الانتخابات القادمة والخيار الوطني
مع اقترابموعد إجراء انتخابات مجلس النواب المتوقعة في مطلع العام القادم وبدء التحضيراتلها، بدأت الكتل السياسية بالإعلان عن خططها وبرامجها والمهمات الملقاة على عاتقهابهدف انتقال العراق كلياً إلى بر الأمان وترسيخ العملية السياسية والديمقراطية فيالبلاد لكن ألان وبعد ستة سنوات من سقوط النظام البائد وبعد ستة سنوات من تشكيلحكومات في العراق وبعد ستة سنوات من انتظار الشعب العراقي إلى ساعات الراحةوالرفاهية والأمان لكن لاشيء من هذا القبيل لانرى سوى مجرد كلام على ورق وأكاذيب منهنا وهناك والضحية على مر تلك السنوات هو المواطن لم يحصل المواطن رغم انتخابهلأناس كان يتوقع منهم الخير ممن كانوا قد اخذوا على اعتقهم تحمل المسؤولية في حالةالفوز بالانتخابات لكن بمرور التجارب نجد ان الفرد العراقي قد أصابه اليأس من كثرةالانتخابات والوعود التي شبعته لكن دون فائدة تذكر لأنه عرف حقيقة نواياهم فهملايفكرون سوى بمصالحهم الشخصية والحزبية ولا يهتمون بمعاناة ومشاكل وهموم الناسالكثيرة والمتواصلة وألان قد اختلفت المرحلة كثيرا وقد ظهرت وأصبحت واضحة لدىالجمهور فقد استيقظ من غفلته وسباته وجهله وبات يدرك أين تنصب مصلحة العراق وبمنيكون أهل لقيادة العراق وتوفير سبل العيش الكريمة لأهلهوأبناءه
نعتقد انه لايمكن أن يكون للعراقيولاء مزدوج ..ولاء لوطنه وولاء لمن هو خارج العراق أو ولاء لطائفه أو عشيرة أو دين !وأن الولاء غير الوطني ،عروبيا أو إسلاميا أو طائفيا سوف لن يقودنا إلا إلى المزيدمن الكوارث والويلات و خراب وضياع الوطن ! وكذا الأنانية المفرطة التي نجدها لدىالبعض والتي تتجلى بكل وضوح في الرغبة في التزعم والصعود من خلال دغدغة مشاعرطائفية بغيضة عند السذج من المواطنين ستساهم فعلا في تفتيت ما تبقى من أوصال وطنناالعراقي ،أنه من المؤلم حقا أن نرى عراقنا وبعد ستة سنوات من التخلص من نظام صداميعيش وضعا مأساويا وحالة من التخلف المستمر في مختلف مجالات الحياة وأنه في كل يوممن أيامه يخطو خطوة أخرى للعودة إلى العصور المظلمة التي ارسي صدام نظام حكمه منأخلاقياتها..
إ ننا نرى في استمرار الوضع السياسي البائس والظروف البشعةوالمأساوية التي تتجاوز قدرة البشر والتي يعيشها أبناء شعبنا وبشكل يومي وصفة أكيدةلنعي العراق وفناءه وتقسيمه وضياع شعبه ! لا بد لنا من تلاحم كل الوطنين الذينأحبوا العراق والمؤمنين بوحدانية الولاء للوطن والذين يطمحون أن يعيش شعبهم كماتعيش شعوب دول العالم المتحضرة ..ولا بد من القول كلا لكل الولاءات التي هي بالضدمن العراق ووجوده ،ولنقل جميعا لا لكل العقليات والأفكار المتخلفة والقوى الظلاميةالتي تحاول جاهدة من إعادة عقارب الطغيان وبالتالي يكون الخيار الوطني لهؤلاء واضحوصريح في إيجاد الحلول ووضع البرامج الهادفة نحو تحقق السعادة الأبدية فهم حقيقةالأمر الاكفا لقيادة مسيرة العراق لان هدفهم يكمن في خدمة العراق وشعبه فلا نفرطبهم فهم السبيل إلى إنقاذنا لأنهم بحق وحقيقة أمناء على بلادنا وهم قدر المسؤولية
الكاتب محمد رضاالغالي
مع اقترابموعد إجراء انتخابات مجلس النواب المتوقعة في مطلع العام القادم وبدء التحضيراتلها، بدأت الكتل السياسية بالإعلان عن خططها وبرامجها والمهمات الملقاة على عاتقهابهدف انتقال العراق كلياً إلى بر الأمان وترسيخ العملية السياسية والديمقراطية فيالبلاد لكن ألان وبعد ستة سنوات من سقوط النظام البائد وبعد ستة سنوات من تشكيلحكومات في العراق وبعد ستة سنوات من انتظار الشعب العراقي إلى ساعات الراحةوالرفاهية والأمان لكن لاشيء من هذا القبيل لانرى سوى مجرد كلام على ورق وأكاذيب منهنا وهناك والضحية على مر تلك السنوات هو المواطن لم يحصل المواطن رغم انتخابهلأناس كان يتوقع منهم الخير ممن كانوا قد اخذوا على اعتقهم تحمل المسؤولية في حالةالفوز بالانتخابات لكن بمرور التجارب نجد ان الفرد العراقي قد أصابه اليأس من كثرةالانتخابات والوعود التي شبعته لكن دون فائدة تذكر لأنه عرف حقيقة نواياهم فهملايفكرون سوى بمصالحهم الشخصية والحزبية ولا يهتمون بمعاناة ومشاكل وهموم الناسالكثيرة والمتواصلة وألان قد اختلفت المرحلة كثيرا وقد ظهرت وأصبحت واضحة لدىالجمهور فقد استيقظ من غفلته وسباته وجهله وبات يدرك أين تنصب مصلحة العراق وبمنيكون أهل لقيادة العراق وتوفير سبل العيش الكريمة لأهلهوأبناءه
نعتقد انه لايمكن أن يكون للعراقيولاء مزدوج ..ولاء لوطنه وولاء لمن هو خارج العراق أو ولاء لطائفه أو عشيرة أو دين !وأن الولاء غير الوطني ،عروبيا أو إسلاميا أو طائفيا سوف لن يقودنا إلا إلى المزيدمن الكوارث والويلات و خراب وضياع الوطن ! وكذا الأنانية المفرطة التي نجدها لدىالبعض والتي تتجلى بكل وضوح في الرغبة في التزعم والصعود من خلال دغدغة مشاعرطائفية بغيضة عند السذج من المواطنين ستساهم فعلا في تفتيت ما تبقى من أوصال وطنناالعراقي ،أنه من المؤلم حقا أن نرى عراقنا وبعد ستة سنوات من التخلص من نظام صداميعيش وضعا مأساويا وحالة من التخلف المستمر في مختلف مجالات الحياة وأنه في كل يوممن أيامه يخطو خطوة أخرى للعودة إلى العصور المظلمة التي ارسي صدام نظام حكمه منأخلاقياتها..
إ ننا نرى في استمرار الوضع السياسي البائس والظروف البشعةوالمأساوية التي تتجاوز قدرة البشر والتي يعيشها أبناء شعبنا وبشكل يومي وصفة أكيدةلنعي العراق وفناءه وتقسيمه وضياع شعبه ! لا بد لنا من تلاحم كل الوطنين الذينأحبوا العراق والمؤمنين بوحدانية الولاء للوطن والذين يطمحون أن يعيش شعبهم كماتعيش شعوب دول العالم المتحضرة ..ولا بد من القول كلا لكل الولاءات التي هي بالضدمن العراق ووجوده ،ولنقل جميعا لا لكل العقليات والأفكار المتخلفة والقوى الظلاميةالتي تحاول جاهدة من إعادة عقارب الطغيان وبالتالي يكون الخيار الوطني لهؤلاء واضحوصريح في إيجاد الحلول ووضع البرامج الهادفة نحو تحقق السعادة الأبدية فهم حقيقةالأمر الاكفا لقيادة مسيرة العراق لان هدفهم يكمن في خدمة العراق وشعبه فلا نفرطبهم فهم السبيل إلى إنقاذنا لأنهم بحق وحقيقة أمناء على بلادنا وهم قدر المسؤولية
الكاتب محمد رضاالغالي