تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أولا وأخرا
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما بدأ محمود الصرخي مرجعيته كان يدعو للامام المهدي (ع) بصورة او باخرى وكان يشير الى لقاءه بالامام المهدي (ع)، وخصوصا في بيانه الذي قال فيه ( بعد استشارة الناحية المقدسة ) ومن المعلوم ان الناحية المقدسة هو الامام المهدي (ع) وزيارته المسماة بـ ( زيارة الناحية المقدسة ) معروفة للجميع ومشهورة.
واستشارة الناحية المقدسة ( الامام المهدي ) لا يتصور إلا من خلال ثلاثة امور تقريبا: ( اللقاء المباشر في اليقضة ) أو ( في الرؤيا في المنام ) أو ( في الكشف ).
وطبعا المتبادر الى الذهن هو المعنى الاول أي اللقاء المباشر في اليقضة ، فأنت عندما تسمع شخصا يقول استشرت الناحية المقدسة رأسا يتبادر الى ذهنك انه التقى بالامام مباشرة واستشاره، إلا ان تكون هناك قرينة حالية أو مقالية تصرف اللفظ عن هذا المعنى.
وطبعا عندما صدر هذا الكلام من الصرخي ظنت الناس ان الصرخي قد التقى بالامام المهدي (ع) واستشاره، بل ان اغلب ان لم اقل كل اصحابه كانوا يعتقدون ذلك، وهذا ما دعاهم الى التمسك به واعتباره الطريق الى الامام المهدي (ع) وكلهم او اغلبهم كانوا يعتقدون انه الحسني المذكور في بعض الروايات، بل ان الصرخي اشار في الكثير من بياناته انه الحسني الموعود على زعمه، مرة بالاشارة ومرة بالتلميح ودعا الناس الى البحث عن الحسني الموعود ونصرته.
ولكن... وما ادراك ما بعد لكن ؟؟!!!!
ولكن بعد ان غرر بالمساكين وجعلهم يعتقدون انه الحسني الموعود وانه يلتقي بالامام المهدي (ع)، وبعد ان اطمأن من اتباعهم له وحقق مبتغاه، أو بعد ان انتشرت المسألة وبدأت الناس تستشكل على قول الصرخي ( بعد استشارة الناحية المقدسة ) عمد الصرخي الى نفي ان يدل ذلك على اللقاء بالامام المهدي (ع) وفسر قوله بوجوه بعيدة جدا عن معنى الكلام ، ووقع في اشكالات محكمة لا مخرج له منها، فأعطى لمعنى استشارة الناحية المقدسة عدة معان منها : الرؤيا والاستخارة بالقران والمراسلة ..!!!!!
وهذا ما نقله عنه اتباعه على مركزهم الاعلامي وفي كتبهم .
وليت شعري هل الذي قال هذا الكلام ميت حتى نضطر الى الاحتمالات والظنون والحيرة في ما هو المراد من قوله ( استشارة الناحية المقدسة ) فاذا كان ميتا فربما هناك مبرر للتأويل واعطاء الاحتمالات والوجوه للمقصود من تلك العبارة.
ولكن اذا كان حيا يرزق فلماذا لا يبين ما كان يقصده بالتحديد عندما قال تلك العبارة ؟؟؟!!!!
فبربكم هل تقنعون بشخص عندما تسألونه لماذا قلت احذروا الاسد، فيقول لكم انا لم اقد الاسد المفترس ، ولكن ربما قصدت الرجل الشجاع وربما قصدت القطة وربما قصدت ابن اوى ... الخ؟!!!
فيقينا ستعترضون عليه بتعجب قائلين : الم تكن انت المتكلم وبكامل وعيك فهل يعقل ان يخبر الانسان عن شيء ولا يعلم ما هو ؟؟ هل كنت سكران ؟؟ هل كنت تهذي ؟ هل .. هل ..؟!!!!!!!!
نعم هذا هو حال محمود الصرخي، قال للناس انه استشار الناحية المقدسة وعندما سأله الناس هل رأيت الامام المهدي (ع) ؟؟
قال لهم : لا ربما تصدق استشارة الناحية المقدسة على الاستخارة بالقران او على الرؤيا او .. او ..!!!
عجيب امرك يا صرخي لماذا كل هذا اللف والدوران ؟؟!!!!
ألم تكن انت المتكلم فكيف لا تحدد مقصودك ؟؟؟ فهل كنت تهذي من شدة الحمى ام نائما ..أم ماذا يا صرخي ؟؟!!!!!!!!!!
ثم اليس من النفاق والضحك على الناس عندما تقول لهم (استشرت الناحية المقدسة) وبعد فترة تقول لهم ( استخرت بالقران ) ؟؟؟!!!!!
سبحان الله الصرخي ينطبق عليه المثل الشعبي ( اراد ان يكحلها عماها ) !!!!!!!!!
لماذا لا تكون واضحا وتقول ( بعد الاستخارة بالقرآن ) مثلا ؟؟!!!!
لماذا تغرر بالناس وتجعلها تعتقد بانك قد التقيت بالامام المهدي (ع) واستشرته ؟؟!!!!!!
ثم هل ان الاستخارة والرؤيا عندك حجة حتى تعتمد عليها في اصدار الاوامر والنواهي؟؟
إذن لماذا الان انت واتباعك تشنعون على من يعتمد على الاستخارة والرؤيا ؟؟؟!!!!!
فهل هي عليكم حلال وعلى غيركم حرام ؟؟!!!!!!!!!!!!!
ولكن عندما تقرأون بيان الصرخي تتيقنون انه كان يقصد استشارة الامام المهدي (ع) وانه يأخذ الاوامر منه (ع)، ولا أدري لماذا الان يحاول الصرخي التملص من كلامه فهل كان كاذبا في مدعاه والان يريد تأويله ونفيه ، أم انه يستحي او يخاف من التصريح بذلك، أم لأنه ان اقر بكلامه كذبه الان عندما ينفي اللقاء واخذ الاوامر من الامام المهدي (ع) .... هذا السؤال يجب ان يجيب عليه محمود الصرخي وبوضوح وليترك اسلوب المراوغة والتضليل والغموض.
ولنقرأ البيان سوية مع التعليق على ما جاء فيه:
نص الرسالة الخطية التي وجهها سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد محمود الحسني ( دام ظله الشريف ) الى الشعب العراقي في عهد الطاغية صدام (لعنة الله عليه) والتي على أثرها تم إعتقاله بتاريخ يوم السبت 16 شوال 1423 هـ - 21 / 12 / 2002 م
بسم الله الرحمن الرحيم
1 – لا يخفى على الجميع ان صلاة الجماعة تقام في كافة البلدان المعادية للعراق كأمريكا وإسرائيل .
2 – فمنع صلاة الجماعة في العراق يؤدي إلى الفتنة والتفرقة وإعطاء المبرر لأعداء العراق بإستغلال مثل هذه الثغرة .
3 – ونضع في أذهاننا أن صلاة السيد محمود الحسني هي الممنوعة فقط دون باقي الصلوات الشيعية والسنية .
4 – ويعـلم الجميع أن الصلاة أُقيمت بعد طلب العـديد من أهالي المدن العراقية إقامتها وتعيين إمام جماعة لهم .
5 – بعـد استشارة الناحية المقدسة أُمرنا بإمتثال طلب المؤمنين في العـديد من المدن العراقية لان فيها التمحيص والغربلة والاختبار للأصحاب وكشف المنافق من المؤمن الموالي الخيّر الناصر للإمام المعصوم (عليه السلام) .
6 – والأمر المولوي كان معلقاً على عدم المنع , ومع المنع فإننا نمتنع وبهذا نكون قد امتثلنا أمرالمعصوم (عليه السلام ) ونلنا رضاه وقد حققنا أحد مصاديق الاختبار والغربلة والتمحيص .
7 – وبعـد المنع فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليهالسلام) بأداء صلاة الجمعة مع ارتداء الأكفان لتحقيق مصداق قتل النفس الزكية أوالحسني أو بعض الصالحين مع سبعين أو أكثر أو أقل , فعلى الأخيار الأنصار تهيئة الأذهان والنفوس والاستعداد والامتثال لذلك الأمر المولوي المقدس ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً .
8 – لا ننسى أن الأمر المولوي الثاني لإقامة الجماعة والجمعة معلقاً على منع صلاة الجماعة وقـد حصل المنع .
9 – هذا ما نعلمه لنطمئن إليه والذي لا نعلمه يحتمل أن تكون الأوامر عديدة وكلها تمثل مصاديق التمحيص والغربلة لصقل الفكر والنفس وتنقيتها حتى الاستعداد التام .
10 – اللـّهمَّ ارزقنا الشهادة في خط الإمام (عليه السلام) وخدمة الإمام ونصرته .
11 – ونسأل الله تعالى أن يكون العراق العزيز وشيعة الحسين في خير وعافية وسلامة وأن يدفع عنهم البلاء وشر الأعداء .
أقول:
قول محمود الصرخي: (بعـد استشارة الناحية المقدسة أُمرنا بإمتثال طلب المؤمنين في العـديد من المدن العراقية لان فيها التمحيص والغربلة والاختبار للأصحاب وكشف المنافق من المؤمن الموالي الخيّر الناصر للإمام المعصوم (عليه السلام) ) انتهى.
وكلام الصرخي واضح وبين الدلالة على استشارة الامام المهدي (ع).
ثم كيف تقولون او يقول بانه يقصد الاستخارة في القران الكريم أو الرؤيا، الم تشنعوا وترفضوا الاستخارة والرؤيا ؟؟!!!!!!!!!!!!
فكيف يمتثل لها محمود الصرخي ويأمر باقامة صلاة الجماعة في عهد صدام (لعنه الله ) والتي ربما راح ضحيتها قتلى او سجناء، وخصوصا عند الامر بلبس الاكفان في صلاة الجمعة ؟؟!!!
كيف يعتمد على الخيرة والرؤيا في التضحية بدماء الناس واموالهم ، فلماذا الان يسفه من يقول يالرؤيا والاستخارة، ويجعلها دليل السذج والاغبياء، فهل كان الصرخي ساذجا ومغفلا في ذلك الوقت والانا فاق من غيبوبته ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
وسيتبين اكثر ان الصرخي يقصد استشارة الامام المهدي (ع) وليس الاستخارة بالقران الكريم من خلال كلامه في النقطة السادسة والسابعة:
قال الصرخي في سادساً: (– 6 والأمر المولوي كان معلقاً على عدم المنع , ومع المنع فإننا نمتنع وبهذا نكون قد امتثلنا أمر المعصوم (عليه السلام ) ونلنا رضاه وقد حققنا أحد مصاديق الاختبار والغربلة والتمحيص ) انتهى .
وهنا الصرخي يقصد بالامر المولوي الصادر من المعصوم أي الامام المهدي (ع) ويتبر امتثاله امتثالا لامر المعصوم، وسيتضح انه يقصد من المعصوم الامام المهدي (ع) بالتحديد من خلال كلامه في النقطة السابعة:
قال الصرخي في سابعاً: (7 - وبعـد المنع فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليه السلام) بأداء صلاة الجمعة مع ارتداء الأكفان لتحقيق مصداق قتل النفس الزكية أو الحسني أو بعض الصالحين مع سبعين أو أكثر أو أقل , فعلى الأخيار الأنصار تهيئة الأذهان والنفوس والاستعداد والامتثال لذلك الأمر المولوي المقدس ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً(. انتهى.
فرجاءً انتبهوا الى قوله : ( وبعـد المنع فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليه السلام) بأداء صلاة الجمعة مع ارتداء الأكفان (.
ففي النقطة السادسة ربما يمكن ان يقول بانه يقصد بها مر الائمة في الروايات باقامة صلاة الجماعة او الجمعة عند عدم وجود المنع.
ولكنه هنا في النقطة السابعة قد سد الطريق على نفسه تماما.. لماذا ؟؟ لأنه قال : (فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليه السلام) بأداء صلاة الجمعة ... ) وقوله ( ننتظر ) أي ان الامر الى الان غير موجود، وبعد المنع ينتظره الصرخي أن يأتي من المعصوم ... فبربكم من أي معصوم يأتي غير الامام المهدي (ع).
فبربكم هل تقنعون من شخص ان يقول ( انتظر الامر ان يأتي من المعصوم ) ثم يقول انه يقصد الامام علي (ع) او الامام الحسين (ع) او أي امام من الائمة الاموات (ع) ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيتعين انه يقصد الان الامر يأتيه من الامام المهدي (ع)، بل انه يشير الى ان الاوامر كثيرة ومستمرة من الامام المهدي (ع)، وهذا واضح جلي في قوله في النقطة التاسعة من بيانه ، حيث قال: (9 - هذا ما نعلمه لنطمئن إليه والذي لا نعلمه يحتمل أن تكون الأوامر عديدة وكلها تمثل مصاديق التمحيص والغربلة لصقل الفكر والنفس وتنقيتها حتى الاستعداد التام ) .
فانتبه الى قوله (يحتمل أن تكون الأوامر عديدة ).
ثم تعالوا معي لنتأمل في قوله الاخر في سابعاً وهو : (لتحقيق مصداق قتل النفس الزكية أو الحسني أو بعض الصالحين مع سبعين أو أكثر أو أقل , فعلى الأخيار الأنصار تهيئة الأذهان والنفوس والاستعداد والامتثال لذلك الأمر المولوي المقدس ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً ) انتهى.
فهنا الصرخي ليس فقط يبين انه يتلقى الاوامر من الامام المهدي (ع)، بل انه يبين انه هو الحسني ذو النفس الزكية ويريد ان يطبق ذلك بالواقع بارتداء الاكفان واقامة صلاة الجمعة في الكوفة عسى ان يقتل هو وسبعين من اتباعة لتنطبق عليه الرواية التي تقول ما معناه ( وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ).
وقد اشار الصرخي في غير هذا البيان الى انه هو الحسني ذو النفس الزكية وذلك في بيانات قد تم اخفائها الان كما اخفوا هذا البيان، فهم لم يضعوها في موقعهم على الانترنت، ولكني قرأتها بنفسي في النجف الاشرف ووزعت من مكتب الصرخي.
واكيد انهم سيندمون على نشر هذا البيان على المركز الاعلامي لهم ، وربما سيعاقب الرجل الذي نشره او سيلام لوما شديدا، لانه اظهر الفضيحة التي حاول الصرخي سترها لتنساها الناس.
وتأمل في قوله ايضا : (ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً (
فمن ذلك المعصوم الذي يأمل الصرخي ان يكون معه مباشرة هو واصحابه في الكوفة، من هذا المعصوم غير الامام المهدي (ع).
فلماذا الصرخي الان يريد ان ينفي ذلك فأما ان يكون كاذبا او انه كان مشتبه او انه خائف من اشكال الناس .
وارجو من اتباع الصرخي ان يتدبروا في ما كتبته في هذا الموضوع وان لا تأخذهم العزة بالاثم والتعصب الاعمى.
منقول
الحمد لله أولا وأخرا
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما بدأ محمود الصرخي مرجعيته كان يدعو للامام المهدي (ع) بصورة او باخرى وكان يشير الى لقاءه بالامام المهدي (ع)، وخصوصا في بيانه الذي قال فيه ( بعد استشارة الناحية المقدسة ) ومن المعلوم ان الناحية المقدسة هو الامام المهدي (ع) وزيارته المسماة بـ ( زيارة الناحية المقدسة ) معروفة للجميع ومشهورة.
واستشارة الناحية المقدسة ( الامام المهدي ) لا يتصور إلا من خلال ثلاثة امور تقريبا: ( اللقاء المباشر في اليقضة ) أو ( في الرؤيا في المنام ) أو ( في الكشف ).
وطبعا المتبادر الى الذهن هو المعنى الاول أي اللقاء المباشر في اليقضة ، فأنت عندما تسمع شخصا يقول استشرت الناحية المقدسة رأسا يتبادر الى ذهنك انه التقى بالامام مباشرة واستشاره، إلا ان تكون هناك قرينة حالية أو مقالية تصرف اللفظ عن هذا المعنى.
وطبعا عندما صدر هذا الكلام من الصرخي ظنت الناس ان الصرخي قد التقى بالامام المهدي (ع) واستشاره، بل ان اغلب ان لم اقل كل اصحابه كانوا يعتقدون ذلك، وهذا ما دعاهم الى التمسك به واعتباره الطريق الى الامام المهدي (ع) وكلهم او اغلبهم كانوا يعتقدون انه الحسني المذكور في بعض الروايات، بل ان الصرخي اشار في الكثير من بياناته انه الحسني الموعود على زعمه، مرة بالاشارة ومرة بالتلميح ودعا الناس الى البحث عن الحسني الموعود ونصرته.
ولكن... وما ادراك ما بعد لكن ؟؟!!!!
ولكن بعد ان غرر بالمساكين وجعلهم يعتقدون انه الحسني الموعود وانه يلتقي بالامام المهدي (ع)، وبعد ان اطمأن من اتباعهم له وحقق مبتغاه، أو بعد ان انتشرت المسألة وبدأت الناس تستشكل على قول الصرخي ( بعد استشارة الناحية المقدسة ) عمد الصرخي الى نفي ان يدل ذلك على اللقاء بالامام المهدي (ع) وفسر قوله بوجوه بعيدة جدا عن معنى الكلام ، ووقع في اشكالات محكمة لا مخرج له منها، فأعطى لمعنى استشارة الناحية المقدسة عدة معان منها : الرؤيا والاستخارة بالقران والمراسلة ..!!!!!
وهذا ما نقله عنه اتباعه على مركزهم الاعلامي وفي كتبهم .
وليت شعري هل الذي قال هذا الكلام ميت حتى نضطر الى الاحتمالات والظنون والحيرة في ما هو المراد من قوله ( استشارة الناحية المقدسة ) فاذا كان ميتا فربما هناك مبرر للتأويل واعطاء الاحتمالات والوجوه للمقصود من تلك العبارة.
ولكن اذا كان حيا يرزق فلماذا لا يبين ما كان يقصده بالتحديد عندما قال تلك العبارة ؟؟؟!!!!
فبربكم هل تقنعون بشخص عندما تسألونه لماذا قلت احذروا الاسد، فيقول لكم انا لم اقد الاسد المفترس ، ولكن ربما قصدت الرجل الشجاع وربما قصدت القطة وربما قصدت ابن اوى ... الخ؟!!!
فيقينا ستعترضون عليه بتعجب قائلين : الم تكن انت المتكلم وبكامل وعيك فهل يعقل ان يخبر الانسان عن شيء ولا يعلم ما هو ؟؟ هل كنت سكران ؟؟ هل كنت تهذي ؟ هل .. هل ..؟!!!!!!!!
نعم هذا هو حال محمود الصرخي، قال للناس انه استشار الناحية المقدسة وعندما سأله الناس هل رأيت الامام المهدي (ع) ؟؟
قال لهم : لا ربما تصدق استشارة الناحية المقدسة على الاستخارة بالقران او على الرؤيا او .. او ..!!!
عجيب امرك يا صرخي لماذا كل هذا اللف والدوران ؟؟!!!!
ألم تكن انت المتكلم فكيف لا تحدد مقصودك ؟؟؟ فهل كنت تهذي من شدة الحمى ام نائما ..أم ماذا يا صرخي ؟؟!!!!!!!!!!
ثم اليس من النفاق والضحك على الناس عندما تقول لهم (استشرت الناحية المقدسة) وبعد فترة تقول لهم ( استخرت بالقران ) ؟؟؟!!!!!
سبحان الله الصرخي ينطبق عليه المثل الشعبي ( اراد ان يكحلها عماها ) !!!!!!!!!
لماذا لا تكون واضحا وتقول ( بعد الاستخارة بالقرآن ) مثلا ؟؟!!!!
لماذا تغرر بالناس وتجعلها تعتقد بانك قد التقيت بالامام المهدي (ع) واستشرته ؟؟!!!!!!
ثم هل ان الاستخارة والرؤيا عندك حجة حتى تعتمد عليها في اصدار الاوامر والنواهي؟؟
إذن لماذا الان انت واتباعك تشنعون على من يعتمد على الاستخارة والرؤيا ؟؟؟!!!!!
فهل هي عليكم حلال وعلى غيركم حرام ؟؟!!!!!!!!!!!!!
ولكن عندما تقرأون بيان الصرخي تتيقنون انه كان يقصد استشارة الامام المهدي (ع) وانه يأخذ الاوامر منه (ع)، ولا أدري لماذا الان يحاول الصرخي التملص من كلامه فهل كان كاذبا في مدعاه والان يريد تأويله ونفيه ، أم انه يستحي او يخاف من التصريح بذلك، أم لأنه ان اقر بكلامه كذبه الان عندما ينفي اللقاء واخذ الاوامر من الامام المهدي (ع) .... هذا السؤال يجب ان يجيب عليه محمود الصرخي وبوضوح وليترك اسلوب المراوغة والتضليل والغموض.
ولنقرأ البيان سوية مع التعليق على ما جاء فيه:
نص الرسالة الخطية التي وجهها سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد محمود الحسني ( دام ظله الشريف ) الى الشعب العراقي في عهد الطاغية صدام (لعنة الله عليه) والتي على أثرها تم إعتقاله بتاريخ يوم السبت 16 شوال 1423 هـ - 21 / 12 / 2002 م
بسم الله الرحمن الرحيم
1 – لا يخفى على الجميع ان صلاة الجماعة تقام في كافة البلدان المعادية للعراق كأمريكا وإسرائيل .
2 – فمنع صلاة الجماعة في العراق يؤدي إلى الفتنة والتفرقة وإعطاء المبرر لأعداء العراق بإستغلال مثل هذه الثغرة .
3 – ونضع في أذهاننا أن صلاة السيد محمود الحسني هي الممنوعة فقط دون باقي الصلوات الشيعية والسنية .
4 – ويعـلم الجميع أن الصلاة أُقيمت بعد طلب العـديد من أهالي المدن العراقية إقامتها وتعيين إمام جماعة لهم .
5 – بعـد استشارة الناحية المقدسة أُمرنا بإمتثال طلب المؤمنين في العـديد من المدن العراقية لان فيها التمحيص والغربلة والاختبار للأصحاب وكشف المنافق من المؤمن الموالي الخيّر الناصر للإمام المعصوم (عليه السلام) .
6 – والأمر المولوي كان معلقاً على عدم المنع , ومع المنع فإننا نمتنع وبهذا نكون قد امتثلنا أمرالمعصوم (عليه السلام ) ونلنا رضاه وقد حققنا أحد مصاديق الاختبار والغربلة والتمحيص .
7 – وبعـد المنع فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليهالسلام) بأداء صلاة الجمعة مع ارتداء الأكفان لتحقيق مصداق قتل النفس الزكية أوالحسني أو بعض الصالحين مع سبعين أو أكثر أو أقل , فعلى الأخيار الأنصار تهيئة الأذهان والنفوس والاستعداد والامتثال لذلك الأمر المولوي المقدس ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً .
8 – لا ننسى أن الأمر المولوي الثاني لإقامة الجماعة والجمعة معلقاً على منع صلاة الجماعة وقـد حصل المنع .
9 – هذا ما نعلمه لنطمئن إليه والذي لا نعلمه يحتمل أن تكون الأوامر عديدة وكلها تمثل مصاديق التمحيص والغربلة لصقل الفكر والنفس وتنقيتها حتى الاستعداد التام .
10 – اللـّهمَّ ارزقنا الشهادة في خط الإمام (عليه السلام) وخدمة الإمام ونصرته .
11 – ونسأل الله تعالى أن يكون العراق العزيز وشيعة الحسين في خير وعافية وسلامة وأن يدفع عنهم البلاء وشر الأعداء .
أقول:
قول محمود الصرخي: (بعـد استشارة الناحية المقدسة أُمرنا بإمتثال طلب المؤمنين في العـديد من المدن العراقية لان فيها التمحيص والغربلة والاختبار للأصحاب وكشف المنافق من المؤمن الموالي الخيّر الناصر للإمام المعصوم (عليه السلام) ) انتهى.
وكلام الصرخي واضح وبين الدلالة على استشارة الامام المهدي (ع).
ثم كيف تقولون او يقول بانه يقصد الاستخارة في القران الكريم أو الرؤيا، الم تشنعوا وترفضوا الاستخارة والرؤيا ؟؟!!!!!!!!!!!!
فكيف يمتثل لها محمود الصرخي ويأمر باقامة صلاة الجماعة في عهد صدام (لعنه الله ) والتي ربما راح ضحيتها قتلى او سجناء، وخصوصا عند الامر بلبس الاكفان في صلاة الجمعة ؟؟!!!
كيف يعتمد على الخيرة والرؤيا في التضحية بدماء الناس واموالهم ، فلماذا الان يسفه من يقول يالرؤيا والاستخارة، ويجعلها دليل السذج والاغبياء، فهل كان الصرخي ساذجا ومغفلا في ذلك الوقت والانا فاق من غيبوبته ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
وسيتبين اكثر ان الصرخي يقصد استشارة الامام المهدي (ع) وليس الاستخارة بالقران الكريم من خلال كلامه في النقطة السادسة والسابعة:
قال الصرخي في سادساً: (– 6 والأمر المولوي كان معلقاً على عدم المنع , ومع المنع فإننا نمتنع وبهذا نكون قد امتثلنا أمر المعصوم (عليه السلام ) ونلنا رضاه وقد حققنا أحد مصاديق الاختبار والغربلة والتمحيص ) انتهى .
وهنا الصرخي يقصد بالامر المولوي الصادر من المعصوم أي الامام المهدي (ع) ويتبر امتثاله امتثالا لامر المعصوم، وسيتضح انه يقصد من المعصوم الامام المهدي (ع) بالتحديد من خلال كلامه في النقطة السابعة:
قال الصرخي في سابعاً: (7 - وبعـد المنع فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليه السلام) بأداء صلاة الجمعة مع ارتداء الأكفان لتحقيق مصداق قتل النفس الزكية أو الحسني أو بعض الصالحين مع سبعين أو أكثر أو أقل , فعلى الأخيار الأنصار تهيئة الأذهان والنفوس والاستعداد والامتثال لذلك الأمر المولوي المقدس ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً(. انتهى.
فرجاءً انتبهوا الى قوله : ( وبعـد المنع فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليه السلام) بأداء صلاة الجمعة مع ارتداء الأكفان (.
ففي النقطة السادسة ربما يمكن ان يقول بانه يقصد بها مر الائمة في الروايات باقامة صلاة الجماعة او الجمعة عند عدم وجود المنع.
ولكنه هنا في النقطة السابعة قد سد الطريق على نفسه تماما.. لماذا ؟؟ لأنه قال : (فإننا ننتظر الأمر المولوي من المعصوم (عليه السلام) بأداء صلاة الجمعة ... ) وقوله ( ننتظر ) أي ان الامر الى الان غير موجود، وبعد المنع ينتظره الصرخي أن يأتي من المعصوم ... فبربكم من أي معصوم يأتي غير الامام المهدي (ع).
فبربكم هل تقنعون من شخص ان يقول ( انتظر الامر ان يأتي من المعصوم ) ثم يقول انه يقصد الامام علي (ع) او الامام الحسين (ع) او أي امام من الائمة الاموات (ع) ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيتعين انه يقصد الان الامر يأتيه من الامام المهدي (ع)، بل انه يشير الى ان الاوامر كثيرة ومستمرة من الامام المهدي (ع)، وهذا واضح جلي في قوله في النقطة التاسعة من بيانه ، حيث قال: (9 - هذا ما نعلمه لنطمئن إليه والذي لا نعلمه يحتمل أن تكون الأوامر عديدة وكلها تمثل مصاديق التمحيص والغربلة لصقل الفكر والنفس وتنقيتها حتى الاستعداد التام ) .
فانتبه الى قوله (يحتمل أن تكون الأوامر عديدة ).
ثم تعالوا معي لنتأمل في قوله الاخر في سابعاً وهو : (لتحقيق مصداق قتل النفس الزكية أو الحسني أو بعض الصالحين مع سبعين أو أكثر أو أقل , فعلى الأخيار الأنصار تهيئة الأذهان والنفوس والاستعداد والامتثال لذلك الأمر المولوي المقدس ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً ) انتهى.
فهنا الصرخي ليس فقط يبين انه يتلقى الاوامر من الامام المهدي (ع)، بل انه يبين انه هو الحسني ذو النفس الزكية ويريد ان يطبق ذلك بالواقع بارتداء الاكفان واقامة صلاة الجمعة في الكوفة عسى ان يقتل هو وسبعين من اتباعة لتنطبق عليه الرواية التي تقول ما معناه ( وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ).
وقد اشار الصرخي في غير هذا البيان الى انه هو الحسني ذو النفس الزكية وذلك في بيانات قد تم اخفائها الان كما اخفوا هذا البيان، فهم لم يضعوها في موقعهم على الانترنت، ولكني قرأتها بنفسي في النجف الاشرف ووزعت من مكتب الصرخي.
واكيد انهم سيندمون على نشر هذا البيان على المركز الاعلامي لهم ، وربما سيعاقب الرجل الذي نشره او سيلام لوما شديدا، لانه اظهر الفضيحة التي حاول الصرخي سترها لتنساها الناس.
وتأمل في قوله ايضا : (ونأمل أن نكون مع المعصوم (عليه السلام) مباشرةً (
فمن ذلك المعصوم الذي يأمل الصرخي ان يكون معه مباشرة هو واصحابه في الكوفة، من هذا المعصوم غير الامام المهدي (ع).
فلماذا الصرخي الان يريد ان ينفي ذلك فأما ان يكون كاذبا او انه كان مشتبه او انه خائف من اشكال الناس .
وارجو من اتباع الصرخي ان يتدبروا في ما كتبته في هذا الموضوع وان لا تأخذهم العزة بالاثم والتعصب الاعمى.
منقول
تعليق