ظلت صبية تبلغ من العمر ستة أعوام، وشقيقها البالغ من العمر خمسة أعوام، محبوسين في غرفة مظلمة تكتظ بالفئران و الصراصير لمدة اربع سنوات.
ولم يكن مسموحاً للطفلين الخروج من الغرفة بمنزلهما في منطقة بيليم البرازيلية حتى لاستخدام الحمام.
ولم يلتحق الطفلان بالمدرسة كما أنهما يتحدثان بالكاد.
فبعد تخلي والدي الطفلين عنهما، ظل جدهما وخالهما يحتفظان بهما في المنزل. وقام الجيران برفع التماس الى الشرطة مطالبين بضرورة انقاذ الطفلين. وقال اختصاصي الخدمة الاجتماعية انطونيو كارلوس دا سيلفا لصحيفة "فولا دي اس.ابي"، ان الطفلين كانا في وضع مترد، حيث أحاطت بهما الأغذية المتعفنة فضلاً عن الروائح الكريهة الصادرة عن المكان.
وسوف يواجه جد الطفلين فرانسسكو رودريغز دي سيلفا وخالهما دانيل ليرا دا سيلفا، تهمة ابقاء قاصرين قيد الحبس. وتم نقل الطفلين الى المستشفى، حيث خضعا للعلاج من سوء التغذية والالتهاب الرئوي وارتفاع درجة الحرارة. ويخضع الطفلان للرعاية في احدى دور الرعاية.