((قصة عنتر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))
من منا لايعرف مقدار واهمية زيارة ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) لا بل مَن لايعي هذه الأهمية من المخالفين والمناصبين العداء للأسلام الحنيف وحتى الأصدقاء من باقي القوميات والأديان السماوية التي خلقها الله تعالى لكي تتعض من دروس الأيمان والتضحية والشجاعة والإيثار التي كان بطلها الأوحد الأمام الحسين بن علي ( عليه السلام )
والملاحظ ان هناك ممن لاتروق لهم هذه الدروس فتراهم يصنعون العراقيل ويتفنون بمضامينها ويتعذرون بالأعذار الواهية مستمدين العون المادي والمعنوي من ظلام أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) الذين كانوا ولايزالون يقاتلون فكر وروح وديدن ابي عبد الله ( عليه السلام ) بطف جديدة لا يئبهون بمشاعر المؤمنين الصادقين ولا يشعرون بمعاناتهم الطويلة وحبهم الأزلي ووفائهم اللامحدود .....
والقصة التي لا تنتهي فصولها هي قصة زوار ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) خاصة في الزيارات المباركة
الثلاث زيارة العاشر من محرم الحرام وزيارة الأربعين وزيارة الخامس عشر من رجب ناهيك عن باقي الزيارات الشريفة للأضرحة الطاهرة في النجف الأشرف وسامراء والكاظمية ومدينة القاسم ومدينة الحمزة الغربي والى ما لا نهاية من جنان الأرض التي انعم الله تعالى على العراق وشعبه منها الخير الجزيل
فالمتابع منا يسأل من جُعل مسؤولا ً عن ادارة ومتابعة وخدمة هذه الشعائر المباركة اين انتم من قول الأمام الصادق عليه السلام ( احيوا أمرنا رحم الله تعالى من احيا أمرنا )) فكيف تصلكم رحمة الله تعالى ونحن نراكم تتعمدون الأساءة لزوار ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فماهو عذركم وانتم في السلطة من سبع سنين اصبحت وامست على زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام عجاف ... عجاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف وكربلاء الطف لا زالت كما هي تربطها شوارع ثلاث رئيسية من محافظات بغداد وبابل والنجف لا يتعدى عرض الواحد منها سبعة امتار تغطها الملايين من البشر في هكذا ايام مباركة لتنتهي بسيطرات التفتيش الروتيني المتعب فما الضرر وانتم كما قلنا من سنوات في السلطة ان تفتحوا الشوارع الجديدة لتكون خاصة لمسير الزوار في ايام الزيارة ولتكون بعدها طويلة الأمد في خدمة مرور المركبات والكل يعرف ان فتح وتعبيد الطرق في العراق هو امرا يسير لان أغلب المواد الداخلة في هذه العملية هي موجودة ورخيصة جدا فمثلا ً مادة الحصى الخابط متوفرة وبكثرة في كربلاء نفسها لا بل هي من الموردين العالميين لها لباقي امصار العراق وكذلك مادة الزفت ( النفط الأسود ) معروفة للجميع انها من نفايات النفط الخام حتى انها تحرق لعدم الأستفادة منها لغير فقرة الأسفلت وانها تستخدم كعامل اساسي في خلطة الأسفلت المستخدم في تبليط الشوارع اضافة الى مادتي الحصى المكسر والرمل الكربلائي المتوفر على هيئة جبال تنتظر الشرفاء ان يستخدمها لمصلحة عامة والأيدي العاملة من العراقيين الذين ينتظرون وقد طال انتظارهم ليجدوا بابا ً مفتوحا ً للرزق يدخلهم راحة ولو لبعض الوقت بعد عناء طويل ... وكل هذا وانتم لا تزالون عن الذكر معرضون وللحق كارهون .... من منكم سأل نفسه كيف لزائر ابي عبد الله ( عليه السلام ) والواصل الى كربلاء الطف في يوم الزيارة وخاصة الأخيرة الشعبانية المقدسة ان يرجع الى بيته بعد ان تشرف بتقيبل الضريح والدعاء في الصحن وقبوله وهو يرى نفسه منهك القوى ومتعب الجسد بعد سير طويل يتجاوز مئات الكيلومترات
وخاصة ابناء المحافظات البعيدة ليجدكم متعمدين قد وضعتم كراجات السيارات خارج حدود كربلاء المقدسة بعشرات الكيلومترات وليكون مضطرا ً الى السير مجددا ً هذه الكيلومترات وعلى مضض مقهورا ً مظلوما ً مفجوعا ً متأسفا ً ان زمن احفاد يزيد ( لعنة الله تعالى عليه ) يتجدد ؟؟؟
لا تتحججوا بالأمن فالأمن والآمان من الله تعالى وهو حسب المؤمنين الزائرين ثم أنكم وكما تدعون وتصرحون ان الأمن مسيطر عليه من قبلكم بقبضة من حديد فمالداعي فيما لو كانت كراجاتكم في الساحات القريبة من حدود المدينة .. وماالمانع فيما لو حضرت حافلات مواقعكم الرئاسية الكبيرة والكثيرة جدا ًلنقل الزائرين خاصة ونحن نراها في احتفالاتكم المشهورة مثل مافعلتم في يوم السيادة والجلاء المزعوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تدعون الناس البسطاء من الزائرين تتحسر وتتألم وهم ينقلون وقائع ادارة الزيارات الأيمانية في الدول المجاورة وكيف ان اصحاب القرار هناك لا يتوانون عن تقديم الأفضل والأفضل للزائرين وتقولوا بالعدد من ان زيارات مراقدنا الشريفة مليونية لتكون لكم حجة فالتخطيط الصحيح المبني على الثقة وبالنية الخالصة والصادقة الى الله تعالى يكون التسديد الألهي قد حضر وسدد خطاكم
اتعتقدون انكم متفضلين بأرسالكم سيارات عسكرية لنقل الزوار وهي ترتفع عن مستوى سطح الأرض مترين لنجد اغلب النساء والأطفال والشيوخ والمرضى من الشباب معرضين عن الركوب فيها ومن ثم ما يفعل هذا الغيض مع الفيض البشري الهائل
اتقوا الله تعالى وارجعوا الى ربكم خائفين تائبين واعملوا على راحة زوار ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام )
فمن عاداه وعادى زواره كان ولا يزال من الخاسرين ولكم في المقبورين اسوة سيئة
هل لا زالت قصة زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام عندكم كقصة عنتر؟؟؟؟؟ لا تنتهي من حيث بدئت
بسم الله الرحمن الرحيم (( واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) صدق الله العلي العظيم
من منا لايعرف مقدار واهمية زيارة ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) لا بل مَن لايعي هذه الأهمية من المخالفين والمناصبين العداء للأسلام الحنيف وحتى الأصدقاء من باقي القوميات والأديان السماوية التي خلقها الله تعالى لكي تتعض من دروس الأيمان والتضحية والشجاعة والإيثار التي كان بطلها الأوحد الأمام الحسين بن علي ( عليه السلام )
والملاحظ ان هناك ممن لاتروق لهم هذه الدروس فتراهم يصنعون العراقيل ويتفنون بمضامينها ويتعذرون بالأعذار الواهية مستمدين العون المادي والمعنوي من ظلام أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) الذين كانوا ولايزالون يقاتلون فكر وروح وديدن ابي عبد الله ( عليه السلام ) بطف جديدة لا يئبهون بمشاعر المؤمنين الصادقين ولا يشعرون بمعاناتهم الطويلة وحبهم الأزلي ووفائهم اللامحدود .....
والقصة التي لا تنتهي فصولها هي قصة زوار ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) خاصة في الزيارات المباركة
الثلاث زيارة العاشر من محرم الحرام وزيارة الأربعين وزيارة الخامس عشر من رجب ناهيك عن باقي الزيارات الشريفة للأضرحة الطاهرة في النجف الأشرف وسامراء والكاظمية ومدينة القاسم ومدينة الحمزة الغربي والى ما لا نهاية من جنان الأرض التي انعم الله تعالى على العراق وشعبه منها الخير الجزيل
فالمتابع منا يسأل من جُعل مسؤولا ً عن ادارة ومتابعة وخدمة هذه الشعائر المباركة اين انتم من قول الأمام الصادق عليه السلام ( احيوا أمرنا رحم الله تعالى من احيا أمرنا )) فكيف تصلكم رحمة الله تعالى ونحن نراكم تتعمدون الأساءة لزوار ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فماهو عذركم وانتم في السلطة من سبع سنين اصبحت وامست على زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام عجاف ... عجاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف وكربلاء الطف لا زالت كما هي تربطها شوارع ثلاث رئيسية من محافظات بغداد وبابل والنجف لا يتعدى عرض الواحد منها سبعة امتار تغطها الملايين من البشر في هكذا ايام مباركة لتنتهي بسيطرات التفتيش الروتيني المتعب فما الضرر وانتم كما قلنا من سنوات في السلطة ان تفتحوا الشوارع الجديدة لتكون خاصة لمسير الزوار في ايام الزيارة ولتكون بعدها طويلة الأمد في خدمة مرور المركبات والكل يعرف ان فتح وتعبيد الطرق في العراق هو امرا يسير لان أغلب المواد الداخلة في هذه العملية هي موجودة ورخيصة جدا فمثلا ً مادة الحصى الخابط متوفرة وبكثرة في كربلاء نفسها لا بل هي من الموردين العالميين لها لباقي امصار العراق وكذلك مادة الزفت ( النفط الأسود ) معروفة للجميع انها من نفايات النفط الخام حتى انها تحرق لعدم الأستفادة منها لغير فقرة الأسفلت وانها تستخدم كعامل اساسي في خلطة الأسفلت المستخدم في تبليط الشوارع اضافة الى مادتي الحصى المكسر والرمل الكربلائي المتوفر على هيئة جبال تنتظر الشرفاء ان يستخدمها لمصلحة عامة والأيدي العاملة من العراقيين الذين ينتظرون وقد طال انتظارهم ليجدوا بابا ً مفتوحا ً للرزق يدخلهم راحة ولو لبعض الوقت بعد عناء طويل ... وكل هذا وانتم لا تزالون عن الذكر معرضون وللحق كارهون .... من منكم سأل نفسه كيف لزائر ابي عبد الله ( عليه السلام ) والواصل الى كربلاء الطف في يوم الزيارة وخاصة الأخيرة الشعبانية المقدسة ان يرجع الى بيته بعد ان تشرف بتقيبل الضريح والدعاء في الصحن وقبوله وهو يرى نفسه منهك القوى ومتعب الجسد بعد سير طويل يتجاوز مئات الكيلومترات
وخاصة ابناء المحافظات البعيدة ليجدكم متعمدين قد وضعتم كراجات السيارات خارج حدود كربلاء المقدسة بعشرات الكيلومترات وليكون مضطرا ً الى السير مجددا ً هذه الكيلومترات وعلى مضض مقهورا ً مظلوما ً مفجوعا ً متأسفا ً ان زمن احفاد يزيد ( لعنة الله تعالى عليه ) يتجدد ؟؟؟
لا تتحججوا بالأمن فالأمن والآمان من الله تعالى وهو حسب المؤمنين الزائرين ثم أنكم وكما تدعون وتصرحون ان الأمن مسيطر عليه من قبلكم بقبضة من حديد فمالداعي فيما لو كانت كراجاتكم في الساحات القريبة من حدود المدينة .. وماالمانع فيما لو حضرت حافلات مواقعكم الرئاسية الكبيرة والكثيرة جدا ًلنقل الزائرين خاصة ونحن نراها في احتفالاتكم المشهورة مثل مافعلتم في يوم السيادة والجلاء المزعوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تدعون الناس البسطاء من الزائرين تتحسر وتتألم وهم ينقلون وقائع ادارة الزيارات الأيمانية في الدول المجاورة وكيف ان اصحاب القرار هناك لا يتوانون عن تقديم الأفضل والأفضل للزائرين وتقولوا بالعدد من ان زيارات مراقدنا الشريفة مليونية لتكون لكم حجة فالتخطيط الصحيح المبني على الثقة وبالنية الخالصة والصادقة الى الله تعالى يكون التسديد الألهي قد حضر وسدد خطاكم
اتعتقدون انكم متفضلين بأرسالكم سيارات عسكرية لنقل الزوار وهي ترتفع عن مستوى سطح الأرض مترين لنجد اغلب النساء والأطفال والشيوخ والمرضى من الشباب معرضين عن الركوب فيها ومن ثم ما يفعل هذا الغيض مع الفيض البشري الهائل
اتقوا الله تعالى وارجعوا الى ربكم خائفين تائبين واعملوا على راحة زوار ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام )
فمن عاداه وعادى زواره كان ولا يزال من الخاسرين ولكم في المقبورين اسوة سيئة
هل لا زالت قصة زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام عندكم كقصة عنتر؟؟؟؟؟ لا تنتهي من حيث بدئت
بسم الله الرحمن الرحيم (( واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) صدق الله العلي العظيم