مصائب ذبح عند حزب فوائد
الرابح الوحيد لسلسلة حصادالانفجارات التي هزت بغداد الحبيبة والتي خلفت مئات الضحايا بين جريح وشهيد أو قتيل - على اختلاف سياسة القناة العملائية - هم الاحزاب الداخلة في العملية السياسية فهيفرصة للحزب لتسويق بضاعته الممزوجة بالمكر والخداع للتعبير عن رأيه الأبوي الحنونالودود في ما حصل من فاجعة متناسياً كل الوعود والعهود والمواثيق التي قطعها معالشعب من حياة سعيدة وعراق بنفسجي جديد ، تلكم الوعود التي سيشنفون بها آذاننا فيالقريب العاجل بعد إتمام وإكمال مجالس العزاء في المحافظات كافة إكراماً وإجلالاًلأرواح الشهداء السعداء - الأكرم منا جميعاً بحلتها الجديدة - الذين سقطوا فيتفجيرات بغداد .
شعور بالنشوة ترجمته الابتسامات الصفراء التي لاحت خفيفة خفيةعلى ثغور الأحزاب التي حقق إبليس أمانيها بعد فشلها المتكرر في تجربة الشعب العراقيلها ، أمنية تكررت وتتكرر وستتكرر وتجربة حصلت وتحصل وستحصل لأن الأحزاب الفاشلةمازلت واثقة كل الثقة ومطئمنة بيقين قاطع لبقاء الشعب العراقي على سذاجته .
نعمإنها أمنية وقوع أزمة أمنية، أُمنية انفجارات ، أُمنية حوادث مأساوية مروعة تكونالسبب والدافع والحافز الى أن يعلن الحزب (س) - حيث س = الأحزاب التي بان فشلهابالتجربة - بكل وقاحة عن استعداده التام الشامل العام لإنقاذ الشعب من واقعه الأليموتوفير سبل السلام والاطمئنان والسكينة في ربوع البلاد ، أنا الحزب المنقذ ، اناالكتلة المخلصة للعراق وشعبه الجريح ، أنا التيار المقاوم للإحتلال الذي سأملأهاقسطا وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً .
نعم سيصدح صوتهم البرئ قريباً في الوقتالذي قاربت فيه انتخابات البرلمان - ولمحاسن الصدف - قرب حلول فصل الشتاء ، حينهاسيكون الشعب المسكين في أمس الحاجةللمدافئ ( الصوبات ) ، لكنها مشكلة محلولةفسيوفرها الحزب (س) بأجود نوعياتها مع مزيج من الاعتذار الذي عهدناه في الانتخاباتالسابقة على ورقة ضمان عقد الهدية ( النفط مو علينا ) .
أما المواطنون الذينحصلوا على مدافئ في الجولة السابقة فالبديل موجود طبعاً ( رصيد أبو العشرة دولار ) طبعا هدية وليست رشوة ..... ( والرسول قبل الهدية !!!!!!! ).
نعم هكذا تخدعالاحزاب الشعب في كل مرة ، كل تصويت ، كل انتخاب ، مستغلة الظرف الذي كانت فيهالانفجارات المروعة والاختلال الأمني المنفلت كعامل مساعد ومحفز ممكن أن يظهر فيهالحزب مدى حزنه الشديد وقلبه المعتصر ألماً وضيماً وحسرة للظليمة التي يمر به شعبهالمسكين الذي هو منه وفيه وإليه 100%!!!!!!!!!!.
رسالة يجب أن نوصلها الىالشعب المغلوب على أمره لأنه رهين المحبسين رهين السذاجة والعنجهية ، وحكمة ينبغيأن نذكِّرها الشعب وإن تجاهلها وتناساها ألا وهي (( تجريب المجرب من الحماقة )) ،فها هي الأحزاب التي جربها الشعب قد رأيتموها كيف كذّبت وكذّبت وكذّبت حتى صدّقهاالناس ووعدت ووعدت ووعدت حتى انتخبها السذج ، وما زال الشعب في غفلة فهل همنائمووووون ؟؟؟!!!! .
الانتخابات قد قاربت والانفجارات قد كثرت والأحزاب الفاشلةالتي جربتموها قد تهيأت وتعبأت لدعايات جديدة ، لمكر جديد ، لإضحوكة جديدة ، بحبائلجديدة تنتضي بها سيف العداوة والبغضاء وتشحذ بها ظبة مدية سيفها الفتاك وتدوف قواتلسمومها وتسدد صوائب سهامها و (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) إذا ما قورن بكيدالأحزاب .
فهل أنتم نائمون ؟؟؟؟ نعم ؟ كلا؟ صوت أيها الشعب العراقي الكريم
شعور بالنشوة ترجمته الابتسامات الصفراء التي لاحت خفيفة خفيةعلى ثغور الأحزاب التي حقق إبليس أمانيها بعد فشلها المتكرر في تجربة الشعب العراقيلها ، أمنية تكررت وتتكرر وستتكرر وتجربة حصلت وتحصل وستحصل لأن الأحزاب الفاشلةمازلت واثقة كل الثقة ومطئمنة بيقين قاطع لبقاء الشعب العراقي على سذاجته .
نعمإنها أمنية وقوع أزمة أمنية، أُمنية انفجارات ، أُمنية حوادث مأساوية مروعة تكونالسبب والدافع والحافز الى أن يعلن الحزب (س) - حيث س = الأحزاب التي بان فشلهابالتجربة - بكل وقاحة عن استعداده التام الشامل العام لإنقاذ الشعب من واقعه الأليموتوفير سبل السلام والاطمئنان والسكينة في ربوع البلاد ، أنا الحزب المنقذ ، اناالكتلة المخلصة للعراق وشعبه الجريح ، أنا التيار المقاوم للإحتلال الذي سأملأهاقسطا وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً .
نعم سيصدح صوتهم البرئ قريباً في الوقتالذي قاربت فيه انتخابات البرلمان - ولمحاسن الصدف - قرب حلول فصل الشتاء ، حينهاسيكون الشعب المسكين في أمس الحاجةللمدافئ ( الصوبات ) ، لكنها مشكلة محلولةفسيوفرها الحزب (س) بأجود نوعياتها مع مزيج من الاعتذار الذي عهدناه في الانتخاباتالسابقة على ورقة ضمان عقد الهدية ( النفط مو علينا ) .
أما المواطنون الذينحصلوا على مدافئ في الجولة السابقة فالبديل موجود طبعاً ( رصيد أبو العشرة دولار ) طبعا هدية وليست رشوة ..... ( والرسول قبل الهدية !!!!!!! ).
نعم هكذا تخدعالاحزاب الشعب في كل مرة ، كل تصويت ، كل انتخاب ، مستغلة الظرف الذي كانت فيهالانفجارات المروعة والاختلال الأمني المنفلت كعامل مساعد ومحفز ممكن أن يظهر فيهالحزب مدى حزنه الشديد وقلبه المعتصر ألماً وضيماً وحسرة للظليمة التي يمر به شعبهالمسكين الذي هو منه وفيه وإليه 100%!!!!!!!!!!.
رسالة يجب أن نوصلها الىالشعب المغلوب على أمره لأنه رهين المحبسين رهين السذاجة والعنجهية ، وحكمة ينبغيأن نذكِّرها الشعب وإن تجاهلها وتناساها ألا وهي (( تجريب المجرب من الحماقة )) ،فها هي الأحزاب التي جربها الشعب قد رأيتموها كيف كذّبت وكذّبت وكذّبت حتى صدّقهاالناس ووعدت ووعدت ووعدت حتى انتخبها السذج ، وما زال الشعب في غفلة فهل همنائمووووون ؟؟؟!!!! .
الانتخابات قد قاربت والانفجارات قد كثرت والأحزاب الفاشلةالتي جربتموها قد تهيأت وتعبأت لدعايات جديدة ، لمكر جديد ، لإضحوكة جديدة ، بحبائلجديدة تنتضي بها سيف العداوة والبغضاء وتشحذ بها ظبة مدية سيفها الفتاك وتدوف قواتلسمومها وتسدد صوائب سهامها و (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) إذا ما قورن بكيدالأحزاب .
فهل أنتم نائمون ؟؟؟؟ نعم ؟ كلا؟ صوت أيها الشعب العراقي الكريم