بسم الله الرحمن الرحيم:
لقد اشتكى أئمة البيت كثيرا من كذب شيعتهم عليهم،وهذا كما قال ابن تيمية رحمه الله بأن جعفر الصادق هو أكثر شخص كذب عليه،ويتجلى ذلك من خلال كلامهم رحمهم الله،وقد قررت أن أجمع رواياتهم في هذا الباب،وأبدأ أولا بقولة لجعفر الصادق رحمه الله:
1-قال الكشي:
اشتكى الفيض بن المختار إلى أبي عبد الله ع قال: [[ جعلني الله فداك، ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ فقال: وأي الاختلاف؟ فقال: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم. فقال: أبو عبد الله :أجل هو ما ذكرت :إن الناس أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث، فلا يخرج من عندي، حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً ]].رجال الكشي: (ص:135-136)
لقد اشتكى أئمة البيت كثيرا من كذب شيعتهم عليهم،وهذا كما قال ابن تيمية رحمه الله بأن جعفر الصادق هو أكثر شخص كذب عليه،ويتجلى ذلك من خلال كلامهم رحمهم الله،وقد قررت أن أجمع رواياتهم في هذا الباب،وأبدأ أولا بقولة لجعفر الصادق رحمه الله:
1-قال الكشي:
اشتكى الفيض بن المختار إلى أبي عبد الله ع قال: [[ جعلني الله فداك، ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ فقال: وأي الاختلاف؟ فقال: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم. فقال: أبو عبد الله :أجل هو ما ذكرت :إن الناس أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث، فلا يخرج من عندي، حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً ]].رجال الكشي: (ص:135-136)
تعليق