السمُ في احشاءِ موسى سرا من ذا يواسي اليومَ خيرَ الورى
قلَ صبري ضاقَ صدري
*
لبحرِ اللهِ موسى صاحبِ السرِِ سعت كي تستجير سفينة الدهرِِ
بمن أبكى عيون الشفع و الوترِِ هو المقتولُ و المسمومُ بالغدرِ
السجنُ و السجان ما ضرهُ و الله فيه واضعٌ سرهُ
أيُ سرِِ ضاق صدري
*مهدي
ألا يا شبلَ جعفرَ سابعَ العصمه سحاباً منكَ تجري أنهرُ الحكمه
يا فرقانَ بحرِ النورِ و الظلمه براكَ اللهُ باباً واسعَ الرحمه
يا باب جودِ الله جئنا هنا نشكو و أرض الله ضاقت بنا
أنت تدري
*
جراحُ سلاسلِ الطاغوتِ يا موسى بإحشاءِ الهدى للحشرِ لن توسى
إذا المهديُ صلى خلفهُ عيسى و خابت أنفسٌ تأتمُ إبليسى
منها جرى ضلالها الأنثرُ و الروح و الريحان و الكوثرُ
منك يجري
*
لكَ الحاجاتُ تأوي و الملا طُرا إلى بابِ المكارمِ بابكَ الكُبرا
فربُ الكون فيها واضعٌ سرا بك الإسلام نصراً أعيناً قرا
لساقك المرضوضِ عرش السماء يقول إذ يبكي عليه دما
حارَ فكري
*
مضى هارونُ و النيرانُ مأواهُ تراباً قصرهُ أمسى و مغناهُ
و بيت الأنسِ نوحُ البومِ ينعاهُ و أنت إليكَ صار العرشُ مسراهُ
يا كوكبا لو جرحه يفتدى بالعمر مني يا إمام الهدى
هاك عمري
*
سنين السجن قرآن و دستورُ كتاب للبرية كله نورُ
له موسى الكليمُ يهم و الطورُ و في التوراة و الإنجيل مسطورُ
قال حسين الطف رمز العلا لأجلكم فوق ثرى كربلاء
فاضَ نحري
تعليق