اللهم عجل في فرج وليد هذه الليلة المباركة و صلى يارب على محمد و اله الطيبين الطاهرين
أن التبرك بأثار الأنبياء كان أمراً مباحاً قبل ظهور الوهابية والدليل هو قول أئمة المذاهب الأربعة
والتوسل كان مباحاً كذلك قبل أن يحرمه الوهابية رغم أنه التوسل هو ببساطة مثله كمثل سؤال شخص حاج أن يدعوا لك لأنه يكون أقرب (ظاهراً) لله
قال الله تعالى : أذا أطعت رضيت و أذا رضيت باركت و ليس لبركتي حد و أذا عصيت غضبت و أذا غضبت لعنت و أن لعنتي لتبلغ السابع من الولد
هل سلط الله الضوء في كتابه على بركة اثار الأنبياء ؟؟
نعم لكل ذي لب في كتاب الله أشارة و قد وضحت سورة يوسف عليه السلام أثار بركة اثار الأنبياء
قميص يوسف عليه السلام سرٌ من أسرار الله و حجة
أولاً : ببركة هذا القميص عرف يعقوب عليه السلام أن يوسف عليه السلام لم يمت قال الله تعالى : (وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) لاحظ أن يعقوب عليه السلام قال بعد أن أتوا بالقميص الكذب قال لهم (بل سولت لكم أنفسكم أمراً) وقيل في الرواية أنه قال : ما رأيت ذئباً أحلم من هذا قتل ابني دون أن يمزق قميصه
ثانياً : كان سبباً في أثبات برائة يوسف عليه السلام من الزنى ( وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ * فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ)
فكان القميص هو الشاهد على برائة يوسف عليه السلام
ثالثاً : كان قميصه السبب في شفاء عيني أبوه يعقوب عليه السلام بعد أن أبيضت من الحزن (اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ)
رابعاً : كان سبباً في توبة أخوة يوسف بعد أن رأوا المعجزة من قميصه و كيف أن أباهم شفي (فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
والسؤال هو أذا كان قميص يوسف عليه السلام دليل و حجة و شافي فما بالك بالأرض التى تحتضن خاتم الرسل صلى الله عليه و اله و سلم و ما بالك بالأرض التى تحتضن أولاده وقد قال حسين مني أنا من حسين
فهل بعد هذا الحديث يستطيع أحد أن يقنع عقولنا بأنه لا فائدة ترجى من التبرك و أنه عمل لا ينفع أو أنه شركٌ بالله ؟؟
أن التبرك بأثار الأنبياء كان أمراً مباحاً قبل ظهور الوهابية والدليل هو قول أئمة المذاهب الأربعة
والتوسل كان مباحاً كذلك قبل أن يحرمه الوهابية رغم أنه التوسل هو ببساطة مثله كمثل سؤال شخص حاج أن يدعوا لك لأنه يكون أقرب (ظاهراً) لله
قال الله تعالى : أذا أطعت رضيت و أذا رضيت باركت و ليس لبركتي حد و أذا عصيت غضبت و أذا غضبت لعنت و أن لعنتي لتبلغ السابع من الولد
هل سلط الله الضوء في كتابه على بركة اثار الأنبياء ؟؟
نعم لكل ذي لب في كتاب الله أشارة و قد وضحت سورة يوسف عليه السلام أثار بركة اثار الأنبياء
قميص يوسف عليه السلام سرٌ من أسرار الله و حجة
أولاً : ببركة هذا القميص عرف يعقوب عليه السلام أن يوسف عليه السلام لم يمت قال الله تعالى : (وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) لاحظ أن يعقوب عليه السلام قال بعد أن أتوا بالقميص الكذب قال لهم (بل سولت لكم أنفسكم أمراً) وقيل في الرواية أنه قال : ما رأيت ذئباً أحلم من هذا قتل ابني دون أن يمزق قميصه
ثانياً : كان سبباً في أثبات برائة يوسف عليه السلام من الزنى ( وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ * فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ)
فكان القميص هو الشاهد على برائة يوسف عليه السلام
ثالثاً : كان قميصه السبب في شفاء عيني أبوه يعقوب عليه السلام بعد أن أبيضت من الحزن (اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ)
رابعاً : كان سبباً في توبة أخوة يوسف بعد أن رأوا المعجزة من قميصه و كيف أن أباهم شفي (فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
والسؤال هو أذا كان قميص يوسف عليه السلام دليل و حجة و شافي فما بالك بالأرض التى تحتضن خاتم الرسل صلى الله عليه و اله و سلم و ما بالك بالأرض التى تحتضن أولاده وقد قال حسين مني أنا من حسين
فهل بعد هذا الحديث يستطيع أحد أن يقنع عقولنا بأنه لا فائدة ترجى من التبرك و أنه عمل لا ينفع أو أنه شركٌ بالله ؟؟
تعليق