تويت
حوار خبيث وحاقد بين الضاري والدوري على شواطئ اليمن السعيد !
كتابات ظاهر جواد الشمري
سيذكر التاريخ بكل فخر واعتزاز أن القادة الشيعة العراقيين أول من حل رموز اللعبة السياسية الدولية واليعربية التي اضطهدت الشيعة لقرون من الزمان ! والتي أبعدتهم عن السلطة ومركز القرار في العراق!! وجعلت منهم إلعوبة خارج الزمن لنصرت القضايا اليعربية !!وفي نهاية كل احتفال بالنصر لا يكون للشيعة أي حصة من كعكة النصر بسبب إصرارهم العجيب الغريب في انتهاج سياسة التقية حفاضا ً على بيضة الإسلام ولهم بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب(ع) أسوة حسنة في هذا الاتجاه حيث استطاع أن يتعايش بصورة رائعة مع الخارجين عن الدين الحق !! وهم من أشار لهم القرآن المجيد الأغلبية الأعم من المسلمين (وأكثرهم للحق كارهون)!! وفي إصرارهم على الإستمرار في لعن أمريكا الشيطان الأكبر! وعدم التقرب منهم لتحقيق مصالح مشتركة!!
ومع ذلك فقد كان شيعة العراق دائما ً هم سفينة النجاة !! قبل تسلمهم السلطة أو بعدها !فبصبرهم على الأذى استطاعوا من الحفاظ على العراق واحدا ً موحدا ً فهم في القتال وحدهم في الساحة والحرب مع الجارة إيران شاهدا ً!حيث جثامين شهدائهم المظلومين بمئات الآلاف دون غيرهم من الطوائف والملل في العراق العظيم!وفي نهاية كل معركة يخوضونها دفاعا ً عن العراق الموحد يتم التنكيل بهم وبعوائلهم!!والمقابر الجماعية خير دليل على ذلك بسبب اعتراضهم على سياسة النظام العفلقي المشؤوم.
فالكل يتذكر الحرب مع إيران والدعم اليعربي اللامحدود لنظام صدام !!ولم يكن هذا الدعم حبا ً بصدام أو حفاضا ً على العراق بل كان نكاية بالشيعة,ولاننسى أبدا ً فرحتهم الغامرة وهم يرون الشيعة يتناقصون عددا ً وعدة !
ونتسائل هل أخطأ قادتنا اليوم حين إستعانوا بأقوى دولة في العالم للقضاء على صدام ولإيقاف أنهار الدم المليونية,وبحور الظلمات اليعربية! هل أن السياسة التي إتبعوها في إستدراج هذه الدولة العظمى وغيرها لتحقيق المصلحة العليا للطائفة الشيعية المظلومة! فالعالم اليوم عبارة عن قرية صغيرة ولا سيادة لأي دولة في العالم! حتى امريكا ذاتها!!وبعد أن يستتب الأمن نهائيا ً في العراق !هل يستطيع هؤلاء أن يخرجوا الإحتلال بآلته العسكرية الضخمة من العراق!هل كانت مغامرة محسوبة العواقب! أم أن الامر كان مجرد علية وعلى أعدائي!! تساؤلات يجيب عليها أبناء المقاومة الضارية الباسلة ورفيق دربه السيد عزة إبراهيم أبو الثلج الدوري والسيد المطلك والهامشي وكل الحاقدين على الطائفة الشيعية الأكبر في العراق: إن الشيعة ملاعين وقد لعبوها هذه المرة بكل إتقان ! فهم يستغلون الحماية الدولية الإحتلالية في ترتيب أوضاعهم السياسية والإقتصادية والثقافية والمؤسساتية ,وهذا النهج غريب على عقول الشيعة في كل أنحاء العالم فقد كانوا سابقا ً لايتملقون الآخرين لمصالح سياسية مؤقتة أوبعيدة!!وأمرهم صعب الآن!فهم لايحتاجون منذ الازل إلا إلى هذه الخطوة الحكيمة,فوضعهم الآن أصبح أكثر تعقيدا ً لنا وهم يزدادون قوة ومنعة وهذا يشكل خطر داهم !!ونحن نضغط على المملكة العربية السعودية لكي تضغط بدورها على السيدة امريكا كي ننال منهم !!ولكن امريكا هذه المرة غير مهتمة براي آل سعود ومن المحتمل في النهاية ان تنقلب على السعودية وتقوم بتقديم الدعم إلى كافة الشيعة في العالم بدواعي حقوق الإنسان وغيرها من الألاعيب !!ونحن مستعدون الآن ودائما ً لتقبيل الأقدام الأمريكية في سبيل أن نعود إلى السلطة من جديد(السلطة المطلقة) ومستعدون أن نعطي للاكراد كل مايتمنون بما فيها كركوك وجزء من الموصل لأنهم إخواننا في الوطن والدين !! نتمنى أن تكون إسرائيل معنا وسنكون لهم خدما ً مقابل جهودها الإستخباراتية واللوجستية فنحن معهم في خندق واحد !!وأخطر شيئ يهدد أمن إسرائيل هم الشيعة الملاعين وهم يعرفون ذلك,ونحذرهم أي( إسرائيل وامريكا) أن الشيعة في السلطة الآن هم الأكثر خطرا ً في المستقبل المنظور! لانهم يبطنون غير مايظهرون لكم وللعالم !فهم في النهاية سيدخلون في حلف كارثي على الدول المعتدلة الخانعة الذليلة قوامه (تركيا وسوريا وإيران والعراق) وعلينا وعليكم وعلى الحبيبة إسرائيل السلام!!!! كونهم لايستطيعون أن يديموا هذا النصر بإنشاء دولتهم في العراق إلا بالدخول ضمن منظومة أقليمية على شكل معاهدات أمن مشترك.
وهنا يتدخل السيد عزة الدوري في هذه الإطلالة الضارية ,ويضحك من تنظيره للاحداث الجارية ويقول له أن الإحتلال دخل العراق ولايخرج منه بعد ذلك فماذا يقول الشيعة في النهاية من هذا العار!!
فيرد الضاري على عزة ووجهه الأصفر يتحول إلى الأصفر الازرق!وحاجبه الأيسر يرتفع بعنف إلى الأعلى ناسيا ً صاحبه الأيمن!!
( عليك ياعزة أن تنظر بكل جدية إلى عبقريتهم المتمثلة بقائدهم السيستاني في هذا الجانب الذي يرتب إمورهم السياسية بكل هدوء!! فهذا الرجل لديه أسلحة كثيرة غير منظورة,وهي أشد واصلب من الأسلحة التقليدية المستخدمة في المعارك,فهو أي السيستاني قادر وبضرف ساعات ان يخرج كل الشعب العراقي من الشمال إلى الجنوب شيبا ً وشبابا ً إلى الشوارع! لابل أقول لك قادر على سد كل شوارع العراق بالمعتصمين هم وعوائلهم,مناديا ً بخروج الإحتلال وأمام أنظار الحزبين الجمهوري والديمقراطي وأمام أنظار العالم!! تخيل ياعزة ماتقول وقتها امريكا وساستها بعد أن تحدثوا امام العالم كثيرا ً عن تحرير العراق ونشر الديمقراطية في الشرق الأوسط!!
وهنا إنبهر السيد عزة من هذه المعلومات الضارية وهذا التحليل الغريب عليه! وبادره بالسؤال: ولماذا لايفعلها الآن سيستانيهم؟؟
فأجابه إنه يعتقد ان القادة السياسيين الشيعة يسرون كالسلحفات ويحتاجون إلى كثير من الوقت ليؤمن لهم التفوق الستراتيجي على كل المناوئين للشيعة والحاقدين على تسلمهم السلطة في العراق,وهو يحسب حساب لكل عمقهم العربي البشري والإقتصادي والعسكري! ويعتقد أن الوقت يمضي في مصلحتهم حاليا ً !!
وأخيرا ً نقول لكل هؤلاء الأوباش ماقاله لهم الشاعر مظفر النواب قبل اكثر من ثلاثين سنة !مع العذر مقدما ً للشاعر حيث إستبدلنا إسم فلسطين في قصيدته بإسم بغداد !
بغداد عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زنات الليل إلى حجرتها
و سحبتم كل خناجركم
و تنافختم شرفاً
و صرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض
فما أشرفكم أولاد القحبة
هل تسكت مغتصبة
أولاد الفعلة لست خجولاً
حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى
أما أنتم لا تهتز لكم قصبة ....
zhaher@yahoo.com ]
كتابات ظاهر جواد الشمري
سيذكر التاريخ بكل فخر واعتزاز أن القادة الشيعة العراقيين أول من حل رموز اللعبة السياسية الدولية واليعربية التي اضطهدت الشيعة لقرون من الزمان ! والتي أبعدتهم عن السلطة ومركز القرار في العراق!! وجعلت منهم إلعوبة خارج الزمن لنصرت القضايا اليعربية !!وفي نهاية كل احتفال بالنصر لا يكون للشيعة أي حصة من كعكة النصر بسبب إصرارهم العجيب الغريب في انتهاج سياسة التقية حفاضا ً على بيضة الإسلام ولهم بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب(ع) أسوة حسنة في هذا الاتجاه حيث استطاع أن يتعايش بصورة رائعة مع الخارجين عن الدين الحق !! وهم من أشار لهم القرآن المجيد الأغلبية الأعم من المسلمين (وأكثرهم للحق كارهون)!! وفي إصرارهم على الإستمرار في لعن أمريكا الشيطان الأكبر! وعدم التقرب منهم لتحقيق مصالح مشتركة!!
ومع ذلك فقد كان شيعة العراق دائما ً هم سفينة النجاة !! قبل تسلمهم السلطة أو بعدها !فبصبرهم على الأذى استطاعوا من الحفاظ على العراق واحدا ً موحدا ً فهم في القتال وحدهم في الساحة والحرب مع الجارة إيران شاهدا ً!حيث جثامين شهدائهم المظلومين بمئات الآلاف دون غيرهم من الطوائف والملل في العراق العظيم!وفي نهاية كل معركة يخوضونها دفاعا ً عن العراق الموحد يتم التنكيل بهم وبعوائلهم!!والمقابر الجماعية خير دليل على ذلك بسبب اعتراضهم على سياسة النظام العفلقي المشؤوم.
فالكل يتذكر الحرب مع إيران والدعم اليعربي اللامحدود لنظام صدام !!ولم يكن هذا الدعم حبا ً بصدام أو حفاضا ً على العراق بل كان نكاية بالشيعة,ولاننسى أبدا ً فرحتهم الغامرة وهم يرون الشيعة يتناقصون عددا ً وعدة !
ونتسائل هل أخطأ قادتنا اليوم حين إستعانوا بأقوى دولة في العالم للقضاء على صدام ولإيقاف أنهار الدم المليونية,وبحور الظلمات اليعربية! هل أن السياسة التي إتبعوها في إستدراج هذه الدولة العظمى وغيرها لتحقيق المصلحة العليا للطائفة الشيعية المظلومة! فالعالم اليوم عبارة عن قرية صغيرة ولا سيادة لأي دولة في العالم! حتى امريكا ذاتها!!وبعد أن يستتب الأمن نهائيا ً في العراق !هل يستطيع هؤلاء أن يخرجوا الإحتلال بآلته العسكرية الضخمة من العراق!هل كانت مغامرة محسوبة العواقب! أم أن الامر كان مجرد علية وعلى أعدائي!! تساؤلات يجيب عليها أبناء المقاومة الضارية الباسلة ورفيق دربه السيد عزة إبراهيم أبو الثلج الدوري والسيد المطلك والهامشي وكل الحاقدين على الطائفة الشيعية الأكبر في العراق: إن الشيعة ملاعين وقد لعبوها هذه المرة بكل إتقان ! فهم يستغلون الحماية الدولية الإحتلالية في ترتيب أوضاعهم السياسية والإقتصادية والثقافية والمؤسساتية ,وهذا النهج غريب على عقول الشيعة في كل أنحاء العالم فقد كانوا سابقا ً لايتملقون الآخرين لمصالح سياسية مؤقتة أوبعيدة!!وأمرهم صعب الآن!فهم لايحتاجون منذ الازل إلا إلى هذه الخطوة الحكيمة,فوضعهم الآن أصبح أكثر تعقيدا ً لنا وهم يزدادون قوة ومنعة وهذا يشكل خطر داهم !!ونحن نضغط على المملكة العربية السعودية لكي تضغط بدورها على السيدة امريكا كي ننال منهم !!ولكن امريكا هذه المرة غير مهتمة براي آل سعود ومن المحتمل في النهاية ان تنقلب على السعودية وتقوم بتقديم الدعم إلى كافة الشيعة في العالم بدواعي حقوق الإنسان وغيرها من الألاعيب !!ونحن مستعدون الآن ودائما ً لتقبيل الأقدام الأمريكية في سبيل أن نعود إلى السلطة من جديد(السلطة المطلقة) ومستعدون أن نعطي للاكراد كل مايتمنون بما فيها كركوك وجزء من الموصل لأنهم إخواننا في الوطن والدين !! نتمنى أن تكون إسرائيل معنا وسنكون لهم خدما ً مقابل جهودها الإستخباراتية واللوجستية فنحن معهم في خندق واحد !!وأخطر شيئ يهدد أمن إسرائيل هم الشيعة الملاعين وهم يعرفون ذلك,ونحذرهم أي( إسرائيل وامريكا) أن الشيعة في السلطة الآن هم الأكثر خطرا ً في المستقبل المنظور! لانهم يبطنون غير مايظهرون لكم وللعالم !فهم في النهاية سيدخلون في حلف كارثي على الدول المعتدلة الخانعة الذليلة قوامه (تركيا وسوريا وإيران والعراق) وعلينا وعليكم وعلى الحبيبة إسرائيل السلام!!!! كونهم لايستطيعون أن يديموا هذا النصر بإنشاء دولتهم في العراق إلا بالدخول ضمن منظومة أقليمية على شكل معاهدات أمن مشترك.
وهنا يتدخل السيد عزة الدوري في هذه الإطلالة الضارية ,ويضحك من تنظيره للاحداث الجارية ويقول له أن الإحتلال دخل العراق ولايخرج منه بعد ذلك فماذا يقول الشيعة في النهاية من هذا العار!!
فيرد الضاري على عزة ووجهه الأصفر يتحول إلى الأصفر الازرق!وحاجبه الأيسر يرتفع بعنف إلى الأعلى ناسيا ً صاحبه الأيمن!!
( عليك ياعزة أن تنظر بكل جدية إلى عبقريتهم المتمثلة بقائدهم السيستاني في هذا الجانب الذي يرتب إمورهم السياسية بكل هدوء!! فهذا الرجل لديه أسلحة كثيرة غير منظورة,وهي أشد واصلب من الأسلحة التقليدية المستخدمة في المعارك,فهو أي السيستاني قادر وبضرف ساعات ان يخرج كل الشعب العراقي من الشمال إلى الجنوب شيبا ً وشبابا ً إلى الشوارع! لابل أقول لك قادر على سد كل شوارع العراق بالمعتصمين هم وعوائلهم,مناديا ً بخروج الإحتلال وأمام أنظار الحزبين الجمهوري والديمقراطي وأمام أنظار العالم!! تخيل ياعزة ماتقول وقتها امريكا وساستها بعد أن تحدثوا امام العالم كثيرا ً عن تحرير العراق ونشر الديمقراطية في الشرق الأوسط!!
وهنا إنبهر السيد عزة من هذه المعلومات الضارية وهذا التحليل الغريب عليه! وبادره بالسؤال: ولماذا لايفعلها الآن سيستانيهم؟؟
فأجابه إنه يعتقد ان القادة السياسيين الشيعة يسرون كالسلحفات ويحتاجون إلى كثير من الوقت ليؤمن لهم التفوق الستراتيجي على كل المناوئين للشيعة والحاقدين على تسلمهم السلطة في العراق,وهو يحسب حساب لكل عمقهم العربي البشري والإقتصادي والعسكري! ويعتقد أن الوقت يمضي في مصلحتهم حاليا ً !!
وأخيرا ً نقول لكل هؤلاء الأوباش ماقاله لهم الشاعر مظفر النواب قبل اكثر من ثلاثين سنة !مع العذر مقدما ً للشاعر حيث إستبدلنا إسم فلسطين في قصيدته بإسم بغداد !
بغداد عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زنات الليل إلى حجرتها
و سحبتم كل خناجركم
و تنافختم شرفاً
و صرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض
فما أشرفكم أولاد القحبة
هل تسكت مغتصبة
أولاد الفعلة لست خجولاً
حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى
أما أنتم لا تهتز لكم قصبة ....
zhaher@yahoo.com ]