و من بعد ما وجدنا العسقلاني يذكر روايات سورة التحريم
هنا نجد ما يخص آية التخير وكما قلت حيث لاربط بينهما إلا فقط كون كلتا المرأتين هما رأس المشكلة والسبب في نزولهما
, وجاء في سبب غضبه منهن وحلفه أن لا يدخل عليهن شهرا قصة أخرى ,
وإذا تذكرنا جيدا عن سبب نزول سورة التحريم
لوجدناها متعلقة بالعسل أو بتحريم مارية على نفسه صلى الله عليه وآله وسلم
ولا علاقة للنفقة على أزواجه أبدا ولن نجد من يقول إنه صلى الله عليه وآله وسلم حرّم مارية القبطية على نفسه الشريفة وكذلك إعتزل نسائه أو طلقهن لأنه لم يستطيع أن ينفق عليهن أو راجعنهن في ذلك لان قصة مارية تختلف كليا عن قصة النفقة
فاي مجنون يزعم ذلك ويجعل من نفسه سخرية الأجيال
إذاً كما خلصنا لاعلاقة بين ماحاول العسقلاني من ربطمهما معا
فأخرج ابن سعد من طريق عمرة عن عائشة قالت " أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية , فأرسل إلى كل امرأة من نسائه نصيبها , فلم ترض زينب بنت جحش بنصيبها فزادها مرة أخرى , فلم ترض فقالت عائشة : لقد أقمأت وجهك ترد عليك الهدية , فقال : لأنتن أهون على الله من أن تقمئنني , لا أدخل عليكن شهرا " الحديث .
هنا نجد ما يخص آية التخير وكما قلت حيث لاربط بينهما إلا فقط كون كلتا المرأتين هما رأس المشكلة والسبب في نزولهما
, وجاء في سبب غضبه منهن وحلفه أن لا يدخل عليهن شهرا قصة أخرى ,
وإذا تذكرنا جيدا عن سبب نزول سورة التحريم
لوجدناها متعلقة بالعسل أو بتحريم مارية على نفسه صلى الله عليه وآله وسلم
ولا علاقة للنفقة على أزواجه أبدا ولن نجد من يقول إنه صلى الله عليه وآله وسلم حرّم مارية القبطية على نفسه الشريفة وكذلك إعتزل نسائه أو طلقهن لأنه لم يستطيع أن ينفق عليهن أو راجعنهن في ذلك لان قصة مارية تختلف كليا عن قصة النفقة
فاي مجنون يزعم ذلك ويجعل من نفسه سخرية الأجيال
إذاً كما خلصنا لاعلاقة بين ماحاول العسقلاني من ربطمهما معا
فأخرج ابن سعد من طريق عمرة عن عائشة قالت " أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية , فأرسل إلى كل امرأة من نسائه نصيبها , فلم ترض زينب بنت جحش بنصيبها فزادها مرة أخرى , فلم ترض فقالت عائشة : لقد أقمأت وجهك ترد عليك الهدية , فقال : لأنتن أهون على الله من أن تقمئنني , لا أدخل عليكن شهرا " الحديث .
وهنا لي وقفة دامية وحزينة ومؤلمة لما نجد من كلام عائشة الفاحش البذئ في رسول الرحمة والإنسانية
وقولها له
فقالت عائشة : لقد أقمأت وجهك ترد عليك الهدية
ومعنى أقمأت
وقد أقمأت الرجل إقماء وقد قمؤ الرجل قماء وقماءة إذا صغر
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=212&CID=4
لاحول ولاقوة إلا بالله
هل قالتها الأعراب حتى تقولها عائشة وهل قالها الكفار واليهود والنصارى حتى تقولها عائشة
أسئل كل من يحب رسول الله هل سمعتم من قبل قولا كهذا
فكيف قالتها من نزلت بسببها سورة التحريم
أمثل هذا القول يقال لرسول الله ياعائشة
حتى وأن أبت زينب قبولها هدية رسول الله فماالذي يدفعك لقولك هذا ياأم المؤمنين ياعائشة
أهي الغيرة أم خبث السريرة والحقد والكراهية
أمِثْلَ هذا القول يقال لرسول الله
حتى ينتفض غضبا من قولك ياعائش
فقال : لأنتن أهون على الله من أن تقمئنني , لا أدخل عليكن شهرا " الحديث
وأكاد أقسم لفظ الجمع لأنتن
وقولها له
فقالت عائشة : لقد أقمأت وجهك ترد عليك الهدية
ومعنى أقمأت
وقد أقمأت الرجل إقماء وقد قمؤ الرجل قماء وقماءة إذا صغر
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=212&CID=4
لاحول ولاقوة إلا بالله
هل قالتها الأعراب حتى تقولها عائشة وهل قالها الكفار واليهود والنصارى حتى تقولها عائشة
أسئل كل من يحب رسول الله هل سمعتم من قبل قولا كهذا
فكيف قالتها من نزلت بسببها سورة التحريم
أمثل هذا القول يقال لرسول الله ياعائشة
حتى وأن أبت زينب قبولها هدية رسول الله فماالذي يدفعك لقولك هذا ياأم المؤمنين ياعائشة
أهي الغيرة أم خبث السريرة والحقد والكراهية
أمِثْلَ هذا القول يقال لرسول الله
حتى ينتفض غضبا من قولك ياعائش
فقال : لأنتن أهون على الله من أن تقمئنني , لا أدخل عليكن شهرا " الحديث
وأكاد أقسم لفظ الجمع لأنتن
زيد من النساخ حبا لعائش فقوله لأنتِ أهون على الله من أن تقمئني
هو الأصح لان عائشة خاطبته مباشرة والمفروض جوابه لها مباشرة يكون حيث المنطق والعقل يقول ذلك
والأمر الأخر
هو الأصح لان عائشة خاطبته مباشرة والمفروض جوابه لها مباشرة يكون حيث المنطق والعقل يقول ذلك
والأمر الأخر
كلنا يؤمن أن رسول الله كل فعل وقول منه هو سنته وسنته هي طاعة لله وقبول الله بها وقوله ما ينطق عن الهوى
ومعلوم أيضا
هو وحي يوحى
فإن كان قوله عاما لجميع نسائه نتيجة غضبه بسبب سوء أدب واحدة منهن
وإعتزالهن كلهنّ بسبب فعل مشين من واحدة منهن ترى كيف يعاقب الكل بسبب فعل عائشة
فهذا ظلم منه وحاشاه أن يظلم أحدا صلى الله عليه وآله وسلم
وليس ذاك فقط بل إنه يكون مصداقا لقوله تعالى حين ظلم زوجاته بسبب واحدة وحاشاه أن يكون كذلك
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
كونه غضب على المذنبة وغير المذنبة وعلى الجانية والمجنى عليها حين قالت ما قالت بلفظها أقمأت
فخبث السريرة عند عائشة لايتحمل نتائجها بقية نساء النبي ولايشملهن جزاء فعلها
لا تزروا وازرة وزر أخرى
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هو أدرى بما فيها وما ينتج منها ودوافع قولها وفعلها كونها مشهورة بحقدها وحسدها وغيرتها ولها الكثير من إعترافاتها بهذا الصدد وعليه فنقول غضبه وقوله لايمكن أن يقال للجميع ناهيك عن ماأثبتنا من قبل في إنه إعتزل بعض نسائه وليس الكل فتأملوا كيف يخاطبهن كلهن وهو أبلغ من نطق الضاد وأعدل من وطئ الثرى
ومعلوم أيضا
هو وحي يوحى
فإن كان قوله عاما لجميع نسائه نتيجة غضبه بسبب سوء أدب واحدة منهن
وإعتزالهن كلهنّ بسبب فعل مشين من واحدة منهن ترى كيف يعاقب الكل بسبب فعل عائشة
فهذا ظلم منه وحاشاه أن يظلم أحدا صلى الله عليه وآله وسلم
وليس ذاك فقط بل إنه يكون مصداقا لقوله تعالى حين ظلم زوجاته بسبب واحدة وحاشاه أن يكون كذلك
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
كونه غضب على المذنبة وغير المذنبة وعلى الجانية والمجنى عليها حين قالت ما قالت بلفظها أقمأت
فخبث السريرة عند عائشة لايتحمل نتائجها بقية نساء النبي ولايشملهن جزاء فعلها
لا تزروا وازرة وزر أخرى
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هو أدرى بما فيها وما ينتج منها ودوافع قولها وفعلها كونها مشهورة بحقدها وحسدها وغيرتها ولها الكثير من إعترافاتها بهذا الصدد وعليه فنقول غضبه وقوله لايمكن أن يقال للجميع ناهيك عن ماأثبتنا من قبل في إنه إعتزل بعض نسائه وليس الكل فتأملوا كيف يخاطبهن كلهن وهو أبلغ من نطق الضاد وأعدل من وطئ الثرى
ومن طريق الزهري عن عروة عن عائشة نحوه وفيه " ذبح ذبحا فقسمه بين أزواجه , فأرسل إلى زينب بنصيبها فردته , فقال زيدوها ثلاثا , كل ذلك ترده " فذكر نحوه . وفيه قول آخر أخرجه مسلم من حديث جابر قال " جاء أبو بكر والناس جلوس بباب النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤذن لأحد منهم فأذن لأبي بكر فدخل ثم جاء عمر فاستأذن فأذن له فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا وحوله نساؤه " فذكر الحديث وفيه " هن حولي كما ترى يسألنني النفقة , فقام أبو بكر إلى عائشة وقام عمر إلى حفصة , ثم اعتزلهن شهرا " فذكر نزول آية التخيير ,
و هنا مصداقا لكلامي كون الخلط عند العسقلاني بين سورة التحريم وأية التخير من المستحيل أن يجمتعا معا ويكونا سببا لنزولهما
حيث كل واحدة منهما لهما علة وسبب يختلف عن الآخر
فآية التخير سببها النفقة
كما هو أعلاه بيّنه العس قلاني
وسورة التحريم كان سببها كما زعموا العسل والأصح مارية القبطية لما جهدتا عائشة وحفصة على تحريمها على نفسه الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم إذاً لاعىقو بينهما
فقام أبو بكر إلى عائشة وقام عمر إلى حفصة
وهنا أتسائل لماذا قاما أبو بكر وعمر على إبنتيهما
الواضح قاما ليضرباهما والسبب هل كونهما طلبا النفقة أم أسائا الأدب
فالسؤال حق مشروع ولا يغضب منه أحد أبدا
ولكن لما يقوم الأبوين على إبنتيهما المعنى فيه عظيم وفيه جرم أعظم ونتج منهما ما قبيح وما لايسكت عليه بدليل إنهما قاما إليها
حيث كل واحدة منهما لهما علة وسبب يختلف عن الآخر
فآية التخير سببها النفقة
كما هو أعلاه بيّنه العس قلاني
وسورة التحريم كان سببها كما زعموا العسل والأصح مارية القبطية لما جهدتا عائشة وحفصة على تحريمها على نفسه الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم إذاً لاعىقو بينهما
فقام أبو بكر إلى عائشة وقام عمر إلى حفصة
وهنا أتسائل لماذا قاما أبو بكر وعمر على إبنتيهما
الواضح قاما ليضرباهما والسبب هل كونهما طلبا النفقة أم أسائا الأدب
فالسؤال حق مشروع ولا يغضب منه أحد أبدا
ولكن لما يقوم الأبوين على إبنتيهما المعنى فيه عظيم وفيه جرم أعظم ونتج منهما ما قبيح وما لايسكت عليه بدليل إنهما قاما إليها
يتبع إن شاء الله
تعليق