بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
واللعن الدائم الابدي على الجبت والطاغوت.
سؤال بسيط لأهل السنة والجماعة وأتباع بن تيمية أيضاً
هل الكلام أدناه صحيح ؟؟
-"زينب" الكبرى :
هي كبرى بنات النبي -صلى الله عليه و سلم- ، تزوجت قبل الإسلام بابن خالتها "أبى العاص بن الربيع"، وأسلمت مثلما أسلمت أمها "خديجة" وأخواتها الثلاث ، وظل زوجها على كفره ، وبقيت معه في "مكة" ولم تهاجر مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إلى "المدينة" .
وقد خرج "أبو العاص" مع "قريش" في حربها مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في "بدر" ، وكان ممن وقع أسيرًا في أيدي المسلمين ، فأرسلت "زينب" في فدائه عقدًا، كانت قد أهدته لها أمها السيدة "خديجة"- رضى الله عنها- في يوم عرسها .
فلما رآه النبي -صلى الله عليه و سلم- تذكر زوجته السيدة "خديجة"، ورق لها رقة شديدة ، وقال لأصحابه من حوله : "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذى لها فافعلوا". (رواه أحمد)
فاستجاب الصحابة الكرام على الفور ، وأطلقوا سراح "أبى العاص"، واشترط عليه النبي -صلى الله عليه و سلم- أن يرسل إليه "زينب" في "المدينة" .
وهاجرت "زينب" إلى "المدينة" وأقامت في كنف أبيها -صلى الله عليه و سلم- ، وفى العام السادس من الهجرة أوقع المسلمون بقافلة لقريش كان فيها "أبو العاص" ، لكنه نجح في الفرار، وانتظر حتى الظلام فسعى إلى بيت "زينب" واستجار بها، فأجارته، وخرجت إلى المسجد في صلاة الفجر والمسلمون خلف النبي -صلى الله عليه و سلم- يصلون ، وصاحت تسمعهم أجمعين : "أيها الناس إني أجرت أبا العاص بن الربيع" .
فلما انتهى الرسول -صلى الله عليه و سلم- من صلاته التفت إلى أصحابه ، وقال لهم :
"أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعتم ما سمعت ، وأنه يجير على المسلمين أدناهم ، وقد أجرنا من أجارت ".
ثم دخل على ابنته وعندها أبو "العاص" ، فقال لها : "أكرمي مثواه" .
وأخبرها أنها لا تحل له ،لأنها مسلمة وهو لا يزال على شركه .
وقد أكرم النبي -صلى الله عليه و سلم- "أبا العاص" واستأذن صحابته في أن يردوا له كل ما أخذوه من قافلته ، فاستجابوا على الفور ، وردوا عليه كل ما أخذوه حتى الحبل والسقاء، ولما عاد "أبو العاص" إلى "مكة" رد لقريش حقوقها ، وقال لهم : يا معشر "قريش" هل بقى لأحد منكم عندي مال ؟ فأجابوا : لا . فقال لهم : فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله ، والله ما منعني من الإسلام إلا أن تظنوا أنى إنما أردت أن آكل أموالكم ، فلما أداها الله إليكم وفرغت منها أسلمت .
خرج أبو العاص مهاجرًا إلى "المدينة" ، فرد عليه رسول الله -صلى الله عليه و سلم- زوجته "زينب" ، ولم تعش "زينب" طويلاً بعد إسلام زوجها ، فتوفيت في العام الثامن من الهجرة ، تاركة ابنتها الصغيرة "أمامة" التي كان النبي -صلى الله عليه و سلم- يدللها ويرى فيها أمها الراحلة ، وكان يحملها على عاتقه وهو يصلى ، فإذا سجد وضعها حتى يقضى صلاته ثم يعود فيحملها.
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah36357/
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
واللعن الدائم الابدي على الجبت والطاغوت.
سؤال بسيط لأهل السنة والجماعة وأتباع بن تيمية أيضاً
هل الكلام أدناه صحيح ؟؟
-"زينب" الكبرى :
هي كبرى بنات النبي -صلى الله عليه و سلم- ، تزوجت قبل الإسلام بابن خالتها "أبى العاص بن الربيع"، وأسلمت مثلما أسلمت أمها "خديجة" وأخواتها الثلاث ، وظل زوجها على كفره ، وبقيت معه في "مكة" ولم تهاجر مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إلى "المدينة" .
وقد خرج "أبو العاص" مع "قريش" في حربها مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في "بدر" ، وكان ممن وقع أسيرًا في أيدي المسلمين ، فأرسلت "زينب" في فدائه عقدًا، كانت قد أهدته لها أمها السيدة "خديجة"- رضى الله عنها- في يوم عرسها .
فلما رآه النبي -صلى الله عليه و سلم- تذكر زوجته السيدة "خديجة"، ورق لها رقة شديدة ، وقال لأصحابه من حوله : "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذى لها فافعلوا". (رواه أحمد)
فاستجاب الصحابة الكرام على الفور ، وأطلقوا سراح "أبى العاص"، واشترط عليه النبي -صلى الله عليه و سلم- أن يرسل إليه "زينب" في "المدينة" .
وهاجرت "زينب" إلى "المدينة" وأقامت في كنف أبيها -صلى الله عليه و سلم- ، وفى العام السادس من الهجرة أوقع المسلمون بقافلة لقريش كان فيها "أبو العاص" ، لكنه نجح في الفرار، وانتظر حتى الظلام فسعى إلى بيت "زينب" واستجار بها، فأجارته، وخرجت إلى المسجد في صلاة الفجر والمسلمون خلف النبي -صلى الله عليه و سلم- يصلون ، وصاحت تسمعهم أجمعين : "أيها الناس إني أجرت أبا العاص بن الربيع" .
فلما انتهى الرسول -صلى الله عليه و سلم- من صلاته التفت إلى أصحابه ، وقال لهم :
"أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعتم ما سمعت ، وأنه يجير على المسلمين أدناهم ، وقد أجرنا من أجارت ".
ثم دخل على ابنته وعندها أبو "العاص" ، فقال لها : "أكرمي مثواه" .
وأخبرها أنها لا تحل له ،لأنها مسلمة وهو لا يزال على شركه .
وقد أكرم النبي -صلى الله عليه و سلم- "أبا العاص" واستأذن صحابته في أن يردوا له كل ما أخذوه من قافلته ، فاستجابوا على الفور ، وردوا عليه كل ما أخذوه حتى الحبل والسقاء، ولما عاد "أبو العاص" إلى "مكة" رد لقريش حقوقها ، وقال لهم : يا معشر "قريش" هل بقى لأحد منكم عندي مال ؟ فأجابوا : لا . فقال لهم : فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله ، والله ما منعني من الإسلام إلا أن تظنوا أنى إنما أردت أن آكل أموالكم ، فلما أداها الله إليكم وفرغت منها أسلمت .
خرج أبو العاص مهاجرًا إلى "المدينة" ، فرد عليه رسول الله -صلى الله عليه و سلم- زوجته "زينب" ، ولم تعش "زينب" طويلاً بعد إسلام زوجها ، فتوفيت في العام الثامن من الهجرة ، تاركة ابنتها الصغيرة "أمامة" التي كان النبي -صلى الله عليه و سلم- يدللها ويرى فيها أمها الراحلة ، وكان يحملها على عاتقه وهو يصلى ، فإذا سجد وضعها حتى يقضى صلاته ثم يعود فيحملها.
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah36357/
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق