إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش ثنائي بين البدري والسيد محسن حول التطبير والطواف حول القبور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عودا حميدا سيد محسن
    واضحنكي والله طريقة عرض الرد لديك حيث اراك ترد على وجل وهذا واضح من طريقة ردك المبعثرة ولكن لابأس لكي لاافوت عليك فرصة الهروب سارد على ماقتله انت نقطة نقطة .

    انت قلت :
    نقول : نحن لم نطلب منكم ادلة الحرمة عن كتبكم و الا لماذا لم تستدل عليه من كتبكم فى اول الامر ؟؟
    ثم قلت بعدها :
    نقول : رأينا ماذكرناه ((و نكرر : و الى الان انت لم تقدر على اثبات الحرمة و لا تقدر و لن تقدر ابدا))
    واقول وبالله التوفيق :
    الي القاريء الكريم اقول له هذا الكلام قبل محسن ، عليه ان يراجع كلام محسن القديم في هذا الموضوع وبالذات الصفحة الرابعة منه ، حيث انقل لكم من هناك بعض ماقاله سيد محسن :
    قال في الصفحة الرابعة من هذا الموضوع مايلي :

    ثم لاتنسى انما نحن سألنا دليكم على حرمة التطبير و عليك اثباتها بادلة مقبولة تشمل التطبير
    ثم قال في موضع اخر

    فان كان لديك دليل على التحريم فاكتب و الا اعترف بعجزك
    ثم قال في موضع اخر

    ففيه اولا نحن سألنا من الوهابية اقامة الدليل على حرمة التطبير فى شبكة الميزان و لم نرى الى الان منهم كتابة دليل واحد
    ثم قال في موضع اخر
    كل من قرأ موضوعنا فى الميزان (من يثبت لنا من الوهابية حرمة التطبير .........) يعلم بانه نحن سألنا منهم اقامة الدليل على الحرمة

    فالسائل نحن
    ....
    ثم قال في موضع اخر
    فنقول : اولا نحن سألنا منكم الدليل على الحرمة فعليك اقامة الدليل عليها
    ثم قال في موضع اخر
    فنحن ننتظرك ايها البدرى
    حتى تثبت لنا اما كلية قاعدتك
    او اثبات الحرمة عن طريق اخر
    ثم قال في موضع اخر
    فنقول لك هداك الله الى الحق و الحق مع على عليه السلام اما ان تثبت لنا حرمة التطبير بحيث تحصل لنا القناعة او تعترف بعدم وجود دليل لديك على حرمته
    قلت انا البدري : بعد هذا كله يأتي سيد محسن ويقول الان :
    نقول : نحن لم نطلب منكم ادلة الحرمة عن كتبكم و الا لماذا لم تستدل عليه من كتبكم فى اول الامر ؟؟
    ثم قال بعدها :
    نقول : رأينا ماذكرناه ((و نكرر : و الى الان انت لم تقدر على اثبات الحرمة و لا تقدر و لن تقدر ابدا))
    فلذلك اقول انا البدري : بالله عليكم ماهذا التخبط الذي اراه يخرج من سيد محسن !!!؟؟؟
    نحن ذكرنا له الدليل من كتبنا ـ بناء على طلبه السابق كما رايتم واعيده مرة ـ ولكن قبل ذلك اقول اننا نحن اهل السنة والجماعة من مصادر التشريع عندنا القياس ، ولقد وردت روايات صحيحة تنهى عن ضرب الوجه وشق الثوب والنياحة وما شابهها فنحن نقيس هذه الافعال بالتطبير فعلى ذلك يكون حكمه محرم ومنهي عنه ، مثل ما حرمنا التدخين والمخدرات حيث قيست بشرب الخمر وما شابهه ، والان اعيد الادلة من كتب اهل السنة والجماعة ـ كما طلب سيد محسن من قبل ـ ثم اسال سؤالي :
    1ـ عن ابي موسى في الحديث الطويل قال : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِئَ مِنْ الصَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ )) رواه البخاري ومسلم.

    2ـ عن عبدِاللهِ رضيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال «ليسَ مِنَّا مَن ضرَبَ الخُدودَ، وشَقَّ الجُيوبَ، ودَعا بدَعوى الجاهليَّة» . رواه البخاري

    3ـ عن عبدِاللهِ رضيَ اللهُ عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ليسَ مِناَّ من لَطَمَ الخُدودَ، وشَقَّ الجُيوبَ، ودَعا بدَعْوَى الجاهلية» رواه البخاري

    4ـ عَنْ عَبْدِ اللّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، أَوْ شَقَّ الْجُيُوبَ. أَوْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ». رواه مسلم

    5ـ عن عَبْدِ الله ، عن النبيِّ قالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ وضَرَبَ الخُدُودَ ودَعَا بِدَعْوَةِ الجَاهِلِيَّةِ» . سنن الترمذي .

    اقول بعد ذكر هذه الادلة اسال سيد محسن ،
    انت قلت انني بعد ان اوردت لك هذه الادلة انني لم اقدر ولن اقدر على اثبات تحريم التطبير !!!
    طيب هذه الادلة التي طلبتها انت من اهل السنة وقد عرضتها الان امامك وامام الجميع، ولا يهمني ياسيد محسن هل تاخذ بها ام لا ؟؟
    انا اهم شي عندي هو تبيين موقف اهل السنة من التطبير ،
    فاقول : سيد محسن ماوجه قولك انني لم اقدر في اثبات التحريم ؟؟
    هل لان الادلة عندنا لاتدل على التحريم ام ماذا ؟؟
    افدنا؟؟


    انتظر الجواب لكي ننتهى من موقف اهل السنة من التطبير لكي ننتقل بعد ذلك الى الشيعة الاثني عشرية حيث نكمل باقي الطلقات ، والقادم احلى باذن الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 17-03-2003, 09:19 PM.

    تعليق


    • البدرى

      لولم نكن فى شهر محرم الحرام شهر الحزن و المصيبة بسبب ما جرى على اهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قبل الكفرة ابناء الطلقاء لاضحكنا عليك اكثر

      نعم نحن طلبنا الدليل من الوهابية على الحرمة و فى بعض ما كلماتنا قيدناه بالمقبول ((ثم لاتنسى انما نحن سألنا دليكم على حرمة التطبير و عليك اثباتها بادلة مقبولة تشمل التطبير ))

      و انت الى الان لم تفهم ان الادلة المقبولة عندنا غير ما هو مقبول لديك

      قلت : ((ولكن قبل ذلك اقول اننا نحن اهل السنة والجماعة من مصادر التشريع عندنا القياس ، ))

      نقول : اولا : ليس جميع اهل السنة على حجية القياس

      ثانيا : فلا دليل مستقل على حرمة التطبير عند اهل السنة ايضا

      و ثالثا : نعيد و نكرر من يثبت لنا من الوهابية حرمة التطبير بادلة مقبولة
      لدينا

      تعليق



      • وراك وراك
        سيد محسن
        انت قلت :
        ثانيا : فلا دليل مستقل على حرمة التطبير عند اهل السنة ايضا

        واقول
        والادلة التي ذكرتها لك من كتب اهل السنة ، تدل على ماذا ؟؟
        افدنا
        ؟؟
        التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 18-03-2003, 01:32 PM.

        تعليق


        • البدرى

          لماذا اللف و الدور

          فهل التحريم بالقياس غير انه لادليل على الحرمة عندك مستقلا

          ثم و هل القياس حجة عند كل من سمى نفسه باهل السنة

          على ان سؤالنا هو اثبات الحرمة لنا بالادلة المقبولة

          فاين ادلتك المقبولة لدينا على التحريم

          تعليق


          • حسنا سيد محسن
            إذن انت تنازلت عن طلبك السابق من الوهابية بان ياتوا لك بدليل من كتبهم ، والان تريد دليل مقبول من كتبكم انتم ، اليس كذلك ؟؟
            انتظر منك الرد لكي اشرع في ادلة مذهبك الشيعي الامامي والقادم احلى باذن الله ومع باقي الطلقات

            تعليق


            • البدرى

              قلت : ((حسنا سيد محسن
              إذن انت تنازلت عن طلبك السابق من الوهابية بان ياتوا لك بدليل من كتبهم ، والان تريد دليل مقبول من كتبكم انتم ، اليس كذلك ؟؟
              انتظر منك الرد لكي اشرع في ادلة مذهبك الشيعي الامامي والقادم احلى باذن الله ومع باقي الطلقات ))

              نقول : اين التنازل يا البدرى

              و هذا ما كتبناه فى اول ردودنا عليك فراجع


              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السيد محسن
              اولا نشكر بعض شيعة على عليه السلام

              وثانيا نقول للبدرى تفضل ماعندك و هات دليلك على تحريم التطبير و الطواف حول قبور الانبياء و الاولياء

              و ثالثا لابد ان تكون ادلتك مقبولة لدينا
              فهات ماعندك و لاتكن كالاطفال تهدد و تهرب

              تعليق


              • الحمدلله بعد ما ظهر موقف اهل السنة والجماعة من التطبير وما شابهه وبيان حرمته ،
                نقول سيد محسن بهروبه هذا ينجوا من الطلقة الاولى
                والان مع السيد محسن والطلقة الثانية
                يقول سيد محسن
                و ثالثا لابد ان تكون ادلتك مقبولة لدينا
                واقول :
                ابشر ولا يهمك ياابن العم

                سوف اعرض دليلين الان لعلهما يكفيان

                الطلقة الثانية
                في نهج البلاغة صفحة (272) ورد عن الامام علي وهو يلي غسل رسول وتجهيزه : ((ولولا انك امرت بالصبر ونهيت عن الجزع لأنفذنا عليك ماء الشئون )) .

                وفي نهج البلاغة صفحة (532)
                (( ان امير المؤمنين لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين فسمع بكاء النساء على قتلى صفين وخرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي وكان من وجوه قومه
                فقال (ع) : اتغلبكم نساؤكم على ما اسمع ؟
                ألا تنهونهن عن هذا الرنين )) ؟؟))

                اقول بعد ذلك :
                هاتين الروايتين جاءتا مرسلة بل ومنقطعة السند ، كحال باقي الروايات في نهج البلاغة ،
                فهل تقبل بهما ام تردهما ؟؟؟
                فقط اجب عن هذا .



                الطلقة الثالثة :
                من هو مرجعك الذي تقلده ؟؟
                التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 19-03-2003, 06:01 AM.

                تعليق


                • البدرى

                  لايفيدك تكرار ما جاوبنا عنه

                  نقول كما قلناه فى ردودنا السابقة : - الاحكام الشرعية لاتثبت بالمرسلات و اذا كنت انت تقدر على اثبات الحرمة فتفضل و اثبت بالمسندات - .

                  هذا مع انا قد ذكرنا لك ان امثال هذه الروايات التى نقلتها انت عن نهج البلاغة معارضة بمثلها و قد نقلته انت ايضا فى بعض ردودك السابقة

                  لانه عليه السلام قال على ما اسند اليه : (( ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك ))

                  فانه اولا : ليس كل جميل بواجب كما انه ليس كل قبيح بحرام فصلاة الليل جميل و ليس بواجب و الطلاق قبيح و ليس بحرام .

                  و ثانيا : قوله عليه السلام : (( الصبر جميل الا عنك )) معناه معلوم يعنى لم يكن الصبر على مصيبتك جميلا و ايضا قوله عليه السلام (( و الجزع قبيح الا عليك )) يعنى لم يكن الجزع فى مصيبتك قبيح اصلا بل بقرينة صدر العبارة يفهم من كلامه عليه السلام ( على فرض صحة الاسناد ) ان الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جميل و الصبر عنه قبيح

                  و لما كان للامام عليه السلام حسب اعتقادنا جميع امتيازات الرسول صلى الله عليه و اله وسلم الا النبوة و الزواج اكثر من اربعة

                  فيكون الجزع على مصيبة الامام الحسين عليه السلام جميلا و الصبر عنه قبيحا

                  و هذه الرواية تعارض جميع ما نقلته انت عن نهج البلاغة و زعمت دلالتها على الحرمة

                  و المتعارضان يتساقطان عن الحجية

                  و عليه فيسقط استدلالك بنهج البلاغة و لا احتياج الى مناقشة ساير ما نقلتها من هذا الكتاب

                  و اما قولك ((من هو مرجعك الذي تقلده ؟؟))

                  فنقول : اولا : ما فائدة هذا السؤال و الجواب عنه ؛ فنحن لم نحاورك على رأى شخص خاص بل على القواعد المشهورة المسلمة المقبولة عند الشيعة فان كان لديك دليل صحيح مقبول عند الشيعة و مطابق لقواعدهم فى الجرح و التعديل اكتب حتى ننظر فيه

                  و ثانيا : لاجل ان لا يبقى سؤالك بلا جواب نقول : كنا نقلد السيد الخوئى رضوان الله عليه فى زمن حياته فى ما لا رأى لنا فيه من المسائل الفرعية و بقينا علي تقليده بعد انتقاله الى جوار رحمة ربه الكريم فيما لا رأى لنا فيه من المسائل الفرعية

                  تعليق



                  • مازلت اطالب بحضور العاملي او المنار او التلميذ للمشاركة في هذا الموضوع بدلا من سيد محسن لاني ارى امامي مناقش غريب يقول ما لم تقله الشيعة الاوائل من قبله .
                    سيد محسن قال :

                    الاحكام الشرعية لاتثبت بالمرسلات و اذا كنت انت تقدر على اثبات الحرمة فتفضل و اثبت بالمسندات - .
                    وقال كذلك
                    نقول : كلما استدل عليك شيعى بكتاب نهج البلاغة فاطلب عنه السند

                    عموما سوف يكون ردي على ماقاله سيد محسن على امرين :
                    ذكر العاماء الذين وثقوا كتاب نهج البلاغة واههم تلقوا جميع ماورد فيه بالقبول دون الوقوف على نصوصه او البحث فيها .
                    ثانيا : نقل اقوال بعض علماء الشيعة الاثني عشرية الذين شرحوا ما استدللت به من نهج البلاغة ، حيث نقلت من قبل شح ابن ابي الحديد ، وقم سيد محسن برد هذا الشرح بحجة ان ابن ابي الحديد ليس شيعي !!!
                    واقول تنازلا مني ولكي لايهرب محسن من النقاش ، سوف انقل بعض اقوال علماءه في ذلك .

                    اولا :


                    اقوال علماء الرافضة في نهج البلاغة واسانيده
                    قال الهادي كاشف ال غطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة صفحة (6)
                    فعمد السيد ـ وهو الشريف الرضي ـ الى ماهو الاصح في الاسناد والاجدر في الاعتماد فيثبت افصحها لفظا وابلغه معنى )) .

                    وقال في صفحة (7)
                    واما ماانتشر عنه ورواه الثقات الاثبات من الادعية والاذكار وبيان الاحكام والوقائع فحدث عن فصاحته وبديع اساليبه )) .

                    وقال في صفحة (190)
                    ((ان الشيعة على كثرة فرقهم واختلاف طرقهم متفقون متسالمون على ان مافي نهج البلاغة هو من كلام امير المؤمنين عليه السلام اعتمادا على رواية الشريف الرضي ودرايته ووثاقته واجميع على اختلاف العصور وتعدد القرون لم يختلج في امره ريب ولا اعتراهم في شأنه شك ولم يخامرهم ظن او وهم في ان فيه وضعا او به تدليسا حتى كاد يكون انكار نسبته اليه (ع) عندهم من انكار الضروريات وجحد البديهيات ، اللهم إلا شاذ منهم لايعرف ما خالف في نسبة بعضه اليه (ع) ).

                    قلت انا البدري : فهل يككون السيد محسن من قسم هؤلاء الشواذ الذين خالفوا ما قاله كاشف ال غطاء ؟؟؟!!!

                    وقال في نفس الصفحة كذلك :
                    ((والخلاصة ان اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة ان جميع مافيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والاحكام والاداب حاله كحال ما يروي عن النبي صلى الله عواله وسلم وعن اهل بيته في جوامع الاخبار الصحيحة وفي الكتب الدينية المعتبرة ، وان منه ماهو قطعي الصدور ومنه ما يدخله اقسام الحديث المعروفه ، واما مؤلفه الشريف فاعتقادنا فيه انه منزه عن كل مايشين الرواة ويقدح في عدالتهم وانه لم ينشيء شيئاً من نفسه وادخله في النهج كما انه لم يدخل فيه شيئاً يعلم انه لغير امير المؤمنين بل لم يكن كحاطب ليل فهو لايروي شيئا الا بعد التثبت ولا ينقله إلا عمن يعتمد عليه من الرواة واهل السير والتاريخ فجميع مافي النهج هو من كلام مولانا امير المؤمنين (ع) رواية الثقة العدل ولادخيل فيه ولا وضع )) .

                    وقال كاشف الغطاء في صفحة (198)
                    سادسا : ان من وقف على مواضيع كتاب النهج وقرأها بامعان وتدبر يعرف ما لمؤلفه من التثبت في الرواية والتحري في النسبة والتحرز في الاسناد وانه لاينسب لشخص ما نسب لغيره الا بعد التدبر وترجيح النسبة بالشواهد والدلائل ومن كان كذلك فهو جدير بان ينزه عن تعمد ادخال او وضع )) .

                    وقال في صفحة (199)
                    ((فالاطلاع على هذا الكتاب يكاد ان يشرف المرء على الايمان بأن المؤلف خريت هذه الصناعة وانه مبرء عن الشين والانتقاد وان تأليفه موضع الثقة والاعتماد )) .

                    وقال في صفحة (201)
                    رابعا : (( لما كان جامع النهج بالمنزلة الرفيعة من العلم والوثاقة والورع والتدين صح الاعتماد على نقله والاخذ بخبره ولم نحتج الى التبين في انبائه)) .

                    قلت انا البدري : كاشف الغطاء يقول لانحتاج الى البحث والتبيين حول ماورد في نهج البلاغة من روايات ، وسيد محسن يقول خلاف ذلك ، فبكلام من نأخذ ياشيعة علي ؟؟؟

                    يقول في صفحة (210)
                    عن الشريف الرضي (( وبعد ان رواه الثقة الثبت المعتمد الذي لامغمز فيه وقد تلقاه بالقبول اكثر طوائف المسلمين بلا تشكيك ولا تردد)) .


                    قلت انا البدري : وسيد محسن لكي يهرب من الموضوع نراه يتحجج علينا بالسند وبعدم قبول روايات التحريم للأجزع في نهج البلاغة ، مع ان الشيعة الاثني عشرية تلقت جميع روايات نهج البلاغة بالقبول !!!!

                    وقال في صفحة (220)
                    ((وكيف خفي ذلك على جامعي كلام امير المؤمنين من تقدم على عصر السيد وممن تأخر عنه وهم عدد كثير وجم غفير فلم يسمع عن احد منهم انه احتمل ان في كلامه عليه السلام دخيلا او وضعاً )) .

                    قلت انا البدري : لحظة ياكاشف الغطاء فهناك رجل يدعى سيد محسن ويزعم انه شيعي ، نجده يطلب السند ومع عدم وجود السند تكون روايات نهج البلاغة دخيلة او موضوعة :p

                    وقال في صفحة (227ـ 228)
                    ((ان كتابا يرويه ثقة عدل بصير ثبت ثم تمر عليه قرون وعصور تتداوله الناس وتتناقله الايدي وتتلقاه العلماء بالقبول ويبلغ من الاعتبار والعناية ان تعلق عليه شروح جمة من الافاضل والاعلام لجدير بان يكون اعظم مصدر واكبر مرجع وليس يصح في الافهام شيء إذا احتاج النهار الى دليل ذاك كتاب نهج البلاغة وما ادراك ما نهج البلاغة كتاب دونه اكثر المصادر شأناً واوثق المراجع منزلة)) .


                    وفي كتاب لوامع الانوار (1/458) حين ذكر طرق سماع العلماء عن بعضهم لكتاب نهج البلاغة:
                    ((سماع السيد الامام داود بن يحيى بن الحسين ، سمع عليه الهادي بن ابراهيم الوزير الكبير نهج البلاغة ثم قال بعد السماع : ((ماكان في نهج البلاغة فهو صحيح فقال السيد داود بن يحيى : انعقد اجماع العترة على ان نهج البلاغة كلام علي عليه السلام )) .

                    قلت انا البدري : مهلا يا دواد بن يحيى ، الاجماع لم ينقعد بعد الى الان لتخلف ورفض سيد محسن هذا الاجماع :p

                    وقال محمد هاشم الموسوي الخوئي في كتاب شرح الاربعين صفحة (136) :
                    ((لاخلاف بين الامامية في ان كتاب نهج البلاغة من مؤلفات السيد رضي الدين رحمه الله وهو طاب ثراه عالم اديب وفقيه ثقة وعدل جليل حبر خبير جلالته اشهر من ان يحتاج الى التحرير وكاثر من ان يحيطه البيان والتقرير ومرسلاته كمسنداته حجة على الاصحاب على ان خطب النهج لاريب في صدورها من مولانا امير المؤمنين عليه السلام ولم يسمع من احد التردد في صدورها عنه وعلق عليها جماعة من فضلاء العامة والخاصة ومتونها اقوى القرائن عند اهل البلاغة لصدورها عنه وصحة سندها وبالجملة : لاريب في صحة سندها بل هو منقول عنه عليه السلام بالاستفاضة ان لم نقل بكونها متواترة )) .

                    قلت انا البدري : على مهلك ياموسوي خوئي : فقد شذ عن الامامية سيد محسن في هذا الحكم ولايعترف بمرسلات السيد الرضي بل ولا يقر بصحة روايات نهج البلاغة .


                    وقال جعفر السبحاني في كتابه( حوار مع صالح الدرويش) في صفحة (30) عن نهج البلاغة :
                    ((ان كتاب نهج البلاغة وما ادراك ما نهج البلاغة دونه اكثر المصادر شأنا استعرضته الافكار ونخبة الاراء وقد اظهره الشريف في عصر ازدهرت فيه الاداب ونبغ النوابغ وانتج للأمة العربية اعظم ثروة علمية فهو كان على يقين من صدور هذه الخطب عن امام الفصاحة والبلاغة وكانت المصادر الدالة على صدورها عن الامام عليه السلام متوفرة فلأجل ذلك لم يكن يشك فيها ذو مسكة فلأجل ذلك حذف المصادر واتى بلب اللباب فلو لم يكن على يقين منه وثقة به لما حذف الاسانيد والمصادر )) .

                    قلت انا البدري : يؤسفني يا سبحاني ان اقول لك ان هناك من الشيعة اثني عشرية ـ وهو سيد محسن ـ من يشك في صحة وورود الروايات التي في نهج البلاغة
                    التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 28-03-2003, 06:48 AM.

                    تعليق


                    • نكمل
                      [SIZE=4]ثانيا : شرح لبعض علماء الشيعة الاثني عشرية عن بعض الادلة في نهج البلاغة التي تفيد تحريم الجزع .
                      نهج البراعة للراوندي الجزء الثالث في شرحه لهذه الخطبة
                      قال عن هذه الرواية :
                      روى أنه عليه السلام لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين . فسمع بكاء النساء على قتلى صفين و خرج اليه حرب بن شرجيل الشبامى ، و كان من وجوه قومه فقال له : أتغلبكم نسائكم على ما اسمع ألا تنهونهن عن هذا الرنين ؟ .

                      قال الشارح الشيعي
                      و الا تنهونهن عن هذا الرنين الهمزة للاستفهام على سبيل التوبيخ و « لا » للنفي و ان شددت « لا » فكان بمعنى « هلا » للتخصيص ، و الوجه هو الاول .

                      و رنت المرأة ترن رنينا ، أي : صاحت ، و اذا ورد النهى للرنين فكيف للنياحة التي هي عمل الجاهلية .


                      وفي كتاب منهاج البراعة المجلد الثاني عشر قال مؤلفه الشيعي
                      ( الحاج مير حبيب اللّه الهاشمي الموسوي الخوئي )
                      ((يستفاد من قوله عليه السّلام ( ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين ) حرمة الرّنين على الميّت مطلقا ، أو إذا قتل في الجهاد لأنّه موجب لشماتة الأعداء ، و لأنّ الشهادة سعادة يلزم شكرها ، و الرّنين ينافي الشّكر )).

                      وفي كتاب شرح نهج البلاغة للدخيل (3/112)
                      و قال عليه السلام : (( من لم ينجه الصّبر أهلكه الجزع ))
                      قال الشارح الشيعي : (( من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع : من لم يعتصم عند الملمات بالصبر يؤول أمره إلى الجزع ، فيخسر دنياه و آخرته )) .

                      وفي كتاب منهاج البراعة للخوئي المجلد الثاني عشر حول رواية
                      و قال عليه السّلام : من لم ينجه الصّبر ، أهلكه الجزع .

                      قال الشارح الشيعي :
                      ((حثّ عليه السّلام على التمسّك بالصبر عند نزول البلاء و حدوث المصيبة و إن كانت عظيمة و كبيرة لأنّ العدول من الصبر و إن كان مرّا يستلزم الوقوع في الجزع و هو أمرّ و أنكى من الصبر لادّائه إلى الهلاك في الدّنيا إذا افرط فيه ، و العذاب في الاخرة إن ارتكب ما يخالف الشرع كجزّ الشعر و خدش الوجه )).


                      وكذلك في كتاب نهج البلاغة للدخيل (3/81)
                      حول رواية : ((ينزل الصّبر على قدر المصيبة ، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله )) .

                      قال الشارح الشيعي : ينزل الصبر على قدر المصيبة . . . : إن اللَّه تعالى يعين المصاب و يلهمه الصبر ، و لو لم يكن في ذلك إلاّ النسيان للمصيبة لكفى به عونا . و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته : من مظاهر الجزع ، و المفروض بالمسلم الصبر و التسليم إِنَّما يُوتَّى الصَّابِرُونَ أَجَرهُم بغَيرِ حِسَابٍ 39 :
                      و حبط عمله : بطل )).

                      وقال الشارح الشيعي عباس الموسوي صفحة (769) على هذه الرواية ايضا :
                      المصيبة : البلية وكل امر مكروه ، فجيعة الموت .
                      حبط عمله : بطل .

                      وفي كتاب في ظلال نهج البلاغة المجلد الرابع قال الشارح الشيعي حول هذه الرواية كذلك :
                      ينزل الصّبر على قدر المصيبة ، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله
                      قال الشارح الشيعي :
                      ( و حبط عمله ) : ((أي ذهب ثوابه على مصابه حتى و لو صبر )).

                      قلت انا البدري : كيف يذهب ثوابه اذا جزع والشيعة الامامية في زماننا يقولن عن التطبير انه مستحب !!! والمعروف ان فعل المستحب يؤجر عند فعله !!!

                      وقال الموسوي الشيعي في شرحه لنهج البلاغة صفحة (757) حول رواية :
                      ((وان اصبيته مصيبة فضحه الجزع ))
                      قال : الجزع : عدم الصبر واظهار الحزن )) .

                      قلت انا البدري : وقد عرفنا من قبل ان الصبر ضده الجزع ، والامام علي رضي الله عنه قد حث على الصبر بل وامر به حين قال في خطبة له في نهج البلاغة صفحة (750) :
                      ((عليكم بالصبر فإن الصبر من الايمان كالرأس من الجسد في جسد لارأس معه ولا في ايمان لاصبر معه )) .


                      وفي كتاب للدخيل (3/56)
                      حول هذه الرواية ((و لا إيمان كالحياء و الصّبر ))
                      قال الشارح الشيعي :
                      لا إيمان كالحياء و الصبر : الحياء : الإنقباض و الإنزواء عن القبيح مخافة الذم . و الحديث : ( الحياء من شعب الإيمان ) .

                      و الصبر : حبس النفس عن إظهار الجزع . و المراد : لا إيمان كإيمان كمل بالحياء و الصبر)).

                      تعليق


                      • وقال الامام علي رضي الله عنه في خطبة له حين دفن فاطمة رضي الله عنها :
                        ((إلا ان لي في التأسي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز فلقد وسدتك في ملحودة قبرك ... ))

                        قال الشارح عباس الموسوي الشيعي صفحة (496) :
                        موضع تعز : التعزي هو التصبر .

                        قلت انا البدري : ويفيدنا من فعل الامام علي رضي الله عنه حين دفن فاطمة رضي الله عنها ، حيث اثر عنه الصبر والصبر كما هو معروف ضد الجزع .

                        وفي كتاب ظلال نهج البلاغة (3/355 )
                        حول رواية : ((و لو لا أنّك أمرت بالصّبر و نهيت عن الجزع لأنفدنا عليك ماء الشّؤون ))
                        قال الشارح الشيعي :
                        و الجزع لا يرجع ما فات ، و إذن فالصبر أولى و أجدى .

                        قلت انا البدري : وقد عرفنا سابقا ان الصبر ضده الجزع .

                        وقال الخوئي في كتابه نهج البراعة (15/77)
                        حول هذه الرواية
                        ((و لو لا أنك أمرت بالصّبر ، و نهيت عن الجزع ، لأنفدنا عليك ماء الشّؤن ، و لكان الدّاء مما طلا )) .

                        قال الشارح الشيعي
                        نعم مضمون بعض تلك الأخبار النّهى عن الصراخ بالويل و العويل و لطم الوجه و الصّدر و جزّ الشعر من النواصي و ثبوت الكفّارة فى بعض الصور

                        ثمّ انّ الروايات كثيرة فى التعزى و التسلّى و استحباب احتساب البلاء و الصبر فى المصائب و ترك الجزع مما لا يعدّ و لا يحصى على أنّ اللّه جلّ جلاله قال : « و بشّر الصّابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون » .

                        وقال في نفس الصفحة
                        ((لا يخفى انّ الصبر فى المصائب حسن جميل جدا لأنّ الغمّ و الحزن و الاضطراب تورث أمراضا كثيرة من خلل فى الدّماع و الصداع و السهر و الفالج و اللقوة و الرعشة و الهزال فى الجسم و كلال فى البصر و بالخلل فى الدّماغ تحدث الافة فى الأفعال الدماغيّة من الفكر و التخيل و التذكر و الحركات الارادية و غيرها)) .

                        وقال كذلك في (15/79)
                        ((يصبر الانسان فى نوائب الدهر و لا يلقى بيده إلى التهلكة مع أن الجزع لا فائدة فيه يكون مورثا لتلك الأمراض المزمنة و لذلك كله امر فى الشرع بالصبر و نهى عن الجزع )).

                        قوله عليه السّلام ( و لكنه ما لا يملك ردّه و لا يستطاع دفعه ) استدرك عليه السّلام تسلية لنفسه و لغيره بقوله و لكن الموت الذي لاجله البكاء و الحزن مما لا يملك و لا يقدر ردّه و لا يطاق دفعه فلا فائدة فى الجزع و البكاء و الحزن فصبر جميل و الاحتساب حسن و ما أحسن السعدي بقوله :

                        خبر دارى اى استخوان قفس
                        كه جان تو مرغى است نامش نفس

                        چون مرغ از قفس رفت و بگسست قيد
                        دگر ره نگردد بدام تو صيد

                        و يمكن أن يعود الضمير فى لكنه ورده و دفعه إلى الأمر الذي هو البكاء و الحزن و يكون تمهيدا للعذر على البكاء و الحزن مع انّه صلّى اللّه عليه و آله أمر بالصبر و نهى عن الجزع فقال عليه السّلام ان البكاء و الحزن بهذا المقدار الذي صدر منا مما لا نملك على رده و لسنا بقادر على دفعه كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لما مات ابنه إبراهيم و هملت عينه بالدموع : يحزن القلب و تدمع العين و لا نقول ما يسخط الرّب .

                        وقال الشارح الشيعي عباس الموسوي صفحة (557) حول هذه الرواية ايضا :
                        الجزع : بالتحريك : ورود مايغم النفس ، نقيض الصبر .

                        قلت انا البدري : انتبه ايها القاريء الكريم فإن شارح هذه الروايات شيعي إمامي لامعتزلي فيجب ان تقبل به على حسب قاعدة سيد محسن :p:p

                        وحول وصية علي الى ابن عباس رضي الله عنهما حين قال له في نهج البلاغة :
                        ((وما فاتك منه فلا تأس عليه جزعاً ))

                        قال الشارح الشيعي عباس الموسوي صفحة (593)
                        لاتأس : لاتحزن .
                        الجزع : اشد الحزن .

                        وفي كتاب منهاج البراعة للخوئي (21/164)
                        حول رواية
                        (( لقد علّق بنياط هذا الإنسان بضعة هى أعجب ما فيه و ذلك القلب ، و له موادّ من الحكمة و أضداد من خلافها : فإن سنح له الرّجاء أذلّه الطمع ، و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص و إن ملكه اليأس قتله الأسف ، و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ ، و إن أسعده الرّضا نسى التّحفّظ ، و إن ناله الخوف شغله الحذر ، و إن اتّسع له الأمن استلبته الغرّة ، و إن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، و إن أفاد مالا أطغاه الغنى ، و إن عضّته الفاقة شغله البلاء ، و إن جهده الجوع قعد به الضّعف ، و إن أفرط به الشّبع كظّته البطنة ، فكلّ تقصير به مضرّ ، و كلّ إفراط له مفسد )).

                        قال الشارح الشيعي :
                        و الظاهر من كلامه عليه السّلام أنّ الغرائز و القرائح البشريّة منبعثة من هذا القلب الصنوبرى الّذي هو بضعة معلّقه بالنياط ، و لم يصرّح في كلامه بما رآه عليه السّلام حكمة أو مادة لها ، فانّ الألفاظ الّتي وقعت في كلامه أكثرها يدلّ على الغرائز الحيوانية و على الرذائل الإنسانية ، و هي : الرّجاء ، و الطمع ، و الحرص ، و اليأس و الأسف ، و الغضب ، و الغيظ ، و الرّضا ، و التحفظ ، و الحذر ، و الخوف ، و الأمن ، و الغرّة و الجزع ، و الطغيان ، و الغنى ، و الفاقة ، و الجوع ، و الضّعف ، و الشبع ، و البطنة .

                        قلت انا البدري : لاحظ معي ايهاالقاريء الكريم ، فالشارح الشيعي يقول عن الجزع انه من الغرائز الحيوانية والرذائل الانسانية !!!! فهل مايفعله الشيعة اليوم من تطبير هو من الغرائز الحيواينة والرذائل الانسانية !!!!!؟؟؟؟

                        وقال في منهاج البراعة للخوئي المجلد الثاني عشر
                        حول قول علي رضي الله عنه
                        ((و قد عزّى الأشعث بن قيس عن ابن له :

                        يا أشعث ، إن تحزن على ابنك فقد استحقّت منك ذلك الرّحم ، و إن تصبر ففى اللَّه من كلّ مصيبة خلف ، يا أشعث إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور ، و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور ، يا أشعث ابنك سرّك و هو بلاء و فتنة ، و حزنك و هو ثواب و رحمة )).

                        قال الشارح الشيعي
                        تعزية المصاب ديدن الأحباب و موجب للثواب ، و ندب اليه في الشرع بالسّنة و الكتاب كما أنّ التعزّى و الصّبر عند المصيبة مندوب اليه في غير واحد من الأخبار ففى الحديث إنّ اللَّه عزاء من كلّ مصيبة فتعزّ و ابعزاء اللَّه .

                        و المقصود بالتعزّى بعزاء اللَّه ، التصبّر و التسلّى عند المصيبة و شعاره أن يقول « إنّا للّه و إنّا إليه راجعون » كما أمر اللَّه تعالى فقال « 155 البقرة : و بشّر الصّابرين » 156 « الّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا للَّه و إنّا اليه راجعون 157 « اولئك عليهم صلوات من ربّهم و رحمة و اولئك هم المهتدون » .

                        و قد استدلّ عليه السّلام لأشعث في لزوم الصبر بوجوه ثلاثة :

                        1 الصبر يوجب عوض و خلف من المصيبة ، و يمكن أن يكون المراد من الخلف ابن آخر يقوم مقام المفقود .

                        2 الويل و الثبور لا يغير المقدور ، فان صبرت جرى عليك القدر مع الأجر و الثواب و إن جزعت جرى عليك القدر مع الوزر و الاثم ، و قد أثبت عليه السّلام الوزر في الجزع على المصيبة ، فهو مخصوص بما يخالف الشّرع أو أعمّ من الحرمة و الكراهة .

                        وقال كذلك الشارح الشيعي عباس الموسوي صفحة (809)
                        عزى مصابا : حمله على العزاء وهو الصبر .
                        جزعت : حزنت حزنا شديدا ولم تصبر .
                        مأزور : مأثوم .
                        الجزع : اشد الحزن وعدم الصبر .
                        [/SIZE]

                        ختاماً : هل عرفت الان ايها القاريء الكريم لماذا طلبت حضور العاملي او المنار او التلميذ للناقش بدل سيد محسن ؟؟

                        تعليق


                        • البدرى

                          اعلم

                          اولا : انك لم تحاور مقلدا لمن سميتهم من العلماء رضوان الله عليهم و حفظ الله الباقين منهم

                          ثانيا : استدلالك باقوال من سميتهم شبيه استدلال من تمسك باقوال بعض علمائنا بصحة جميع ما فى الكافى او الكتب الاربعة

                          ثالثا : ليس عند الشيعة اجماع على صحة جميع ما فى كتاب الا القران

                          رابعا : ان وصف العلماء الذين سميتهم لكتاب نهج البلاغة وصف لمجموع ما فى الكتاب و لا وصف لآحاده

                          خامسا : كما قلنا الفقه لاتثبت احكامه بالمرسلات فجئنا بسند الروايات التى استدلت انت بها

                          سادسا : الروايات التى نقلتها انت من نهج البلاغة اولا اكثرها كما اشرنا فى ردودنا السابقة غير دالة على التحريم
                          وثانيا لو دلت فهى معارضة بما روى الرضى رضوان الله عليه فى نفس الكتاب عن على عليه السلام

                          و قد قلنا لك سابقا و نكرر لك مرة اخرى

                          ((هذا مع انا قد ذكرنا لك ان امثال هذه الروايات التى نقلتها انت عن نهج البلاغة معارضة بمثلها و قد نقلته انت ايضا فى بعض ردودك السابقة

                          لانه عليه السلام قال على ما اسند اليه : (( ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك ))

                          فانه اولا : ليس كل جميل بواجب كما انه ليس كل قبيح بحرام فصلاة الليل جميل و ليس بواجب و الطلاق قبيح و ليس بحرام .

                          و ثانيا : قوله عليه السلام : (( الصبر جميل الا عنك )) معناه معلوم يعنى لم يكن الصبر على مصيبتك جميلا و ايضا قوله عليه السلام (( و الجزع قبيح الا عليك )) يعنى لم يكن الجزع فى مصيبتك قبيح اصلا بل بقرينة صدر العبارة يفهم من كلامه عليه السلام ( على فرض صحة الاسناد ) ان الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جميل و الصبر عنه قبيح

                          و لما كان للامام عليه السلام حسب اعتقادنا جميع امتيازات الرسول صلى الله عليه و اله وسلم الا النبوة و الزواج اكثر من اربعة

                          فيكون الجزع على مصيبة الامام الحسين عليه السلام جميلا و الصبر عنه قبيحا

                          و هذه الرواية تعارض جميع ما نقلته انت عن نهج البلاغة و زعمت دلالتها على الحرمة

                          و المتعارضان يتساقطان عن الحجية

                          و عليه فيسقط استدلالك بنهج البلاغة و لا احتياج الى مناقشة ساير ما نقلتها من هذا الكتاب))


                          و عليك بمراجعة قواعد باب التعارض و الدقة فيه لعلك تفهم شيئا

                          تعليق



                          • نتناقش مع محسن الى ان يتبرع العاملي او المنار للدخول في النقاش:p

                            سيد محسن
                            انت قلت :
                            ان وصف العلماء الذين سميتهم لكتاب نهج البلاغة وصف لمجموع ما فى الكتاب و لا وصف لآحاده

                            واقول : علماءك وصفوا بان ما في نهج البلاغة صحيح ، ووصف المجموع يندرج تحته الاحاد من الروايات .

                            اما قولك :
                            كما قلنا الفقه لاتثبت احكامه بالمرسلات فجئنا بسند الروايات التى استدلت انت بها
                            واقول : اذا لم يكن هناك سند للرواية في نهج البلاغة فهل تعتبر ساقطة ومردودة ام ماذا؟؟
                            فقط اجب عن هذي :p

                            اما فلسفتك حول رواية :
                            (( و الجزع قبيح الا عليك ))
                            حين قلت انت :
                            يعنى لم يكن الجزع فى مصيبتك قبيح اصلا بل بقرينة صدر العبارة يفهم من كلامه عليه السلام ( على فرض صحة الاسناد ) ان الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جميل و الصبر عنه قبيح
                            واقول شرح هذه الرواية نأخذه من فعل الامام علي رضي الله عنه فهو خير من يشرح ويطبق مضمونها ، فهل جزع على رضي الله عنه حين مات النبي صلى الله عليه واله وسلم ام ؟؟
                            يكفينا هذا ولانحتاج الى التكلف في الجواب .

                            اما قياسك الحسين بالرسول فاقول :
                            ماحكم القياس عند الشيعة الاثني عشرية ؟؟؟:p

                            تعليق


                            • البدرى

                              قلت : ((واقول : علماءك وصفوا بان ما في نهج البلاغة صحيح ، ووصف المجموع يندرج تحته الاحاد من الروايات .))

                              نقول : ان الله يقول : لقد كرمنا بنى آدم

                              و معلوم ان هذا وصف للمجموع فانه لا كرامة لمثل فرعون و نمرود و غيرهما

                              فهل يصح لاحد ان يستدل بهذه الاية لاثبات الكرامة فى كل انسان و لوكان على ماكان


                              هذا اولا

                              و ثانيا : من المعلوم عند الكل ان الشيعة ليس لهم اجماع على صحة جميع ما فى كتاب الا القران الكريم

                              و عليه فالرواية فى اى كتاب كان يجب الفحص عن سندها فاذا ثبت السند ينظر فى متنها

                              و ثالثا : هل راجعت قواعد باب التعارض او لا ؟؟

                              فننصحك بالمراجعة لعلك تفهم بعض الشئ

                              ورابعا : على عليه السلام على ما رواه الشريف الرضى رضوان الله عليه قال : (( ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك ))

                              و اذا لم يكن الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبيح يكون جميلا و لاينهى الشرع عن الجميل

                              فالرواية تعارض ما يدل على النهى عن الجزع

                              و المتعارضان يتساقطان

                              فلا يمكن التمسك بهما

                              اما قولك : ((واقول : اذا لم يكن هناك سند للرواية في نهج البلاغة فهل تعتبر ساقطة ومردودة ام ماذا؟؟
                              فقط اجب عن هذي ))

                              فنقول : مع ان سؤالك هذا خارج عن موضوع نقاشنا نقول : نعم كل رواية فى كتاب لم تثبت لها سند متصل بالمعصوم عليه السلام تسقط عن الحجية

                              اى هذه الرواية التى ليس لها سند متصل بالمعصوم عليه السلام ؛ سواء كان فى نهج البلاغة او فى الكافى او فى غيرهما من الكتب

                              ثم ان المهم ان عليا عليه السلام قال ان الجزع ليس قبيح على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                              اما هل هو عليه السلام جزع او لم يجزع فهذا امر اخر ان فعل لم يثبت وجوبه و ان لم يفعل لم يثبت حرمته لان فعل المعصوم و تركه لايدل اكثر من الاباحة الا اذا كانت هنا قرينة

                              و اما قولنا ان للامام ما للنبى عليهما سلام الله فهذا ليس قياس فانه محرم فى مذهبنا بل يستفاد من الروايات الواردة فى كتبنا

                              و كيف ماكان فهذه عقيدة الشيعة فى ائمتهم عليهم السلام و ليس الموضوع للنقاش حول هذه المسئلة

                              وعليه فلو لم يكن الجزع قبيحا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يكن قبيحا على الحسين عليه السلام ايضا

                              التعديل الأخير تم بواسطة السيد محسن; الساعة 29-03-2003, 02:42 PM.

                              تعليق


                              • سيد محسن
                                قولك المضحك
                                ان الله يقول : لقد كرمنا بنى آدم

                                و معلوم ان هذا وصف للمجموع فانه لا كرامة لمثل فرعون و نمرود و غيرهما

                                فهل يصح لاحد ان يستدل بهذه الاية لاثبات الكرامة فى كل انسان و لوكان على ماكان
                                واقول : بناء على كلامك هذا إذن نفهم انه كما ان في الكون انسان مؤمن وله كرامة وكافر ليس له كرامة كذلك في النهج روايات صحيحة واخرى ضعيفة !!!!!!
                                إذا كان فاخرج لنا إذن رواية واحدة صحيحة من النهج ؟؟ بناء على ما ذكرته انت .
                                بالله عليك هل انت تكتب بما تعقل ؟؟؟!!!!!

                                ثم اقول بالنظر الى كلام علماءك حول نهج البلاغة ، نجد انهم لم يحكموا على الوصف للمجموع من روايات النهج كما تقول انت ، بل حكموا على جميع رواياته وعلى جميع اسانيده بالصحة :
                                قال محمد هاشم الموسوي الخوئي في كتاب شرح الاربعين صفحة (136) :
                                ((لاخلاف بين الامامية في ان كتاب نهج البلاغة من مؤلفات السيد رضي الدين رحمه الله وهو طاب ثراه عالم اديب وفقيه ثقة وعدل جليل حبر خبير جلالته اشهر من ان يحتاج الى التحرير وكاثر من ان يحيطه البيان والتقرير ومرسلاته كمسنداته حجة على الاصحاب على ان خطب النهج لاريب في صدورها من مولانا امير المؤمنين عليه السلام ولم يسمع من احد التردد في صدورها عنه وعلق عليها جماعة من فضلاء العامة والخاصة ومتونها اقوى القرائن عند اهل البلاغة لصدورها عنه وصحة سندها وبالجملة : لاريب في صحة سندها بل هو منقول عنه عليه السلام بالاستفاضة ان لم نقل بكونها متواترة )) .

                                اقوال علماء الرافضة في نهج البلاغة واسانيده
                                قال الهادي كاشف ال غطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة صفحة (6)
                                فعمد السيد ـ وهو الشريف الرضي ـ الى ماهو الاصح في الاسناد والاجدر في الاعتماد فيثبت افصحها لفظا وابلغه معنى )) .

                                وقال في صفحة (190)
                                ((ان الشيعة على كثرة فرقهم واختلاف طرقهم متفقون متسالمون على ان مافي نهج البلاغة هو من كلام امير المؤمنين عليه السلام )).

                                ولاادري عن هل انت تابع لما قالوه ام تتخذ لك طريقة اخرى لكي تهرب من الجواب ؟؟؟

                                اضافة الى ذلك لم تعلق على شروحات علماء الشيعة حول الروايات التي تفيد التحريم .

                                اما قولك :
                                نعم كل رواية فى كتاب لم تثبت لها سند متصل بالمعصوم عليه السلام تسقط عن الحجية
                                واقول : بذلك هل نعتبر كتاب نهج البلاغة ساقط الحجية ومردود حيث لم يثبت سند متصل الى المعصوم ؟؟؟

                                اما قولك :
                                و ثالثا : هل راجعت قواعد باب التعارض او لا ؟؟
                                واقول : لم اجد تعارض حتى ارجع اليه حبيبي .

                                اما قولك :
                                و اذا لم يكن الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبيح يكون جميلا و لاينهى الشرع عن الجميل

                                فالرواية تعارض ما يدل على النهى عن الجزع
                                واقول : اولا : من سبقك بهذا القول من علماء الشيعة الاثني عشر ؟؟
                                ثانيا : التعارض يكون اذا صدر فعل الامام علي يفيد ذلك ، لكن كونه هو القائل وهو افضل من يشرح ويطبق مايقوله ، فإننا نجده لم يجزع وهذا مما افاد تحريم الجزع اولاً
                                ومما ورد عنه من نصوص اخرى تفيد التحريم ثانياً .

                                اما قولك :
                                وعليه فلو لم يكن الجزع قبيحا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يكن قبيحا على الحسين عليه السلام ايضا
                                واقول : ان خير من يشرح هذه المقولة هم الائمة الاثني عشر عندك ، فهل طبقوها على الحسين ؟؟
                                اذا قلت نعم ، فاقول اين الروايات الدالة على ذلك .
                                وان قلت هناك روايات فساقول لك كلها ضعيفة وانت الى الان لم تتجرأ ولن تتجرأ على نقاش سندها معي ، اذن يسعك ما وسع ائمتك حبيبي .:p

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X