إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفجيرات بغداد .. ما أشبه اليوم بالبارحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفجيرات بغداد .. ما أشبه اليوم بالبارحة

    تفجيرات بغداد .. ما أشبه اليوم بالبارحة

    كتابات - خالد الجبوري

    التفجيرات الدامية التي هزت العاصمة بغداد اليوم وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء .. من يقف وراءها سؤال يتكرر على الألسن منذ أول دوي لتلك التفجيرات المروعة ..
    تفجيرات وقعت في مناطق محصنة ومحمية من قبل آلاف العناصر من الداخلية والدفاع لا يمكن اختراقها بسهولة .. مواقع حكومية حساسة في اغلبها .. فمن يدخلها إذن ويقوم بالتفجير وبوقت متزامن وبهذه الدقة ..
    هذه المرة نسأل هل هي بصمات القاعدة أم البعثيين أم غيرهم ..
    فإذا كانت أيادي القاعدة والبعثيين هي التي عبثت بأمن بغداد اليوم فلنقرأ على العراق السلام إلى الأبد لأنهم أي البعثيين والقاعدة كيف استطاعوا الوصول وكيف استطاعوا الدخول .. ومن الذي أوصلهم ومن الذي أدخلهم إلى هذه المرافق الحساسة وهل يمتلكون كل هذه القوة والنوعية والنفوذ داخل مؤسسات الحكومة والجيش والشرطة ..
    فإذا كانوا هم أي القاعدة والبعثيين .. فعلى الحكومة أن تقدم استقالتها مع تباشير الفجر القادم لان القاعدة والبعثيين اثبتوا أنهم أقوى من الحكومة بكل ما تمتلك من وسائل وأنهم قادرون على هزها وهز عاصمتها متى ما شاءوا .. فأين المليارات التي صرفت على الوسائل والحماية والأجهزة الأمنية وعمليات فرض القانون ..
    هكذا سوف تحاصر الحكومة بهذه الأسئلة من قبل الشعب فما على الحكومة إلا أن تهيأ جوابا فان فلول زمر البعث والقاعدة قد ولت إلى غير رجعة هكذا كنا نسمع من المسئولين الحكوميين والأمنيين إلا إذا كانوا يكذبون علينا ..
    إذن من يستطيع أن ينفذ تلك العمليات الإجرامية ومن يمتلك تلك الوسائل وهذا النفوذ غير الحكومة نفسها وأدواتها المتنفذة من الأحزاب والشخصيات التي تتقاتل وتتصارع فيما بينها ..
    إنها الحرب الباردة بين الإطراف المتحاصصة والمتوافقة ظاهرا والمتشتتة باطنا إنها النار تحت الهشيم .. صراع الإرادات والتحالفات والولاءات المتعددة ..
    إنها تفاعلات الاتفاقية الأمنية التي وصفوها بأنها سوف تجعل من العراق فردوسا على كوكب الأرض وأنها سوف تحقق بل حققت له السيادة الكاملة.. وهذه التفجيرات سوف تعيد جيش الاحتلال إلى المربع الأول ربما هي غاية من غاياتها المتعددة وعندها سوف تنتفي الاتفاقية وتهان . وتفاعلات المادة 140 من الدستور والخاصة بتطبيع كركوك وأطماع الإخوة الأكراد ببتر مدينة كركوك من جسد العراق الضعيف وضمها إلى كرش كردستان الممتلئ بأحلام السطوة والنفوذ .. وتفاعلات الائتلاف العراقي الموحد الذي يغفوا على وسادة الطائفية المقيتة وولاءات طهران العتيقة .. وتفاعلات السطو على مصرف الزوية تلك الفضيحة التي أزكمت رائحتها الأنوف وأسقطت الأقنعة ولم تسترها جميع بطانيات العراق .. وتفاعلات المليشيات المرتبطة بفيلق القدس الإيراني وأنها ما زالت تختبئ وراء لثام الطائفيين والمنتفعين ..
    كل تلك التفاعلات في تلك المعادلة المقلوبة كان متوقعا منها أن تنتج تفجيرات وتفجيرات وربما حتى حربا ضروسا تأكل الأخضر واليابس ..
    فوضى واختناقات ومعاناة وسوء خدمات ظلت الحكومة عاجزة إزاءها وهي لا تملك جوابا مقنعا لتساؤلات المواطنين ..
    وكان المواطن في كل ذلك هو الضحية .. المواطن البريء الذي وجد نفسه يقف على ارض هشة وحكومة عاجزة لم توفر له ما يحلم به من ابسط الحقوق ليتساوى مع باقي المواطنين في الدول الأخرى حتى المتخلفة منها ..
    يا لسخرية القدر من الذي يحكم العراق إذن ؟؟ هل البعثيين والقاعدة أم العباسيين الشيعة أم الأمويين السنة ومن الذي يتناطح الآن على ارض العراق هل هم جميعا ..
    إن هذه التفجيرات يتزامنها وبآلياتها ودقتها تعيد إلى الأذهان تفجيرات الإمامين العسكريين عليهما السلام وما تبع ذلك من كوارث مروعة بتأجيج الطائفية وظهور المليشيات في الشارع .. هل غاية تفجيرات اليوم غايتها بالأمس وهل اليد المنفذة هي نفسها ..
    سؤال أجابت عليه تفجيرات بغداد هذا اليوم ..

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الطالقاني
    تفجيرات بغداد .. ما أشبه اليوم بالبارحة

    كتابات - خالد الجبوري

    التفجيرات الدامية التي هزت العاصمة بغداد اليوم وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء .. من يقف وراءها سؤال يتكرر على الألسن منذ أول دوي لتلك التفجيرات المروعة ..
    تفجيرات وقعت في مناطق محصنة ومحمية من قبل آلاف العناصر من الداخلية والدفاع لا يمكن اختراقها بسهولة .. مواقع حكومية حساسة في اغلبها .. فمن يدخلها إذن ويقوم بالتفجير وبوقت متزامن وبهذه الدقة ..
    هذه المرة نسأل هل هي بصمات القاعدة أم البعثيين أم غيرهم ..
    فإذا كانت أيادي القاعدة والبعثيين هي التي عبثت بأمن بغداد اليوم فلنقرأ على العراق السلام إلى الأبد لأنهم أي البعثيين والقاعدة كيف استطاعوا الوصول وكيف استطاعوا الدخول .. ومن الذي أوصلهم ومن الذي أدخلهم إلى هذه المرافق الحساسة وهل يمتلكون كل هذه القوة والنوعية والنفوذ داخل مؤسسات الحكومة والجيش والشرطة ..
    فإذا كانوا هم أي القاعدة والبعثيين .. فعلى الحكومة أن تقدم استقالتها مع تباشير الفجر القادم لان القاعدة والبعثيين اثبتوا أنهم أقوى من الحكومة بكل ما تمتلك من وسائل وأنهم قادرون على هزها وهز عاصمتها متى ما شاءوا .. فأين المليارات التي صرفت على الوسائل والحماية والأجهزة الأمنية وعمليات فرض القانون ..
    هكذا سوف تحاصر الحكومة بهذه الأسئلة من قبل الشعب فما على الحكومة إلا أن تهيأ جوابا فان فلول زمر البعث والقاعدة قد ولت إلى غير رجعة هكذا كنا نسمع من المسئولين الحكوميين والأمنيين إلا إذا كانوا يكذبون علينا ..


    نعم اسئلة مهمة

    ومعدة بعناية سلفا


    يجيب عنها القرقوز محمود المشهداني


    رغم انها واضحة للعيان ولاصحاب العقول


    يقول القرقوز

    حزب البعث ليس بعيداً عن البرلمان ولا الحكومة، انه موجود في كل زاوية، فكبار البعثيين داخل المنظومة الحاكمة يقودون أخطر ملف وهو الملف الامني، ولا نستطيع الاستغناء عنهم، وهم حرفيون قاموا بدور رائع ولديهم كفاءة كبيرة ولم يتلوثوا بأجندات خارجية، والبعثيون دخلوا الى العملية السياسية باسماء واحزاب اخرى، أما حزب البعث فانه يبحث عن فرصة للقيام بانقلاب على الحكومة الحالية والاستيلاء على الحكم




    وهذا ماسبق لي ان نقلته في مشهد فيديو ووضعته في توقيعي لحوار عبر الحرة


    تقول النائبة شذى الموسوي ان المالكي اعاد البعثيين وسلمهم زمام الامور لاسيما في الملف الامني !!!

    ومع تسلم الملف الامني من الامريكان سلمنا ارواحنا بيد البعثيين !!!


    وبرر عضو الدعوة السخيف كمال الساعدي ذلك بانهم حرفيون كما قال المشهداني واننا لسنا اصحاب خبرة !!



    نحن الان ندفع ثمن نزوات المالكي وحزبه الاثم الذي يحاول اللعب على جميع الحبال وان يمسك جميع الخيوط بيده !!


    لياتي رقيع مثل الجبوري وباقي حثالة البعث ليضحكوا عليه بهذه المقالاات السخيفة !


    وهذا العدد من الاعضاء الوهميين الذين انهالوا علينا تنفيذا لاجندتهم البعثية ونقلا من مصدرهم الرخيص مرحاض كتابات !!

    تعليق


    • #3



      هنا المشهد لان التوقيع قد يتغير


      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=115274



      لاكمال فضيحة كتابات ومن ينهل منها باسماء توحي بان اصحابها


      شيعة !!



      يذرفون على دمائنا دموع التماسيح !!

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X