تويت
منظمة أطباء بلا ضمير(اغلب اطباء العراق نموذجا)
في دول العالم المتقدم الغير مسلمة يشكل الأطباء منظمات إنسانية لمساعدة الدول المنكوبة أو الدول التيتشهد نزعات مسلحة من حروب أهلية أو دولية أو مساعدة الدول التي تتعرض إلى أمراضوبائية .. يجازف أطباء هذه المنظمة بحياتهم ويتعرضون إلى اشد أنواع الضغوط النفسيةوالجسدية
وقد يكونوا عرضة للاختطاف والابتزاز.. ليس من قبل الجماعات المتصارعة بلحتى من قبل حكومات الدول المنكوبة التي يمارسون فيها عملهم .. كل هذه التضحيات بلامقابل بلا أدنى اجر ...كل الذي يدفعهم إلى هذه التضحيات الجسيمة هو الشعورالإنساني النبيل.. هو الدافع الذاتي الشريف هو الغيرة الآدمية والفطرة التكوينيةفي الخلقة الإنسانية والتي تعتبر النقطة التي يشترك فيها كل أبناء أدام وحواء.. وفي العراق في البلد الذي يعد معقل الإسلام والمسلمين ومعقل الأخلاق الطاهرة ..ومعما يواجه العراق وما يتعرض شعبة إلى أبشع هجمة إرهابية تقطع أيديهم وأرجلهموأحشائهم ونسائهم ورجالهم وأطفالهم هجمة لم يشهد مثلها التاريخ ... ومع مايتعرض إلى أمواج من الأمراض الوبائية والجرثومية جراء مخلفات الحروب الكارثية .. تعرى القسم الأكبر من اطبائة تعروا من الضمير الحي ..تجردوا عن دينهم وأخلاقهموحتى مهنهم من اجل المال تخلوا عن الفقراء والمعدمين .. من الإنصاف القول أن وزارةالصحة مع ما يثار حولها من جدل في أروقة مجلس النواب العراقي تعد الوزارة الوحيدةالتي تقدم كل ما يمكن أن يقدم إلى المرضى والراقدين في مؤسساتها الصحية .. هذهالوزارة تقدم غذاء جيد ودواء مستورد من أرقى المناشئ العالمية وتصرف الكثير منالأموال لبناء وتأهيل المراكز والعيادات الصحية.. نعم الوزارة مازلت متأخرة فيالكثير من مجالات التطور العلمي للطب الحديث والأجهزة الحديثة.. لكنها في مقابل ذلكلا تدخر جهدا في تقديم الممكن فضلا عن ذلك فان رواتب موظفي وزراه الصحة وتحديداالأطباء هي رواتب خيالية لا تضاهيها رواتب الأطباء في أغنى دول العالم.. كل ذلك مناجل يقدم هذا الطبيب الخدمة الصحية أو على الأقل يقدم ما تفرضه الواجبات المهنيةفقط والتي يتقاضى عليها تلك الأجور العالية.. حتى لو تجرد عن انسانيتة وعراقيتهالوطنية... لكن الذي يحصل أن هؤلاء الأطباء كلما اغتنوا كلما زاد جشعهم.. المريضفي العيادة الاستشارية لا يجد من الطبيب سوى الوجه الجاف والأخلاق السيئة ولا يجدأدنى الفحوصات الطبية التي يفترض بالطبيب المعالج إجرائها على المريض... لماذاحتى يضطر هذا المريض المعدم إلى مراجعة العيادة الخاصة للطيب ..نعم تحول أسلوبالفحص الروتيني للمريض في العراق إلى ثقافة يمارسها اطبائة والأشد من ذلك يوجد فيالعراق اليوم كم هائل من المستشفيات الخاصة فاغلب هؤلاء الأطباء يتحايلون علىالمريض من اجل إجراء العملية في هذه المستشفيات مع أن أسعار إجرائها خياليةودعونا لا ننسى الاتفاق المبرم بين الطبيب وبين الصيدليات فكل طبيب لة صيدلةخاصة حتى يحشو ( الباص) بقائمة طويلة من الأدوية ... في العراقلا يستطيع المريض المعدمدفع أجور العلاج الطبي ألا بعد أن يستدين وربما يضطر إلى بيع أثاث منزلة أويبيع منزلة ..أذا كان يملك منزلا في الأصلقال لي احد موظفي وزراهالصحة القدماء أن الطبيب يزاد توحشا كلما ارتقى في الدرجات الوظيفية والمهنية .. فمع سعة المخصصات المالية الهائلة التي تنفقها الدولة على الأطباء وأخرها تخصيصسلف بمقدار خمسون مليون دينار ومع العيادات الخاصة التي تعود على الأطباء بربحوفير يحول أطبائنا كل شيء في حياتهم إلى دنانير حتى حياتهم الخاصة ... تقول بعضالمصادر أن هذه الأموال هي من اجل عودة الكوادر الطبية العراقية إلى العراق.. وهو أمر طيب وجيد لكن كنا نأمل من أطبائنا في الخارج أن يكونوا بإنسانية أطباءبلا حدود آو على اقل أدنى من هذا المستوى حتى يشاركوا أبناء شعبهم ما يعانون منويل وباء ...في أحيان كثيرة أقول في نفسي دع أطباء العراق في الخارج في البلدانالتي هم فيها خيرا لهم من العودة إلى العراق لأن حينها سينضمون إلى منظمة أطباءبلا ضميرعذرا لكل الأطباءالشرفاءعذرا لكل طبيب عراقي مازالوسيبقى أنسانا عراقيا شريفا وطنياعذرا لكل الأطباء خارجمنظمة أطباء بلا ضمير العراقية كتابات - سميرالقريشي
وقد يكونوا عرضة للاختطاف والابتزاز.. ليس من قبل الجماعات المتصارعة بلحتى من قبل حكومات الدول المنكوبة التي يمارسون فيها عملهم .. كل هذه التضحيات بلامقابل بلا أدنى اجر ...كل الذي يدفعهم إلى هذه التضحيات الجسيمة هو الشعورالإنساني النبيل.. هو الدافع الذاتي الشريف هو الغيرة الآدمية والفطرة التكوينيةفي الخلقة الإنسانية والتي تعتبر النقطة التي يشترك فيها كل أبناء أدام وحواء.. وفي العراق في البلد الذي يعد معقل الإسلام والمسلمين ومعقل الأخلاق الطاهرة ..ومعما يواجه العراق وما يتعرض شعبة إلى أبشع هجمة إرهابية تقطع أيديهم وأرجلهموأحشائهم ونسائهم ورجالهم وأطفالهم هجمة لم يشهد مثلها التاريخ ... ومع مايتعرض إلى أمواج من الأمراض الوبائية والجرثومية جراء مخلفات الحروب الكارثية .. تعرى القسم الأكبر من اطبائة تعروا من الضمير الحي ..تجردوا عن دينهم وأخلاقهموحتى مهنهم من اجل المال تخلوا عن الفقراء والمعدمين .. من الإنصاف القول أن وزارةالصحة مع ما يثار حولها من جدل في أروقة مجلس النواب العراقي تعد الوزارة الوحيدةالتي تقدم كل ما يمكن أن يقدم إلى المرضى والراقدين في مؤسساتها الصحية .. هذهالوزارة تقدم غذاء جيد ودواء مستورد من أرقى المناشئ العالمية وتصرف الكثير منالأموال لبناء وتأهيل المراكز والعيادات الصحية.. نعم الوزارة مازلت متأخرة فيالكثير من مجالات التطور العلمي للطب الحديث والأجهزة الحديثة.. لكنها في مقابل ذلكلا تدخر جهدا في تقديم الممكن فضلا عن ذلك فان رواتب موظفي وزراه الصحة وتحديداالأطباء هي رواتب خيالية لا تضاهيها رواتب الأطباء في أغنى دول العالم.. كل ذلك مناجل يقدم هذا الطبيب الخدمة الصحية أو على الأقل يقدم ما تفرضه الواجبات المهنيةفقط والتي يتقاضى عليها تلك الأجور العالية.. حتى لو تجرد عن انسانيتة وعراقيتهالوطنية... لكن الذي يحصل أن هؤلاء الأطباء كلما اغتنوا كلما زاد جشعهم.. المريضفي العيادة الاستشارية لا يجد من الطبيب سوى الوجه الجاف والأخلاق السيئة ولا يجدأدنى الفحوصات الطبية التي يفترض بالطبيب المعالج إجرائها على المريض... لماذاحتى يضطر هذا المريض المعدم إلى مراجعة العيادة الخاصة للطيب ..نعم تحول أسلوبالفحص الروتيني للمريض في العراق إلى ثقافة يمارسها اطبائة والأشد من ذلك يوجد فيالعراق اليوم كم هائل من المستشفيات الخاصة فاغلب هؤلاء الأطباء يتحايلون علىالمريض من اجل إجراء العملية في هذه المستشفيات مع أن أسعار إجرائها خياليةودعونا لا ننسى الاتفاق المبرم بين الطبيب وبين الصيدليات فكل طبيب لة صيدلةخاصة حتى يحشو ( الباص) بقائمة طويلة من الأدوية ... في العراقلا يستطيع المريض المعدمدفع أجور العلاج الطبي ألا بعد أن يستدين وربما يضطر إلى بيع أثاث منزلة أويبيع منزلة ..أذا كان يملك منزلا في الأصلقال لي احد موظفي وزراهالصحة القدماء أن الطبيب يزاد توحشا كلما ارتقى في الدرجات الوظيفية والمهنية .. فمع سعة المخصصات المالية الهائلة التي تنفقها الدولة على الأطباء وأخرها تخصيصسلف بمقدار خمسون مليون دينار ومع العيادات الخاصة التي تعود على الأطباء بربحوفير يحول أطبائنا كل شيء في حياتهم إلى دنانير حتى حياتهم الخاصة ... تقول بعضالمصادر أن هذه الأموال هي من اجل عودة الكوادر الطبية العراقية إلى العراق.. وهو أمر طيب وجيد لكن كنا نأمل من أطبائنا في الخارج أن يكونوا بإنسانية أطباءبلا حدود آو على اقل أدنى من هذا المستوى حتى يشاركوا أبناء شعبهم ما يعانون منويل وباء ...في أحيان كثيرة أقول في نفسي دع أطباء العراق في الخارج في البلدانالتي هم فيها خيرا لهم من العودة إلى العراق لأن حينها سينضمون إلى منظمة أطباءبلا ضميرعذرا لكل الأطباءالشرفاءعذرا لكل طبيب عراقي مازالوسيبقى أنسانا عراقيا شريفا وطنياعذرا لكل الأطباء خارجمنظمة أطباء بلا ضمير العراقية كتابات - سميرالقريشي