تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تقيم انتخابات مجالس المحافظات
بعد إقرار مجلس النواب العراق قانون انتخابات مجالس المحافظات واعتماد نظام القوائم المفتوحة.
وقبل الحديث عن هذا الموضوع لابد ان نقسم هذا البحث الى قسمين:اولاً:ان تقيم الانتخابات من ناحية هذا النظام...وثانياً من ناحية الانتخابات في مجالس المحافظات.
بقدر ما يتعلق بالانتخابات من الناحيه القانونية نحاول ان نسلط الضوء بالقدر الحدد ضمن نطاق القانون على بعض الجوانب المهمة
لقد اخذ القانون العراقي بالنظام التمثيل النسبي وبالتحديد بالقوائم المفتوحه أي ان الناخب يستطيع ان ياخذ من كل قائمه الاسماء التي يختارها بقدر الاسماء المطلوب انتخابها,ويكون قائمته الخاصه, فان الحل واضح ويسير,أذ يتم في هذه الحالة احصاء عدد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح ويكون المقعد الذي حصلت عليه القائمة من نصيب من ينال اكبر عدد من الاصوات مقارنا بزملائه المرشحين معه في القائمه نفسها.
أما اذا حصلت القائمة على مقعدين فيعطي المقعد الثاني الى من يلي المرشح الاول في عدد الاصوات وهكذا الى ان ينتهي توزيع المقاعد التي حصلت علية كل قائمة من هذا نرى ان النظام التثيل النسبي يطبق هنا لتوزيع المقاعد النيابية بين القوائم بينما يتبع نظام الاغلبية في توزيع المقاعد النيابية بين مرشحي القائمة واحدة.
وقبل ان نختم حديثنا عن التمثيل النسبي لابد ان نشيرلا الى ان وبالرغم من ميزة هذا النظام الاساسية وهي العدالة في توزيع المقاعدج النيابيبة وبالرغم من انه يسمح بتمثيل جميع الاتتجاهات والاراء والافكار داخل مجلس المحافظة,فأن عيبة الاساسي هو انه يشجع تعدد الاحزاب بل وضهور احزاب صغيره بصورة مستمرة كما يسمح بتواجد تجمعات صغيرة ومتنافرة داخل مجلس المحافظة ويؤدي بالتالي الى عدم اسقرار المجلس بصورة مستمرة وهذ فيما يخص الشق أو الفرع الاول من البحث.
أما فيما يتعلق بسير أنتخابات مجالس المحافظات في محافظة ميسان ونعتقد أن هذ الشق هو الاهم والمطلوب لو صح التعبير لقد جرت الانتخابات الاولى للجيش والشرطة وذلك يوم الخميس الموافق 29/1/2009 والتي لايمكن بأنها بقمة النزاهة ولكنها افضل بكثير من الانتخابات المنصرمة ولكي لانفرق بين الاثنين جرت الانتخابات العامة يوم 31/1/2009 حيث من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة السادسة بعد التمديد حدثت عدة خروقات أو تلكأ في عمل المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات منها عدم وجود اسماء الناخبين في مراكزهم أثارت هذه المسألة او المشكلة غضب الناخب وحرمت العديد منهم من التصويت هذا من حرص الناخب ودليل على وعيه ووطنيتة العلية وهو يريد ان يدلي بصوته من أجل بناء البلد البلد عانى من ضلم وأضدهاد على مر العصور.
ومن جانب أخر الخروقات التي حدثت داخل المركز الانتخابي , منها ممثلي الكيانات كان العديد منهم يثقف لكيانه اداخل المركز بصورة وبأخرى لحزبه او للقائمة التي ينتمي أليها.
لكن الحق يقال بأن هذه الالنتخابات لها نسبة نجاح ونزاهة أكثر من 70% وحتى الامم المتحدة ومراقبي المنظمات الدولية والشبكات.
المحامي قاسم طعمه جودة
مدير مؤسسة الطالب العراقي_ميسان
الملفات المرفقة
تعليق