تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
إرتأيت في هذا الموضوع أن أجمع 6 مشاركات سابقة لي كانت حوار بيني وبين احد السنّة سلّطت الضوء فيها على مفهوم التقية بمعناه الواسع الذي يجهلوه.
إذ قد قيل : المرء عدو ماجهل.
فأهل السنة ليس لديهم الا التهريج والتشنيع على الشيعة بروايات واحاديث تحض على معنى التقية وهم اصلاً لايفهموا من كلمة التقية الا رسمها. فقد عكفوا على التشهير بنوع واحد من التقية وهي تقية الخوف وحملوا كل الروايات عليها ونسوا او جهلوا الفضاء الاوسع الذي تدور فيه التقية وهي تقية التحبب والمداراة للاخرين.
بل وشنّعوا على الشيعة انهم يدارون بقية المسلمين ولايكشفوا مافي قلوبهم وسمّوه نفاقاً ، فرموا بذلك الامام علي عليه السلام ننزه من ذلك بالنفاق :
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 7 ص 252 :
وقد وردت أحاديث في ذلك لا يصح شئ منها بل أكثرها من وضع الروافض والقصاص . ولما بويع الصديق يوم السقيفة كان علي من جملة من بايع بالمسجد كما قدمنا . وكان بين يدي الصديق كغيره من أمراء الصحابة يرى طاعته فرضا عليه ، وأحب الاشياء إليه ، ولما توفيت فاطمة بعد ستة أشهر - وكانت قد تغضبت بعض الشئ على أبي بكر بسبب الميراث الذي فاتها من أبيها عليه السلام ، ولم تكن اطلعت على النص المختص بالانبياء وأنهم لا يورثون ، فلما بلغها سألت أبا بكر أن يكون زوجها ناظرا على هذه الصدقة ، فأبى ذلك عليها ، فبقي في نفسها شئ كما قدمنا ، واحتاج علي أن يداريها بعض المداراة - فلما توفيت جدد البيعة مع الصديق رضي الله عنهما ، فلما توفي أبو بكر وقام عمر في الخلافة بوصية أبي بكر إليه بذلك.
...
فلاشأن لنا بكلام هذا الناصبي الكذّاب تلميذ ابن تيمية انما نستشهد به لنلزمهم بما الزموا به أنفسهم.
قال إيش ؟؟ قال مداراة.
الصور الخمسة الاولى (وهي الأهم) موجودة ايضا في المرفقات عدا الصورة السادسة لبلوغ الحد الاقصى من عدد المرفقات.
والسلام
الملفات المرفقة
تعليق