تفجيرات اليوم اثبات وجود للمجلس الاعلى
كتابات - فاضل المياحي
شهدت مدينة بغداد اليوم حملة من الانفجارات والتي ذهب ضحيته عددٌ من الشهداء والجرحى وهذه الجريمة المنكرة تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة التي روعت المواطنين خلال الاسابيع الماضية في حالة لم يسبق لها مثيل.
وهذه الجريمة لا يمكن ان نحملها الى القاعدة والبعثين وذلك لسببين
السبب الاول لايوجد نشاط للقاعدة ولا للبعثين في الانه الاخيرة
السبب الثاني ان جميع الانفجارات في السيارات المفخخه ولم يوجد اي انتحاري مما يدل ان الجرائم من صنع داخلي ودعم خارجي .
ويلمس المتتبع انها استهدفت في الغالب المناطق التي يقطنها شيعة أهل البيت (عليهم السلام) لكنهم في هذه الجرائم لم يستهدفوا لعقيدتهم كما في الانفجارات الاخرى في العراق الجريح وإنما استهدفوا لغرض توهيم الناس ان البعثين والطائفين موجودين في الساحة
ولكن في حقيقتها هي وسيلة ضغط على الجهات الاخرى واقصد بها ( اطراف الائتلاف السابق للذين يريدون التمرد عليه) ونحن نرى او نسمع ان اي تصريح من قبل المالكي او جماعتة نرى في اليوم التالي جملة من الانفجارات في انحاء العراق
لذا اتبعوا هذا الاسلوب اللإنساني حيث غررّوا ببعض الجهلة والمرتزقة ونفوذ مليشياتهم في الاجهزة الامنية وغذوهم بالموال ليكونوا وسيلتهم لتحقيق هذه الاهداف الدنيئة بالضغط على خصومهم المالكي اذا لم ترضخ لمطالبنا سوف يكون هذا الوضع في العراق.
فتأتي هذه التفجيرات وتحمل عدة رسائل
الرسالة الاولى لخصومهم السياسيين عليكم ان تسحبوا لنا الف حساب
الرسالة الثانية للشعب العراقي وهي ان البعث والقاعدة لا زالوا في الساحة بحيث كنما مخطط لها مجرد ان سمعنا بخبر التفجيرات فاغلب السياسيين وفضائياتهم اتهمت البعث والقاعدة ودون سماع اهل الاختصاص من القادة الامنين او انتظار التحقيق الاولي واخذة تغطي شاشات التلفاز وتقول هذا ما فعله البعث في بغداد
والشي الاخر هو سبيلكم الوحيد الائتلاف العراقي الموحد
الرسالة الثالثة هي ردت فعل لما اعقب مصرف الزوية وما رافقها من تصريحات لبعض المسؤولين ومظاهرة المثقفين والاعلامين فكانت هذه ردت فعل سياسيين الزويه.
وهنا اقتبس بعض من كلام للمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي حينما يصف بعض السياسيين امثال هولاء
فيقول
(اترون أي قذارة وانحطاط يتصف بها السياسيون حينما يتجردون عن القيم الانسانية والمثل العليا وتعمى بصائرهم ولا يرون الا مصالحهم ولا يشعرون الا بأنانياتهم فيصلون الى هذا الاستخفاف بدماء الابرياء ومقدسات البلد.)
لقد اتخذوا دين الاسلام لمصالحهم ولا يبالون في فعل اي شي في سبيل الحفاظ عليه
والســـــلام
كتابات - فاضل المياحي
شهدت مدينة بغداد اليوم حملة من الانفجارات والتي ذهب ضحيته عددٌ من الشهداء والجرحى وهذه الجريمة المنكرة تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة التي روعت المواطنين خلال الاسابيع الماضية في حالة لم يسبق لها مثيل.
وهذه الجريمة لا يمكن ان نحملها الى القاعدة والبعثين وذلك لسببين
السبب الاول لايوجد نشاط للقاعدة ولا للبعثين في الانه الاخيرة
السبب الثاني ان جميع الانفجارات في السيارات المفخخه ولم يوجد اي انتحاري مما يدل ان الجرائم من صنع داخلي ودعم خارجي .
ويلمس المتتبع انها استهدفت في الغالب المناطق التي يقطنها شيعة أهل البيت (عليهم السلام) لكنهم في هذه الجرائم لم يستهدفوا لعقيدتهم كما في الانفجارات الاخرى في العراق الجريح وإنما استهدفوا لغرض توهيم الناس ان البعثين والطائفين موجودين في الساحة
ولكن في حقيقتها هي وسيلة ضغط على الجهات الاخرى واقصد بها ( اطراف الائتلاف السابق للذين يريدون التمرد عليه) ونحن نرى او نسمع ان اي تصريح من قبل المالكي او جماعتة نرى في اليوم التالي جملة من الانفجارات في انحاء العراق
لذا اتبعوا هذا الاسلوب اللإنساني حيث غررّوا ببعض الجهلة والمرتزقة ونفوذ مليشياتهم في الاجهزة الامنية وغذوهم بالموال ليكونوا وسيلتهم لتحقيق هذه الاهداف الدنيئة بالضغط على خصومهم المالكي اذا لم ترضخ لمطالبنا سوف يكون هذا الوضع في العراق.
فتأتي هذه التفجيرات وتحمل عدة رسائل
الرسالة الاولى لخصومهم السياسيين عليكم ان تسحبوا لنا الف حساب
الرسالة الثانية للشعب العراقي وهي ان البعث والقاعدة لا زالوا في الساحة بحيث كنما مخطط لها مجرد ان سمعنا بخبر التفجيرات فاغلب السياسيين وفضائياتهم اتهمت البعث والقاعدة ودون سماع اهل الاختصاص من القادة الامنين او انتظار التحقيق الاولي واخذة تغطي شاشات التلفاز وتقول هذا ما فعله البعث في بغداد
والشي الاخر هو سبيلكم الوحيد الائتلاف العراقي الموحد
الرسالة الثالثة هي ردت فعل لما اعقب مصرف الزوية وما رافقها من تصريحات لبعض المسؤولين ومظاهرة المثقفين والاعلامين فكانت هذه ردت فعل سياسيين الزويه.
وهنا اقتبس بعض من كلام للمرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي حينما يصف بعض السياسيين امثال هولاء
فيقول
(اترون أي قذارة وانحطاط يتصف بها السياسيون حينما يتجردون عن القيم الانسانية والمثل العليا وتعمى بصائرهم ولا يرون الا مصالحهم ولا يشعرون الا بأنانياتهم فيصلون الى هذا الاستخفاف بدماء الابرياء ومقدسات البلد.)
لقد اتخذوا دين الاسلام لمصالحهم ولا يبالون في فعل اي شي في سبيل الحفاظ عليه
والســـــلام
تعليق