تويت
الحزن ..ثلاثة أحرف بسيطة
ولكن هذه الكلمة لاتحتاج الى الاستئذان.. بل يداهم الحزن مشاعرنا بغتةً..يسيطر و يلف الروح
و الجسد بهالة مظلمة .. فإذا بالروح عليلة و شحيحة الطاقة ..واذا بالجسد مُنهك و سقيم...قد
تغيرت ملامح الوجه..وانحسرت ألوانه..وغارت العيون في محجرها و انطفأ لمعان بريقها..
وانطبقت الشفتان ..كأنهما صفيحتي معدن قد إلتحمتا في الوسط...زفرات..وآهات..تصرخ في الاعماق.
ماالسبيل للخروج من دوامة الحزن هذه؟؟
قد يكون لعلم النفس رأي..قالوا...
على الانسان أن لايدع لمشاعره تقاوم ذلك الحزن ..بل يجد لها فسحة أن تغوص في أعماقه كبذرة سقطت
في أعماق البحر المظلم..لتصل الى القاع ..وما أن تصل الى القاع حتى تنغرس فيه لتصبح نبتةً جميلة...
تبدأ هذه النبتة بالصعود .. تلتفت حولها فترى الماء كدر.. والظلام مخيف..ولكنها تنمو وتصعد لتصل الى
سطح الماء..تفترش أوراقها عرض البحر ..تتنفس ..تستنشق عطر الهواء العليل..ونسيم البحر يغازل جنبات
أوراقها الندية..وما أن ترى النور حتى تتفتح كزهرة رائعة بألوانها ..تغمر بعطرها العالم الجديد الذي وُلِدَ بولادتها
لتكسبه طاقة و حيوية من جديد...ولتنسى ماكان من شجن و حزن في الاعماق...
فالحزن ليس ضعفاً حتى نقاومه..فقد أصاب الانبياء والاولياء و الائمة عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام
ولم يصابوا بجزع أو ضعف..
فالذي نحتاجهُ هو شجاعةٌ وايمان..ثم ابتسامة نُحيي بها الآخرين مهما كان مقدار الحزن الذي يلفنا...
ولكن هذه الكلمة لاتحتاج الى الاستئذان.. بل يداهم الحزن مشاعرنا بغتةً..يسيطر و يلف الروح
و الجسد بهالة مظلمة .. فإذا بالروح عليلة و شحيحة الطاقة ..واذا بالجسد مُنهك و سقيم...قد
تغيرت ملامح الوجه..وانحسرت ألوانه..وغارت العيون في محجرها و انطفأ لمعان بريقها..
وانطبقت الشفتان ..كأنهما صفيحتي معدن قد إلتحمتا في الوسط...زفرات..وآهات..تصرخ في الاعماق.
ماالسبيل للخروج من دوامة الحزن هذه؟؟
قد يكون لعلم النفس رأي..قالوا...
على الانسان أن لايدع لمشاعره تقاوم ذلك الحزن ..بل يجد لها فسحة أن تغوص في أعماقه كبذرة سقطت
في أعماق البحر المظلم..لتصل الى القاع ..وما أن تصل الى القاع حتى تنغرس فيه لتصبح نبتةً جميلة...
تبدأ هذه النبتة بالصعود .. تلتفت حولها فترى الماء كدر.. والظلام مخيف..ولكنها تنمو وتصعد لتصل الى
سطح الماء..تفترش أوراقها عرض البحر ..تتنفس ..تستنشق عطر الهواء العليل..ونسيم البحر يغازل جنبات
أوراقها الندية..وما أن ترى النور حتى تتفتح كزهرة رائعة بألوانها ..تغمر بعطرها العالم الجديد الذي وُلِدَ بولادتها
لتكسبه طاقة و حيوية من جديد...ولتنسى ماكان من شجن و حزن في الاعماق...
فالحزن ليس ضعفاً حتى نقاومه..فقد أصاب الانبياء والاولياء و الائمة عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام
ولم يصابوا بجزع أو ضعف..
فالذي نحتاجهُ هو شجاعةٌ وايمان..ثم ابتسامة نُحيي بها الآخرين مهما كان مقدار الحزن الذي يلفنا...
تعليق