعور هذا فاستشهدتُ باقوالكم في جمع المنقبة والدعاء لخلفاءكم سويةً عند ذكرهم ، فلماذا عندما يصل الامر للامام علي

لو قرأت مشاركتك لعرفت سبب تخصيص الرضوان. مثل تخصيص الوسيلة والفضيلة
لانها اكبر ما عرفنا بحسب الاية , فنحن ندعوا لهم باكبر شيئ قد عرفناه.
واما قولك الكرم ضمن الرضوان او الرضوان ضمن الكرم , فهذا لا نريد التطرق اليه, فنحن نلتزم بما جاءنا من الله وما اخبرنا به نبيه ولكن نضع لك مثالا للتقريب
- فالله عز وجل اذا نجى العبد من جهنم وادخله الدرجة الاخيره في الجنه, فهذا من كرم الله ولكن تخصيص الرضوان اكبر من ذلك.
- وإن ادخله الدرجة الاولى فان رضوان الله اكبر من ذلك
لانها اكبر ما عرفنا بحسب الاية , فنحن ندعوا لهم باكبر شيئ قد عرفناه.
واما قولك الكرم ضمن الرضوان او الرضوان ضمن الكرم , فهذا لا نريد التطرق اليه, فنحن نلتزم بما جاءنا من الله وما اخبرنا به نبيه ولكن نضع لك مثالا للتقريب
- فالله عز وجل اذا نجى العبد من جهنم وادخله الدرجة الاخيره في الجنه, فهذا من كرم الله ولكن تخصيص الرضوان اكبر من ذلك.
- وإن ادخله الدرجة الاولى فان رضوان الله اكبر من ذلك
وايضاً يصح عندئذ ان يُقال : صندوق العمل (رضي الله عنه) ، فهذا دعاء ليس مخصوصا لاحد ، وعليه اطلب منك في ردودك القادمة ان تلقبني بهذا اللقب (رضي الله عنه) والا سأتجاهل مشاركاتك.
أما كون التخصيص بالرضوان هو افضل من التعميم بالتكرّم فهات دليلك عليه ، فكرم الله عزوجل اعظم من ان نتخيله والرضوان هو درجة من درجات الكرم فإن دعونا الله بالتكرم بما هو اهل له كان ذلك ارفع مقاما من التخصيص بمكرمة واحدة فالله كريم ولايحب أن يُبّخل.
فمن اين لك ان الرضوان هو افضل من كرَمْ الله عزجل ؟
ثم دعائنا من الله للرسول للتكرم برزقه الوسيله والمقام المحمود أثبت ان هناك كرامات من الله عزوجل اعلى من الرضوان فقط ، فالرضوان كرامة متحصلة ان شاء الله للرسول وجميع اهل الجنة لكن دعونا للرسول بما هو اعلى من ذلك بالتكرم عليه. فثبت من ذلك ان الرضوان هو حالة جزئية من الكرم والدعاء للكل افضل من الدعاء بالجزء ، لان الجزء سيكون مشمول اصلا بدعائنا ، اي اننا ندعوا دعوات لايعلم بعددها ومقاماتها الا الله عزوجل مما نعرف ولانعرف وهذا قطعاً افضل من واحدة مما نعرف.
اما باقي تعليقك الخارج وعن ال سعود فليس من شأني.
فهل تدلنا على شيء اكبر من رضوان الله
لكي ندعوا لهم به
لكي ندعوا لهم به
فأنت المطالب بإثبات انه من الافضل الا يدعو للمريض بالشفاء بل برضوان الله عليه لان رضوان الله اكبر من الشفاء ومطالب ايضا ان تُثبت ان رضوان الله هو افضل من كرمه.
وبدون هذين الاثباتين فبلّط ماء البحر.
لاتنس ذكر (رضي الله عنه) وليس الدعوة بالهداية بعد ذكرك لإسمي لان الرضوان عندك هو افضل من الهداية

انتظر اثباتاتك.
تعليق