قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة
اذا كان من يلعنه الرسول إطلاقا هي زكاة ورحمة له فهذا الرسول يشتغل بالعكس ولاقيمة للعنه .
وإذا اُشترِط ان يكون غير مستحق اللعن ، فرغم تفاهة هذا القول الا انه من باب المجاراة لهم ، مَن قال ان معاوية لم يكن مستحقاً لللعن ؟
الا اذا قال اهل السنة ان مسلم النيسابوري والذهبي انهما أفهم من الرسول انهما يعتقدان ان معاوية لايستحق اللعن والرسول يعتقد انه يستحق اللعن فلهذا لعنه.
بمعنى ، قال الرسول وقال النيسابوري.
عمت عينكم ياعبدة معاوية.
تعليق