إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا قراننا فاين قرانكم؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا قراننا فاين قرانكم؟

    بسم الله الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله الاطهار وصحابته الابرار

    لا يخفي على اي واحد ان الشيعة يقرون بتحريف القران وبان هذا القران محرف فهذه عقيدة راسخة في مذهبهم ومن لم يقر بذلك فقد خرج من مذهبهم
    فانا اقول ان هذا القران الذي تقرؤنه هو قران ابو بكر وعمر وعثمان والزبير وهم الذين نقلوا لنا القران الذي نقرؤه
    فاذا انتم تكفرونهم فلماذا تقرؤن هذا القران ولماذا لا تقرؤون مصحف فاطمة الذي كتبه علي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
    ارجو الاجابة

  • #2
    قرآنكم أكله داجن عائشة يا أتباع شيخ الأكاذيب

    تعليق


    • #3
      أولا : زيادة سورتي الحفد والخلع للقرآن !
      هذا نص سورة الخلع المزعومة :
      {اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك}

      وهذا نص سورة الحفد المزعومة :
      {اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ}

      أين نجدها في قرآنكم ؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو كنو
        بسم الله الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله الاطهار وصحابته الابرار

        لا يخفي على اي واحد ان الشيعة يقرون بتحريف القران وبان هذا القران محرف فهذه عقيدة راسخة في مذهبهم ومن لم يقر بذلك فقد خرج من مذهبهم
        فانا اقول ان هذا القران الذي تقرؤنه هو قران ابو بكر وعمر وعثمان والزبير وهم الذين نقلوا لنا القران الذي نقرؤه
        فاذا انتم تكفرونهم فلماذا تقرؤن هذا القران ولماذا لا تقرؤون مصحف فاطمة الذي كتبه علي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
        ارجو الاجابة

        تفضل ضع لنا السند في آخر صفحات القرآن الكريم لنتعرف عليه
        هل هو قرآن عتيق أو ابن صهاك
        أم أنكم تقرؤون قرآن الشيعة

        تعليق


        • #5
          إنكار ابن مسعود للمعوذتين
          أخرجه البخاري في صحيحه في ( باب تفسير سورة قل أعوذ برب الناس ) : " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم "
          صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692.

          ترجمة ( كذا و كذا ) :

          وكذا قال الإمام يوسف الحنفي أبو المحاسن : " عن زر أنه سأل أبي بن كعب عن المعوذتين وقال : إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ! فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي ( قل ) ، فقلت -أي أبي بن كعب - فنحن نقول كما قال الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم . ففي هذا الجواب لا دلالة على كونـهما من القرآن ولا نفيهما عنه " .

          قول النووي في شرح المهذب
          ( أجمع المسلمون على أن المعوّذتين والفاتحة من القرآن ، وأن من جحد منهما شيئا كفر ، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح ) ففيه نظر ، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل المحلى ( ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنيّة المعوذتين فهو كذب باطل ) وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره ( الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل )

          تعليق


          • #6
            شكرا أخي صاحب الموضوع ولي عودة باذن الله.

            تعليق


            • #7
              تفضل ضع لنا السند في آخر صفحات القرآن الكريم لنتعرف عليه
              هل هو قرآن عتيق أو ابن صهاك

              أم أنكم تقرؤون قرآن الشيعة

              أخي الكريم ذو الفقار
              هذا يعترف بأن قرآنهم قرآن ابوبكر وعمر وعثمان و الزبير !

              يعني ليس القرآن الكريم

              تعليق


              • #8
                فاذا انتم تكفرونهم فلماذا تقرؤن هذا القران ولماذا لا تقرؤون مصحف فاطمة الذي كتبه علي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
                ارجو الاجابة
                هل ينكر أهل السنة أنه كل من عائشة وحفصة لهما مصحف خاص بكل منهما ؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو كنو
                  بسم الله الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله الاطهار وصحابته الابرار

                  لا يخفي على اي واحد ان الشيعة يقرون بتحريف القران وبان هذا القران محرف فهذه عقيدة راسخة في مذهبهم ومن لم يقر بذلك فقد خرج من مذهبهم
                  الا لعنة الله عليك ايها الكذاب المفتري الدجال
                  و لكن لم لا تكون كذلك و انت حفيد لاولئك الكذبة ممن كذبوا على رسول الله

                  دليلك على هذه العقيدة الراسخة في مذهبنا ؟؟
                  و دليل آخر على ان من لا يقر بالتحريف في المذهب فهو خارج منه؟؟؟

                  يا الله بسرعة يا كنو بيه ...و الا ستضرب على قفاك
                  فهذا منتدى العقائد لا التسلية

                  ،،

                  تعليق


                  • #10
                    سأنسخ لكم كما تنسخون

                    جمع القرآن :
                    كانت هناك عدة مصاحف منتشرة بين الصحابة منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحتى عهد عثمان . ولم يكن أحد من الصحابة أو الخليفة الأول

                    والثاني قد أبدى أية اعتراضات على هذه المصاحف حتى جاء عثمان فأصدر أمره بحرق هذه المصاحف وإلزام الأمة بمصحفه . .
                    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا :
                    لماذا أقدم عثمان على هذا العمل ؟ . .
                    هل فعل هذا حسما للخلاف وحفاظا على وحدة الأمة ؟ . .
                    لو سلمنا بهذا فإن هذا يعني أن الخلاف كان واقعا من قبل عثمان . وأن أبا بكر أو عمر لم يتحرك أي منهما لحسمه . إلا أن الأمر على ما يبدو يشير إلى دلالات أخرى .

                    والمشهور عند القوم أن عثمان جمع المسلمين على قراءة واحدة للقرآن ومنع القراءات الأخرى . . لكن هذا التفسير لا يحسم القضية إذ أن القراءات السبع للقرآن وردت فيها أحاديث صحيحة عند القوم والجميع يلتزم بهذه القراءات إلى يومنا هذا .
                    فإذا كان عثمان قد منع القراءات الأخرى وألزم الأمة بقراءة واحدة . فلماذا بقيت هذه القراءات حتى اليوم ؟ وألا يعتبر عمله هذا مخالفا لقول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه. .

                    وإذا كان الهدف من القراءات هو التيسير على الأمة . فما الذي يدعو إلى الخلاف في ذلك حتى يضطر عثمان إلى إلغاء القراءات ؟ . .
                    إلا أن هناك شبهة تثار حول مسألة القراءات وهي إذا كان الرسول قد أباح قراءة القرآن على أحرف مختلفة فإن هذا يبرر عدم وقوع الخلاف وما دام قد وقع الخلاف فإن هذا يؤكد على أن مسألة القراءات مسألة اجتهادية لا نص فيها . . والحق أن هناك طعنا واضحا في الأحاديث الواردة بشأن القراءات من حيث السند ومن حيث المتن .

                    وهناك خلاف واضح بين أهل التفسير حول القراءات : هل هي توقيفية ؟ أم اختيارية ؟ وهذا الخلاف يدل على عدم وجود نص فيها . . ومن هنا يمكن القول أن مسألة القراءات لم تكن هي الدافع الذي أدى بعثمان إلى حرق المصاحف وإنما هناك سبب آخر .

                    لقد دفعت بي هذه الشبهة إلى العودة للوراء لدراسة عملية جمع القرآن في عهد أبي بكر فقد دلت الروايات أن عمر هو الذي دفع بأبي بكر إلى جمع القرآن . .

                    يروي البخاري أن عمر قال لأبي بكر : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن . وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن . وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن . قلت لعمر : كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله ؟ قال عمر : هذا والله خير . فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر ( 3 ) . .
                    وهذه الرواية نخرج منها بالملاحظات التالية :
                    - أن الرسول ترك الأمة والقرآن في صدور الرجال . .
                    - أن القرآن مهدد بالضياع بسبب معركة اليمامة . .
                    - أن أبا بكر لم يكن يعنيه هذا الأمر . .
                    - أن عمر ذكره بأهميته وضرورته . .
                    - أن أبا بكر احتج بأن الرسول لم يفعل ذلك . .
                    - أن عمر أكثر من الالحاح عليه في هذا الأمر . .
                    ومثل هذه الملاحظات إنما تؤكد شيئا واحدا هو أن الرسول قصر في مهمته وترك القرآن مشتتا بين صدور الرجال مما يهدد بضياعه . وهذا يعني اتهام الرسول بالإهمال . .

                    لكن تقصي الروايات الواردة على لسان الرسول عن القرآن تكشف لنا أن القرآن كان موجودا ومجموعا في عهده وأن هناك عددا من مشاهير الصحابة كانوا من كتاب الوحي منهم الإمام علي وأن هناك الكثير من النصوص التي جاءت عن الرسول تحض الأمة على ضرورة التمسك بالقرآن والإكثار من قراءته والعناية به . .

                    وإذا ما صح هذا التفسير فإن هذا يعني نفي شبهة التقصير والاهمال عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وظهور شبهة أخرى تتعلق بموقف أبي بكر وعمر من القرآن .

                    فإذا كان القرآن مجموعا وموجودا فلماذا أصر عمر على جمعه متحججا بوقعة اليمامة وملحا على ذلك ؟ . . إن عدم حماسة أبو بكر لهذا الأمر تدل على أن المراد بالجمع شئ آخر . فلو
                    كانت المسألة تتعلق بمستقبل الكتاب الذي ورثه الرسول ما تردد أبو بكر لحظة واحدة فهذه مسألة لا تحتاج إلى تردد كما لا تحتاج إلى تذكير من أحد فضلا عن الالحاح . إلا أن ما يبدو أن هذا الجمع كان وراءه هدف آخر . .

                    ولا يعقل أن يقوم أبو بكر بتكليف زيد بن ثابت بقوله : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فتتبع القرآن فاجمعه . . فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى
                    وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره . . فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله . ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر

                    لا شك أن مثل هذه الطريقة في جمع القرآن تثير الشك من حوله وتدفع إلى القول بتحريفه وهي لا بد وأن ينتج عنها نسيان شئ من آياته أو تبديل آية مكان آية . فإنما المتصدي للجمع هو بشر . وقد دفعهم هذا إلى ضرورة وجود شاهدين لإثبات صحة الآية
                    وبالتأمل في كيفية الجمع يمكن الخروج بالنتائج التالية :
                    - أن متتبع القرآن هو زيد وحده . .
                    - أن آيات القرآن كانت متفرقة بين العسب واللخاف وصدور الرجال . .
                    - أن آخر سورة التوبة كانت في حوزة خزيمة وحده . .
                    - أن القرآن بعد جمعه استقر عند أبي بكر ثم عمر ثم حفصة . .

                    وأمام هذه النتائج تطرح التساؤلات الآتية :
                    هل يكفي زيد وحده للقيام بمهمة جمع القرآن ؟ .
                    ولماذا لم يقم أبو بكر أو عمر بهذه المهمة ؟ .
                    وما هو سر تواجد آخر آيات التوبة بحوزة خزيمة وحده ؟ .
                    هل هذا يعني أن القرآن كانت توزع آياته على الصحابة بحيث تكون هناك آية عند صحابي لا توجد عند آخر ؟ .
                    وأين ما حفظ أبو بكر وعمر من هذا القرآن ؟ .

                    ولماذا احتفظ أبو بكر بالقرآن عنده بعد جمعه ولم ينشره في الأمة ؟ . .
                    ولماذا سار عمر على نفس السياسة ؟ .
                    وما قيمة أن يستقر المصحف في النهاية عند حفصة ؟ .
                    ثم أين دور الإمام علي في كل هذا وقد كان من كتاب الوحي ؟ .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الشمس المهدوية
                      الا لعنة الله عليك ايها الكذاب المفتري الدجال
                      و لكن لم لا تكون كذلك و انت حفيد لاولئك الكذبة ممن كذبوا على رسول الله

                      دليلك على هذه العقيدة الراسخة في مذهبنا ؟؟
                      و دليل آخر على ان من لا يقر بالتحريف في المذهب فهو خارج منه؟؟؟

                      يا الله بسرعة يا كنو بيه ...و الا ستضرب على قفاك
                      فهذا منتدى العقائد لا التسلية

                      ،،

                      أهلا بالأخت العزيزة / براثا

                      لا عليك يا أختي من آلة النسخ هذا لأن الآلة تنسخ فقط ولا تملك الأدلة

                      تعليق


                      • #12
                        سأكمل النسخ

                        إن تبني هذه الرواية يعني أن الجمع لم يكن الهدف منه الحفاظ على القرآن ونشره بين المسلمين فذلك لم يحدث .
                        فالأمة لم تستفد من هذا الجهد الذي بذل في الجمع ولم تر هذا المصحف ومثل هذا الموقف كان من الممكن أن يدفع بالمسلمين من الصحابة وغيرهم إلى الثورة والصدام مع أبي بكر لاحتكاره القرآن بعد جمعه .

                        إلا أن شيئا من هذا لم يحدث . والسبب في ذلك واضح وضوح الشمس وهو أن القرآن كان موجودا أو مجموعا عند كثير من الصحابة . . إذن الفهم الوحيد الذي يمكن استنباطه من هذه الرواية هو أن الجمع الذي قام به أبو بكر كان جمعا خاصا به وبنهجه ولم يكن جمعا عاما للأمة . . وكان لا بد من هذا المدخل لفهم حقيقة الدور الذي لعبه عثمان تجاه القرآن . .

                        يروي فقهاء القوم أن عثمان لما أراد جمع القرآن أرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان . .
                        وفي رواية : فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها حتى عاهدها ليردنها إليها . .

                        والسؤال الذي يطرح نفسه هنا :
                        لماذا أرسل عثمان يأخذ مصحف حفصة .
                        هل هذا يعني أنه لا توجد مصاحف سواه بالمدينة ؟
                        وإذا كان هو المصحف الوحيد فمن أين جاءت المصاحف الأخرى التي انتشرت في الأمصار ؟
                        ولماذا رفضت حفصة أن تدفعه إليه إلا بميثاق ؟
                        إن وجود مصاحف الأمصار يدل على وجود مصاحف أخرى بالمدينة فهي التي خرجت منها المصاحف للأمصار .
                        وهذا يشير إلى أن الصحابة كانت لديهم مصاحفهم الخاصة بهم والتي أخذوها عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) . . ومن هنا يتبين لنا أن هناك مصاحف أخرى غير المصحف الذي بحوزة حفصة .

                        لم يتجه إليها عثمان واتجه إلى مصحف حفصة خاصة . . ثم لما أتم عثمان نسخ صورة من مصحف حفصة رد الصحف إليها وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخ رجاله وأمر بما سواه من القرآن في صحيفة أو مصحف أن يحرق . .

                        وبهذا يكون ما أقدم عليه عثمان هو جمع الأمة على مصحف حفصة الذي قام بجمعه أبو بكر والتخلص من المصاحف الأخرى التي بحوزة الصحابة . .
                        وهنا يطرح سؤال :
                        ماذا كان من المصاحف الصحابة استفز عثمان ودفعه إلى إحراقها ؟
                        إن الإجابة على هذا السؤال تدعونا إلى استعراض مصاحف الصحابة .

                        تعليق


                        • #13
                          كان هناك مصحف خاص بالإمام علي . كما كان هناك مصحف لأبي بن كعب وابن عباس وابن مسعود . وتعد هذه أشهر المصاحف التي كانت موجودة بحوزة الصحابة حتى عهد عثمان . . وكان مصحف الإمام علي مرتبا ترتيبا زمنيا ويبدأ بسورة أقرأ ويتكون من سبعة أجزاء :
                          الأول جزء من سورة البقرة حتى سورة البينة . .
                          والثاني يبدأ من سورة آل عمران وينتهي بسورة قريش .
                          والثالث يبدأ بسورة النساء وينتهي بسورة النمل .
                          والرابع يبدأ بسورة المائدة وينتهي بسورة الكافرين . .
                          والخامس يبدأ بسورة الأنعام وينتهي بسورة التكاثر . .
                          والسادس يبدأ بسورة الأعراف وينتهي بسورة النصر . .
                          والسابع يبدأ بسورة الأنفال وينتهي بالمعوذتين . .
                          أما مصحف أبي بن كعب فكان يبدأ بالفاتحة وينتهي بسورة الناس على خلاف في ترتيب السور التي بلغ عددها في مصحفه ( 105 ) سورة . .
                          ومصحف ابن مسعود يحتوي على ( 108 ) سورة ليس من بينها الفاتحة أو

                          المعوذتان ومصحف ابن عباس يبدأ بسورة اقرأ ويحتوي على ( 114 ) سورة . .

                          ومثل هذه المصاحف لم تكن تضر المسلمين في شئ فقد كانت مقسمة ومرتبة باجتهاد الرجال الذين دونوها عن الرسول
                          ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

                          إلا أن ما استفز عثمان فيها هي تلك التفسيرات التي كانت تبدد الكثير من الظنون والأوهام حول كثير من نصوص القرآن .

                          أما مصحف حفصة فلم يكن فيه شئ من هذه التفسيرات كما أن ترتيب سوره مختلف عن بقية المصاحف الأخرى . . ولا شك أن تجريد المصحف من هذه التفسيرات من شأنه أن يزيد من غموض القرآن وصعوبة فهم نصوصه ويفتح بابا للخلاف حول تفسير هذه النصوص مما يؤدي إلى الفرقة بين المسلمين وهو ما وقع .

                          وإذا كان هدف عثمان من حرق المصاحف هو وحدة المسلمين ونبذ الخلاف فإن هذا الهدف لم يتحقق بإلزام الأمة بمصحفه فقد ثار على عثمان كثير من الصحابة على رأسهم ابن مسعود الذي رفض الاعتراف بمصحف عثمان وأنكره . .

                          يروي البخاري : خطبنا ابن مسعود فقال : والله لقد أخذت من في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) بضعا وسبعين سورة . والله لقد علم أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم . قال شفيق - الراوي - فجلست في الحلق أسمع ما يقولون فما سمعت رادا يقول غير ذلك . .

                          وفي رواية أخرى يقول ابن مسعود : والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت . ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيما أنزلت . ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه . .

                          ومثل هذا الموقف من ابن مسعود إنما تبناه بعد حركة عثمان حيث أعلن رفضه لها من فوق منبر الكوفة ولم يعارضه في ذلك أحد كما هو واضح من الرواية . فإذا تبين لنا أن ابن مسعود لم يكن من بين الذين استعين بهم في جمع القرآن في عهد أبي بكر أو عهد عثمان فهذا أمر يكشف لنا مدى عمق موقف ابن مسعود وأهميته . وهو يشير من جهة أخرى إلى أن المسألة أكبر بكثير من مسألة القراءات التي يحاول القوم أن يوحوا بها إلينا كمبرر وحيد لحركة عثمان . تتضح الرؤيا بصورة أكثر وضوحا

                          ند استعراض الروايات الأخرى التي جاءت على لسان ابن مسعود في تلك الفترة . .
                          يروي أبو داود والنسائي : خطبنا ابن مسعود على المنبر فقال : قال سبحانه ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ) غلوا مصاحفكم . وكيف تأمرونني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت وقد قرأت من في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . .
                          ويروي ابن حجر : لما أمر بالمصاحف أن تغير ساء ذلك عبد الله بن مسعود فقال من استطاع أن يغل مصحفه فليفعل أفأترك ما أخذت من رسول الله . .

                          وفي رواية يقول ابن مسعود : إني غال مصحفي فمن استطاع أن يغل مصحفه فليفعل . .

                          وفي رواية : والله لا أدفعه - يعني مصحفه - لعثمان - أقرأني رسول الله . .
                          ومعنى الغل المقصود من قول ابن مسعود هو قول مستنبط من الآية المذكورة التي تتحدث عن الغل أي إخفاء الغنيمة في الحرب وحجزها عن التقسيم الشرعي .
                          ويقصد ابن مسعود بقوله : غلوا مصاحفكم أي أخفوها حتى لا تصل إلى عثمان فتحرق . . ويحاول القوم التقليل من ابن مسعود والتمويه على موقفه باختراع رواية تفيد أنه كره عمل عثمان وأنه اتفق معه في النهاية .

                          أي أن الموقف لم يخرج عن حدود الكراهية . وفوق هذا هم يصورون ابن مسعود بأنه لم يكن حافظا للقرآن وأن هناك من هو أعلى منه في هذا المقام فمن ثم لا يعتد بقوله ولا يؤخذ بموقفه . .

                          يقول ابن حجر : وكان ابن مسعود لما حضر مصحف عثمان إلى الكوفة لم يوافق على الرجوع عن قراءته ولا على إعدام مصحفه .فكان تأليف مصحفه مغايرا لتأليف مصحف عثمان .ولا شك أن تأليف مصحف عثمان أكثر مناسبة من غيره

                          والسؤال الذي يطرح نفسه هنا :
                          على أي أساس حكم ابن حجر بأن مصحف عثمان أكثر مناسبة من غيره ؟ .

                          تعليق


                          • #14
                            يروي البخاري أنه جاء رجل من العراق إلى عائشة فقال : يا أم المؤمنين أريني مصحفك ؟ قالت : لم ؟ قال لعلي أؤلف القرآن عليه . فإنه يقرأ غير مؤلف . قالت : وما يضرك آية قرأت . . لقد نزل بمكة وإني لجارية ألعب . قال : فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور . .

                            ومثل هذه الرواية إنما الهدف منها ضرب مصحف ابن مسعود . فهذا الرجل القادم من العراق مقر ابن مسعود ومركز دعوته بشأن المصحف - يطلب من عائشة مصحفها إنما يعني أنه يتشكك في مصحف ابن مسعود الذي تشير الرواية إلى أنه غير
                            مؤلف أي مجموع . فإذا أخذنا بصحة هذه الرواية فإن هذا يعني أنه كان هناك مصحف آخر خاص بعائشة غير مصحف حفصة ومصحف عثمان وضرب خصومه فأكثروا الشكوك من حوله وزادوا الطين بلة إذ أضافوا إلى المصاحف الموجودة
                            مصحفا آخر هو مصحف عائشة وفي هذا إدانة لعثمان كونه لم يعتمد على هذه المصاحف حتى مصحف عائشة في عمله الذي قام به . كما أنا لم نسمع أن مصحف عائشة أحرق مع المصاحف التي تم إحراقها . .

                            ويروي البخاري سئل ابن عباس : أترك النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من شئ ؟ قال ما ترك إلا ما بين الدفتين . وسئل محمد بن الحنفية فقال : ما ترك إلا ما بين الدفتين . .

                            ويعلق ابن حجر على هذه الرواية بقوله : وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته . وهو شئ اختلقه الروافض
                            لتصحيح دعواهم أن التنصيص على إمامة علي واستحقاقه الخلافة عند موت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان ثابتا وأن الصحابة كتموه وهي دعوى باطلة لأنهم لم يكتموا مثل ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) وغيرها من الظواهر التي
                            قد يتمسك بها من يدعي إمامته . كما لم يكتموا ما يعارض ذلك أو يخصص عمومه أو يقيد مطلقه . وقد تلطف المصنف - أي البخاري - في الاستدلال على الرافضة بما خرجه عن أحد أئمتهم الذي يدعون إمامته وهو محمد بن الحنفية وهو ابن علي بن
                            أبي طالب . فلو كان هناك شئ ما يتعلق بأبيه لكان هو أحق الناس بالاطلاع عليه . وكذلك ابن عباس فإنه ابن عم علي وأشد الناس له لزوما
                            واطلاعا على حاله . ولا يرد على هذا قول علي : ما عندنا إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة . لأن عليا أراد الأحكام التي كتبها عن النبي ولم ينف أن عنده أشياء أخرى في الأحكام التي لم يكن يكتبها . وأما جواب ابن عباس وابن الحنفية فإنما أرادا من القرآن الذي يتلى أو أرادا مما يتعلق بالإمامة أي لم يترك شيئا يتعلق بأحكام الإمامة إلا ما هو بأيدي الناس .

                            ويؤيد ذلك ما ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر آيات نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق مثل حديث ابن عمر : والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة .
                            وحديث أنس في قصة القراء الذين قتلوا في بئر معونة . قال فأنزل الله فيهم قرآنا ( بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا ) . .
                            وحديث أبي بن كعب كانت سورة الأحزاب قدر البقرة . .
                            وحديث حذيفة ما يقرءون ربعها أي سورة براءة . . وكلها أحاديث صحيحة .

                            وقد أخرج ابن الضريس من حديث ابن عمر أنه كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله . ويقول إن منه قرآنا قد رفع وليس في شئ من ذلك ما يعارض الرواية - التي نحن بصددها أي ما ترك إلا ما بين الدفتين - لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ). .

                            ومن كلام ابن حجر نخرج بالملاحظات التالية : .
                            أن ابن حجر حاول لي عنق النص بحيث لا يفهم منه أن الرسول ترك القرآن كاملا ومجموعا حتى لا يصطدم هذا الفهم بما قام به أبو بكر وعثمان بشأن القرآن . .
                            ينفي ابن حجر وجود مصحف قبل مصحف أبو بكر . .
                            يعتبر ابن حجر أن عمل أبي بكر هو الذي يجب أن يخضع له مفهوم النص لا العكس . .
                            يناقض ابن حجر نفسه بقوله أن النص يرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته .
                            إذ قوله هذا يعني أن القرآن كان مجموعا وموجودا بحيث لا يكون هناك مجال لأصحاب الشبهات للطعن فيه . في حين أنه ينفي وجود هذا الجمع ويربطه بأبي بكر . .

                            تعليق


                            • #15
                              أنه جاء رجل من العراق إلى عائشة فقال : يا أم المؤمنين أريني مصحفك ؟ قالت : لم ؟ قال لعلي أؤلف القرآن عليه . فإنه يقرأ غير مؤلف . قالت : وما يضرك آية قرأت . . لقد نزل بمكة وإني لجارية ألعب . قال : فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور . .


                              عائشة هنا تعترف بأن القرآن الكريم مكتملا و أنه عندها مذ كانت تلعب بالعرائس !

                              فلماذا عندما أحرق عثمان القرآن قالت أنها تركت الداجن يأكل آيات الرضاع ؟!

                              و تتهم القرآن بالنقص !

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X